العودة إلى الطريق الصحيح

2020 يوليو 2

يقول الله القدير، "خدمة الله ليست بالمهمة اليسيرة. إن أولئك الذين لا تزال شخصيتهم الفاسدة كما هي دون تغيير لا يمكنهم أن يخدموا الله أبدًا. إذا لم تكن شخصيتك قد خضعت لدينونة كلمة الله وتوبيخها، فإن شخصيتك لا تزال تمثل الشيطان، وهذا يكفي لإثبات أن خدمتك لله بعيدة عن نيتك الحسنة. إنها خدمة تعتمد على طبيعتك الشيطانية. إنك تخدم الله بشخصيتك الطبيعية، ووفقًا لتفضيلاتك الشخصية؛ وأكثر من ذلك، أنك تفكر في أن الله يبتهج بكل ما تريد القيام به، ويكره كل ما لا ترغب في القيام به، وأنك تسترشد كلية بتفضيلاتك الخاصة في عملك، فهل تُسمى هذه خدمة لله؟ في نهاية المطاف، لن تتغير شخصية حياتك مثقال ذرة؛ بل ستصبح أكثر عنادًا لأنك كنت تخدم الله، وهذا سيجعل شخصيتك الفاسدة متأصلة بعمق. وبهذه الطريقة، ستطوِّر من داخلك قواعد حول خدمة الله التي تعتمد في الأساس على شخصيتك والخبرة المكتسبة من خدمتك وفقًا لشخصيتك. هذا درس من الخبرة الإنسانية. إنها فلسفة الإنسان في الحياة. إن مثل هؤلاء الناس ينتمون إلى الفريسيين والمسؤولين الدينيين، وإذا لم يفيقوا ويتوبوا، فسيتحولون في نهاية المطاف إلى مسحاء كذبة وأضداد للمسيح يُضلون الناس في الأيام الأخيرة" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. يجب تطهير الخدمة الدينية). عندما أقرأ هذا المقطع: "خدمة الله ليست بالمهمة اليسيرة. إن أولئك الذين لا تزال شخصيتهم الفاسدة كما هي دون تغيير لا يمكنهم أن يخدموا الله أبدًا. إذا لم تكن شخصيتك قد خضعت لدينونة كلمة الله وتوبيخها، فإن شخصيتك لا تزال تمثل الشيطان،" أشعر بتأثر عميق. لقد اختبرت الفشل في الماضي. أتممت واجبي بالارتكاز على شخصية متعجرفة، وكنت متبجحًا جدًا. تباهيت ووعظت بكلام وتعاليم سطحية كي أجعل الناس يقدّرونني ويعبدونني، وحتى من دون أن أعي هذا، كنت قد وطئت طريق مقاومة الله. فقط لاحقًا، عبر دينونة كلام الله وإعلاناته، أدركت مصدر مقاومتي لله وطبيعتي الشيطانية، وبدأت أتوب إلى الله.

أخْتِرتُ كقائد كنيسة عام 2013. آنذاك، كنت متحمسًا جدًا. كلما كنت أرى إخوتي وأخواتي في مأزق، كنت أقوم بالشركة معهم عن كلام الله لمساعدتهم على حل مشاكلهم. حالما حُلّت صعوبات الجميع، يصيروا قادرين على إتمام واجباتهم كالمعتاد. بعد بضعة أشهر، قال لي قائدي: "ثمة كنيسة لديها عدد كبير نسبيًا من الإخوة والأخوات المنتسبين حديثًا، وزكَّاك كل زملائك لكي تذهب إلى هناك وتؤدّي دور القائد". امتلأتُ بالثقة في نفسي، وقبلت. فكّرت في أنّه ليس عليّ سوى أن أبرع في سقاية هؤلاء الإخوة والأخوات كي يفهموا الحق بأسرع وقت ممكن، ويرسخوا أقدامهم على الطريق الحق. بعد أن وصلت إلى الكنيسة، فهمت الوضع العام هناك، ودوّنت أيضًا ملاحظات حول مشاكل الإخوة والأخوات وصعوباتهم، ونويت أن أبحث لاحقًا عن مقاطع ذات صلة من كلام الله لأقوم بشركة وأحلّ مشاكلهم. شعرت بأنّه لكوني جديدًا بينهم، فلم يعرفني الكثير من الإخوة والأخوات، فكان عليّ بذل مجهود والاجتماع معهم لإقامة شركات أكثر. إن برعت في عمل الكنيسة في غضون فترة قصيرة من الزمن، فمن المؤكد أن يشعر هؤلاء الإخوة والأخوات بأنّني أملك واقع الحق وأنّني متمكّن من عملي – وعندما يحصل ذلك، فقد يقدّرني قادتي أيضًا. ثم أصدرت الكنيسة إشعارًا بالحقائق التي كان يجب دخولها في تلك المرحلة، وأنّه كان علينا إيجاد مقاطع ذات صلة من كلام الله لإقامة شركات عنها. شعرت ببهجة كبيرة لأنّ هذه كانت فرصةً مثاليةً لأثبت نفسي. فوجدت بعض أقوال الله المتعلقة بكل أوجه الحق هذه، ثم اهتممت جيدًا بتنظيمها، وفكّرت طوال ذلك الوقت: "بالصدفة سيُعقد اجتماع للزملاء غدًا. سيرى زملائي أنّني قضيت الليل بطوله أبحث عن كلام الله هذا، ومن المؤكد سيقولون إنّي مجتهد ومسؤول في واجبي". وهكذا، كاد يحلّ الفجر قبل أن أنتهي من التحضير. كما توقّعت، خلال الاجتماع، بعد أن رأى زملائي كلام الله الذي بحثت عنه، نظروا كلهم إليّ بإعجاب. قال البعض: "انظروا إلى الأخ تشين! إنّه مجتهد جدًا. قضى الليل بطوله يبحث عن هذه المقاطع ذات الصلة من كلام الله". وقال البعض الآخر: "بالفعل! يبدو أنّ الأخ تشين يقرأ كلام الله كثيرًا". قال الأخ الذي عقد الاجتماع بقلق: "أيها الأخ تشين، إلى أي ساعة بقيت مستيقظًا حتى تجد كل هذه المقاطع من كلام الله؟" جعلني سماع كل هذا أشعر بنشوة. لم يذهب سهري حتى الفجر سدى، واستطاع الإخوة والأخوات أن يروا كم من الجهد قد بذلت. فقلت مخفيًا الحماس الذي انتابني في داخلي: "كاد يبزغ الفجر عندما أنهيت البحث عنها. كثيرًا ما أقضي الليل مستيقظًا لإتمام واجبي، كما يجب بي أن أفعل. ليس هذا مدعاة تفاخر. كان عليّ الحرص على ألاَّ يُحرم إخوتي وأخواتي من الشركات خلال الاجتماعات". ثم قال الأخ المضيف إنّني مجتهد في واجبي، وإنّني تمكّنت من السهر طوال الليل تحمُّل المشقّة. امتلأ قلبي بدفعة من السعادة. كان عليّ أن أتابع العمل بجهد ليقول كل إخوتي وأخواتي إنّني قائد كفوء.

لاحقًا، بينما تطوّر عمل نشر الإنجيل، أسّسنا بعض الكنائس الإضافية. كل يوم، كنت أعمل من الفجر إلى الغسق، وأذهب إلى كل كنيسة لسقاية إخوتي وأخواتي. كنت أقرأ كلام الله لكل شخص يمرّ بضيقة، وأقوم بشركة معه بصبر لحل مشاكله، وارتفعتُ شأنًا أكثر في نظر الناس. ذات مرة، واجه بعض الإخوة والأخوات مشكلةً بينما كانوا ينشرون الإنجيل وعجزوا عن حلّها. فأصبحوا سلبيين وضعفاء، فأتوا إليّ لإقامة شركة عنها. شاركت معهم اختباراتي عن نشر الإنجيل في الماضي، فقلت: "امتلك الناس الذين كنت أبشرهم بالإنجيل مفاهيم ورفضوا أن يقبلوه. وطردني بعضهم من بيوتهم. آنذاك، أنا أيضًا اعتبرت هذا صعبًا جدًا، فصلّيت لله باستمرار. سهرت كل ليلة بحثًا عن مقاطع ذات صلة من كلامه، وقمت بشركات مع هؤلاء الناس مرةً تلو الأخرى لحل مشاكلهم. فعلت هذا ليتمكّنوا من سماع صوت الله ويُمنحوا خلاصه في الأيام الأخيرة. رفضت أن أستسلم مهما واجهت من الذل والصعوبات. في النهاية، تمكّنت من ضمّهم كلهم إلى الكنيسة..." عندما أنهيت كلامي، قال أحد الإخوة بإعجاب: "انظروا إلى الأخ تشين. إنّه يعرف فعلًا كيفية تحمُّل المشقّة. إنّه يحمل فعلًا العبء". قال البعض: "يجب أن ننشر كلنا الإنجيل كما يفعل الأخ تشين". عندما رأيت تقدير هؤلاء الإخوة والأخوات الشديد لي، شعرت بغبطة فائقة. بعد ذلك، كان آخرون ممن واجهوا صعوبات في واجباتهم يأتون طالبين منّي المساعدة، وذهب قلائل إلى الأخ الذي كنت أعمل معه. بينما كان الإخوة والأخوات يؤدون واجباتهم، كانوا يقومون بأي شيء أطلبه منهم بنشاط. بالنظر إلى استحسانهم الشديد لي، بدأت أقدّر نفسي أكثر فأكثر، وشعرت بأنّني أصبحت ركيزةً للكنيسة.

خلال أحد الاجتماعات، تكلّمت بإسهاب عن مدى معاناتي والثمن الذي دفعته في واجبي، والنتائج التي حقّقتها. فقالت لي أخت فجأةً: "أيها الأخ تشين، يتمحور معظم ما أسمعك تقوله حول مدى معاناتك وتضحيتك خلال إتمام واجبك، لكنّك لم تتكلّم عن نقاط الضعف التي كانت لديك عندما واجهت المشقّة أو الشخصيات الفاسدة التي كشفت عنها، أو المعرفة التي ربحتها عن نفسك، أو كيفية سعيك إلى الحق لحل صعوباتك. يبدو من كلامك أنّ ما من فساد فيك بتاتًا..." بعد أن أنهت قول هذا، نظر الباقون كلهم إليّ. كنت مصعوقًا. شعرت بإحراج شديد واحمرّ وجهي. ففكّرت بيني وبين نفسي: "تحدثها إليّ هكذا جعلني أبدو كالأحمق أمام كل هؤلاء الإخوة والأخوات. ما سيكون رأيهم بيّ؟" في مسعى إلى استرجاع القليل من الكبرياء، قلت بسرعة: "أيتها الأخت، ما قمتِ بالشركة عنه صحيح وأستطيع قبوله. لكنّ إخوتنا وأخواتنا يواجهون صعوبات في واجباتهم، ويزدادون سلبيةً وضعفًا. لا يجب أن نتكلّم عن فسادنا وحده. يجب أن نقوم بشركات أكثر عن الممارسات الإيجابية. هذه هي الطريقة الوحيدة ليتقدم إخوتنا وأخواتنا في سبلهم كي يجدوا إيمانهم..." لاحقًا، قال لي إخوة وأخوات آخرون إنّني خلال كلامي عن اختباراتي ومعرفتي، تخطّيت معظم الفساد الذي كُشف فيّ، وبما أنّني تكلّمت مطوّلًا عن مدى معاناتي والثمن الذي دفعته وكيفية إهمالي لجسدي في واجبي، جعلني هذا أبدو بارعًا جدًا في ممارسة الحق. شعرت ببعض الانزعاج عندما واجهت هذه التحذيرات من إخوتي وأخواتي. هل كانت الأمور التي قمت بالشركة عنها غير مناسبة فعلًا؟ أحيانًا، قمت بشركة عن مدى تعجرفي وأنانيتي في السابق. بالإضافة إلى هذا، لطالما حقّقت نتائج ممتازةً في واجبي، ولم أعِق عمل الكنيسة. فعنى هذا أنّه لا يمكن أن يوجد خطأ في كيفية إقامتي للشركات، أليس كذلك؟ وهكذا، لم أراجع نفسي بصراحة.

لاحقًا، نُقلت إلى كنيسة أخرى لإكمال عملي لأنّ واجبي تطلّب هذا منّي. خلال اجتماع مع زملائي، قال لي الأخ تشانغ بنبرة جدية: "أيها الأخ تشين، منذ أن غادرتَ تلك الكنيسة الأخرى، فقد بعض الإخوة والأخوات هناك اهتمامهم بالقيام بواجباتهم. كلما يواجهون بعض الصعوبات، لا يقرأون كلام الله ولا يسعون إلى الحق، لا يريدون سوى أن تحلّ أنت مشاكلهم. حتى أنّ البعض ما عادوا يريدون حضور الاجتماعات. يُظهر هذا أنّك لم تكن تسبّح الله أو تقدّم الشهادة له في واجبك. كنت تتباهى ليس إلا كي يُعجَب الآخرون بك ويعبدوك. هذا عمل شرير، ويجب أن تقضي بعض الوقت في مراجعة نفسك!" كنت مذهولًا بعد سماع ما قاله. كيف حصل هذا؟ لقد عبدني كل إخوتي وأخواتي؟ كانت هذه مشكلةً جديةً! شعرت بتخوّف شديد. بعد ذلك، لم أسمع أي من الشركات خلال الاجتماعات. كان رأسي مشوّشًا جدًا. لم أعرف كيف عليّ تجاوز هذا الوضع. بعد أن وصلت إلى البيت، استمررت بالتفكير بتمعّن في كلام الأخ تشلنغ. في الأصل، ظننت أنّ واجبي حقّق بعض النتائج وأنّ بوسعي القيام بشركات عن الحق لحل بعض المشاكل. ما كنت لأفكّر إطلاقًا في أنّ واجبي كان سيؤدّي إلى عاقبة كهذه. في الواقع، شعرت باستياء كبير بسبب هذا. في عجزي، صلّيت لله. وقلت: "يا الله، أرجوك أن تنيرني كي أجد مصدر مشكلتي وأتوصّل إلى فهم حقيقي لنفسي".

لاحقًا، رأيت بعض كلام الله: "كل أولئك الذين ينحدرون إلى مستوى أدنى يبجّلون أنفسهم ويشهدون لأنفسهم، يتجولون متباهين بأنفسهم ويتفاخرون بأنفسهم، ولم يضعوا الله في قلوبهم على الإطلاق. هل لديكم أي خبرة بما أتحدث عنه؟ يشهد كثير من الناس لأنفسهم باستمرار: لقد عانيتُ بهذه الطريقة وتلك، لقد فعلت هذا العمل وذاك، لقد تعامل الله معي بهذه الطريقة وبتلك الطريقة، وطلب مني أن أفعل كذا وكذا، ويجلّني إجلالاً خاصًا، والآن أنا مثل كذا وكذا. يتحدثون بنبرة معينة عن قصد، ويتبنون مواقف معينة. وفي نهاية المطاف، ينتهي الأمر ببعض الناس إلى التفكير بأن هؤلاء الناس هم الله. وبعد أن يصلوا إلى تلك النقطة، سيكون الروح القدس قد تخلى عنهم منذ فترة طويلة. وعلى الرغم من أنهم في هذه الأثناء يتعرضون للتجاهل، ولا يُطردون، يكون مصيرهم محددًا، وكل ما يمكنهم عمله هو انتظار عقوبتهم" (من "يُكثر الناس من مطالبهم من الله" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"). "بينما قد يستخدم آخرون مراكزهم للشهادة عن أنفسهم بطريقة متكررة، وتبجيل أنفسهم، ومنافسة الله لكسب الناس والوضع الاجتماعي. إنهم يستخدمون وسائل وتدابير متنوعة ليجعلوا الناس يعبدونهم، ويحاولون باستمرار أن يربحوا الناس ويسيطروا عليهم. حتى أن بعضهم يضلل الناس عمدًا ليظنوا أنهم هم الله وحتى يعاملوهم كالله. لا يخبرون الناس أبدًا أنهم كانوا فاسدين، وأنهم أيضًا فاسدون وجاهلون، ولا يجب أن يعبدوهم، وأنه مهما كان الصلاح الذي يفعلونه، فهذا كله بسبب تمجيد الله وما ينبغي عليهم فعله على أية حال. لماذا لا يقولون مثل هذه الأمور؟ لأنهم خائفون بشدة من فقدان مكانتهم في قلوب الناس. لهذا السبب لا يمجد هؤلاء الناس الله أبدًا ولا يشهدون له أبدًا" [الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (1)]. بعد قراءة كلام الله، شعرت بأسى شديد. فقط بعد أن راجعتُ نفسي قد رأيت أنّني من الخارج، أظهرت أنّني عانيت ودفعت ثمنًا، وقمت بشركات مع إخوتي وأخواتي عن كلام الله لأجل حل مشاكلهم، لكنّني في الواقع كنت أقوم بهذا كي أبرز وأتباهى ليقدّرني الآخرون ويعبدوني. تذكّرت عندما زكَّاني زملائي كي أصبح قائد كنيسة فيها أعضاء جُدد، وأدركت أنّ كل ما فكّرت فيه كان كيفية تحصيل بعض الإنجازات التي قد تجعل إخوتي وأخواتي يقدّرونني، وترفع من شأني في نظر قائدي. عملت ساعات إضافيةً لهذه الغاية، وبقيت مستيقظًا طوال الليل لأجد مقاطع ذات صلة من كلام الله، ونظّمت ما سنقوم بشركة عنه في الاجتماعات. عندما واجه إخوتي وأخواتي صعوبات خلال التبشير بالإنجيل، لم أكن قد قمت بشركات معهم عن مشيئة الله لقيادتهم إلى مبادئ الحق، بل كنت قد تبجّحت وتباهيت بمدى معاناتي والثمن الذي دفعته خلال التبشير بالإنجيل. بينما تحسّن عملي، مدحني الإخوة والأخوات. لقد استمتعت بهذا، ونسبتُ لنفسي الفضل في النتائج التي حقّقها عمل الروح القدس، وتباهيت بها بوقاحة وكأنّها إنجازاتي. خلال الشركات في الاجتماعات، غالبًا ما كنتُ أضع نفسي تحت الأضواء، ولم أقم بشركات سوى عن الممارسات الإيجابية، بينما تفاديت أي ذكر للشخصيات الفاسدة التي كشفت عنها. إذا حدث وتم التطرق للأمر، كنت أمرّ عليه مرور الكرام. أمّا بالنسبة إلى حوافزي الخسيسة لإتمام واجبي، فكنت مترددًا حتى أكثر في تفحّصها أو تسليط الضوء عليها. مرةً تلو الأخرى، استخدم الله إخوتي وأخواتي كي يذكر مشاكلي، لكن من أجل حماية منصبي وصورتي، قلتُ شفهيًا فقط إنّني قبلت بنقاطهم، مع أنّني في الواقع لم أراجع نفسي على الإطلاق. خلال الشركات، تابعت الكلام بشكل رنّان لأخدع إخوتي وأخواتي. بتلك الطريقة، توصّلت إلى الإيمان بأنّني مسؤول في واجبي وأستطيع أن أقاسي المشقّة وأدفع الثمن. مهما كانت المشكلة أو الصعوبة التي واجهتها الكنيسة، أو مهما كانت الحالة التي وجد الإخوة والأخوات أنفسهم فيها، ما كنت أتردّد، بل أساعدهم دائمًا لإيجاد حلول. كشفَت الوقائع عنّي، فرأيت أنّني عند قيامي بواجبي، لم أكن أمارس الحق بتاتًا، ولم أراعِ مشيئة الله. لقد استغللت الفرصة المتاحة عبر إتمام واجبي لأتباهى كي يقدّرني الآخرون، وبالتالي، أرضيت رغبتي في الشهرة والمكانة. بفعل هذا، لم أُحضر إخوتي وأخواتي أمام الله، بل جعلتهم يعبدونني. عنى هذا أنّني كنت أنافس الله على الناس والمنصب. فقط حينئذٍ أصبحت واعيًا لأني سبق أن وطئت طريق مقاومة الله واقترفت تعدّيًا جديًا. كنت خائفًا وشعرت بذنب كبير. ثم سألت نفسي: كيف وصلت إلى طريق مقاومة الله من دون معرفتي؟

لاحقًا، قرأت مقطعًا من كلام الله: "بما أن الشيطان أفسد البشر، بدأت طبيعتهم تتغير وفقدوا بالتدريج حس المنطق لديهم الذي يملكه الناس الطبيعيون. ما عاد الناس يتصرّفون كبشر في دور الإنسان، بل يريدون أن يتخطّوا مكانة الإنسانية، ويتوقون إلى شيء أسمى وأعظم. وما هو هذا الشيء الأسمى؟ يتمنّون أن يتخطّوا الله والسماوات وكل شيء آخر. ما السبب وراء تصرف الناس بهذه الطريقة؟ على العموم، طبيعة الإنسان متعجرفة جدًا. ... عندما تزداد طبيعة البشر وجوهرهم تعجرفًا، يصبحون قادرين على فعل أشياء تعصي الله وتقاومه، وأشياء لا تعير كلامه أي اهتمام، وأشياء تولّد مفاهيم حوله، وأشياء تتمرّد عليه، وأشياء تمجّدهم وتقدّم الشهادة لهم. أنت تقول إنّك لست متعجرفًا، لكن فرضًا أنّك أُعطِيتَ عددًا من الكنائس وسُمح لك بأن تقودها، فرضًا أنّني لم أتعامل معك، وأنّه لم يهذبك أحدٌ من أسرة الله: بعد قيادة تلك الكنائس لبعض الوقت، ستقودها إلى الخضوع لك وتجبرها على إطاعتك. ولماذا تفعل هذا؟ هذا تحدده طبيعتك، وهو ليس سوى إعلان طبيعي بالذات. ليس عليك أن تبذل مجهودًا كبيرًا لاكتشاف هذا، ولست بحاجة تحديدًا إلى جعل الآخرين يعلّمونك. ليس عليك أن تفعل كل هذا عمدًا. يأتيك هذا النوع من الأوضاع بشكل طبيعي: تجبر الناس على الخضوع لك وعبادتك وتمجيدك والشهادة لك والإصغاء إليك في كل الأشياء، ولا تسمح لهم بفعل أي شيء لم توافق عليه. تحت قيادتك، تحصل هذه الظروف بشكل طبيعي. وكيف تحدث هذه الظروف؟ تحدّدها طبيعة الإنسان المتعجرفة" (من "أساس معارضة الإنسان لله هو طبيعته المتكبرة" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"). جعلتني قراءة كلام الله أفهم لماذا أردت إرضاء الله في واجبي، إنّما وطئت طريق مقاومته عن غير قصد. كان مصدر هذا الطبيعة الشيطانية المتعجرفة في داخلي. تحت سيطرة طبيعتي المتعجرفة، كنت مزهوًّا جدًا بنفسي، وغالبًا ما حاولت التباهي في أقوالي وأفعالي كي يقدّرني الآخرون ويعبدوني. عندما واجه إخوتي وأخواتي مشاكل خلال إتمامهم لواجباتهم، لم أقم بشركات عن مبادئ الحق كي أجعلهم يفهمون الحق ويملكون طريقًا للممارسة، بل لم أقل سوى كلام وتعاليم سطحية كي أرفع من شأني، وحتى أنّني استخدمت اختباراتي الخاصة في المعاناة والعمل كرأسمال أتباهى به. قاد هذا إخوتي وأخواتي إلى أن يُعجَبوا بي ويعتقدوا أنّني فهمت الحق واستطعت حل مشاكلهم. كلما واجهوا أي صعوبات، كانوا يأتون دائمًا إليّ، غافلين أنّ عليهم الاتكال على الله والسعي إلى الحق كي يحلّوا مشاكلهم. لم يكن مكان لله في قلوبهم. تفاقم الوضع لدرجة أنّه بعد نقلي، لم يعُد بعض الإخوة والأخوات يريدون حضور الاجتماعات. كيف يمكن وصف هذا إتمامًا لواجبي؟ كنت أرتكب الشر وأقاوم الله ليس إلا! عاد سبب قدرتي على شر كهذا بالكامل إلى خيلائي وغروري. كان كل ما أردته أن أتسلّط على الناس بينما أحافظ على مكانتي وصورتي، وأجعل كل الإخوة والأخوات يعبدونني ويعتبرونني مركز الاهتمام. كنت طامعًا جدًا في بركة مكانتي. استطعت أن أرى أنّني، في أعماقي، لم أتحلّ ولو بذرّة تقوى لله. يؤدي العيش بحسب طبيعة متعجرفة إلى مقاومة الله بدون قصد. هذا فعلًا خطير جدًا. فكّرت في القساوسة والشيوخ في العالم الديني. إنّهم لا يسبّحون الله أو يقدّمون الشهادة له، ولا يقودون المؤمنين إلى ممارسة كلام الرب. بل يشرحون معرفة الكتاب المقدس والنظرية اللاهوتية، دون إدراك، لخداع المؤمنين، ويتباهون بمدى معاناتهم، وبالخير الذي نتج عن الإنجيل الذي نشروه، وبعدد الكنائس التي أسّسوها. يؤدّي هذا إلى عبادة المؤمنين لهم وتقديرهم لهم وفعل كل ما يقولونه. قرأ البعض كلام الله القدير وسمعوا صوت الله، لكن مع هذا، يذهبون ويطلبون من القساوسة والشيوخ أن يتحقّقوا منه معهم. من دون موافقة القساوسة، لا يجرؤون على قبول عمل الله القدير مع أنّهم يعرفون أنّه الطريق الحق. يسيطر قساوسة العالم الديني وشيوخه على الناس بصرامة. يمشون على طريق المسيح الكاذب لمقاومة الله، ويحاولون خلق ملكوت مستقلّ! كثيرًا ما حاولت التباهي في واجبي كي يقدّرني الناس ويُعجَبوا بي. كيف اختلفت عن هؤلاء القساوسة والشيوخ؟ فكّرت في أولئك الإخوة والأخوات في تلك الكنيسة ذات الأعضاء الجُدد: لقد قبلوا بعمل الله للأيام الأخيرة للتوّ، وما زالت هناك حقائق كثيرة لم يتوصّلوا إلى فهمها. لقد رفعني الله كي أتمّ واجب قيادة الكنيسة، فكان يجدر بي أن أقوم معهم بشركات أكثر عن كلام الله وأقدّم المزيد من الشهادات عن عمله كي يفهموا الحق ويربحوا معرفة الله، ويترسخوا على الطريق الحق. لكن ماذا فعلت؟ ماذا أثمر من مساعيّ لإتمام واجبي؟ جعلت الجميع يعبدونني، وحرمتهم من امتلاك أي معرفة عن الله. وبفعل هذا، آذيت إخوتي وأخواتي واعترضت عمل الكنيسة وعرقلته. كان الطريقُ الذي مشيت عليه طريقَ المسيح الكاذب لمقاومة الله بالذات! كلّما فكّرت أكثر في هذا، زاد قلقي واضطرابي. استطعت أن أرى كم كنت متعجرفًا، وكم افتقرت كليًا إلى تقوى الله، وكانت أفعالي تُغضب شخصيته منذ وقت طويل. لو أنّه لم يستخدم إخوتي وأخواتي لتهذيبي والتعامل معي بهذه الطريقة، لما عرفت أنّه يجدر بي التأمل في أفعالي. لو تابعت المشي على ذلك الطريق، فلا أعرف كم من الشر كنت لأقترف كي أتحمّل لعنات الله وعقوبته. شعرت بخوف متواصل، فسجدت أمام الله وصلّيت. قلت: "يا الله! لقد كنت متعجرفًا جدًا. أنا أتباهى دائمًا في واجبي، وقاد هذا إخوتي وأخواتي إلى عبادتي وعدم تخصيص مكان لك في قلوبهم. لقد اقترفت الشر وقاومتك، فأنا أستحقّ عقوبتك. يا الله! أتمنّى أن أتوب أمامك، وأسعى إلى الحق بصراحة، وأبدأ من جديد".

بعدذلك، قرأت كلام الله هذا: "يتعيّن على الإنسان بصفته أحد عناصر المخلوقات أن يحتفظ بمركزه وأن يتصرّف بضميرٍ حيّ وأن يحرس بإخلاصٍ ما عهده الخالق إليه. كما أن الإنسان ينبغي ألّا يتصرّف ضد القواعد أو يفعل أشياءً خارج نطاق قدراته أو يفعل أشياءً كريهة في نظر الله. ينبغي على الإنسان ألّا يحاول أن يكون عظيمًا أو استثنائيًّا أو فوق الآخرين، وألّا يسعى ليصبح الله. هذا ما يجب على الناس ألّا يتمنوا أن يكونوا عليه؛ فسعي المرء ليصبح عظيمًا أو استثنائيًّا أمرٌ سخيف، وسعي المرء ليصبح الله أشد خزيًا؛ إنه لأمرٍ شائن ومهين. أمّا الجدير بالثناء وما يجب أن تتمسّك به المخلوقات أكثر من أيّ شيءٍ آخر فهو أن تصبح مخلوقًا حقيقيًّا؛ فهذا هو الهدف الوحيد الذي يجب على جميع الناس السعي نحوه" [الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (1)]. "مهما كان ما يسعى البشر إليه أو يرغبون فيه، فإن الذين يعودون إلى أمام الخالق ويؤدون ويتمّون ما يُفترض بهم فعله وما عُهد به إليهم التزامًا بالواجب، سيعيشون بضمير مرتاح وبطريقة صحيحة ومناسبة، ومن دون معاناة. هذا هو معنى العيش وقيمته" (من "تسجيلات لأحاديث المسيح"). بعد قراءة كلام الله، فهمت أنّه ربّ الخلق، ومن الصواب والمناسب – من الطبيعي – أن يعبده البشر ويخضعوا له. علاوةً على هذا، عرفت أنّني مجرد كائن مخلوق صغير، وإنسان فاسد. كنت مليئًا بالشخصيات الشيطانية – كنت متعجرفًا ومخادعًا وأنانيًا وبغيضًا. مع هذا، كنت أحاول دائمًا أن أتباهى وأحتلّ مكانًا في قلوب الناس. لم أشعر بأي عار فعلًا، وكنت متعجرفًا بشكل يفوق العقل! كلّما فكّرت أكثر في هذا، زاد شعوري بالعار. كرهت نفسي لكوني أعمى ولعدم معرفتي لله. لم أعرف من أكون. يعود الفضل بوجودي اليوم هنا لإتمام واجبي إلى نعمة الله ورفعه لي. يجب أن آخذ مكاني المناسب ككائن مخلوق، وأكون شخصًا صادقًا ومستقيمًا يركّز على السعي إلى الحق، وتسبيح الله وتقديم الشهادة له، وإتمام واجباته جيدًا، لأنّه فقط حينئذٍ سأحظى بالضمير والعقل اللذين يجب أن يتحلّى بهما كائن مخلوق.

قرأت بعض كلام الله الذي قال: "عند الشهادة لله، ينبغي أن تتكلموا أكثر بالأساس عن الكيفية التي يدين الله بها الناس ويوبخهم، وأي تجارب يستخدمها لتنقية البشر وتغيير شخصياتهم. وينبغي أن تتكلموا أيضًا عن حجم الفساد الذي كُشف في تجاربكم، وكم تحملتم وكيف أخضعكم الله في نهاية الأمر، وكم تملكون من معرفة حقيقية بعمل الله وكيف ينبغي لكم أن تشهدوا لله وأن تبادلوه محبته. ينبغي أن تضعوا معنى جوهريًا في هذا النوع من اللغة، وأنتم تصيغونها بشكل مبسّط. لا تسلحوا أنفسكم بالنظريات الفارغة التي تبدو عميقة لتتفاخروا بأنفسكم، فإن هذا يبديكم في غاية التكبر والحمق. تكلموا أكثر عن حقائق نابعة من تجارب شخصية وتكلموا من القلب، فهذا أكثر ما يفيد الآخرين وهو أكثر ما يناسبهم رؤيته" (من "السعي وراء الحق وحده يمكنه إحداث تغيير في شخصيتك" في "تسجيلات لأحاديث المسيح"). بعد قراءة كلام الله، فهمت قليلًا كيف يجب أن أمارس تسبيح الله وتقديم الشهادة له في واجبي. في تقديم الشهادة لله، يجب أن أتكلّم أكثر عن كيفية اختباري لعمله، وأي شخصيات فاسدة قد كُشفت فيّ، وكيف تمرّدت عليه وقاومته، وكيف تأمّلت في نفسي وتوصّلت إلى فهمها عبر مقارنة نفسي بكلامه، وكيف تُبتُ وتغيّرت. عبر إقامة شركات عن الحق، يجب أن أساعد الناس على فهم مشيئة الله وطلباته، وأساعدهم على فهم العمل الذي يقوم به ليخلّصهم، بالإضافة إلى شخصيته، وأتمكّن من أن أتّقي الله وأخضع له وأتمّ واجبات الكائنات المخلوقة. فقط عبر فعل هذا أستطيع فعلًا تسبيح الله وتقديم الشهادة له. فكّرت في الوقت الذي كنت أقوم خلاله بشركات مع إخوتي وأخواتي. أغلب الوقت، تكلّمت فقط عن مدى معاناتي والثمن الذي دفعته، وكيف شهدت لأفعال الله ومُنحت بركاته. بالنسبة للشخصيات الفاسدة التي كُشفت فيّ أو الحوافز الخسيسة التي دفعتني، فقد أخفيتها دائمًا، ونادرًا ما ذكرتها حتى. كنت مرتعبًا من أن يرى الإخوة والأخوات فسادي، فيسوء رأيهم بيّ. فعلًا كانت طبيعتي مخادعة جدًا. بعد إدراك هذه الأمور، سعيت إلى الأخ تشانغ وفتحت له قلبي بشأن أفعالي الشريرة في التباهي لخداع الناس. طلبت أيضًا من الأخ تشانغ أن يذهب إلى الكنيسة التي خدمت بها في السابق ويتفحّص سلوكي مع الإخوة والأخوات هناك، وبالتالي، يسمح للجميع بأن يكونوا أكثر تمييزًا. خلال الاجتماع، فتحت قلبي أيضًا لإخوتي وأخواتي بشأن سلوكي الشرير، وقدّمت الشهادة لشخصية الله البارّة، وقلت للجميع أن يستخدموني كمثال لتعلّم ما لا يجب فعله؛ لئلا يسيروا في طريق مقاومة الله كما فعلت أنا.

بعدذلك، خلال إتمامي لواجباتي، أصبحت أكثر تواضعًا، وكنت قد نمّيت بعض التقوى لله. أتذكّر ذات مرة، خلال اجتماع، كان هناك أخ جديد قد واجه صعوبةً، فقمت بشركة له عن كلام الله لمساعدته على حل مشكلته. بعد الإصغاء إليّ، قال الأخ سعيدًا: "أيها الأخ تشين، شركتك جيدة جدًا. تزعجني هذه المشكلة منذ وقت طويل، ولم أتمكّن قط من حلّها. أنت تفهم الحق فعلًا! يجب أن تأتي إلى هنا وتقوم بشركات في اجتماعاتنا بوتيرة أكبر في المستقبل". قال أخ آخر الأمر عينه. آنذاك، شعرت بابتهاج عظيم، لكنّني وعيت فورًا أنّ عيبي السابق بالتباهي كان على وشك الظهور من جديد، فصلّيت لله بسرعة وأهملت نفسي. بعد ذلك، قدّمت الشهادة لله عن وعي وأحضرت إخوتي وأخواتي أمامه. فقلت: "يستطيع الجميع أن يتعلّم من الشركة التي أقمناها في اجتماع اليوم. هذا إرشاد الروح القدس وإنارته لنا. يجب أن نقرأ كلنا كلام الله أكثر، وعندما نواجه مشاكل، يجب أن نسعى إلى الحق في كلامه أكثر، وسينيرنا الروح القدس ويضيئنا. عبر فعل هذا، سنفهم أكثر". بعد ما قلته، ملأني شعور عظيم بالسلام الداخلي. قدرتي على الخضوع لهذا التحوّل الصغير، ومعرفة كيفية ممارسة تسبيح الله وتقديم الشهادة له في واجبي.

التالي: حماية الله

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

مارس الحق حتى لو أغضب الآخرين

في مايو 2020، قبلت عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. غالبًا ما كنت أقرأ كلام الله، وأشارك في الكنيسة بنشاط، وأؤدي من الواجبات ما أمكنني....

ثروات الحياة

بقلم وانج جون – إقليم شاندونج طوال السنوات التي مرت علينا منذ أنّ قَبٍلنا عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، اجتزتها أنا و زوجتي معًا تحت...

تقويم دوافعي في واجبي

انتخبتُ قائدة للكنيسة في يونيو الماضي. في ذلك الوقت، شعرت بسعادة غامرة وشعرت أن الإخوة والأخوات لا بد أنهم يظنون بي حسنًا، وأن تصويت الكثير...

اترك رد