798 يأتي الإيمان الحقيقيّ فقط من معرفة الله
I
عمل الله الآن يتكلم، لا مزيد من العجائب والآيات.
إّنه ليس عصر النعمة، فالله طبيعيّ في الحياة.
ففي الأيّام الأخيرة، ليس يسوع بخارق.
لكنه إله عملي، لا يختلف عن الخلق.
فإيمان الإنسان بالله هو بسبب أعمال الله، وكلماته وأفعاله.
حقا، إنها أقوال الله، هي تُخضع الإنسان وتكمّله.
أساس إيمانه ليس آيات وعجائب.
حقا، بأفعال الله يعرفه الإنسان.
II
فالله لكلّ عصر يُظهر جزءًا مختلفًا
من شخصيته وأفعاله.
لكنّ جميعها تعرّفه أكثر.
تقدّم إيمانًا بالله حقيقيًا وواقعيًا أكثر.
فإيمان الإنسان بالله هو بسبب أعمال الله، وكلماته وأفعاله.
حقًا، إنّها أقوال الله، هي تخضع الإنسان وتكمّله.
أساس إيمانه ليس آيات وعجائب.
حقًا، بأفعال الله يعرفه الإنسان.
III
فلتدركْ حقيقته، ولتفهم شخصيّته،
فقط من أفعاله الحقيقيّة، وكيف يتكلّم، ويعمل،
ويستخدم حكمته، ويجعل الناس كاملين.
افهم كيف يعمل في الإنسان، افهم ما يحبّ ويكره.
يساعدك هذا على التمييز بين الخطأ والصواب.
وبمعرفته تنمو حياتك.
فإيمان الإنسان بالله هو بسبب أعمال الله، وكلماته وأفعاله.
حقًا، إنّها أقوال الله، هي تخضع الإنسان وتكمّله.
أساس إيمانه ليس آيات وعجائب.
حقًا، بأفعال الله يعرفه الإنسان.
من "الكلمة يظهر في الجسد"