مكتوب في الكتاب المقدس: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ تُظْلِمُ ٱلشَّمْسُ، وَٱلْقَمَرُ لَا يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَٱلنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ ٱلسَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلَامَةُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ". لا يمكن أن يكون صحيحاً. إذا كان الرب قد عاد حقاً، كان ينبغي أن ينزل بعظيم مجده، على سحابة. وكانت السماء والأرض تزلزلتا. وتوقفت الشمس والقمر عن السطوع. حتى الآن لم تتجلى هذه المشاهد والصور. فكيف يقولون أن الرب قد عاد؟

الإجابة: وعندها اكتشفت: أنه بانتظارنا عودة الرب، ارتكبنا جميعاً الخطأ ذاته. نحن ننتظر عودته، على أساس نبوءات نزوله على سحابة، وتجاهلنا نبوءات أخرى عن عودته. وهذا خطأ فادح! في الكتاب المقدس نبوءات كثيرة، عن عودة الرب. ألا تعرفها؟ مثلا نبوءة الرب: "هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ!" (رؤيا 16: 15). "فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!" (متى 25: 6). "هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20). "لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْبَرْقَ ٱلَّذِي يَبْرُقُ مِنْ نَاحِيَةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ يُضِيءُ إِلَى نَاحِيَةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضًا ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ فِي يَوْمِهِ. وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلًا أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ". (لوقا 17: 24-25) هذه النبوءات تشير، إلى عودته "كاللصّ". مجيء ابن الانسان، "يتحدث إلى الناس"، بينما يطرق الباب". وهكذا. ألا يُبين هذا أنه عند عودته، إضافةً لنزوله على سحابة، سينزل أيضاً بطرق سرية؟ إذا كنا نعتقد، أن الرب سيأتي فقط بالنزول على سحابة، فكيف ستتحقق نبوءات، نزوله في الخفاء؟ فكّر في الأمر. حين ينزل الرب على سحابة، ستكون هناك آيات عظيمة: الشمس والقمر سينطفئان، وستتزلزل السموات والأرض، وستتساقط النجوم. بالتأكيد، سيكون مشهداً مُزلزلاً. وحتماً سيراه الجميع، ويعرفونه. فكيف تتحقق نبوءة، أن يأتي الرب الينا "كلص"، ويدق الباب من الخارج؟ عندما ينزل على سحابة، سيراه الجميع، هل يحتاج أحدهم أن يشهد: "هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ" وقال الرب أيضاً: "وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلًا أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ". كيف سيتم، تحقيق هذه النبوءة؟ هناك نبوءات أخرى عن عودته، في الأيام الأخيرة، بأنه سيكمل بعض العمل. مثلا، سيبدأ عمل الدينونة في بيت الله. سيكسر الاختام السبعة، ويفتح السفر... وأيضا، سيقوم بالحصاد والتذرية، والفصل بين أنواع الناس: كالخراف عن الجداء، والقمح عن الزُّوَانُ، والصالحين عن الأشرار. إذا جاء الرب، سينزل على سحابة بيضاء ويراه الجميع، ومن المؤكد، أن هذا هو الجسد الروحي للرب يسوع الذي سيظهر لكل البشرية، أفلن يخرّ، الجميع على الأرض، ويطيعونه ويتبعونه؟ إذاً من سيقاومه؟ عندها، كيف سيُفرَّقُ بين الخراف والجداء والصالحين والأشرار؟ كيف سيتم القيام بالحصاد؟ ألم تفكر بذلك؟ هناك العديد من النبوءات في الكتاب المقدس، عن عودته. فإذا استبعادنا النبواءت الأخرى، وحددنا طريقة عودة الرب، بحسب قِسْمٍ أو قسمين فقط، من الكتاب المقدس، كنزوله على سحابة بيضاء مثلا، ألن يكون هذا تعسفياً؟ وهكذا، سَنُفوِّتُ فرصة الترحيب بعودته، وربما يرفضنا.

تنبأ الكتاب المقدس، بأن الرب سيأتي "كلص"، "َفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ". "وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلًا أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ". ظهور الله القدير وعمله، حققا هذه النبوءات. يبدو من الخارج، كشخص عادي، ولن تستطيع تفريقه. فالله القدير ينطق من داخل بشرٍ عادي. من كان ليتخيّل، أنه ظهور الرب وعمله؟ هذا يحقق، نبوءة عودة الرب "كلص". فَإِنِّي، "فَإِنِّي إِنْ لَمْ تَسْهَرْ، أُقْدِمْ عَلَيْكَ كَلِصٍّ" (رؤيا 3: 3). تشير هذه النبوءة، إلى انتشار ظهور، الله القدير وعمله، بغتة في العالم الديني، فمن كان يدرك؟ لم يدرك أحدٌ ذلك. صار الوعاظ، يشهدون لكلامه أمام كل، من يبحث عن ظهور الله، وبصبرٍ يقدمون شركات حول، كلام الله القدير. إنه الرب يطرق الباب. منذ ظهور الله القدير وعمله، تعرَّضَ للاضطهاد، والملاحقة الضارية، من الحكومة الصينية، وقد عانى المقاومة، والإدانة والرفض، من العالم الديني. لقد كان هناك العديد من الأشرار، ممن هاجموه، وأدانوه وجدفوا عليه في العلن. وهذا يحقق هذه النبوءة : وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلًا أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ. إذا نزل الرب على سحابة، كما يتصور الناس، فإن الزُّوَانُ والجداء والأشرار وأعداء المسيح، سيخرون متعبدين، قابلين لله القدير. فكيف سيُكشفوا بعدها؟ ربما أتباع الحزب الشيوعي، وغير المؤمنين، سيعترفون بالله القدير. ألن يسبب هذا فوضى؟ كيف سيتم عمل الله، في الأيام الأخيرة؟ إذاً فقط، إذا تجسد الإله على أنه، ابن الإنسان ليظهر، فسيمكن لنبؤات الرب يسوع، ونبوءات عمل الرب، بعد عودته في الايام الأخيرة، أن تتحقق وتكتمل. جاء الله القدير، وعبَّر عن كل الحقائق لتطهير البشرية وتخليصها، وهو يقوم بعمل الدينونة. خرافه، تسمع صوته، والعذارى الحكيمات، من كل طائفة، يسمعون الكلام، الذي نطقه الله القدير، ويعرفوا جيدا، أنه صوت الله. فالتفوا جميعاً حوله. هذا هو الاختطاف. (انطباع) اختُطِفَ، هؤلاء أمام عرش الله، وخضعوا للدينونة والتوبيخ أيضا. هم أول من يُطهرون، فيجعلهم الله غالبين، ويصيرون بكور الثمار. وبذلك تتحقق نبوءة سفر الرؤيا: "هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ ٱلنِّسَاءِ لِأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ ٱلْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلَاءِ ٱشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ ٱلنَّاسِ بَاكُورَةً لِلهِ وَلِلْخَرُوفِ. وَفِي أَفْوَاهِهِمْ لَمْ يُوجَدْ غِشٌّ، لِأَنَّهُمْ بِلَا عَيْبٍ قُدَّامَ عَرْشِ ٱللهِ" (رؤيا 14: 4-5). بعدما ينزل الله سراً، ويختار مجموعة الغالبين، سيكون تمّم، عمله العظيم. بعدها، سينزل على سحابة، ويظهر أمام جميع الأمم. وعندها، ستقع جميع الأحداث العظيمة، لعودة الرب. فتتحقق نبوءة سفر الرؤيا القائلة: "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ٱلسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَٱلَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ". هذا سيكون، مشهد الرب نازلاً على سحابة، وكل العيون ستراه. حتى بعض، من قاوموا الله القدير وأدانوه، سيستطيعون رؤيته نازلاً على سحابة . ولهذا السبب، بالتحديد، َ"وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ". لقد تحققت نبوءات عودة الرب جميعًا، في الوقت الراهن، وما تبقى، سوى نبوءة نزوله على سحابة، بعد الكارثة.

يقول الله القدير: "قد لا يبالي العديد من الناس بما أقول، لكني لا أزال أود أن أقول لكل من يُدعى قديسًا يتبع يسوع، أنكم حين ترون بأعينكم يسوع ينزل من السماء على سحابة بيضاء، وقتها سيكون الظهور العلني لشمس البر. ربما يكون وقتًا ذا إثارة عظمى لك، ولكن يجب أن تعرف أن وقتما تشهد يسوع نازلاً من السماء هو نفس الوقت الذي ستهبط فيه للجحيم لتنال عقابك. سيُعلن انتهاء خطة تدبير الله، ووقتها سيكافئ الله الصالحين ويعاقب الأشرار. لأن دينونة الله ستكون قد انتهت قبل أن يرى الإنسان الآيات، حين لا يوجد إلا التعبير عن الحق. أولئك الذين يقبلون الحق ولا يسعون وراء العلامات، ولذلك قد تطهروا، سيعودون أمام عرش الله ويدخلون في كنف الخالق. فقط أولئك المتمسكون بإيمانهم بأن "يسوع الذي لا يأتي على سحابة بيضاء هو مسيح كاذب" سيخضعون لعقاب أبدي، لأنهم لا يؤمنون إلا بيسوع الذي يُظهر آيات، ولكنهم لا يعرفون يسوع الذي يعلن العقاب الشديد، وينادي بالطريق الحق للحياة. ولذلك يمكن أن يتعامل معهم يسوع فقط حين يرجع علانيةً على سحابة بيضاء. إنهم عنيدون للغاية، وواثقون بأنفسهم بشدة، ومتغطرسون جدًّا. كيف يمكن لهؤلاء المنحطين أن يكافئهم يسوع؟ إن عودة يسوع خلاص عظيم لكل من يستطيعون قبول الحق، ولكن لأولئك العاجزين عن قبول الحق فهي علامة دينونة. عليك أن تختار طريقك، ولا ينبغي أن تجدّف على الروح القدس وترفض الحق. لا ينبغي أن تكون شخصًا جاهلًا ومتغطرسًا، بل شخصًا يطيع إرشاد الروح القدس ويشتاق إلى الحق ويسعى إليه؛ بهذه الطريقة وحدها تكون منفعتكم" (من "حينما ترى جسد يسوع الروحاني، سيكون الله قد صنع سماءً جديدة وأرضًا جديدة" في "الكلمة يظهر في الجسد").

من سيناريو فيلم حنين

التالي: مكتوب في الكتاب المقدس: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ تُظْلِمُ ٱلشَّمْسُ، وَٱلْقَمَرُ لَا يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَٱلنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ ٱلسَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلَامَةُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ". لا يمكن أن يكون صحيحاً. إذا كان الرب قد عاد حقاً، كان ينبغي أن ينزل بعظيم مجده، على سحابة. وكانت السماء والأرض تزلزلتا. وتوقفت الشمس والقمر عن السطوع. حتى الآن لم تتجلى هذه المشاهد والصور. فكيف يقولون أن الرب قد عاد؟

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

سؤال 2: لقد صُلب الرب يسوع كذبيحة خطيئة لتخليص البشرية. لقد قبلنا الرب، وحصلنا على الخلاص من خلال نعمته. لماذا لا يزال علينا أن نقبل عمل الله القدير للدينونة والتطهير في الأيام الأخيرة؟

الإجابة: في عصر النعمة، قام الرب يسوع بعمل الفداء. لم يكن هدف عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة هو إنقاذ البشرية بشكل شامل. ما حققه عمل...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب