161  لن أستريح حتى أربح الحق

القرار

أقرُّ بأن المسيح هو الطريق والحق والحياة. لن أستريح حتى أعرف الله!

إن لم أستطع تحمُّل المعاناة التي يجب أن أتحمَّلها، لن أكون قط مستحقًا لأن أُدعى إنسانًا. إن لم أستطع مبادلة الله محبته سأشعر بخزي شديد عند رؤيته.


1

الكلمة الظاهر في الجسد هو الله ذاته. هو الله العمليّ المُتجسِّد في الأيام الأخيرة.

قبل بدء الزمان، سبق الله وعيَّن ميلادي في الأيام الأخيرة، ومن خلال إخضاعي وتخليصي، أنعم عليّ بحياته.

أدان الله طبيعة البشرية الخاطئة. لقد كشف وجه الشيطان المخيف الشرير الذي للبشرية.

أشعر بالخزي وليس لي مكان أختبئ فيه، أشعر بعار شديد. أعرف أنني لست سوى حفنة تراب.

لم يعد لديّ ما أتباهى به. أخرُّ ساجدًا فقد أٌخضع قلبي.


2

يكشف بر الله وقداسته عصياني، وأحتقر وضاعتي وشري أكثر.

حياة الله ذاتها هي الحق. يعطش قلبي إلى الحق، وسأسعى إلى تحقيق تقدُّم.

تلهمني معرفة الله بالسعي إلى الحياة. العيش بحسب كلامه هو حقًا بركة كبيرة.

فهمت نفسي من خلال عمل الله. ورأيت عمق فسادي حتى أنني لست أهلًا لخدمته.

أنا متلهِّف للطاعة والتضحية ومحبة الله بصمت. أشعر بالرضا لأنني أستطيع أن أشهد له.

السابق: 159  أغنية المحبة الحلوة

التالي: 163  استمتعت بالكثير من محبة الله

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

30   لقد عاد الله منتصرًا

المقطع الأولإنَّ الله ذاته يواجه الكون، وقد ظهر في الشرق!مَن يجرؤ على عدم السجود له وعبادته،وعدم تسميته بالإله الحقيقيّ؟مَن يجرؤ على النظر...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب