686  مقصدُ اللهِ في خلاصِ الإنسانِ لن يتغير

يَعرِفُ الإنسانُ الآنَ القلِيلَ عَن شَخصيَّات اللهِ،

وعمَّا لدَى اللهِ ومَنْ هو، والعملِ الذي يقُومُ به.

ومع ذلكَ مُعظمُ فهمِهِ ليسَ أكثَرَ

مِنْ كلامٍ على صفحَةٍ، ونظرياتٍ في العَقل.

لا يُريدُ اللهُ أنْ يَشعُرَ أحدٌ بأنَّهُ مهجورٌ أو متروكٌ في البَرد.

بل يريدُ أنْ يرَى قلبًا ثابتًا لِيَتَّبِعَ طريقَ

معرِفةِ اللهِ والسَّعيِ للحقّ.

ما يَفتقِرُ إليهِ النَّاسُ هو معرِفةٌ حقيقيَّةٌ

ورؤيةٌ نابعةٌ من تجربةٍ حقيقيّة.

يُجرِّبُ اللهُ طُرقًا مختلفةً لإيقاظِ قلبِ الإنسانِ، 

لكنْ ما زالَ الطَّريقُ طويلاً قبلَ إحيائِه.

لا يُريدُ اللهُ أنْ يَشعُرَ أحدٌ بأنَّهُ مهجورٌ أو متروكٌ في البَرد.

بل يريدُ أنْ يرَى قلبًا ثابتًا لِيَتَّبِعَ طريقَ

معرِفةِ اللهِ والسَّعيِ للحقّ.

يريدُ أنْ يَسِيرَ الجميعُ إلى الأمامِ، دُونَ أيِّ شُكوكٍ ودُونَ تحمُّل أيَّةِ أعباءٍ.

بِغَضِّ النَّظرِ عَنْ مدَى تجَاوُزِكَ، بِغَضِّ النَّظرِ عَنْ مدَى ضَلالِكَ،

لا تتوقَّفْ عَنْ سَعيِكَ لِمعرِفَةِ الله.

عليكَ مُواصَلةُ السَّيرِ إلى الأمَام.

نِيَّةُ اللهِ لِتخلِيصِ الإنسانِ لَنْ تتغيَّر.

هذا أغلَى ما لدَى الله.

لا يُريدُ اللهُ أنْ يَشعُرَ أحدٌ بأنَّهُ مهجورٌ أو متروكٌ في البَرد.

بل يريدُ أنْ يرَى قلبًا ثابتًا لِيَتَّبِعَ طريقَ

معرِفةِ اللهِ والسَّعيِ للحقّ.

يريدُ أنْ يَسِيرَ الجميعُ إلى الأمامِ، دُونَ أيِّ شُكوكٍ ودُونَ تحمُّل أيَّةِ أعباءٍ.


مقتبس من الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (و)

السابق: 685  عمل الله الجادّ لخلاص الإنسان

التالي: 687  جوهر الله قدُّوس

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

330  أنتم عصاة جدًا

1 ولأنكم عصاة جدًا، فإن مقاومتكم جسيمة وكثيرًا ما تزدرون بي وتكونون فاترين نحوي وتحبونني قليلاً جدًا وتكرهونني كثيرًا جدًا. إنكم تزدرون...

492  هل تعرف ما سيكون مصيرك؟

1 يجب أن تعرف ما إذا كان لك إيمان حقيقي وإخلاص حقيقي في داخلك، وما إذا كان لديك سجل من المعاناة من أجل الله، وما إذا كنت قد خضعت خضوعًا...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب