275 الله يتحكَّم في مصير كل أمة وشعب

1لا يشترك الله في سياسات الإنسان، ومع ذلك فإن مصير دولة أو أمة ما هو في يد الله. الله يتحكّم في هذا العالم والكون بأسره. مصير الإنسان وخطة الله مرتبطان ارتباطًا لصيقًا، ولا يوجد إنسان أو دولة أو شعب خارج نطاق سيادته. إن رغب إنسان في معرفة مصيره، عليه أن يأتي أمام الله. فالله سيجعل مَنْ يتبعونه ويعبدونه يزدهرون، وسيجلب الخراب والإبادة على مَنْ يقاومونه ويرفضونه.

2استرجِع المشهد الكتابي الذي أنزل فيه الله الخراب على سدوم، وفكِّر أيضًا في زوجة لوط التي تحولت إلى عمود ملح. وتذكر كيف تاب أهل نينوى عن خطاياهم في مسوح ورماد، وتذكر ما حدث بعد أن سمَّرَ اليهود يسوع على الصليب منذ ألفي عام مضت. طُرِد اليهود من إسرائيل وفرّوا إلى بلدان في كل أنحاء العالم. العديد منهم قُتلوا وخضعت الأمة اليهودية بأسرها لدمار غير مسبوق.

3 لقد سمروا الله على الصليب – وهكذا ارتكبوا جريمة شنعاء – فاستفزوا شخصية الله. ودفعوا عاقبة ما فعلوه وتحلموا عواقب أفعالهم. لقد أدانوا الله ورفضوه، لذلك لم يكن أمامهم إلا مصير واحد: أن يعاقبهم الله. إنها العاقبة المريرة والضيقة التي جلبها حكام دولتهم وأمتهم عليهم.

من "الله هو من يوجِّه مصير البشرية" في "الكلمة يظهر في الجسد" بتصرف‎‎

السابق: 274 يجبُ على الإنسانِ أنْ يعبدَ اللهَ منْ أجلِ مصيرٍ جيدٍ

التالي: 276 اِنْتَبِهُوا لِمَصِيرِ البَشَرِيَّةِ

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب