53 سيُخضعُ اللهُ شعوبَ كُلِّ الأُممِ

البيت الأول

في وقتِ الخلقِ قرَّرَ اللهُ

أنَّ عملهُ على الأرضِ سينتهي

في العصرِ الأخيرِ، وفي ذلكَ الوقتِ بالذاتِ

ستظهرُ أعمالهُ في الجلَد.

سيجعلُ الناسَ على الأرضِ يعترفونَ بأعمالهِ،

وأمامَ "كرسِيِّ الدينونةِ"،

ستُثبَتُ أفعالهُ، بحيثُ يقبلُها جميعُ الناسِ،

الناسُ في كُلِّ الأرضِ الذين سيخضعون.


القرار

سيُخضعُ اللهُ شعوبَ كُلِّ الأُممِ،

سيُروِّضُ اللهُ كُلَّ وحشٍ ضارٍ.

وككُلِّ الناسِ، التنِّينُ العظيمُ الأحمرُ

سيخضَعُ أمامَ اللهِ مهزومًا.

جميعُ أعدائهِ على الأرضِ سيُخضعُونَ،

كُلُّ أعدائهِ في السماءِ سيُهزَمون.

هذهِ هي خُطَّتهُ، هذهِ هي خُطَّتهُ

وروعةُ جميعِ أفعالِه.


البيت الثاني

وفي هذا الوقتِ سيبدأُ مشروعًا

لم يُنفَّذْ مثلهُ في العصورِ الماضية.

من اليومِ فصاعدًا سوفَ يوضِّحُ أعمالهُ

خطوةً فخطوةً فخطوةً، خطوةً فخطوةً فخطوةً،

حتى يتمَّ الاعترافُ بحكمتهِ وسُمُوِّهِ على الإدراك

ويتمَّ إثباتُهما في كُلِّ دوائرِ المجتمع.


القرار

سيُخضعُ اللهُ شعوبَ كُلِّ الأُممِ،

سيُروِّضُ اللهُ كُلَّ وحشٍ ضارٍ.

وككُلِّ الناسِ، التنِّينُ العظيمُ الأحمرُ

سيخضَعُ أمامَ اللهِ مهزومًا.

جميعُ أعدائهِ على الأرضِ سيُخضعُونَ،

كُلُّ أعدائهِ في السماءِ سيُهزَمون.

هذهِ هي خُطَّتهُ، هذهِ هي خُطَّتهُ

وروعةُ جميعِ أفعالِه.

قنطرة

كُلُّ مجالاتِ الحياةِ ستعترفُ بأعمالِ اللهِ

ستكونُ هذهِ لحظةَ نيلهِ كُلَّ المجدِ على الأرضِ

ستكونُ هذهِ لحظةَ ظهورهِ للبشر.

واللحظةَ التي لا يعودُ فيها مُتخفيًّا.

أعمالهُ لَمْ تَصِلْ ذُروتها،

وعملهُ مُستمر،

سوفَ تأتي لحظةٌ يبلغُ فيها أوجَهُ

ستكونُ لحظةَ إكمالِ اللهِ لِعملِه.

اللحظةَ التي ينتهي فيها.


القرار

سيُخضعُ اللهُ شعوبَ كُلِّ الأُممِ،

سيُروِّضُ اللهُ كُلَّ وحشٍ ضارٍ.

وككُلِّ الناسِ، التنِّينُ العظيمُ الأحمرُ

سيخضَعُ أمامَ اللهِ مهزومًا.

سيُخضعُ اللهُ شعوبَ كُلِّ الأُممِ،

سيُروِّضُ اللهُ كُلَّ وحشٍ ضارٍ.

وككُلِّ الناسِ، التنِّينُ العظيمُ الأحمرُ

سيخضَعُ أمامَ اللهِ مهزومًا.

جميعُ أعدائهِ على الأرضِ سيُخضعُونَ،

كُلُّ أعدائهِ في السماءِ سيُهزَمون.

هذهِ هي خُطَّتهُ، هذهِ هي خُطَّتهُ

وروعةُ جميعِ أفعالِه.

هذهِ هي خُطَّتهُ، هذهِ هي خُطَّتهُ

وروعةُ جميعِ أفعالِه.


مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كلام الله إلى الكون بأسره، الفصل الثاني والأربعون

السابق: 52 سبحوا الله الذي عاد منتصرًا

التالي: 54 مسيح الأيام الأخيرة جلب عصر الملكوت

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

269 الله يسعى لروحك وقلبك

1البشر التاركون عون القدير في الحياةيجهلون سبب الوجود ورغم ذلك يخشون الموت.لا توجد معونة أو دعم، رغم ذلكما زالوا يمانعون في غلق الأعين.في...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب