101  يا الله، أتوقُ إليك

1

أتوقُ إليكَ بِصَمتٍ وبلا كلام، أقرأُ كلامَكَ وأشعُرُ بِنَدمٍ أكبَر.

عينايَ مليئتانِ بالدُّموع، آملُ أن أكونَ معكَ قريبًا مرَّة أخرى.

كثيرًا ما آلمَكَ قلبيَ القاسِي، ولا يُمكِنُ تصحيحُ الكثيرِ مِنَ الأخطاء.

قلبي يتألَّمُ حينَ لا أستطيعُ رؤيةَ وَجهِك، أنتظِرُكَ في الرَّبيعِ والصَّيفِ والخريفِ والشِّتاء.

الأيَّامُ واللَّيالي تَمُرُّ مليئةً بالَّلومِ الذَّاتِي.

تسيلُ دُموعُ المُذنِبِ على وَجهِي، ويملؤُني النَّدم.

أتوقُ جدًّا إلى التَّراجُعِ عن أخطاءِ الماضِي، وأتُوقُ إلى أنْ أَسكُبَ قلبِي لك.


2

يملؤُني الحنينُ إلى تِلكَ الأيَّامِ السَّعيدة، وكثيرًا ما أُفكِّرُ في وَجهِكَ وابتِسامَتِك.

صوتُ ضَحِكِكَ يَرِنُّ في أذُنَيّ؛ لَنْ أنساهُ أبدًا طوالَ فترَةِ بقاِئي حيَّة.

لقَد جلَبَتْ لي تلكَ السنواتُ الطويلةُ المُعاناةَ، وِحدَتِي وتَرَدُّدِي لا يُطاقان.

أحلُمُ بِعَودَة الزمن، أنا أتوقُ حقاً إلى أن أكونَ معك.

أينَ أنتَ يا محبوبي؟

قلبِي يَحترِقُ لِرُؤيةِ وَجهِك، لِدُخولِ اعتِناقِك.

سيكونُ قلبِي دائمًا في تناغمٍ مع قلبِك، ونصنعُ أغنيَةَ محَبَّةٍ جميلة.

السابق: 98  آفاق الملكوت جديدةٌ دائمًا

التالي: 103  دائمًا ما أتوق لمحبة الله

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

659  الله وحده سيّد مصير الإنسان

1أيًّا كان بُعدك في الحياة،أيًّا كان عُمرك في الحياة،مهما طال ما تبقّى في المسار،اعترافك بسلطان الله واجبٌ.أن تُدرك جيدًا بأنّه الوحيد،...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب