الدروس التي تعلَّمْتُها من تسريحي من العمل

2022 ديسمبر 16

في عام 2018، كنتُ مَنوطًا بعمل الفيديو. أحيانًا، كانت تأتي عِدّة مهام للفيديو في آنٍ واحدٍ، وكان لابد من إسنادها، للأشخاص المناسبين للإنتاج. في كل مرةٍ، كنتُ أفكّر في كيفية توزيع العمل سريعًا، لكنني حينما أخبرتُ شركائي، وإخوتي وأخواتي عن خُطة توزيعي، لطالما كان يقدّمون مُلحَقاتٍ، وتحسينات على خطتي. أحيانًا، كانوا يَلفِتون نظري، حيثما كان يخونني تفكيري، وشعرتُ بالحَرَج بعض الشيء، عندما كان لديهم الكثير من الاقتراحات. إنّ الطريقة التي أشاروا بها إلى مشاكلي، لطالما جعلتني أشعر كما لو أن قدرتي على العمل، لم تكن كما ينبغي. وجعلتني أتساءل، فيما يظنّه الآخرون بي كقائد فريق. كان أحد شريكيَّ، يتمتع بقدرة عمل فائقة. أما الآخر، فكان ذو خبرةٍ مهنية كبيرة، وكان يؤمن بالله لفترة طويلة. نظر كلاهما للمشاكل بشكل شاملٍ. ولطالما فكّرتُ: "حتى وإنْ كان بوسعي رؤية بعض المشاكل، ولديّ بعض الأفكار الجيّدة والاقتراحات، فمتى يحين الوقت لتنفيذها، سيظنّ الجميع، أنها نتيجة المناقشات المشتركة لثلاثتِنا، ولن تكون إسهاماتي واضحة للعيان. ومع مرور الزمن، قد يشعر إخوتي وأخواتي، أنه ناهيك من صنع بضعة مقاطع فيديو، كقائد فريقٍ، فإنني لا أقدّم الكثير للعمل الذي أنجَزَتْه المجموعة". كلما فكّرت مليًّا في الأمر، ازداد شعوري سوءً، وبدأت أتساءل: "إنْ بوسعي القيام بأشياء، يعجز شركائي عن النهوض بها، أكثر قليلاُ، وأفضل قليلاً، ألن يكون دوري أكثر وضوحًا؟" كنتُ أعلم أن مهاراتي المهنية، جيّدة نوعًا ما في المجموعة، وقال إخوتي وأخواتي، إنني أتمتع بمدخل جيدّ للحياة، لذا إنْ أمضيت وقتًا أطول، في حلّ حالات إخوتي وأخواتي، وشاركتهم قليلاً بمعرفتي المهنية، ثم اعتقدتُ أن إخوتي وأخواتي، سيتطلّعون لي. لذا بغضّ النظر، عمّا إذا كانوا بحاجةٍ إليها، أو أنهم كانوا يعانون من المشاكل، كنتُ دائمًا أذهب للسؤال عن حالاتهم والشركة معهم. وكثيرًا ما كنتُ أبحث عن المعلومات التقنية، ولخّصتُ المهارات المهنية لمشاركتها معهم. حتى عندما أخَّرتْ عملي في إنتاج الفيديو، أصررتُ على القيام بهذه الأشياء. وشعرتُ أن دفع هذا الثمن، يستحق ذلك.

ولأن نِيِّاتي لم تكن سليمة، لم أستطع التعامل مع الأمور بشكل صحيح. انخفضت فعالية عملي بِحِدَّةٍ، ولطالما كانت هناك مشاكل. ذات مرةٍ، ارتكبتُ خطئًا جوهريًّا لا يرتكبه حتى مبتدئ، مما جعلني أشعر بالخِزي الشديد. فكّرت: "إنه لأمر سخيف، أنني ارتكبتُ مثل هذا الخطأ الجوهريّ كقائد فريق. إنْ لم أفعل شيئًا لاستعادة صورتي، فكيف سأكون قادرًا على المواصلة كقائد فريق؟" لذا، بعدئذ، لأجتنب نظرات الازدراء لي، في كل مرةٍ، تلقيتُ فيها مهمة، أسندتها إلى إخوتي وأخواتي بطريقة مُتَعجِّلة، ثم أُغرِق نفسي في عملي. لم أسأل عن تقدِّم سير العمل في المجموعة إطلاقًا، مما أدّى لعِدّة مرات، حيث أخَّرتُ إسناد المهام، لأنني لم أتابع العمل في الوقت المحدد. شعرتُ بخَدرٍ شديد حينذاك. وعندما وقعت هذه الأشياء، لم يخطر ببالي حتى التفكير في نفسي. لاحقًا، وبسبب مُتَطَلَّبات العمل، درَّبتُ وشركائي العديد من أعضاء الفريق الجُدُد. فكّرت في الأخت لي، التي درّبتها، وكان لديها أساس أقوى من الآخرين، وإنْ كان بوسعي تنميتها سريعًا، فبإمكاني إثبات أن قدرتي على تنمية الناس، كانت جيدة. ومع ذلك، بعد فترة من الاتصال الفعليّ معها، وجدتُ أن لديها قدرة متوسطة، وكانت تتقدّم ببطء شديدٍ. عقب ذلك، لم أتوخّ الحذَر أو أتأنّى، عندما علّمتُها. عندما كانت لديها أسئلة، تخبَّطتُ في الإجابة. أحيانًا، عندما لم تفهم إجاباتي، كنتُ أشعر بصعوبة بالغة في الشرح لها. وبعد مُضيّ بعض الوقت، لم تُحرزْ تقدُّمًا فحسب، بل صارت مهام الإنتاج أصعب. لاحقًا، اقترحتْ شريكتي، أن تشاركني في تدريب الأخت لي، وفكّرتُ: "الآن تهاجمين صورتي. إني قائد فريق. أتظنين أنني بحاجةٍ لمساعدتكِ على تنمية الأخت لي؟ هذا سيجعلني أبدو عاجزًا تمامًا، أليس كذلك؟" لكنني أيضًا أدركتُ عدم فعالية تدريبي، لذا لم أستطع إنكارها فورًا. كل ما أمكنني فعله، هو الموافقة على مَضَضٍ. ولأحفظ صورتي، أردتُ إيجاد فرص أخرى لإثبات نفسي. ذات مرةٍ، واجَهَتْ مجموعة أخرى بعض الصعوبات المهنية، وطَلَبتْ مساعدتي. فكّرتُ: "إنّ فرصة كهذه صعبة المنال. إنْ بوسعي تولّي هذه المشكلة، سيتطلّع إليّ إخوتي وأخواتي قطعًا، ولربما يذيع صيتي الطيب بين المجموعات الأخرى أيضًا". ولكن بمجرد إمعاني النظر في الموقف، اكتشفت أن الأمر، سيستغرق الكثير من الوقت والجهد للتعامل مع المشكلة. آنذاك، كان لديّ بالفعل الكثير من المشاكل في نطاق عملي، التي بحاجةٍ ماسَّة إلى حل عاجلٍ، ولم تكن مشكلة المجموعة الأخرى، بهذا القدر من الإلحاح. فكّرتُ أنه يَجدر بي، وضع مشكلتهم جانبًا في الوقت الراهن. لكنني ظننتُها فرصة ذهبية، لاستعادة صورتي، لذا لم أستطع تفويتها. وبجانب ذلك، بإمكان شركائي تولِّي العمل في مجموعتنا. بإمكانهم القيام بذلك دوني هذه المرة. وبالتفكير في هذا، وبثقةٍ تامةٍ، مَضَيْتُ قُدُمًا.

لقد أمضيتُ كلّ وقتي في التفكير، عن كيفية جعل الآخرين يتطلّعون لي، لذا لم أكن مُكترِثًا بعمل المجموعة إطلاقًا، مما تسبب في تحرّك أعمال إنتاج الفيديو ببطءٍ شديدٍ. كذلك، لأنني وزّعتُ العمل بصورة غير عقلانية، وتراكمت المهام، وانخفضتْ فعالية العمل بحِدَّةٍ. وبصفتي أحد المشرفين، لم أعرف كيفية حلّ تلك المشاكل، وتفاقمت حالتي من أسوأ لأسوأ. ومع أنني كنتُ مُنْكَبًّا على عملي يوميًّا، مازلتُ لم أحقق نتائج طيبة. وتعامل معي قائدي بعد عِلْمه بالأمر، قائلاً، إنني كنتُ أسعى للشهرة والمكانة في واجبي، ولا أحلّ مشاكل بعينها في عملنا. بعد ذلك، ومع أنني أجريت تغييرات ظاهريّة، لم أحاول معرفة نفسي أبدًا بصدقٍ، وعندما وقعت أمورًا، لطالما حاولتُ حماية سُمْعتي ومكانتي أولاً. لاحقًا، نُقِلتْ الأخت لي، لأنها عجزت عن إنتاج مقاطع الفيديو بشكل مستقل. وقبل مغادرتها، دوَّنَتْ أفكارها في مُلَخَّص العمل، وذكرتْ أنه عندما علّمتُها المهارات المهنية، واجهتها صعوبات كثيرة، عَجَزَتْ عن حلِّها، وأن مهاراتها المهنية قد تحسّنت فقط، بمجرد أن بدأت الأخت ليو في تعليمها. حينما قرأتُ هذا، اسْتَشَطتُ غضبًا. فكّرتُ: "إنْ رآها قائدي وشركائي تقول هذا، فماذا سيظنون؟ ألن يظنوا أنني عاجز عن فعل شيء؟" وكوسيلةٍ لحماية مكانتي وصورتي، ذهبتُ إلى قائدي وشركائي، للإبلاغ عن مشاكل الأخت لي، وقلَّلتُ من قدرتها عَمْدًا، وبالغتُ في كيفية تخبُّطها في واجباتها، وكم كانت تجادل، وبذلتُ جهدًا مُضْنيًا في التأكيد على النقائص في إنسانيتها. اندهشتُ عندما قال قائدي: "إنْ كان هذا حقيقيًا، فقد لا تكون مناسبة لعملها الحالي في السِّقاية". عندما سمعتُ ذلك، صُعِقتُ. لم أتخيّل قطّ أن كلماتي، يمكن أن تؤدي لعاقبة كهذه. إنْ فقدتْ الأخت لي واجبها بسبب ما قلتُه، فإنني أقوم بفعل الشرّ. أردتُ توضيح الأمور لقائدي، ولكن تذكّرتُ، أنّ لدي صورة سيئة بالفعل في أذهان الجميع. إنْ كنتُ صادقًا في هذا، فالأكثر من ذلك، مجرد ظهوري عديم الجدوى في عملي، قد يجعل الآخرون يعتقدون أنني سيئ الإنسانية. لذا، قلتُ للقائد بِإبْهامٍ: "عليك بالنظر في الأمر". لاحقًا، بعد التحرِّي والتحقق من الأمور، اكتشف قائدي أن مشاكل الأخت لي، لم تكن جديّة كما زَعَمْتُ ولم يَنْقِلها.

في تلك الأثناء، ولأنني سعيتُ للشهرة والمكانة ورفضت التغيير بعنادٍ، وبِناءً على تقييمات إخوتي وأخواتي لي، قال قائدي إنني كنتُ غير مسؤول في واجبي، ولم أقم بعملي الفعليّ، وفعلتُ أشياء تُحسِّن من مظهري فحسب، واستبعدني من أجل تلك الأشياء. ولم أتمكّن من معرفة السبب. كنتُ مُنْشغِلاً للغاية بواجبي يوميًّا، وهذا ما آلت إليه الأمور. فكّرتُ، إنْ اكتشف إخوتي وأخواتي سبب تسريحي من العمل، سيقولون إنني سيئ الإنسانية قطعًا، وأنني لم أكن الشخص الذي يتقصّى الحقّ. فكيف سأواجه الجميع بعد اليوم؟ بالتفكير في هذا، شعرت بحُزنٍ لا يُوصَف، لكنني علمتُ أنه أيًّا كان، وقبل أي شيء آخر، كان عليَّ أن أطيع. لقد سلكتُ هذا الطريق، ولا أحد ألومه سوى نفسي. أثناء ذلك الوقت، أردتُ التفكُّر في مشاكلي، لذا صلّيتُ لله، طالبًا منه أن يرشدني لفَهْم مشاكلي.

لاحقًا، أكلتُ وشربتُ بعضًا من كلام الله، ووجدت مقطعًا يصف حالتي تمامًا. يقول الله القدير، "يعيش أضداد المسيح كلّ يومٍ من أجل السمعة والمكانة فقط، ولا يعيشون إلّا للتمتُّع بمظاهر المكانة، فهذا هو كلّ ما يُفكِّرون به. وحتَّى عندما يعانون أحيانًا من بعض المصاعب الضئيلة أو يدفعون ثمنًا تافهًا، فإن هذا من أجل الحصول على المكانة والسمعة. فالسعي وراء المكانة، والتمسُّك بالسلطة، والحصول على حياةٍ سهلة أشياء رئيسيَّة يُخطِّط لها أضداد المسيح دائمًا عندما يؤمنون بالله، ولا يستسلمون قبل تحقيق أهدافهم. وإذا انكشفت أفعالهم الشرِّيرة فسوف يصابون بالذعر وكأن السماء على وشك السقوط عليهم. لا يمكنهم الأكل أو النوم، ويبدو أنهم في حالة ذهولٍ، وكأنهم يعانون من الاكتئاب. وعندما يسألهم الناس عن المشكلة يختلقون الأكاذيب ويقولون: "أمس كنت مشغولًا جدًّا لدرجة أنني لم أنم طوال الليل، ولذلك فأنا مُتعبٌ للغاية". ولكن في الواقع لا شيء من هذا صحيحٌ. يشعرون هكذا لأنهم يُفكِّرون باستمرارٍ: "لقد انكشفت الشرور التي فعلتها، فكيف يمكنني استعادة سمعتي ومكانتي؟" لا يتمكَّنون لفترةٍ طويلة من معرفة ما يجب عمله، ولذلك فإنهم يعانون الاكتئاب. وأحيانًا تُحدِّق أعينهم في نقطةٍ ما في بلادةٍ، ولا أحد يعرف ما الذي ينظرون إليه. فهذه المشكلة تجعلهم يُجهدون عقولهم بالتفكير، ويستنفدون حبل الأفكار ولا يريدون الأكل أو الشرب. وعلى الرغم من ذلك، لا يزالون يُبدون الاهتمام بعمل الكنيسة، ويسألون الناس: "ما أحوال عمل الإنجيل؟ ما مدى فاعلية الوعظ به؟ هل ربح الإخوة والأخوات أيّ دخولٍ إلى الحياة مُؤخَّرًا؟ هل تسبَّب أيّ أحدٍ في أيّ اضطراباتٍ أو تعطيلات؟" يقصدون من أسئلتهم هذه عن عمل الكنيسة التظاهر أمام الآخرين. وإن علموا بالمشكلات بالفعل، فليس لهم من سبيل إلى حلها؛ ومن ثمَّ فإن أسئلتهم ما هي إلا شكليات قد يراها الآخرون على إنها عناية بعمل الكنيسة. وإن حدث أن رفع شخص ما تقريرًا عن مشكلات الكنيسة لكي يحلوُّها، فإنهم يكتفون بهز رؤسهم. لن تفيدهم أي خطة من خططهم، ومع أنهم كانوا يرغبون في خداع الآخرين بمظهر زائف، فإنهم لم يستطيعوا، وسيجازفون بتعرضهم لكشف حقيقتهم وإظهارها. هذه أكبر مشكلةٍ يواجهها أضداد المسيح في حياتهم بأكملها. ... وفي أيّ مكانٍ يوجد فيه أضداد المسيح، بصرف النظر عن نطاق تأثيرهم؛ سواء كان جماعة أو كنيسة، يتعطَّل عمل الكنيسة ومشيئة الله هناك ما داموا يتمتَّعون بالسلطة. لماذا لا يمكن تنفيذ ترتيبات عمل بيت الله؟ تثبت حقيقة حدوث ذلك أن أضداد المسيح لا يقومون بعمل فعلي، وإنما يقولون ويفعلون كل ما بوسعهم فعله من أجل الجاه والمكانة، بدون أن يبذلوا أقل شيء لحماية عمل بيت الله. ما الذي يفعله أضداد المسيح طوال اليوم إذًا؟ يُشغلون أنفسهم بالاستعراض والتباهي. لا يفعلون سوى الأشياء التي تنطوي على جاههم ومكانتهم. إنهم مشغولون بخداع الآخرين وجذب الناس، وبعد أن يجمعوا قوتهم، يمضون للسيطرة على مزيد من الكنائس. فهم لا يرغبون إلّا في الحكم ملوكًا، وتحويل الكنيسة لتكون مملكتهم المستقلة. كما أنهم لا يتمنون سوى أن يصبحوا قادة عظامًا، وأن يكون لهم سلطان تام منفردين به للسيطرة على المزيد من الكنائس. فهم لا يهتمّون بأيّ شيءٍ آخر على الإطلاق. إنهم لا يُشغلون أنفسهم بعمل الكنيسة أو بدخول شعب الله المختار إلى الحياة، فضلًا عن أن يهتموا بما إذا كانت مشيئة الله تُنفَّذ أم لا. إنهم لا يهتمّون إلّا بالوقت الذي يمكنهم فيه التمسُّك بالسلطة بشكلٍ مُستقلّ، والسيطرة على شعب الله المختار، والوقوف على قدم المساواة مع الله. فرغبات أضداد المسيح وطموحاتهم هائلة حقًّا! وبصرف النظر عن مدى الاجتهاد الذي يبدو عليه أضداد المسيح، فإنهم مشغولون فقط بمساعيهم الخاصَّة وعمل ما يحبّون فعله، وبالأشياء المرتبطة بجاههم ومكانتهم. لا يُفكِّرون حتَّى في مسؤوليَّاتهم أو الواجب الذي يجب عليهم أداؤه، ولا يفعلون شيئًا لائقًا على الإطلاق. وهذه هي نوعية أضداد المسيح؛ فهم يمثلون الشيطان إبليس الذي يعطل عمل الله ويزعجه" (الكلمة، ج. 4. كشف أضداد المسيح. البند التاسع: لا يُؤدُّون واجبهم سوى لتمييز أنفسهم ولإرضاء مصالحهم وطموحاتهم؛ فهم لا يراعون أبدًا مصالح بيت الله، بل يبيعون حتَّى تلك المصالح مقابل المجد الشخصيّ (الجزء الثاني)). لقد كَشَفَتْ كلمة الله، أن أضداد المسيح يعيشون للشهرة والمكانة فحسب، ولا يقومون أبدًا بأيّ عمل فعليّ. ولا سِيَّما، مَنْع الآخرين من التمييز والرؤية من خلالهم، إنهم يُرهِقون أدْمِغَتَهم، لإيجاد سُبُل للإبقاء على منصبهم، ويُسْعِدهم عَرْقلة عمل الكنيسة للقيام بذلك. لقد تفكّرتُ في أفعالي منذ أن أصبحتُ قائد فريق، وتيقّنتُ أنني تصرّفتُ كما فعل ضد المسيح. عندما رأيتُ أن شركائي، رأوا قضايا بشمولية أكثر، ودائمًا ما كانوا يلفتون نظري لأوجه القصور في عملي، خشيتُ أن يظن إخوتي وأخواتي، أنني ضعيف القدرة وأنني غير كُفؤٍ في عملي، لذا حاولتُ انتهاز كل فرصة سانِحة، لأنقذ ماء وجهي. أمضيتُ الوقت في تنظيم المعلومات، بحيث يرى الجميع أنني أتحمّل عبئًا، وأفهم المهارات المهنية. حتى أنني وضعتُ جانبًا المشاكل العاجلة في مجموعتي، والتي تحتاج إلى حلٍّ. وأمضيتُ وقتي في حل مشكلة مجموعة أخرى للتباهي. حينما ارتكبتُ خطئًا في مقطع الفيديو خاصتي، خشيتُ أن يقول إخوتي واخواتي أن مهاراتي متواضعة، لذا وضعتُ عمل المجموعة جانبًا، وأغرقتُ نفسي في مهامي الإنتاجية، آمِلاً في تأدية مهامي كما يجب، وبما يكفي لإثبات أنني أمتلك القدرة. واسْتَغْلَلْتُ تنمية الآخرين أيضًا كفرصة لإثبات ذاتي، وعندما اكتشفتُ أن الأخت لي، لم تكن تنمو بالسرعة الكافية لإظهار قدراتي، صِرْتُ باردًا ولا مُباليًا تجاهها، مما جعل الأمر مستحيلاً عليها في اتقان المهارات. لم أعبأ إلا بالسعي للسُّمْعة والمكانة فحسب، وفعلتُ أشياء عادت عليَّ بالفائدة، ولم أكن أؤدِ عملاً فعليًّا. تسببتُ في التأخير والإيذاء لعمل الكنيسة. ألم يكن سلوكي الذي أظْهَرْتُه مثل ضد المسيح تمامًا؟ حتى بعد استبعاد الأخت لي من واجبها، لم أشعر بأي ذنبٍ، ولأنها أشارت إلى أوجه قصوري ونقائصي، لأحمي سُمْعتي ومكانتي، حاولتُ التبرير والدفاع عن نفسي، وذلك بالحَطّ من قَدْرها والحكم عليها، وكدتُ أتسبب أن تفقد واجبها. في هذه اللحظة، أدركتُ أخيرًا أن طبيعتي كانت شريرة للغاية، وأنانيّة، وحقيرة! بالتفكير في كل الإيذاء الذي سببته لعمل الكنيسة، وللأخت لي، شعرت بالبؤس خاصةً. لقد لوَّثَتْ تلك الأفعال طريقي للإيمان بالله! لاحقًا، صلّيت لله، لأعترف وأتوب.

ذات يومٍ، قرأت مقطعًا من كلمة الله. يقول الله القدير، "عندما يطلب الله أن يتخلى الناس عن المكانة والوجاهة، فليس معنى ذلك أنه يحرم الناس من حق الاختيار؛ بل لأن الناس – في الوقت الذي يسعون فيه وراء الوجاهة والمكانة – يعطلون عمل الكنيسة ويربكونه؛ كما يعطلون دخول شعب الله المختار إلى الحياة، ويمكن أن يكون لهم تأثير في أكل الآخرين وشربهم لكلام الله وفي فهمهم للحق، وبالتالي في نيل خلاص الله. هذه حقيقة لا مراء فيها. حين يسعى الناس وراء وجاهتهم ومكانتهم، من المؤكد أنهم لن يطلبوا الحق، ولن يؤدوا واجبهم بإخلاص، بل سيتكلمون ويتصرفون من أجل الجاه والمكانة، وكل العمل الذي يفعلونه هو، بلا استثناء، لأجل هذه الأمور. لا ريب في أن السلوك والتصرُّف على هذا النحو يعني السير في طريق أضداد المسيح؛ وهو بمثابة تعطيل وعرقلة لعمل الله، كما أن تبعاته جميعًا تعيق انتشار إنجيل الملكوت وانسيابية مشيئة الله داخل الكنيسة. لذلك قد يقول قائل جازمًا إن الطريق الذي سلكه أولئك الذين يسعون وراء الجاه والمكانة هو طريق مقاومة الله. إنها مقاومة مقصودة ضده ومعارضة له؛ إنها تعاون مع الشيطان في مقاومة الله، والوقوف ضده. وهذه طبيعة سعي الناس وراء المكانة والوجاهة. تتمثل المشكلة مع الأشخاص الساعين وراء مصالحهم في أن الأغراض التي يسعون وراءها هي أهداف الشيطان؛ إنها أغراض شريرة وجائرة. عندما يسعى الناس وراء مصالحهم الشخصية، كالوجاهة والمكانة، فإنهم يغدون دون أن يشعروا أداةً للشيطان وقناةً له، وفوق ذلك يصبحون تجسيدًا للشيطان. إنهم يلعبون دورًا سلبيًا في الكنيسة، بالنسبة لعمل الكنيسة، ولحياة الكنيسة الطبيعية، وللسعي الطبيعي لشعب الله المختار، فتأثيرهم هو الإزعاج والإضعاف؛ إن لهم تأثير سلبي" (الكلمة، ج. 4. كشف أضداد المسيح. البند التاسع: لا يُؤدُّون واجبهم سوى لتمييز أنفسهم ولإرضاء مصالحهم وطموحاتهم؛ فهم لا يراعون أبدًا مصالح بيت الله، بل يبيعون حتَّى تلك المصالح مقابل المجد الشخصيّ (الجزء الأول)). بعد قراءتي لكلمة الله، أدركتُ أخيرًا، حينما سعيتُ للمكانة، وحميتُ مصالحي الشخصية، ولم أحمِ عمل الكنيسة إطلاقًا، من حيث الجوهر، كنتُ أتصرف كخادم للشيطان وأعرقل عمل الكنيسة، وهو شيء يكرهه الله. كنتُ أعلم أن قدرتي على العمل ومهاراتي المهنية، لم تكن بمثل جودة شركائي. إنْ كان بإمكاني التخلّي عن سُمْعتي، وأتعلّم منهم بتواضعٍ، وأتعاون معهم بانسجامٍ، كنتُ سأحرز بعض التقدّم في مهاراتي، ولكان بوسعي أن أفهم بعض مبادئ الحقّ. كان بالإمكان أن يعود هذا بالنَّفع عليَّ. لكنني لم أغتنم هذه الفرصة. جعلني لقب "قائد فريق" أفقد صوابي بالكامل. لم أقضِ وقتي في أداء واجبي الفعلي، أو أبذل جهدًا في عملي الرئيسي. بدلاً من ذلك، اختلقتُ طرقًا لإخفاء نفسي والتباهي لأنال إعجاب الآخرين. شَغلتُ منصب قائد فريق دون تأدية عملي فعليًّا، وأعَقْتُ وأخَّرتُ تقدَّمنا. إنّ الله يكره ويبغض الأشياء التي ارتكبتها. لقد أظهر إعفائي من منصبي بِرّ الله، وكانت حماية الله لي. بالتفكير في كل الإيذاء الذي سبَّبتُه لعمل الكنيسة، شعرتُ بالذنب خاصةً، لقد بجَّلني الله، لكنني خذلته، وخُنتُ ثقة إخوتي وأخواتي. صلّيت لله: "إلهي، كانت رغبتي في المكانة بالغة القوّة، دون هذا الإعلان، لا أدري إلى متى سأظل مُخَدّرًا. أودّ استغلال هذا الفشل لأتفكّر في ذاتي".

لاحقًا، عندما التمستُ طريق الممارسة في هذا الميدان، قرأت مقطعين آخرين من كلام الله: "لا تفعل دائمًا أشياءَ لمصلحتك ولا تُفكِّر دائمًا في مصالحك ولا تهتم للمصالح البشرية ولا تفكر في تقديرك لذاتك أو سُمعتك أو وضعك. ينبغي أن تراعي أوَّلًا مصالح بيت الله وتجعله في رأس أولوياتك؛ ويجب أن تراعي مشيئة الله وتبدأ بالتأمل فيما إذا كنت تفتقر إلى النقاء في أداء واجبك أم لا، وما إذا كنت مخلصًا ولتتم أداء مسؤولياتك، وبذلت أقصى ما لديك، وما إذا اهتممت بإخلاص أم لا بواجبك وبعمل الكنيسة. أنت بحاجة لأن تفكر بهذه الأمور. فكر بهذه الأشياء مرارًا وافهمها وستجد أن من السهل أداء واجبك بإتقان" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. لا يمكن كسب الحرية والتحرير إلّا بتخلص المرء من شخصيته الفاسدة). "إذا سعى الناس إلى المكانة والسمعة فحسب، وإذا سعوا وراء مصالحهم الخاصة فحسب، فلن يربحوا الحق والحياة أبدًا، وفي النهاية سيكونون هم الذين يعانون الخسارة. يخلص الله أولئك الذين يسعون إلى الحق. إذا لم تقبل الحق، وكنت غير قادر على التفكير في شخصيتك الفاسدة ومعرفتها، فلن تتوب حقًا، ولن يكون لك أي دخول إلى الحياة. إن قبول الحق ومعرفة نفسك هو الطريق إلى النمو في حياتك وإلى الخلاص، وهو فرصتك للمثول أمام الله وقبول تمحيصه لك، وقبول دينونته وتوبيخه وربح الحياة والحق. إذا تخليت عن السعي إلى الحق من أجل السعي وراء المكانة والسمعة ومصالحك الخاصة، فهذا يعني التخلي عن فرصة تلقي دينونة الله وتوبيخه ونيل الخلاص. أنت تختار المكانة والسمعة ومصالحك الخاصة، ولكن ما تتخلى عنه هو الحق، وما تخسره هو الحياة وفرصة الخلاص. أيهما يعني لك أكثر؟ إن اخترت مصالحك الخاصة وتخليت عن الحق، ألا تكون غبيًا؟ بصراحة، هذه خسارة كبيرة لقاء الحصول على ميزة صغيرة. السمعة والمكانة والمال والمصلحة كلها مؤقتة، وكلها سريعة الزوال، في حين أن الحق والحياة أبديان وثابتان. إذا وجد الناس حلًّا لمشكلة شخصيتهم الفاسدة التي تدفعهم إلى السعي وراء المكانة والسمعة، فعندئذ يكون لديهم أمل في نيل الخلاص. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحق الذي يربحه الناس أبديّ؛ لا يستطيع الشيطان أن يسلبهم إياه، ولا يستطيع أيّ شخصٍ آخر ذلك. لقد تخليت عن اهتماماتك ولكنك ربحت الحقّ والخلاص؛ وهذه النتائج تخصّك. لقد ربحتها لنفسك. إن اختار الناس ممارسة الحق، فحتى لو خسروا مصالحهم، فهم يربحون خلاص الله والحياة الأبدية. هؤلاء أذكى الناس. إن استفاد الناس على حساب الحق، فما يخسرونه هو الحياة وخلاص الله؛ هؤلاء أحمق الناس" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. معرفة شخصية المرء هي أساس تغييرها). أفهَمَتْني كلمة الله، أنه في واجبنا، لابد أن نطرح نيّاتنا الفاسدة. بدلاً من سُمْعتنا ومكانتنا، لابد أن نضع عمل الكنيسة أولاً في كل شيء. تتفق ممارسة كهذه مع مشيئة الله فحسب، وهذا ما يجب أن يفعله الشخص ذو الضمير والعقل. وباعترافي بهذا، انصرفت عن مُتعي الجسدية بوعيٍ، لم أعد أعير اهتمامًا لسُمْعتي ومكانتي، وركّزتُ على واجبي. ناهيك من إتمام مهامي الإنتاجية، دوّنتُ أيضًا مشاكلي المتكررة وانحرافات عملي وعمل الآخرين، ووضعتها أمام قادة الفريق وإخوتي وأخواتي، لمناقشتها وإيجاد حلول. لقد أفادت الجميع ممارسة كهذه، وكنتُ قادرًا على إحراز تقدّم في مهاراتي المهنية. حينما رأيتُ هذه النتيجة، شعرتُ بالامتنان الشديد لله. ما كان هذا إلا نِتاج تأدية الجميع لواجباتهم بقلبٍ وعقل واحدٍ. في الماضي، لطالما حاولتُ حماية سُمْعتي ومكانتي. لطالما فعلتُ أشياء لتحسين صورتي والتباهي في واجبي، لم أحلّ أي مشكلات عملية، وكل ما خلّفته ورائي كان تعدِّيات. لكن ما أن توقفت عن التفكير في سُمْعتي، وعندما بادرتُ بدلاً من ذلك لإيجاد أوجه القصور والأخطاء في العمل، لم يحتقرني إخوتي وأخواتي فحسب، بل ناقشوا ونسَّقوا معي، ووجدنا سبيلاً أفضل لتأدية واجبنا. وحينئذٍ فقط ارتأيتُ، كم كنتُ أحمقًا لأخفي نفسي وأتباهى. إنْ كنتُ مارستُ بهذه الطريقة باكرًا، لم أكن لأعيق عمل الكنيسة.

لاحقًا، رتّب لي قائدي وظيفةً بدوام جزئي لسقاية الوافدين الجُدُد. قال قائدي إنه بسبب عدم وجود أساس لبعض الوافدين الجُدُد في إيمانهم بالله، فقد أصبحوا سلبيين، وضعفاء، وتوقفوا عن حضور الاجتماعات عندما واجهوا صعوباتٍ أو أزعجهم القساوسة، ولذلك كانوا بحاجةٍ ماسَّة للدعم من خلال السقاية. ومع أنني علمتُ أن هذا الواجب كان في غاية الأهمية، كنت مازلت مُتخوِّفًا بعض الشيء. لقد كانت في الغالب وظيفة بدوام جزئي، ومهما أبليتُ بَلاءً حسنًا، فلن يعرف أحد شيئًا في مجموعتنا. فكرّتُ في قضاء المزيد من الوقت في عملي كذلك. بوسعي قضاء وقت فراغي في تحسين تقنياتي المهنية. إنْ صِرتُ أكثر فعالية في عملي الرئيسي، سيحترمني إخوتي وأخواتي. لذا، لم أكن أرغب في العمل بجِدّ على سِقاية الوافدين الجُدُد. لكن خلال الأيام القليلة المُقبلة، شعرتُ أن حالتي دون المعتاد بعض الشيء، لذا انفتحت وشاركت إخوتي وأخواتي، حينئذ أدركتُ أنني مازلتُ أسعى للسُّمْعة والمكانة. ولاحقًا، قرأت بكلمة الله: "رغم أن معظم الناس يقولون إنهم يسعون وراء الحق عن طيب خاطر، فعندما يتعلق الأمر بممارسته أو دفع ثمن من أجله، يستسلم بعض الناس؛ وهذا في جوهره خيانة. كلما كانت اللحظة أكثر أهمية، احتجت إلى التخلي عن الاهتمامات الجسدية وطرح الغرور والكبرياء جانبًا. إذا كنت غير قادر على القيام بذلك، فلا يمكنك ربح الحق، وهذا يدل على أنك غير مطيع لله. إن كان الأمر أنه كلما اشتدت أهمية اللحظة، ازدادت قدرة الناس على الخضوع والتخلي عن مصالحهم الشخصية وعن الغرور والكِبْرياء، وأدّوا واجباتهم بشكل مناسب، فعندها فقط يذكرهم الله. كل تلك أفعال صالحة! بغضّ النظر عمّا يؤديه الناس من واجب أو ما يفعلونه، أيّهما هو أهم، غرورهم وكبرياؤهم أم مجد الله؟ أيهما ينبغي للناس أن يختاروه؟ (مجد الله). أيّ من هذه هي الأهم، مسؤولياتك أم مصالحك الخاصة؟ إتمام مسؤولياتك هو الأهم، وأنت مُلزَم بها" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. لا يكون كسب الله حقَّا إلّا بكسب الحقّ). بعد قراءتي لكلمة الله، رأيتُ بوضوح، أنه أيًّا كان ما كنتُ أتطلّع إليه، كان هذا واجبي، مما يعني أنها كانت مسؤوليتي وتكليف من الله. كان عليَّ قبول ذلك والتعامل مع الأمر بصدقٍ. لم أستطع الحساب في سبيل سُمْعتي ومكانتي بعد اليوم. كانت هناك حاجة إلى موظفين للقيام بعمل السِّقاية، وإنْ لم تكن بي رغبة في أداء هذا الواجب، لأنه لم يقدم لي فرصة التباهي، سيكون هذا شيئًا لا يقبله الضمير وغير منطقيّ. في ذلك المساء، سمعتُ ترنيمة من كلمة الله، كانت كلمات الترنيمة الغنائية: "يعتز الله بمحبة كل إنسان؛ ويغدق المزيد من بركاته على جميع الذين يحبونه؛ هذا لأن حب الإنسان يصعب نيله، وهناك القليل جدًا منه" ("هل أنت مستعد لإعطاء الله المحبة التي في قلبك؟" في "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"). آنذاك، تأثّرتُ بشدّة، كلما تقتضي الحاجة لحماية عمل الكنيسة، عليَّ أن أفي بواجبي ومسؤوليتي. لم أستطع أن أخيِّب ظنّ الله مجددًا. ثم توجّهتُ إلى الأخت المَنُوطة بالسِّقاية وقلتُ: "إني على استعداد لقبول هذا الواجب". ومع أنه كان لديّ الكثير من أوجه القصور وأنا أسقي الوافدين الجُدُد، وواجهتُ صعوبات جَمّة، عندما وضعتُ دوافعي في نِصَابها الصحيح واتَّكَلْتُ على الله، رأيت إرشاد الله وبركاته، ولم يستغرق الأمر طويلاً من بعض الوافدين الجُدُد، ليتمكّنوا من حضور الاجتماعات طبيعيًّا.

وسرعان ما كلّفتني الكنيسة كمسؤول عن مهمة أخرى. فكّرتُ: "هذه المرة، أيًّا كان مدى انشغالي، فأنا مع مهامي الإنتاجية، سأواصل تتبُّع تقدّم المجموعة وسأسند المهام في حينها". كما راجعتُ عملنا مع الإخوة والأخوات، لحلّ الصعوبات في عملهم، أما الأمور التي عجزتُ عن فهمها، وجدتُ أناسًا ذوي مهارات رائعة لمساعدتنا على حلّ الأمور. ورُوَيْدًا رُوَيْدًا، تحسّنت نتائجي بشكل ملحوظٍ. علمتُ أن كلّ هذا بفضل إرشاد الله وبركاته. في الماضي، لم آبه إلا للسُّمْعة والمكانة. الآن بوسعي التخلّي عن سعيي للمكانة، أحمي عمل الكنيسة بوعيٍ، وأؤدي واجبي على أرض الواقع. تلك هي الثمار التي حققها عمل الله. شكرًا لله!

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

قائد الكنيسة ليس ضابطًا

اسمي ماثيو، قبلت عمل الله القدير في الأيام الأخيرة قبل ثلاث سنوات. أصبحت قائد الكنيسة في أكتوبر 2020. أدركت أنها كانت مسؤولية كبيرة وشعرت...

عندما تشتد الرغبة في المكانة

في يوليو 2020، كنتُ أتولَّى عمل السقاية مع الأخ جاو شيجيان والأخت لي موكسين. لقد بَدَآ للتوِّ في التدريب، لذا ساعدتهما على فهم المبادئ...

بعد الأكاذيب

يقول الله القدير، "عليكم أن تعرفوا أن الله يحب الإنسان الصادق. لدى الله جوهر الأمانة، وهكذا يمكن دائمًا الوثوق بكلمته. فضلاً عن ذلك، فإن...

اترك رد