77  مشهد غضب الله

عندما يُخرِج الله غضبه العظيم، سيختبر كل العالم جميع أنواع الكوارث نتيجة لهذا، كاندلاع بركان مثلاً. وبالوقوف فوق السماء، يمكن رؤية أن جميع أنواع المصائب تطبق على كل البشر على وجه الأرض، يوماً بعد يوم. وعند النظر للأسفل من الأعالي، تبدو الأرض شبيهة بمشاهد متنوعة قبل حدوث زلزال. المياه النارية تندفع في كل مكان، وتتدفق الحمم البركانية فوق المكان، وتتحرك الجبال، والضوء البارد يسطع في كل مكان. لقد غرق العالم كله في النار. هذا هو مشهد إخراج الله لغضبه، وهذا هو وقت دينونته. أولئك من هم في الجسد لن يتمكنوا من الهروب. ولهذا لن تكون هناك حاجة للحروب بين الدول والصراعات بين الناس لتدمير العالم بأكمله، بل سوف "تستمتع بوعي" بتوبيخات" الله. لن يتمكن أحد من الهروب منه، وسوف يصيب هذا الجميع واحدًا تلو الآخر.

مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تفسيرات أسرار "كلام الله إلى الكون بأسره"، الفصل الثامن عشر

السابق: 75  كلّما ازداد شعب الله نضجا انهار التنّين الأحمر الكبير

التالي: 78  ألا يستطيع الإنسان أن يُنحِّي جسده جانبًا لهذه الفترة القصيرة؟

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

30   لقد عاد الله منتصرًا

المقطع الأولإنَّ الله ذاته يواجه الكون، وقد ظهر في الشرق!مَن يجرؤ على عدم السجود له وعبادته،وعدم تسميته بالإله الحقيقيّ؟مَن يجرؤ على النظر...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب