52 الله في السماوات وعلى الأرض أيضًا
البيت الأول
الله عمليّ في قلب البشر،
عندما يكون على الأرض.
وفي السماوات،
هو الحاكم على جميع المخلوقات.
لقد سافر الله عبر الجبال والمياه،
وسار بهدوء بين البشر.
من يجرؤ أن يقاوم الله العملي علانيةً؟
ومن يجرؤ أن يخرج عن حكم القدير؟
من يجرؤ أن يقول
أنّ الله في السماوات بدون أدنى شك؟
ومن يجرؤ أن يقول أنّ الله
بالتأكيد على الأرض؟
لا يستطيع أحد أنْ يجزم بالحقيقة أين هو الله.
ولا يستطيع أحد أن يجزم أين هو الله.
البيت الثاني
عندما يكون الله في السماوات،
هل يكون فقط فائقًا للطبيعة؟
وعندما يكون على الأرض،
هل يكون الله عمليًا فحسب؟
هل حكم الله للكلّ وتذوقه لمعاناة الإنسان
يحددان إن كان إلهاً عملياً؟
الله في السماوات وعلى الأرض أيضًا.
الله حاضر في كلّ الأشياء، وبين البشر.
يستطيع البشر أنْ يتواصلوا مع الله كلّ يوم،
كما يستطيعون أنْ يروه كلّ يوم.
مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كلام الله إلى الكون بأسره، الفصل الخامس عشر
