537  لا قوة يمكنها أن تقف في طريق ما يبغي الله تحقيقه

لقد جاء الله الآن إلى العالم من جديد ليقوم بعمله.

أول وقفة لعمله هي التجمع الضخم للطغاة:

الصين، الصين، الحصن المنيع، حصن الإلحاد.

بحكمته وقوته حصل الله على مجموعة من البشر.

في هذه الأثناء، يطارده حزب الصين الحاكم بكافة الوسائل.

يتحمل معاناة ضخمة، بلا مكان ليستريح أو ملجأ ليتخذه.

ومع ذلك لا يزال الله مستمرًّا في العمل الذي يتعين عليه القيام به.

ينطق بصوته وينشر البشارة.


لا أحد يستطيع إدراك قدرة الله، قدرة الله، قدرة الله.

في أمة مثل الصين ترى الله كعدو،

لم يتوقف الله أبدًا عن تنفيذ عمله.

بل المزيد والمزيد من الناس يقبلون عمله وكلمته.

لأن الله يفعل كل ما بوسعه لإنقاذ البشرية.

ما يبغي الله تحقيقه هو شيء لا يمكن لأي دولة

أو أي نوع من السلطان أن يقف في طريقه.

أولئك الذين يعرقلون عمل الله ويقاومون كلمته

ويعطلون ويدمرون خططه، سيعاقبهم الله في النهاية.


إن تحدى أحدهم، تحدى عمل الله،

سيلقي الله بهذا الشخص مباشرةً في الجحيم؛

إن تحدت دولة، تحدت عمل الله،

سيلحق الله بهذه الدولة الدمار؛

إن نهضت أمة لتقاوم عمل الله،

سيجعل الله هذه الأمة تختفي من على الأرض وتنعدم.


مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ذيل مُلحق 2: الله هو من يوجِّه مصير البشرية

السابق: 536  من يستفزّون شخصية الله يجب أن يُعاقَبوا

التالي: 538  إيمان الإنسان بالله سيّء بدرجة لا تطاق

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

420  وعد الله الأخير للبشرية‎

المقطع الأولبوصول الإنسان لحياة حقيقية على الأرض،تكون جميع قوى الشيطان مقيَّدةً.سيعيش الإنسان على الأرض بارتياح.لن تكون هناك...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب