76 الارتباط بالله

من بين ملايين، الله اختارني.

رتّبَ مجيئي جواره بشكل معجزيّ.

كلامه الرقيق أيقظَني من حلمي، أيقظَني من حلمي.

شكله الجميل وصوته المألوف

هما كالبداية لم يتغيرا.

وأنا في بيته من حلو حبه أتذوق.

وأمكث قربه، لا أنوي مفارقته.

لم يتركني إطلاقا. ويضحي ولم يَشْكُ يومًا.

وسألقي فسادي وأتنقى.

سأظَّل رفيقه أبدًا، أبدًا.


من دون الله، كانت صعبة الحياة.

أترنح في طريقي من هول الآلام.

لكن وفي الخفاء يحميني إلى اليوم.

يرافقني كلامه، وهذا ما يرضيني.

الوقت يغير الأشياء.

لكن لا شيء يفصلني عنه أبدًا.

وَعدٌ منذ الأزل، قسم لن يُخلَف.

دورات موت وحياة، فأعود جواره.

لم يتركني إطلاقا. ويضحي ولم يَشْكُ يومًا.

وسألقِي فسادي وأتنقّى.

سأظَّل رفيقه أبدًا، أبدًا.


في قلبي بذَر بذور حياة.

كلماته تنقيني وتعطي تجارب للنقاء.

الاضطهاد والفشل ما هما إلاّ

ساحة تدريب تعطي القوة.

لم يتركني إطلاقا. ويضحي ولم يَشْكُ يومًا.

وسألقي فسادي وأتنقى.

سأظل رفيقه أبدًا، أبدًا.

لم يتركني إطلاقا. ويضحي ولم يَشْكُ يومًا.

وسألقِي فسادي وأتنقى.

سأظَّل رفيقه أبدًا، أبدًا.

السابق: 75 محبة الله تنتشر في كل أنحاء العالم

التالي: 77 الله القدير، الأكثر حلاوة

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب