211 أنت وحدك تستطيع أن تخلصني
متواضعٌ ومستترٌ، تصطحب الناس خلال صعابهم،
مانحًا لهم الطريق للحياة الأبدية.
تُحبُ البشر محبةً عميقةً وكأنهم لحمك ودمك.
وأنت تستحق محبتهم.
دينونتك وتوبيخك هما لأجل خلاص البشر.
وأنت تمطر حياةً عليهم.
قلبك جميلٌ بحقٍ،
أنت بارٌ ومستحق جدًا لتسبيح البشر.
كلامك يُخضعني. ودينونتك تطهرني.
أنت وحدك تستطيع أن تخلصني.
أنت تهذبني وتتعامل معي، تختبرني وتنقيني.
أنت وحدك تستطيع أن تكمِّلني. أنت وحدك.
يحملني كلامك خلال طريق الضيقات،
فأذوق حلاوةً.
لأنك تشفق على ضعفات الناس وتقدم لهم كلامك.
كيف يمكن للبشر أن ينسوك أبدًا؟
فأنت تعيش مع الناس وتقودهم بشخصك (بشخصك)،
وتعطيهم شيئًا ليتكلوا عليه (شيئًا ليتكلوا عليه).
أنت تعاني أولًا ممثلًا المثال الكامل.
وأنت أمين وجميل.
كلامك يُخضعني. ودينونتك تنقيني.
أنت وحدك تستطيع أن تخلصني.
أنت تهذبني وتتعامل معي، تختبرني وتنقيني.
أنت وحدك تستطيع أن تكمِّلني.
محبتك ثمينة. محبتك أجمل محبة.
أنت تركت مشاعرك الحقيقية بين البشر.
إن آمنت بك ولكن لم أستطع أن أحبك أو أربح رضاك،
فسأعيش حياتي نادمًا على ذلك.
وإن آمنت بك، ولكن لم أستطع أن أكون مخلصًا، فكيف إذًا أكون بشرًا؟
(آه ... آه ... آه ... آه)
كلامك يُخضعني. ودينونتك تنقيني.
أنت وحدك تستطيع أن تخلصني.
أنت تهذبني وتتعامل معي، تختبرني وتنقيني.
أنت وحدك تستطيع أن تكمِّلني.
محبتك ثمينة. محبتك أجمل محبة.
أنت تركت مشاعرك الحقيقية بين البشر.
أنت وحدك تستطيع أن تخلصني. أنت وحدك تستطيع أن تكمِّلني.
