مَن الذي تسبب في تدمير عائلتنا؟

2023 فبراير 5

نشأتُ أنا وزوجي في القرية نفسها وآمنا بالرب يسوع مع والدينا منذ كنا صغارًا. وبعد أن تزوجنا، فتحتُ عيادة، وعمل هو مراسلًا تليفزيونيًّا. وأنجبنا طفلتين رائعتين وتمتعنا بحياة عائلية هادئة وسعيدة. وفي أواخر عام 2008، قبلتُ أنا وحماتي عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. ولم يفعل زوجي ذلك – حيث كان مشغولًا بمسيرته المهنية. لكنه دعم إيماني. وبحضور الاجتماعات، وقراءة كلام الله القدير، عرفت أن مُخلِّصنا ظهر بيننا منذ عشرين عامًا تقريبًا، معبرًا عن الحقائق ليخلِّص البشرية. ويوشك عمل الله على الانتهاء، وهذه هي فرصتنا الوحيدة لنيل الخلاص. إنها فرصة ثمينة عابرة. لو فقدتُّها، سأندم عليها إلى الأبد. لذلك من أجل ممارسة إيماني وأداء واجبي، أغلقت العيادة، وبدأت أنشر الإنجيل مع الإخوة والأخوات الآخرين.

وفي عام 2010، قام الحزب الشيوعي الصيني، لقمع المعتقدات الدينية والقضاء عليها، باستخدام التلفاز والراديو والصحف ووسائل الإعلام الأخرى بتشويه سمعة كنيسة الله القدير والافتراء عليها. واعتقلوا المسيحين واضطهدوهم. وعندما خشى زوجي أن أورطه، بدأ يقف في طريق إيماني. ذات يوم قال لي: "لا يسمح الحزب بالإيمان بالله، ويقول إن المؤمنين يتخلون عن عائلاتهم. تخلي عن إيمانك فحسب. إذا اُعتقلتِ لهذا السبب، سوف تتمزق عائلتنا. أليس الأمر سيان إن ذهبنا إلى الكنيسة مثلما كنا نفعل في السابق؟" أخبرته: "كل هذه السنوات كمؤمنة، هل رأيتني أتخلى عن عائلتي؟ كل هذه أكاذيب اختلقها الحزب لقمع كنيسة الله القدير. كيف تصدق أكاذيبهم؟ لقد عاد الله، ويقوم بعمل جديد. الأشخاص الذي يستمرون في الذهاب إلى الكنائس فحسب لن يربحوا الحق أو الحياة، حتى لو تابعوا حتى النهاية. أنا متأكدة من أن الله القدير هو الرب يسوع العائد، وأنا أتبع خطوات الله. لن أتخلى عن طريق الحق". وعندما رأى مدى إصراري، حذرني: "أيًّا كان الأمر، لا يمكنك البقاء على إيمانك ولا يمكنك الذهاب إلى الاجتماعات". بعد ذلك، لم يعد بمقدوري شيء سوى الاستيقاظ مبكرًا والاختباء في المطبخ لقراءة كلام الله ومشاركة الإنجيل مع أفراد العائلة والأصدقاء دون علمه.

وذات مساء في عام 2012، بعد أحد الاجتماعات، رأيت زوجي يجلس في المدخل المؤدي للمخزن في الطابق السفلي. وعندما رآني قادمة، ثبتني على الأرض بوابل من الركلات واللكمات. لكني استجمعت كل قوتي، وحررت نفسي، وجريت للطابق العلوي، لكنه لحق بي، وصفعني على وجهي، وقال بوحشية: "أنتِ ممنوعة من حضور المزيد من الاجتماعات". دارت بي الدنيا، ونزفت الدماء من زوايا فمي. كانت هذه أول مرة يضربني فيها خلال زواجنا التي تجاوز العشر سنوات. لم أتخيل مطلقًا أن يضربني بكل هذه القسوة بسبب إيماني فحسب. في ذلك الوقت شعرت بالضعف والخوف. وفكرت: هل يجب أن أتوقف عن حضور الاجتماعات وأداء واجبي لفترة، لكيلا يضربني مرة أخرى؟ كنت أعرف أنني لست في الحالة المناسبة، لذلك سارعت إلى الصلاة لله، وطلبت منه أن يمدني بالإيمان والقوة. ثم تذكرت كلام الله هذا: "يجب ألا تخاف من هذا وذاك؛ فمهما كانت المصاعب والأخطار التي ربما تواجهها، فأنت قادر على أن تظل ثابتًا أمامي، ولا يعرقلك أي عائق، حتى تُنفَّذ مشيئتي دون أي عرقلة. هذا واجبك... لا تخف؛ فَمَنْ ذا الذي يستطيع أن يسد هذا الطريق إذا كان دعمي موجودًا؟ تذكَّر هذا! لا تنسه! كل ما يحدث إنما يحدث بدافع من قصدي الصالح، وكل شيء تحت نظري. هل يمكنك أن تتبع كلمتي في كل ما تقوله وتفعله؟ عندما تأتي عليك تجارب النار، هل ستركع وتصرخ؟ أم ستجبن عاجزًا عن التحرك إلى الأمام؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل العاشر). نعم، بالطبع كل شيء بيد الله. بدون إذن الله، لا يستطيع زوجي أن يفعل لي أي شيء. وقد سمح الله لهذا بالحدوث لي ذلك اليوم. إن تجرأتُ على عدم القيام بواجبي خشية التعرض للضرب أو الصراخ، ألن يكون هذا خسارة للشهادة؟ يجب أن أتمسك بالشهادة مهما كان قمع زوجي لي. استمررت في الذهاب إلى الاجتماعات وأداء واجبي كعهدي دائمًا.

في أواخر عام 2012، أصبح قمع الحزب الشيوعي لكنيسة الله القدير أكثر جنونًا. كانوا يقومون بعمليات قمع واعتقال واسعة النطاق ضد شعب الله المختار. وذات يوم، اُعتقلتُ مع بعض الأشخاص الآخرين بينما كنا في اجتماع. واحتجزوني لعشرة أيام بتهمة الإخلال بالنظام الاجتماعي. وعندما عدت للمنزل بعد الإفراج عني، كان زوجي مهتاجًا من الغضب وقال: "هل تملكين أي فكرة عما يحدث؟ سألني رؤسائي وزملائي في العمل جميعًا عن تعرضك للاعتقال بسبب إيمانك. لا أستطيع أن أرفع رأسي مرة أخرى. هذا مهين للغاية". فقلت له: "الإيمان شيء صحيح وطبيعي. والاجتماع ومشاركة الإنجيل عمل مشرف. والحزب هو الشر الذي يصر على اعتقال المسيحين واضطهادهم. يتعرض طريق الحق للاضطهاد منذ عصور. ويتعرض مَن يسيرون على طريق الحق للاضطهاد على يد قوات الشيطان. ألم يتعرض القديسون في عصور عديدة للاعتقال بسبب مشاركة الإنجيل وتقديم الشهادة لله؟" فقال غاضبًا: "لنوضح شيئًا. إذا وعدتِ بالتوقف عن الإيمان، سوف نحظى بحياة سعيدة. وإذا استمررتِ في إيمانك، فسوف نُطلَّق! لن أقف في طريق حريتك الذي تختارينه!" تهديدي بالطلاق لدفعي إلى التخلي عن إيماني أثار غضبي وخوفي. لم أعتقد مطلقًا أنه سيفرط في زواجنا الذي تجاوز العشر سنوات بسبب قمع الحزب الشيوعي. إذا تطلقنا، سيؤذي هذا طفلتينا بالتأكيد. لم أكن أريد الطلاق، لكني لم أكن أيضًا أريد خيانة الله وخسارة فرصة اتباعه ونيل الخلاص. لم أعرف كيفية اجتياز هذا الموقف. قلتُ صلاة، وطلبت من الله أن يرشدني. فخطر هذا المقطع من كلام الله ببالي: "إن عمل الله الذي يقوم به في الناس يبدو ظاهريًا في كل مرحلة من مراحله كأنه تفاعلات متبادلة بينهم أو وليد ترتيبات بشرية أو نتيجة تدخل بشري. لكن ما يحدث خلف الكواليس في كل مرحلة من مراحل العمل وفي كل ما يحدث هو رهان وضعه الشيطان أمام الله، ويتطلب من الناس الثبات في شهادتهم لله. خذ على سبيل المثال عندما جُرِّبَ أيوب: كان الشيطان يراهن الله خلف الكواليس، وما حدث لأيوب كان أعمال البشر وتدخلاتهم. إن رهان الشيطان مع الله يسبق كل خطوة يأخذها الله فيكم، فخلف كل هذه الأمور صراعٌ" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. محبة الله وحدها تُعد إيمانًا حقيقيًّا به). عندما فكرت في كلام الله، أدركت أنه رغم أن الأمر يبدو قمعًا من زوجي، فإن وراء ذلك، كان الشيطان يستغله لإعاقتي، وإجباري على خيانة الله وخسارة فرصتي في نيل الخلاص. لم يكن من الممكن أن أسمح لمخطط الشيطان بالنجاح. كان زوجي يقف في طريقي لأنه صدق شائعات الحزب الشيوعي الصيني. لو كشفت أكاذيبهم له وربح التمييز، فربما يتوقف عن قمعي. لذلك أخبرته: "تجديف الحزب على كنيسة الله القدير وقيامه بتشويه سمعتها مجرد شائعات يختلقونها. بعد كل هذه السنوات من العمل كمراسل، ألا تعرف القصة الحقيقية وراء أخبار الحزب المفبركة؟ ألا تقول دائمًا إنه لا يمكن تصديق الحزب؟ أيٌّ من المؤمنين بالله القدير الذين نعرفهم تخلوا عن عائلاتهم؟ أنا مؤمنة منذ سنوات، ألا أعتني بوالدينا وطفلتينا؟" لم يكن لديه شيء ليفند به ما قلته، لذلك قال بغضب فحسب: "أستطيع أن أرى أنك لن تتزحزحي عن موقفك. حسنًا، آمني بإلهك". ثم أغلق الباب بعنف وغادر.

بعد ذلك، فوجئت بأنه ذهب إلى المحكمة ليقدم طلبًا للطلاق. أخبرنا القاضي بأن نلجأ للصلح. وأخذ زوجي بطاقة راتبي وبطاقاتي البنكية، وكان يمكث دائمًا في المنزل بعد عودته من العمل ليراقبني لذلك لم تكن لديَّ طريقة لحضور الاجتماعات أو أداء واجبي. وذات يوم اتصل رئيس قريتنا الأم، وقال إن الشرطة أبلغت مجلس القرية بأن يحرص على ألا أواصل إيماني أو أنشر الإنجيل ويجعل زوجي يراقبني عن كثب. وإلا، فإنني إن تعرضت للاعتقال، سوف يتورطون في الأمر. عندما سمعت هذا، عاقبني زوجي بقسوة أشد. ذات مرة، كنت أنا وحماتي نعقد شركة حول كلام الله في غرفة النوم، لكن زوجي سمعنا مصادفة، فاقتحم الغرفة وصرخ: "لا زلت تؤمنين! أنتِ لا تفكرين إلا في نفسك، ولا تفكرين فيَّ أو في طفلتينا. إذا تعرضت للاعتقال، سوف نتورط في الأمر". وبعدما قال هذا، ضربني. أصيبت الطفلتان بخوف شديد فاختبأتا في غرفتي نومهما، ولم تجرؤا على الخروج، وبكت حماتي من الحزن. كنت أشعر بسخط شديد آنذاك. بسبب إيماني، يرهب الحزب الشيوعي عائلتي لكي يقفوا في طريقي، وتسبب هذا في إخافة طفلتيَّ وحماتي التي تبلغ ثمانين عامًا. هذا ما آل إليه حال العائلة السعيدة المثالية. شعرتُ بالحزن والكآبة الشديدين. استمر زوجي في استخدام إيماني كذريعة للتشاجر طوال الوقت. لم أستطع الذهاب للاجتماعات أو أداء واجبي. ولم يكن بمقدوري فعل شيء سوى قراءة كلام الله عندما لا يكون في المنزل. افتقدت بالفعل تلك الأيام التي كنت أستطيع فيها الاجتماع مع الإخوة والأخوات وأداء الواجب، لكن أصبح المنزل سجنًا. كنت أتحمل فتور زوجي وتوبيخه كل يوم طوال شهرين. شعرت بالبؤس والاكتئاب. لم أعرف متى سينتهي هذا الأمر. وعندما وصل بؤسي لنقطة معينة، صليت لله: "إلهي القدير، أعاني كل هذا الألم والبؤس. ولا أعرف كيفية اجتياز هذا الموقف. أرجوك أنرني لكي أستطيع فهم مشيئتك". وبعد صلاتي، قرأت كلام الله. يقول الله القدير، "لقد بقيت هذه الأرض أرض الدنس لآلاف الأعوام. إنها قذرة بصورة لا تُحتمل، وزاخرة بالبؤس، وتجري الأشباح هائجة في كل مكان، خادعة ومخادعة ومقدِّمة اتهامات بلا أساس، وهي بلا رحمة وقاسية، تطأ مدينة الأشباح هذه، وتتركها مملوءة بالجثث الميّتة؛ تغطي رائحة العفن الأرض وتنتشر في الهواء، وهي محروسة بشدة. مَن يمكنه أن يرى عالم ما وراء السماوات؟ يحزم الشيطان جسد الإنسان كله بإحكام، إنه يحجب كلتا عينيه، ويغلق شفتيه بإحكام. لقد ثار ملك الشياطين لعدة آلاف عام، وحتى يومنا هذا، حيث ما زال يراقب عن كثب مدينة الأشباح، كما لو كانت قصرًا منيعًا للشياطين. في هذه الأثناء تحملق هذه الشرذمة من كلاب الحراسة بعيون متوهجة وتخشى بعمق أن يمسك بها الله على حين غرة ويبيدها جميعًا، ويتركها بلا مكان للسلام والسعادة. كيف يمكن لأناس في مدينة أشباح كهذه أن يكونوا قد رأوا الله أبدًا؟ هل تمتعوا من قبل بمعزة الله وجماله؟ ما التقدير الذي لديهم لأمور العالم البشري؟ مَن منهم يمكنه أن يفهم مشيئة الله التوَّاقة؟ أعجوبة صغيرة إذًا أن يبقى الله المتجسد مختفيًا بالكامل: في مجتمع مظلم مثل هذا، فيه الشياطين قساةٌ ومتوحشون، كيف يمكن لملك الشياطين، الذي يقتل الناس دون أن يطرف له جفن، أن يتسامح مع وجود إله جميل وطيب وأيضًا قدوس؟ كيف يمكنه أن يهتف ويبتهج بوصول الله؟ هؤلاء الأذناب! إنهم يقابلون اللطف بالكراهية، وقد بدأوا يعاملون الله كعدو منذ وقت طويل، ويسيئون إليه، إنهم وحشيون بصورة مفرطة، ولا يظهرون أدنى احترام لله، إنهم ينهبون ويسلبون، وليس لهم ضمير على الإطلاق، ويخالفون كل ما يمليه الضمير، ويغوون البريئين إلى الحماقة. الآباء الأقدمون؟ القادة الأحباء؟ كلّهم يعارضون الله! ترك تطفّلهم كل شيء تحت السماء في حالة من الظلمة والفوضى! الحرية الدينية؟ حقوق المواطنين المشروعة ومصالحهم؟ كلها حيلٌ للتستّر على الخطية!" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. العمل والدخول (8)). بيَّن لي كلام الله أن الحزب الشيوعي تجسيد للشيطان، فما هو إلا شيطان أتى إلى الأرض. يخبر العالم الخارجي بأنه يسمح بالحرية الدينية، لكنه خلف ذلك، يعارض الله بطريقة جنونية ويعامل شعب الله المختار بوحشية. في الأيام الأخيرة، يعبر الله المتجسد عن الحقائق لتخليص البشرية. ويخشى الحزب إذا قرأ الناس كلام الله القدير، أن يفهموا الحق، ويروا وجهه الشيطاني، ثم يرفضونه ويتخلون عنه. وعندئذ سيتحطم إلى الأبد طموحه الشديد في السيطرة على الناس. لهذا السبب يشعر بالغضب الشديد ويطارد بطريقة جنونية المسيحيين، ويعتقل مختاري الله ويضطهدهم بشكل جماعي. ويختلق جميع أنواع الأكاذيب ليلفق التهم لكنيسة الله القدير ويشوه سمعتها، ويضلل الكثير من الناس الذين لا يعرفون الحق، لكيلا يجرؤوا على قبول طريق الحق. يصدق الكثير من أفراد عائلات المسيحيين أكاذيبهم ثم يضطهدون شعب الله المختار معه. وفي النهاية، سيذهبون إلى الجحيم أيضًا بسبب معارضتهم لله. كلما فكرت في الأمر، أدركت أن الحزب الشيوعي شيطان يكره الله ويدمر الناس. إنه العدو اللدود لله وأنا أصبحت أكرهه من كل قلبي. وأقسمت أيضًا على أن أنبذه وأرفضه، وعلى أن أتبع الله حتى النهاية.

قرأت شيئًا في كلام الله. "إنَّ التنين العظيم الأحمر يضطهِدُ اللهَ وهو عدوّه، ولذلك يتعرّضُ المؤمنون بالله في هذه الأرض إلى الإذلال والاضطهاد...ولأنه يتم في أرضٍ تُعارضه، فإن عمل الله كله يواجه عقبات هائلة، كما أن تحقيق الكثير من كلماته يستغرق وقتًا، ومن ثمَّ تتم تنقية الناس كنتيجة لكلمات الله، وهذا أيضًا أحد جوانب المعاناة. إنه لأمرٌ شاقٌ للغاية أنْ يقوم الله بتنفيذ عمله في أرض التنين العظيم الأحمر، لكنه يُتَمِّمَ من خلال هذه المعاناة مرحلةً واحدةً من عمله ليُظهِرَ حكمته وأعماله العجيبة، وينتهزُ هذه الفرصة ليُكَمِّلَ هذه الجماعة من الناس" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. هل عملُ الله بالبساطة التي يتصورها الإنسان؟). عرفت من كلام الله أن الحزب يعمل ضد الله، وأنه عدو الله، وأن المؤمنين الذين يعيشون في الصين مقدر لهم أن يعانوا القمع والضيقة الشديدين. هذا هو قدر الله. يستخدم الله هذه البيئات الصعبة ليكمِّل إيماننا، ولكي نحصل على القدرة على تمييز التنين العظيم الأحمر، ونتمكن من كرهه وطرده، ولا نتعرض بعد ذلك لتضليله أو إيذائه. لكني لم أعرف مشيئة الله. كنت سلبية أشكو من معاناة الجسد، ولم أسعَ للحق أو أتعلم الدرس. كنت متمردة تمامًا. الله أسمى منزلة لكنه يتحمل هذا الألم والمهانة ليخلص البشرية الفاسدة. صار جسدًا، وأتى بيننا ليتحدث ويعمل، ويتحمل باستمرار مطاردة واضطهاد الحزب الشيوعي الشرير وإدانة العالم الديني. لكن الله لم يتخل أبدًا عن تخليص البشرية. لقد استمر في التعبير عن الحقائق، وسقايتنا ورعايتنا. تحمل الله كل هذه المهانة والألم من أجل خلاصنا. وعندما عانيت قليلًا لأتبع الله وأسعى للخلاص، كان قلبي يفتقر إلى الإيمان الحقيقي وطاعة الله. كانت قامتي ضئيلة جدًّا. عند هذه النقطة، اعتراني الشعور بالندم والذنب، وصممتُ أنه مهما كانت معاملة زوجي لي، لن أستمر في الخضوع للضعف الجسدي، بل سأعتمد على الله لأثبت على موقفي، ولن أضعف أو أفسح الطريق للشيطان. بعد ذلك، رغم أن زوجي كان لا يزال يقمعني ويقف في طريقي، صليت لله واتكلت عليه، ولم أشعر بألم كبير بفضل إرشاد كلام الله.

ذات مرة، عندما اكتشف زوجي أنني شاركت الإنجيل مع أحد زملاء الدراسة القدامى، أتى إلى المنزل وعنفني قائلًا: "يقول الحزب إن تبشيرك بالإنجيل يدمر عائلات الناس. أنا أحذرك، من الأفضل ألا تستمري في التبشير لزملاء الدراسة والأصدقاء، وإلا فلن أستطيع مواجهة الناس بسبب الإحراج". وقال أيضًا بعض الأشياء للتجديف على الله. كنت غاضبة عندما رأيت كراهيته الشديدة لله. إننا نشارك الإنجيل لكي يستطيع الناس الإيمان وقبول خلاص الله، لكن الحزب يقلب الأمور رأسًا على عقب. إنهم يختلقون جميع أنواع الأكاذيب، ويقولون إننا نمزق عائلات الناس. إنه شرير ووقح. طوال سنوات، كان الحزب الشيوعي يعمل ضد الله، ويعتقل المؤمنين، مما تسبب في اعتقال وسجن عدد كبير من المسيحيين. وهرب الكثير من المسيحيين لتجنب الاعتقال، ولا يستطيعون العودة إلى منازلهم. تمزق العديد من العائلات، وانفصل الآباء والأطفال. الحزب هو المذنب في جميع حالات تدمير هذه العائلات المسيحية عندما رأيت زوجي مخدوعًا بأكاذيب الحزب الشيوعي، وغير قادر على التمييز بين الصواب والخطأ، ويبدي كراهية شديدة لله وأهل الإيمان، ذكرني هذا بكلام الله: "كل مَنْ لا يؤمن بالله المُتجسِّد هو شيطاني؛ وكذلك سوف يهلك. ... مَنْ هو الشيطان، ومَنْ هم الشياطين، ومَنْ هم أعداء الله إن لم يكونوا المقاومين الذين لا يؤمنون بالله؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا). "لماذا يحب زوج زوجته؟ لماذا تحب زوجة زوجها؟ لماذا يكون الأطفال مطيعين لوالديهم؟ لماذا يكون الوالدان مولعين بأطفالهما؟ ما أنواع النيَّات التي يكنَّها الناس حقًا؟ أليس غرضهم هو من أجل إرضاء خططهم ورغباتهم الأنانية؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا). بيَّن لي كلام الله طبيعة زوجي التي تتحدى الله، وجوهره. كنت مؤمنة وأشارك الإنجيل، لذلك استخدم زوجي كل الوسائل لقمعي وإيقافي وقال أشياء للتجديف على الله. في الظاهر، كان يبدو أن هذا يستهدفني، لكن في الحقيقة كان ما يكرهه هو الحق والله. لم أكن قد رأيت جوهر زوجي من قبل. طوال زواجنا، كان يبدي نحوي العناية والاهتمام، ويرافقني في كل شيء، لذلك اعتقدت أنه كان يحسن معاملتي. لم أتخيل مطلقًا أنه بمجرد أن يرى أن إيماني يتعرض للقمع على يد الحزب وأنه سيؤثر على سمعته ومستقبله، أنه سيصبح شخصًا مختلفًا تمامًا – وسيبدأ بضربي، واستخدام جميع الوسائل لإبعادي عن إيماني، والتجديف على الله. كان هذا تجليَا للشيطان. في البداية توهمت أنه تعرض للتضليل بسبب أكاذيب الحزب الشيوعي، وأنه إذا ربح تمييزًا بشأنها، فربما لن يكون بهذه الدرجة من القمع. والآن أصبحت أعرف أنني كنت مخطئة. كان زوجي مراسلًا، ويعرف جيدًا القصة الحقيقية وراء الأخبار المفبركة التي يختلقها الحزب، لكنه لايزال يصدق أكاذيبهم ويضطهد إيماني. في الواقع، كان شيطانًا يكره الله. وأدركت أيضًا أنه كان جيدًا معي في السابق لكي يستغلني في إنجاب طفلتيه ورعاية الصغير والكبير في العائلة. لم يكن هذا حبًّا حقيقيًّا على الإطلاق. ذكرني هذا بكلام الله: "لا ينسجم المؤمنون وغير المؤمنين، بل بالأحرى يعارضون بعضهم بعضًا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا). كنت مؤمنة – اتبعت الله، وطلبت الحق، وسرت على المسار الصحيح. واتبع زوجي الحزب الشيوعي، وسار على طريق يعارض الله. لم نكن نتبع الطريق نفسه. كنا نعيش معًا دون أي ألفة أو مودة – هذا مؤلم بطبيعة الحال. بمجرد أن اتضح هذا، تحررت من جميع أوهامي بشأنه. في ذلك الوقت كانت قدرتي على قراءة كلام الله محدودة ولم أستطع حضور الاجتماعات، ناهيك عن أداء الواجب. كنت بائسة للغاية. خلال تلك الأيام القليلة، كنت ألح في الصلاة لله، وأطلب منه أن يمنحني طريقًا للنجاة.

وذات مساء، قال زوجي: "ذهبتُ اليوم إلى عرافة لأسألها عن مسيرتي المهنية ومتى تسير الأمور لصالحي". فقلت دون تفكير: "يا لك من مؤمن ضعيف الإيمان – أتصدق مثل هذا الهراء الشرير؟" وصدمتُ عندما تغيرتْ ملامح وجهه على الفور، ولكمني في بطني. وصرخ بطريقة هيسترية: "إذا أصررتِ على الاستمرار في إيمانك، اخرجي من هذا المنزل!" في تلك اللحظة، شعرتُ بألم شديد حتى بدا وكأن أعضائي خرجت من مكانها. ووقعت على الأرض، وأنا أمسك بطني من الألم. كنت أفكر في أن زوجي كان يقمعني يومًا تلو الآخر في ذلك المنزل. لم يكن بمقدوري قراءة كلام الله، أو حضور الاجتماعات، أو أداء الواجب. لو استمر الأمر على هذا النحو، فمن غير الممكن أن أستطيع طلب الحق، وسينتهي الأمر بتدميري. والآن، أصبح يعاملني بعنف ويهدد بطردي من المنزل. لم أستطع الاستمرار في تحمل هذا الألم، وهذا العذاب. لذا قررتُ هجره، وتحرير نفسي من ذلك السجن المنزلي والابتعاد عن تلك الحياة الجهنمية. في تلك الليلة، رقدت في السرير وأنا أبكي من الحزن. وأنظر إلى المنزل الذي بنيناه بمشقة، وأفكر في زواجنا الذي تجاوز العشر سنوات والذي يوشك على الانهيار، وهذه العائلة الرائعة التي دمرها الحزب الشيوعي، شعرت بأن الضعف يغلبني خاصة عندما فكرت فيما سيؤول إليه حال الطفلتين – تستطيع ابنتنا الكبرى الاعتناء بنفسها، لكن كانت الصغرى تبلغ 4 سنوات فقط وتعاني من مشكلات صحية. كانت أبذل قصارى جهدي لرعايتها طوال سنوات. ولم تفارقني مطلقًا. وكانت حماتي تتقدم في السن، أيضًا. مَن سيعتني بالطفلتين إذا تطلقنا؟ اعتصرت هذه الفكرة قلبي. فقلت صلاة، وطلبت من الله أن ينيرني ويساعدني على فهم مشيئته. بعد الصلاة، تذكرت بعضًا من كلام الله. يقول الله القدير، "خلق الله هذا العالم وجاء فيه بالإنسان، كائنًا حيًّا منحه الحياة. وبعدها أصبح للإنسان آباء وأقارب ولم يعد وحيدًا. ومنذ أن وضع الإنسان لأول مرة عينيه على هذا العالم المادي، أصبح مقدرًا له الوجود ضمن ترتيب الله. إنها نسمة الحياة من الله التي تدعم كل كائن حي طوال نموه حتى مرحلة البلوغ. وخلال هذه العملية، لا أحد يشعر أن الإنسان يعيش وينمو في ظل رعاية الله. بل على العكس يرون أن الإنسان ينمو في ظل حُب والديه ورعايتهم، وأن نموه تحكمه غريزة الحياة. وذلك لأن الإنسان لا يعرف مَنْ الذي منحه الحياة أو من أين جاءت، فضلًا عن عدم معرفته بكيف تخلق غريزة الحياة المعجزات. لا يعرف الإنسان سوى أن الغذاء هو أساس استمرار حياته، وأن المثابرة هي مصدر وجوده، وأن المعتقدات التي في عقله هي رأس المال الذي عليه يعتمد بقاؤه. وهكذا ينسى الإنسان تمامًا نعمة الله وعطيته، وهكذا يهدر الإنسان الحياة التي منحها له الله...ولا يأخذ أي إنسان من بين البشر – يرعاه الله ليلًا ونهارًا – زمام المبادرة لعبادته. لا يزال الله يعمل في الإنسان كما خطط، لكنه لا يتوقع أي شيء منه. ولكن الله يفعل ذلك على أمل أنه في يوم من الأيام سوف يستيقظ الإنسان من حلمه ويفهم فجأةً قيمة الحياة والغرض منها، ويفهم التكلفة التي تحملها الله حتى يمنح الإنسان كل شيء، ويدرك كم يتوق الله بشدة إلى عودة الإنسان إليه" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الله مصدر حياة الإنسان). "لماذا لا تودعها بين يدي؟ أليس لديك إيمان كافٍ بي؟ أم إنَّك تخشى أن أتَّخذ ترتيبات غير مناسبة لك؟ لماذا تقلق دائمًا على عائلة جسدك؟ وتفتقد دومًا أحبابك! هل لي مكانة معينة في قلبك؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل التاسع والخمسون). بيَّن لي كلام الله أنه مصدر الحياة الإنسانية، وهو الوحيد الذي يتحكم في مصائرنا. وما إذا كان طفلتاي ستنشآن بسلام وعافية أمر لا يخضع لسيطرتنا كوالدين، بل إن كل هذا يحدده الله. صحة ابنتي الصغرى، وما ستواجهه في الحياة، والمصير الذي ستحظى به محدد سلفًا من قِبَل الله. وأيًّا كان ما يرتبه الله فإنه سيكون الأفضل والأنسب. لكن كان إيماني بالله ضعيفًا. كنت دائمًا ما أفكر في أن طفلتيَّ تحتاجان إليَّ بجانبهما، لأرعاهما لتنشآ بصحة وعافية. لم أكن أضعهما بين يدي الله. كنت متعجرفة وجاهلة. إن كنت بجانب ابنتي، فإن كل ما يسعني كأم فعله هو أن أبقيها دافئة وأغذيها بشكل جيد، لكني لا أستطيع التحكم في مصيرها. والآن يجب أن أخضع لحكم الله وترتيباته، وأسلمها لله، وأتحرر من جميع مخاوفي، وأتبع الله، وأشارك الإنجيل، وأقوم بواجبي. حررني فهم مشيئة الله كثيرًا.

في اليوم التالي، شرعت أنا وزوجي في إتمام إجراءات الطلاق. وعندما علم الموظف المسؤول أنه بسبب أنني كنت مؤمنة، نصحني قائلًا: "بما أنه بسبب الدين، بمجرد أن توقعي، ستخسرين زوجك والطفلتين والمنزل. من الأفضل أن تكوني متأكدة". عندما سمعت هذا، شعرت ببعض التردد. رغم أنني رأيت جوهر زوجي المعارض لله وكنت مستعدة لوضع طفلتيَّ بين يدي الله، فإن فكرة أن توقيعي ستعني خسارة منزلي وطفلتيَّ وكل شيء، جعلتني أتردد. عندما أدركت أنني كنت في الحالة الصحيحة، قلتُ صلاة صامتة، ثم تذكرت هذا من كلام الله: "أنت مخلوق وعليك أن تعبد الله وأن تنشد حياة ذات معنى. أما إن لم تعبد الله، بل عشتَ في جسدك الدنس، أفلستَ إذًا حيوانًا في ثوب إنسان؟ بما أنك مخلوق أن تبذل نفسك من أجل الله وأن تتحمل كل ضيق. عليك أن تقبل بسرور وثقة الضيق القليل الذي تكابده اليوم، وأن تعيش حياة ذات معنى مثل أيوب وبطرس. ... أنتم أناس يسعون نحو الطريق الصحيح، وينشدون التحسُّن. أنتم أناس قد نهضوا في أمة التنين العظيم الأحمر، ويدعوهم الله أبرارًا. أليس هذا أسمى معاني الحياة؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الممارسة (2)). أنارتني كلمات الله على الفور. هذا صحيح – أنا كائنة مخلوقة، وعبادة الله هي واجبي الملزم. التخلي عن كل شيء من أجل اتباع الله، وطلب الحق والحياة هو الطريق الصحيح في الحياة. هذه هي الحياة الأكثر قيمة ومعنى. ظهر الله ويعمل في الأيام الأخيرة لتخليص البشرية، وهذه فرصة لا تقدر بثمن. عندما يسعدك الحظ بقبول خلاص الله وربح قوت كلامه فهذه هي نعمة الله ورحمته. يوشك عمل الله على الانتهاء الآن. يجب أن أضع كل شيء جانبًا، وأبذل نفسي لله، وأؤدي واجبي. وإلا فإنني سأخسر فرصتي في الخلاص، وسأندم على ذلك العمر كله. لكن زوجي اتفق مع الحزب الشيوعي، وقام بكل شيء ليعوقني ويقمعني، وعاملني كأني عدوة له. كان يضربني كلما ذكرت كلمة "الله". عندما كنت في ذلك المنزل، لم يكن بمقدري قراءة كلام الله أو الخروج لحضور الاجتماعات أو أداء الواجب. كان الحصول على الطلاق هو الطريقة الوحيدة لأؤمن بالله وأتبعه. ألن أكون هكذا مثل صدفة فارغة، عندما أعيش بهذه الطريقة؟ سينتهي بي الأمر في الجحيم فحسب، لأعاقب مع الشيطان. في مواجهة الحقائق، اتضح تمامًا أن زوجي ومنزلي لم يكونا سندي. بل كانا أدوات، وأغلالًا استخدمها الشيطان لإيذائي وتدميري. الله وحده هو سندي، وهو وحده قوت حياتي. اتباع الله وتأدية واجبي ككائنة مخلوقة هي الطريقة الوحيدة ليخلصني الله ولأحصل على مصير وغاية جيدتين. تذكرت بطرس، الذي تحرر من قيود والديه ليحظى بالإيمان، ويربح الحق والحياة. لقد تخلى عن كل شيء من أجل اتباع الرب يسوع. يجب أن أقتدي ببطرس وأتحرر من أغلال زوجي الشيطاني وأتبع الله القدير بكل قلبي. وهكذا، وقَّعت أوراق الطلاق دون تردد.

عندما ذهبت للمنزل، قالت ابنتي الكبرى: "أمي، الإيمان بالله هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، لكن بعد رؤية أبي يعاملك بتلك الطريقة، لم أكن أريدك أن تعاني هكذا. أنا أدعم طلاقك". كان سماعها تقول هذا مشجعًا لي. عندما علم أصدقائي بطلاقي، أتى عشرون منهم تقريبًا معًا، وأصروا على أن أتخلى عن إيماني. فقلت لهم بكل حزم واقتناع: "الإيمان بالله هو الطريق الصحيح. لقد اعتنيت كثيرًا بالوالدين والطفلتين، لكنه يصدق أكاذيب الحزب، ويقف في طريق إيماني. لقد ضربني، وصرخ في وجهي، وأجبرني على الطلاق. كنت أعيش دون نزاهة أو كرامة. ليس أمامي خيار آخر. إن الحزب الشيوعي هو الذي دمر عائلتنا". لم يجدوا ما يقولونه ردًّا على هذا.

بعد ذلك، غادرت المنزل وانضممت إلى مَن يؤدون واجبهم. بدأت أنشر الإنجيل مع الإخوة والأخوات، وأقرأ كلام الله كل يوم، وأعقد شركة حول الحق، وأستمتع بقوت كلام الله. شعرت بالسلام والسكينة. بعد التعرض للاضطهاد بسبب الحزب الشيوعي، والقمع على يد زوجي، رأيت بوضوح الوجه الشرير للحزب الذي يكره الله ويدمر الناس. إنه تجسيد للشيطان، وعدو لدود لله. احتقرته ورفضته من كل قلبي. وربحت أيضًا تمييز الجوهر الحقيقي لزوجي المعارض لله وتحررت من سجن ذلك المنزل. كان هذا كله خلاص الله.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

تأملات حول اشتهاء المكانة

كان هذا في 2019، عندما اُخترت قائدًا للكنيسة. في ذلك الوقت، كنت أساسًا أشرف على إنتاج الفيديو. وتعلمت من قائدَيْ فريق، وأتقنت بالتدريج بعض...

العيش أمام الله

يقول الله القدير، "للدخول إلى الحقيقة، يجب على المرء توجيه كل شيء نحو الحياة الحقيقية. إذا لم يستطع الناس في إيمانهم بالله أن يعرفوا أنفسهم...

اترك رد