العناد يؤذي الآخرين ويؤذي نفسك

2022 سبتمبر 8

انتُخبت كقائدة للكنيسة في أبريل 2020 لأتولى أعمال السقاية. لاحظت عدم ثبات بعض المؤمنين الجدد في حضور الاجتماعات مؤخرًا، فقد كانوا يأتون في وقت متأخر ويغادرون في وقت مبكر. كان البعض مشغولًا بالدراسة أو العمل وقالوا إنهم سيأتون عندما يكون لديهم الوقت. لم يأت البعض لأن أكاذيب الحزب الشيوعي الصيني والعالم الديني خدعتهم. حاولنا التحدث معهم، لكن البعض لم يردوا على الهاتف – لقد اختفوا فعليًا. كنت افكر أننا حاولنا التحدث معهم ولم يرغبوا في الحضور، لذلك لم نكن مسؤولين عن ذلك. لقد حان وقت التخلي. كما أن الله يريد خير الناس، وليس المزيد من الناس. إنه يخلّص أولئك الذين لديهم إيمان حقيقي، أولئك الذين يحبون الحق. إذا لم يكن لديهم إيمان حقيقي، فلن يكون لأي جهد نبذله أهمية. فبدون دعاء أو طلب أو مناقشة الأمر مع قائدتي، قررت طرد هؤلاء المؤمنين الجدد. حاولت التحدث إلى القليل منهم، لكنهم لم يرغبوا في الانضمام إلى الاجتماعات، لذلك شعرت بمزيد من الثقة في أن حكمي صحيح. لاحظت أخت أن الكثير من المؤمنين الجدد طُردوا خلال شهرين على التوالي وسألتني عما إذا كان من اللائق فعل ذلك. قالت إنه كان بإمكاننا الشركة مع قائدتنا وتعلم المبادئ. كنت افكر أن هذه كانت الطريقة التي تعاملنا بها مع هذا النوع من الأشياء في الماضي. حاولنا التحدث معهم، لكن لم نتمكن حتى من التواصل مع بعضهم، وفقد البعض الآخر الاهتمام بأن يكونوا مؤمنين. لم تكن هناك حاجة إلى طلب المبادئ. لذلك، رفضت اقتراحها. شعرت بقليل من عدم الارتياح بعد الواقعة، وتساءلت عما إذا كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله حقًا. لكن بعد ذلك أدركت أنه لا يمكن أن يكون خطأ لأننا قدمنا لهم الدعم، لكنهم لم يرغبوا في الحضور إلى الاجتماعات، ولم يكن الذنب ذنبنا. اعتقدت أنهم ليسوا مؤمنين حقيقيين. على الرغم من أنني شعرت بعدم الاستقرار، إلا أنني لم أصل أو أطلب، وكنت أتخلى عن بعض المؤمنين الجدد كل شهر.

لاحقًا اكتشفت قائدتي أنني لا أتبع المبادئ في ذلك وانتقدتني بشدة، قائلة إنني لم أكن أعرف أي مبادئ ولم أطلب، لكنني فعلت ما أريده بشكل أعمى. وقالت أيضًا إنه كان من الصعب حقًا على كل واحد منهم أن يأتي أمام الله، وإن الإخوة والأخوات في كنائسنا الأخرى كانوا يبذلون قصارى جهدهم لدعمهم، لكني كنت أقوم باستبعادهم بلا مبالاة. كنت أحدّهم دون تقديم دعم محب، وكان ذلك حقًا تصرف غير مسؤول مني. ثم سألتني لماذا لم يحضروا الاجتماعات، وما أنواع المفاهيم والمشاكل التي يعانون منها، وإذا كنت قد حاولت حلها من خلال الشركة، وإذا كنت قد حاولت التفكير في طرق أخرى لمساعدتهم. لم أستطع الإجابة على سؤال واحد من أسئلتها، لكن تتابع المشهد تلو المشهد لي وأنا أتخلى عن المؤمنين الجدد في ذهني كأنه فيلم. ثم أدركت أخيرًا أنني لم أكن مسؤولة تجاههم، وأنني لم أساعدهم في الواقع وأدعمهم بالحب. لم أتوصل بشكل واضح إلى معرفة مفاهيمهم التي لم تُحل بعد أو لماذا لم يأتوا إلى الاجتماعات. لم يحضروا الاجتماعات منذ فترة، لذلك اعتقدت أنهم فقدوا الاهتمام، ولم ألتفت لهم. رأيت أنني قد فشلت حقًا في مسؤوليتي عن حياة المؤمنين الجدد وكنت أرفضهم بلا اهتمام، خلافًا للمبادئ. كنت حقًا أفتقر إلى الإنسانية. لذلك أتيت أمام الله لأصلي، طالبة منه أن ينيرني ويرشدني حتى أفهم مشيئته، وأتأمل في ذاتي وأتعرف على نفسي.

بعد ذلك رأيت هذا المقطع من كلام الله: "على المرء أن يتوخّى الحذر والحيطة، وأن يعتمد على المحبة في تعامله مع الناس الذين يتحرَّون الطريق الحق؛ وذلك لأن كل من يتحرّى الطريق القويم يكون غير مؤمن – حتى المتدينين منهم يكونون غير مؤمنين بصورة أو بأخرى – وهم جميعًا يعانون الهشاشة والضعف: فإنْ كان أيّ شيء لا ينسجم مع مفاهيمهم، فمن المحتمل أن يعارضوه، وإذا لم تتفق أي عبارة مع إرادتهم، فمن المحتمل أن يجادلوا بشأنها. ولذلك فإن نشر الإنجيل لهم يتطلب تسامحًا من جانبنا، كما يتطلب محبة بالغة من طرفنا، ويستدعي استخدام بعض الأساليب والمقاربات، غير أن الأمر البالغ الأهمية هو قراءة كلام الله لهم، وإبلاغهم جميع الحقائق التي يعبر الله عنها ليخلّص الإنسان، والسماح لهم بسماع صوت الله وكلام الخالق، وبذلك يربحون الفوائد" ("نشر الإنجيل هو الواجب الذي يلتزم به جميع المؤمنين" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). "هناك بعض الأشخاص الذين يؤمنون بصدق بالله على الرغم من كونهم سلبيين. كل ما في الأمر أنهم، نظرًا لأن قامتهم صغيرة، يفتقرون إلى أي فهم للحقائق المختلفة المتعلقة بالإيمان بالله، ولذلك يعتقدون أنهم من ذوي المقدرة الضعيفة، وغير قادرين على المواكبة، وإشكاليين للغاية؛ مما يولِّد السلبية، بل ويجعلهم يتخلُّون عن الأمر: يتخذون قرارًا الاستسلام والتوقف عن السعي. لقد طردوا أنفسهم. ما يفكرون به هو أنه: "على أية حال، لم يمتدحني الله لإيماني به، كما أن الله لا يحبني. وليس لدي الكثير من الوقت للذهاب إلى الاجتماعات. عائلتي فقيرة وأنا بحاجة لكسب المال" وهكذا دواليك. تصبح كل هذه أسبابًا لعدم تمكنهم من الذهاب إلى الاجتماعات. إذا لم تكن سريعًا في معرفة ما يحدث، فسوف تصنّفهم على الأرجح بأنهم لا يحبون الحق، وأنهم لا يؤمنون حقًا بالله، وإلا فإنك ستصنفهم على أنهم يطلبون وسائل الراحة الجسديَّة، ويسعون وراء الأمور الدنيوية، وليست لديهم القدرة على التخلي عنها، وبسبب هذا سوف تتخلى عنهم. هل هذا يتماشى مع المبدأ؟ هل تمثل هذه الأسباب حقًا طبيعة الشخص وجوهره؟ إنهم يتحولون في الواقع إلى السلبية بسبب الصعوبات التي يواجهونها، وإن استطعت حل هذه المشاكل، فلن يكونوا بهذه السلبية، وسيكونوا قادرين على اتباع الله. إنهم يحتاجون إلى دعم الناس عندما يكونون ضعفاء وسلبيين، ولكن إذا ساعدتهم، فسيكونون قادرين على الوقوف على أقدامهم مرة أخرى. لكن إذا تجاهلتهم، فسيكون من السهل عليهم أن يصيروا سلبيين ويستسلموا. هذا يعتمد على ما إذا كان الأشخاص الذين يقومون بعمل الكنيسة لديهم محبة، وما إذا كانوا يتحملون هذا العبء. لا يعني عدم حضور بعض الناس في كثير من الأحيان إلى الاجتماعات أنهم لا يؤمنون حقًا بالله، ولا يعني ذلك كراهية الحق، ولا يعني أنهم يتوقون إلى ملذات الجسد، وليسوا قادرين على تنحية أسرهم وعملهم جانبًا؛ وبالأكثر الحكم عليهم بأنهم عاطفيون للغاية أو مفتونون بالمال. كل ما في الأمر أنه في هذه الأمور، تختلف قامات الناس وتطلعاتهم. بعض الناس يحبون الحق ولديهم القدرة على السعي وراء الحق، وهم على استعداد للمعاناة وقادرون على التخلي عن هذه الأشياء. بعض الناس إيمانهم ضئيل، وعندما يواجهون صعوبات فعلية يكونون عاجزين ولا يمكنهم التغلب عليها. إذا لم يساعدهم أحد أو يدعمهم، فسوف يستسلمون ويموتون؛ ويحتاجون في مثل هذه الأوقات، إلى دعم الناس ورعايتهم ومساعدتهم. إن كانوا غير مؤمنين، ويفتقرون إلى محبة الحق، وكانوا أشخاصًا سيئين، فيمكن تجاهلهم. أمّا إن كانوا حقًا يؤمنون بالله ولا يذهبون إلى الاجتماعات كثيرًا بسبب بعض الصعوبات الحقيقية، فيجب عندئذ عدم التخلي عنهم، بل يُمنحون مساعدة ومساندة ممزوجين بالمحبة. وأمّا إن كانوا أشخاصًا جيدين وقادرين على الفهم، ويتمتعون بمقدرة جيدة، فهم يستحقون حتى المزيد من المساعدة والمساندة" ("مشاركات الله" بتصرف‎‎).

شعرت بالخجل حقًا عندما فكرت في معنى ذلك. لقد صار الله جسدًا في الأيام الأخيرة ويأتي ليتكلم ويعمل بيننا من أجل خلاصنا. إنه يعرف مدى عمق إفساد الشيطان لنا، وأننا مليئون بالتمرد والمقاومة. إنه يبذل قصارى جهده لخلاص كل شخص. لن يرفض الله أحدًا عرضًا حتى لو كان هناك أدنى بصيص أمل. يفيض الله برحمته وتسامحه مع البشر – محبته لنا عظيمة جدًا. كان هؤلاء المؤمنون الجدد مثل الأطفال حديثي الولادة. لم يفهموا الحق ولم يكن لديهم أساس على الطريق الصحيح بعد. كانوا هشين في الحياة. يطلب الله منا حبًا وتسامحًا عظيمًا معهم. طالما لديهم إيمان حقيقي وإنسانية صالحة، حتى لو كانوا ضعفاء، ولديهم مفاهيم دينية، وتمنعهم مشغولياتهم عن حضور الاجتماعات، لا يمكننا استبعادهم عرضًا. لا يمكننا استبعادهم بسبب أمر صغير، والاعتقاد بأنهم ليسوا مؤمنين حقيقيين لأنهم لم يأتوا إلى الاجتماعات، ثم نتجاهلهم تمامًا. هذه تضحية بهم. عندما كنت جديدة على الإيمان، لم أكن أذهب إلى الاجتماعات كما ينبغي لأنني كنت مشغولة في المنزل، لكن الإخوة والأخوات كانوا متفهمين حقًا وكانوا يغيرون جدول الاجتماعات لتتوافق مع جدول أعمالي، وقد كانوا يقيمون شركة معي بلا كلل. سمحت لي مساعدتهم ودعمهم برؤية أهمية السعي وراء الحق، ويمكنني أن أشعر بمحبة الله وتسامحه معي. بعد ذلك يمكنني حضور الاجتماعات بشكل طبيعي وتولي أحد الواجبات. لو احتقرني الإخوة والأخوات في ذلك الوقت، لاعتقادهم أنني لم أحب الحق وكنت غير مؤمنة، لتخلوا عني منذ وقت طويل، ولما كنت هنا اليوم! رأيت أنني لم أكن أفكر في مشيئة الله على الإطلاق أو أفهم الصعوبات التي يواجهها المؤمنون الجدد. لم أحبهم وشعرت بالاستياء، معتقدة أنهم كانوا مشغولين فقط بأشياء مختلفة، وأن لديهم الكثير من المفاهيم، لذلك حددتهم ورفضتهم، ولم أرغب في دفع المزيد من الثمن لمساعدتهم. كانت لي إنسانية شريرة، ولم أتحمل ذرة من المسؤولية عن حياة المؤمنين الجدد. صليت إلى الله قائلة: "يا إلهي أريد أن أتوب إليك. أرجو أن ترشدني لتصحيح عيوبي بأسرع ما يمكن، لمساعدة هؤلاء الناس ودعمهم بالمحبة".

بعد ذلك بدأت بالذهاب مع أعضاء الكنيسة الآخرين لتقديم الدعم لهؤلاء المؤمنين الجدد. تعلمنا عن كفاحهم وقدمنا لهم شركة بصبر، ومنهم من رجع الى الاجتماعات. كانت إحداهن منهمكة في العمل وكان من الصعب عليها حضور الاجتماعات، فقالت: "ما دمت أؤمن بقلبي فلن يطرحني الله خارجًا أبدًا". قبل ذلك كنت أظنها تركز على كسب المال وأنها لا تتمتع بإيمان حقيقي، ولكن بعد أن اكتسبت فهمًا لها أدركت أنها لا تأتي إلى الاجتماعات لأننا حددناها في أوقات لا تناسبها. قمنا بتعديل أوقات اجتماعاتنا لتناسبها وأقمنا معها شركة لذلك فهمت أنه في الأيام الأخيرة يستخدم الله الحق لتطهير البشرية وخلاصها، ويحتاج المؤمنون الحقيقيون إلى الاجتماع والشركة بشأن كلام الله، والسعي وراء الحق وربحه، ونبذ فسادهم، وتجربة التغيير في حياتهم، وهذه هي الطريقة الوحيدة لنوال خلاص الله ورضاه. وجود الإيمان دون الانضمام إلى الاجتماعات ولكن فقط الإيمان بقلبك والاعتراف بالله أو معاملته كهواية، يجعلك في نظر الله مثل غير المؤمن. حتى لو كنت تؤمن حتى النهاية، فلن تنال رضا الله أبدًا. من خلال الشركة، أدركت أن لديها وجهة نظر خاطئة وأرادت الانضمام إلى الاجتماعات مرة أخرى. شعرت بشعور فظيع، وامتلأت بالندم عندما رأيت كل هؤلاء المؤمنين الجدد يعودون للانضمام الى الاجتماعات الواحد تلو الآخر. كنت فقط أقصي الناس بشكل تعسفي. كدت أن أفسد فرصهم في الخلاص، وهذا سيكون شرًا عظيمًا.

سألتني قائدتي ذات يوم، "منذ أن بدأت أعمال السقاية، كم عدد المؤمنين الجدد الذين تخليت عنهم بسبب عدم مسؤوليتك؟ عندما تخليت عنهم، هل طلبت مبادئ الحق؟" لم يكن لدي أي فكرة عما أقول لها. ثم أرسلت إلي مقطعًا من كلام الله: "هناك الكثير من الناس الذين يتبعون أفكارهم الخاصة، بغض النظر عما يفعلونه، وفكروا في الأمور بعبارات مبسطة للغاية، ولم يسعوا إلى الحق أيضًا، وإذا كان هناك غياب تام للمبدأ، ولم يفكروا في قلوبهم كيف يتصرفون وفقًا لما يطلبه الله، أو بطريقة ترضي الله، ولا يعرفون سوى أن يتبعوا إرادتهم الخاصة بعناد. ليس لدى الله مكان في قلوب أمثال هؤلاء الناس. يقول بعض الناس: "أنا لا أصلي إلى الله إلا عندما أواجه صعوبة، ولكن مع ذلك لا يبدو أن لهذا أي تأثير – لذلك عمومًا عندما تحدث لي أشياء الآن لا أصلي إلى الله؛ لأن الصلاة إلى الله غير مجدية". الله غائب تماما عن قلوب مثل هؤلاء الناس. إنهم لا يبحثون عن الحق مهما كان ما يفعلونه، بل يتبعون أفكارهم فقط. فهل تستند أفعالهم إلى مبادئ؟ بالطبع لا. إنهم يرون كل شيء بعبارات بسيطة. حتى عندما يشارك الناس معهم مبادئ الحق، لا يستطيعون قبولها؛ لأن أفعالهم لم تكن تستند أبدًا إلى أي مبادئ، وليس لله مكان في قلوبهم، ولا يوجد في قلوبهم سوى أنفسهم. إنهم يشعرون أن نواياهم طيبة، وأنهم لا يرتكبون شرًا، ولا يمكن اعتبارهم مخالفين للحق. إنهم يعتقدون أن التصرف وفقًا لنواياهم الخاصة لا بدّ أنه ممارسة للحق، وأن التصرف على هذا النحو هو طاعة الله. إنهم، في الواقع، لا يسعَون أو يصلّون بصدق إلى الله في هذا الأمر، لكنهم إذْ يتصرفون بشكل ارتجالي، وفقًا لنواياهم الحماسية، فإنهم لا يؤدون واجبهم كما يطلبه الله، وليس لديهم قلب مجبول على طاعة الله، فهذه الرغبة غائبة عنهم. يعدّ هذا أكبر خطأ في ممارسة الناس. إذا كنت تؤمن بالله ولكنه ليس في قلبك، ألست تحاول بذلك خداع الله؟ وما هو الأثر الذي يمكن أن يحدثه هذا الإيمان بالله؟ ماذا يمكنك أن تربح يا تُرَى؟ وما جدوى هذا الإيمان بالله؟" ("أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). كشف كلام الله عن حالتي وسلوكي الدقيقان. عندما تركت هؤلاء المؤمنين الجدد، لم أصلي أو أبحث عن الحق، أو حتى أناقش الأمر مع قائدتي. لقد تصرفت بشكل أعمى على أساس الخبرة، ظننت أنني سقيت المؤمنين الجدد من قبل، وإذا تخطوا حضور الاجتماعات لأشهر سنتركهم يذهبون، لذا إذا لم يعد هؤلاء الأشخاص، ألا يجب أن أفعل نفس الشيء؟ فكرت أنه كانت لديّ رؤية واضحة عمن لم يكونوا باحثين عن الحق أو غير مؤمنين، لذلك قمت بتحديدهم بشكل عرضي ورفضهم. لم أصل أو أسعى حتى عندما شعرت بعدم الارتياح حيال ذلك ولم ألتفت لطرح شريكتي الأمر، لكنني فعلت ما أريد. تعاملت مع مفاهيمي وتصوراتي على أنها مبادئ الحق، متصورة أنني لا يمكن أن أكون مخطئة. لم أفكر في أي شخص آخر، ولم أكن أحمل الله في قلبي. كنت عنيدة للغاية! لقد حكمت على ما إذا كان المؤمنون الجدد لديهم إيمان حقيقي من خلال حضورهم للاجتماعات، وتصورت أنه إذا لم يحضروا لفترة ورفضوا العودة، يمكننا أن ندعهم يرحلون. على الرغم من أنهم لم يأتوا إلى الاجتماعات، كان يجب أن أميز بين المؤمنين الحقيقيين وغير المؤمنين. بعض الأشخاص الذين تخليت عنهم كانوا يسايرون على مضض أفراد الأسرة الذين يأملون في أن يصبحوا مؤمنين، لكنهم لم يؤمنوا بإخلاص. لم يكونوا يحبون قراءة كلام الله أو الذهاب إلى الاجتماعات. استمر البعض منهم في السعي وراء الشهرة والثروة والاتجاهات الشريرة. لم يكونوا مهتمين باتباع الله على الإطلاق. كانوا يكرهون أي نوع من الشركة حول كلام الله ويقاومونها. هؤلاء الناس يكرهون الحق بطبيعتهم، لذا فهم بالفطرة غير مؤمنين. عندما لا يحضر أشخاص كهؤلاء الاجتماعات، يمكننا التخلي عنهم. يتمتع بعض المؤمنون الجدد بإنسانية طيبة وإيمان حقيقي، لكنهم لا يفهمون حقيقة الاجتماعات أو أهميتها لأنها بدأت للتو. يعتقدون أنهم بحاجة فقط إلى الإيمان بالله في قلوبهم، وأن الاجتماعات غير مهمة، لذلك فهم لا يبالون بها ويأتون عندما يستطيعون ذلك، وفيما عدا ذلك يتخطونها. والبعض يواجه صعوبات عملية، مثل التضارب بين أوقات العمل والاجتماعات، لذلك لا يريدون المجيء. ما يتعين علينا القيام به هو عمل شركة معهم ومساعدتهم بمحبة في مواجهة صعوباتهم واستخدام كلام الله لعلاج مفاهيمهم وجعلهم يفهمون مشيئة الله لخلاص الإنسان، مع تعديل أوقات الاجتماعات لتناسب جداولهم أيضًا. لم أكن أميز بين مواقفهم الفعلية وبين كوني صاحبة مبادئ في واجبي. لم أفهم الحق، لكنني فعلت الأشياء بعناد بطريقتي الخاصة، وألقيت بالروح تلو الأخرى على جانب الطريق بلا مبالاة.

دفع الله ثمنًاً باهظًاً لكل مؤمن جديد قبل عمل الله في الأيام الأخيرة. كما شارك الإخوة والأخوات الإنجيل معهم عدة مرات بصبر وبمحبة، ولكن دون البحث عن الحق، حددتهم على أنهم ليسوا أناسًا يخلّصهم الله. كنت حقًا متعجرفة بشكل غير معقول. عدم حضور الاجتماعات لم تكن مشكلة فيهم، ولكنها كانت مشكلة لأنني لم أكن أعرف ما الذي يواجهونه ولم أكن أساعدهم وأدعمهم كما ينبغي. كنت أستخدم أيضًا العبارة القائلة بأن الله يريد خير الناس وليس المزيد من الناس كذريعة للتخلي عن المؤمنين الجدد. لكن ما يعنيه ذلك حقًا أن ملكوت الله يحتاج إلى أناس لديهم إيمان حقيقي ويحبون الحق، والله لن يخلص غير المؤمنين وفاعلي الإثم وأضداد المسيح. لكنني كنت قد حكمت على المؤمنين الجدد الذين كانوا يتغيبون عن الاجتماعات على أنهم أناس لن يخلّصهم الله. كنت أسيء تفسير كلام الله. لم أقدم لهم أي شركة عملية أو مساعدة، أو أدفع الثمن وأفعل ما كان يجب أن أفعله. لم أفهم أيضًا ما إذا كانوا مهتمين حقًا بالحق أم لا، أو إذا كانوا غير مؤمنين حقيقيين، لكنني رفضتهم بشكل أعمى ومن جانب واحد. لو لم تقم قائدتي بتهذيبي والتعامل معي، لما رأيت أنني كنت أفسد فرصة كل هؤلاء الناس في الخلاص. رأيت كم كان سلوكي بغيضًا. لم أكن أعرف المبادئ أو أسعى، لكني تصرفت فقط من منطلق شخصيتي الشيطانية. تلك كانت تجاوزات! كنت أعلم أنني يجب أن أتوب وأتغير، وإلا سيشمئز مني الله بالتأكيد.

كقائدة للكنيسة، مشيئة الله لي هي أن أسقي وأرعى هؤلاء الإخوة والأخوات الجدد على الإيمان، للمساعدة في علاج مفاهيمهم ومشاكلهم حتى يتعلموا عن عمل الله ويضعوا جذورهم على الطريق الحق بشكل أسرع. لكنني كنت أفعل ما أريد. لم أكن أسير في طريقي الخاص فحسب، لكني كنت الأعمى الذي يقود أعمى ويضلل الآخرين، لذلك رفض الإخوة والأخوات بشكل تعسفي المؤمنين الجدد، مما أضاع فرصهم في الخلاص. كنت أفعل الشر. شعرت بالخوف الشديد عندما رأيت مدى خطورة العواقب المترتبة على القيام بالأشياء بطريقتي الخاصة. أنا أيضا كرهت نفسي. لماذا لم أصل إلى الله أو أطلب مبادئ الحق في ذلك الوقت؟ لماذا لم أتواصل مع قائدتي؟ ما الذي دفعني إلى التصرف بمثل هذا التبجح؟ صليت إلى الله ثم قرأت مقطعًا من كلام الله. "إذا فهمت الحق في قلبك حقًا، فستعرف كيف تمارس الحق وتطيع الله، وسوف تشرع بطبيعة الحال في سبيل السعي للحق. إذا كان السبيل الذي تسلكه هو الصحيح، ويتوافق مع مشيئة الله، فلن يتركك عمل الروح القدس؛ وفي هذه الحالة ستقل فرصة خيانتك لله تدريجيًا. من دون الحق، من السهل أن تفعل الشر، وسوف تفعل ذلك رغمًا عنك. إذا كنت تتسم بشخصية متغطرسة ومغرورة، فإن نهيك عن معارضة الله لا يشكّل فرقًا، إذ تفعل هذا رغمًا عنك، وهو خارج عن إرادتك. لن تفعل ذلك عمدًا، بل ستفعل ذلك تحت سيطرة طبيعتك المتكبرة والمتعجرفة. إن تكبرك وتعجرفك سيجعلانك تنظر بازدراء إلى الله وتعتبره بدون أهمية وتمجّد نفسك وتُظهر نفسك باستمرار. سيجعلانك تحتقر الآخرين، ولن يتركا أحدًا في قلبك إلا نفسك. سينتزعان مكان الله من قلبك، وفي النهاية سيجعلانك تجلس في مكان الله وتطلب من الناس أن يخضعوا لك، ويجعلانك تعظّم خواطرك وأفكارك ومفاهيمك معتبرًا أنها الحق. ثمّةَ كثير من الشر يرتكبه الأشخاص الذين يقعون تحت سيطرة طبيعتهم المتكبرة والمتعجرفة!" ("السعي وراء الحق وحده يمكنه إحداث تغيير في شخصيتك" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). لقد قرأت هذا مرات عديدة، لكنه لمسني حقًا بعد هذه التجربة. لم أخدم كقائدة للكنيسة لفترة طويلة ولم يكن لدي أي واقع حق. لم أفهم الكثير من مبادئ الحق، لكنني كنت أقدر نفسي حقًا، كما لو أنني فهمت كل شيء. مع المؤمنين الجدد، كنت أنظر كيف يتصرفون، وليس في جوهرهم. اعتقدت أيضًا أنني كنت ذات حيثية، لذلك لم أصل أو أسع أو أتحدث مع قائدتي، أو حتى آخذ بنصيحة شريكتي. كنت متعجرفة بشكل لا يُصدق. هناك الكثير من المبادئ المتعلقة بكيفية التعامل مع المؤمنين الجدد، كمبدأ مساعدة الناس بالمحبة، مبدأ العدل في معاملة الناس. هناك أيضًا حقائق حول علاج مفاهيمهم والمزيد. لو كان لدي أدنى قدر من توقير الله ولو لم أكن شديدة الثقة بنفسي، ولكن وضعت هذه المبادئ في الاعتبار حقًا، ما كنت لأصبح متهورة ومزعجة لعملنا. أدركت أن الحياة طبقًا لشخصيتي المتعجرفة جعلتني أفعل الشر وأقاوم الله. كرهت نفسي أكثر فأكثر، وشعرت أنني استحق حقًا لعنة الله. أقسمت أيضًا إنه عليّ البحث عن الحق لعلاج شخصيتي المتغطرسة.

كان هناك مقطعين قرأتهما بعد ذلك. "يجب على قادة الكنيسة والعاملين فيها أن ينتبهوا إلى مبدأيْن في عملهم: أن يقوموا بعملهم تمامًا بحسب المبادئ المنصوص عليها في ترتيبات العمل، فلا ينتهكوا تلك المبادئ أبدًا ولا يستندوا في عملهم إلى أي شيء يمكن أن يتخيّلوه أو إلى أفكارهم الشخصية. في كل ما يفعلونه، ينبغي عليهم أن يولوا الاهتمام لعمل الكنيسة، فيضعوا دائمًا مصالحه في المقام الأول. هناك أمر آخر -وهو الأكثر أهمية- أنه ينبغي عليهم أن يركِّزوا في كل الأشياء على اتباع إرشاد الروح القدس، وأن يقوموا بجميع الأمور من خلال الالتزام التام بكلام الله. إذا كان لا يزال باستطاعتهم مخالفة إرشاد الروح القدس، أو إذا ساروا بعناد وراء أفكارهم الشخصية وتصرَّفوا بحسب مخيلتهم، فإن أفعالهم ستمثّل مقاومة خطيرة جدًا ضد الله" ("أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). "كيف تتأمل في نفسك، وتحاول أن تعرف نفسك، عندما تكون قد فعلت شيئًا ينتهك مبادئ الحق ولا يرضي الله؟ عندما كنت بصدد عمل ذلك الشيء، هل صليت له؟ هل فكرت يومًا ما، "هل عمل الأشياء بهذه الطريقة يتفق مع الحق؟ كيف سيرى الله هذا الأمر إن أُحضر أمامه؟ هل سيكون سعيدًا أم غاضبًا لو علم بذلك؟ هل سيكرهه أو يثير اشمئزازه؟" أنت لم تطلبه، أليس كذلك؟ حتى لو ذكّرك الآخرون، فستظل تعتقد أن الأمر لم يكن بالأمر المهم، وأنه لم يتعارض مع أي مبادئ ولم يكن خطية. ونتيجة لذلك، أساءت إلى شخصية الله وأثرت غضبه الشديد، إلى درجة احتقاره لك. ينشأ هذا عن تمرد الناس؛ لذلك عليك أن تبحث عن الحق في كل شيء. هذا ما يجب عليك اتباعه. إذا استطعت أن تأتي بجدية أمام الله لتصلّي مسبقًا، ثم تبحث عن الحق وفقًا لكلام الله، فلن تخطئ. قد يكون لديك بعض الانحرافات في ممارستك للحق، ولكن من الصعب تجنب ذلك، وستكون قادرًا على الممارسة بشكل صحيح بعد أن تكتسب بعض الخبرة. أمّا إنْ كنت تعرف كيف تتصرف وفقًا للحق، ولكن لا تمارسه، فالمشكلة تكمن في كرهك للحق. أولئك الذين لا يحبون الحق لن يطلبوه أبدًا، مهما حدث لهم. لا يملك قلوبًا تتقي الله إلّا الذين يحبون الحق، وعندما تحدث أشياء لا يفهمونها، فإنهم قادرون على طلب الحق. إذا كنت لا تستطيع فهم مشيئة الله ولا تعرف كيف تمارس، فعليك أن تطلب الحق من خلال الشركة مع شخص يفهم الحق. وإذا لم تتمكن من العثور على شخص يفهم الحق، فيجب أن تجد بعض الأشخاص لتصلّوا معًا إلى الله بعقل واحد وقلب واحد، وتطلبوا من الله، وتنتظروا وقت الله، وتنتظروا أن يفتح الله لكم طريقًا. ما دمتم جميعًا تتوقون إلى الحق، وتطلبون الحق، وتشاركون الحق معًا، فقد يأتي الوقت الذي يخرج فيه أحدكم بحل جيد. إذا وجدتم جميعًا أن الحل مناسب، وهناك طريقة جيدة، وقد يكون هذا بسبب استنارة الروح القدس وإضاءته. إذا واصلتم بعد ذلك الشركة معًا للتوصل إلى مسار ممارسة أكثر دقة، فسيكون ذلك بالتأكيد متوافقًا مع مبادئ الحق. إذا اكتشفت في ممارستك أن طريقتك في الممارسة لا تزال غير مناسبة إلى حد ما، فأنت بحاجة إلى تصحيحها بسرعة. وإذا أخطأت قليلاً، فلن يدينك الله؛ لأن نواياك فيما تفعله صحيحة، وأنت تمارس وفقًا للحق. أنت ببساطة مرتبك قليلاً بشأن المبادئ وقد ارتكبت خطأً في ممارستك، وهو أمر يمكن التسامح معه. ولكن عندما يفعل معظم الناس الأشياء فإنهم يفعلونها على أساس الكيفية التي يتصورون أنه يجب القيام بها. إنهم لا يستخدمون كلام الله كأساس للتفكير في كيفية الممارسة وفقًا للحق أو في كيفية الحصول على استحسان الله. وبدلاً من ذلك، لا يفكرون إلّا في كيفية استفادتهم، وكيفية جعل الآخرين يقدّرونهم، وكيفية جعل الآخرين يُعجبون بهم. يستند ما يفعلونه بالكامل إلى أفكارهم الخاصة ويفعلونه لمجرد إرضاء أنفسهم، وهو أمر مزعج. مثل هؤلاء الأشخاص لن يفعلوا الأشياء وفقًا للحق أبدًا، وسيكرههم الله دائمًا. إذا كنت حقًا شخصًا ذا ضمير وعقل، فمهما حدث، يجب أن تكون قادرًا على القدوم أمام الله للصلاة والطلب، وتكون قادرًا على فحص الدوافع والخداع في أفعالك بجدية، وتكون قادرًا على تحديد ما هو مناسب لفعله وفقًا لكلام الله ومتطلباته، وأن تزن وتتأمل باستمرار الأعمال التي ترضي الله، والأفعال التي تثير اشمئزاز الله، والأفعال التي تنال استحسان الله. يجب عليك مراجعة هذه الأمور مرارًا وتكرارًا في ذهنك حتى تفهمها بوضوح. إذا كنت تعلم أن لديك دوافعك الخاصة لفعل شيء ما، فعليك أن تفكر في ماهية دوافعك، فيما إذا كانت لإرضاء نفسك أو إرضاء الله، وما إذا كان ذلك مفيدًا لك أو لشعب الله المختار، وما العواقب التي سيتسبب فيها. ... إذا سعيت وتأملت أكثر في صلواتك بهذا الشكل، وطرحت المزيد من الأسئلة على نفسك لطلب الحق، ستتضاءل الانحرافات في أفعالك أكثر وأكثر. فقط أولئك الذين يمكنهم طلب الحق بهذه الطريقة هم من يراعون مشيئة الله ويتقونه؛ لأنك تطلب وفقًا لمتطلبات كلام الله وبقلب مطيع، وستتماشى النتائج التي تصل إليها من الطلب بهذه الطريقة مع مبادئ الحق" ("أحاديث مسيح الأيام الأخيرة").

أعطتني كلماته طريقًا للممارسة. يحتاج القادة والعمال إلى العمل بصرامة وفقًا لترتيبات العمل ومبادئ الحق، واحرص دائمًا على اتباع إرشاد الروح القدس. نحتاج أيضًا إلى الصلاة والسعي في واجبنا والحفاظ على قلب يوقّر الله، وليس أن نتبع أفكارنا أو مفاهيمنا أو تجاربنا السابقة، ونفعل ما نريد فحسب. لا يمكننا حقًا أن نصدق أنفسنا بشكل أعمى، لكن علينا أن نسعى إلى مبادئ الحق، وعندما لا نفهم شيئًا ما، يجب أن نسعى ونقدم شركة للآخرين حتى نفهم المبادئ قبل التصرف. هذه هي مشيئة الله. لقد علمتني هذه التجربة حقًا درسًا. لولا أن الله رتب الأمور وجعل قائدتي تنتقدني، لظللت لا أفهم مدى خطورة عواقب أفعالي. قلت لنفسي إنه منذ ذلك الحين، كان عليّ البحث عن الحق والقيام بواجبي على أساس المبادئ. في وقت لاحق، توقف عضوان جديدان عن الحضور إلى الاجتماعات، ولم أجرؤ على وضع افتراضات ورفضهما بشكل متعجرف. كنا قد تواصلنا مع أحدهما لتقديم الدعم مرات عديدة، وناقشنا وضعه مع قائدتنا أيضًا. تيقنا من أنه غير مؤمن وتركناه يذهب. الأخرى كانت أخت تؤمن بالله منذ أقل من عامين، وكانت تحب قراءة كلام الله وتبذل قصارى جهدها في واجبها، وعندما قرأت كلام الله الذي يدين فساد الناس ويفضحه، كانت تقارن نفسها به، وشعرت بأنها فاسدة بشكل ميؤوس منه وكانت فقط تستسلم. قدمنا لها شركة حول كلام الله معًا حتى ترى أن خلاص الله هو لمن أفسدهم الشيطان منا، أن الله يتفهم صعوباتنا وضعفاتنا كما الأم، وطالما أننا لا نتخلى عن سعينا وراء الحق، فلن يتخلى الله عنا فحسب، لأن الله يخلص الإنسان قدر المستطاع. كان وجهها مغطى بالدموع عندما قلنا ذلك، وشعرت بمحبة الله. لقد ساعدناها عدة مرات، وقد عادت إلى الاجتماعات بشكل طبيعي مرة أخرى.

أظهرت لي هذه التجربة لقد أظهر لي حقًا نوايا الله الصادقة ومحبته المذهلة لخلاص البشرية الفاسدة. ومن خلال دينونة كلام الله وتوبيخه، اكتسبت بعض الفهم لشخصيتي المتغطرسة ورأيت خطورة القيام بواجبي بطريقتي الخاصة وعواقبه. لقد اكتسبت أخيرًا بعض التوقير الله. الآن يمكنني أداء واجبي وفقًا للمبادئ، بفضل توجيه الله بالكامل. الحمد لله!

التالي: بعد الزلزال

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

تأملات حول اشتهاء المكانة

كان هذا في 2019، عندما اُخترت قائدًا للكنيسة. في ذلك الوقت، كنت أساسًا أشرف على إنتاج الفيديو. وتعلمت من قائدَيْ فريق، وأتقنت بالتدريج بعض...

التخلي عن حذري

منذ فترة، كان يجب أن نرسم بعض الصور لأعمال تصوير خاصة بالكنيسة. وكان شريكي، الأخ سيمون، قد صمم صورة وقدمها للمراجعة. فقال القائد إن الصورة...

اختبار شخصية الضد

"يا الله! سواء أكانت لي مكانة أم لا، أنا الآن أفهم نفسي. إذا كانت مكانتي رفيعة فهذا بسبب تزكيتك، وإذا كانت وضيعة فهذا بسبب ترتيبك. فالكلّ...

التعاون المنسجم ضروري في الواجب

في صيف عام 2020، كنت أنا والأخت وانغ نصنع الفيديوهات في الكنيسة. كنت أنا قائدة الفريق، وكنت أوزع المهام فكلفت الأخت وانغ بمهام بسيطة، فيما...

اترك رد