اغفر سبعين مرّة سبع مرّاتٍ محبّة الرّبّ
اغفر سبعين مرّة سبع مرّاتٍ (متى 18: 21-22) "حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: "يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
(مرقس 3: 21-22) "وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا لِيُمْسِكُوهُ، لِأَنَّهُمْ قَالُوا: "إِنَّهُ مُخْتَلٌّ!". وَأَمَّا ٱلْكَتَبَةُ ٱلَّذِينَ نَزَلُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ فَقَالُوا: "إِنَّ مَعَهُ بَعْلَزَبُولَ! وَإِنَّهُ بِرَئِيسِ ٱلشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ ٱلشَّيَاطِينَ".
(متى 12: 31-32) "لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا ٱلتَّجْدِيفُ عَلَى ٱلرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ وَلَا فِي ٱلْآتِي".
(متى 23: 13-15) "لَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ! لِأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ، فَلَا تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلَا تَدَعُونَ ٱلدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ! لِأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ بُيُوتَ ٱلْأَرَامِلِ، ولِعِلَّةٍ تُطِيلُونَ صَلَوَاتِكُمْ. لِذَلِكَ تَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ! لِأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ ٱلْبَحْرَ وَٱلْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلًا وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ٱبْنًا لِجَهَنَّمَ أَكْثَرَ مِنْكُمْ مُضَاعَفًا".

محتوى المقطعان أعلاه مختلفان. دعونا أوّلاً نلقي نظرةً على المقطع الأوّل: دينونة الفريسيين ليسوع.
في الكتاب المُقدّس، كان تقييم الفريسيّين ليسوع نفسه والأشياء التي صنعها كما يلي: "...قَالُوا: "إِنَّهُ مُخْتَلٌّ!". ... "إِنَّ مَعَهُ بَعْلَزَبُولَ! وَإِنَّهُ بِرَئِيسِ ٱلشَّيَاطِينِ يُخْرِجُ ٱلشَّيَاطِينَ" (مرقس 3: 21-22). لم يكن حكم الكتبة والفريسيّين على الرّبّ يسوع مُجرّد تكرار منهم لكلماتٍ الآخرين أو تصورًا لا أساس له – ولكنه كان استنتاجهم عن الرّبّ يسوع ممّا رأوه وسمعوه عن أفعاله. ومع أن استنتاجهم كان ظاهريًّا باسم العدالة وبدا للناس وكأنه راسخ الأساس، إلّا أن الغطرسة التي حكموا بها على الرّبّ يسوع كان يصعب احتوائها حتّى من جهتهم. لقد كشفت الحماسة المسعورة لكراهيتهم للرّبّ يسوع عن طموحاتهم الجامحة وأساريرهم الشيطانيّة الشريرة، وأيضًا طبيعتهم الحاقدة التي قاوموا بها الله. كانت هذه الأشياء التي قالوها في حكمهم على الرّبّ يسوع مدفوعةً بطموحاتهم الجامحة وحسدهم والطبيعة القبيحة الحاقدة لعدائهم تجاه الله والحقّ. لم يفحصوا مصدر أعمال الرّبّ يسوع ولم يفحصوا جوهر ما قاله أو فعله. ولكنهم في عماهم وفي حالة من نفاد الصبر المحموم وخبثهم المُتعمّد هاجموا ما صنعه وسفّهوه. وقد بلغ هذا حتّى درجة التسفيه عمدًا لروحه، أي الروح القدس، الذي هو روح الله. وهذا ما قصدوه عندما قالوا: "إِنَّهُ مُخْتَلٌّ! ... بَعْلَزَبُولَ... بِرَئِيسِ ٱلشَّيَاطِينِ". وهذا يعني إنهم قالوا إن روح الله كان بعلزبول ورئيس الشياطين. وصفوا عمل روح الله المتجسد الذي لبس الجسد بأنه جنونٌ. لم يُجدّفوا على روح الله بأنه مثل بعلزبول ورئيس الشياطين فقط، ولكنهم أدانوا عمل الله وأدانوا الرّبّ يسوع المسيح وجدّفوا عليه. كان جوهر مقاومتهم لله وتجديفهم عليه هو نفسه تمامًا جوهر مقاومة الشيطان والأبالسة لله وتجديفهم عليه. لم يكونوا يُمثّلون بشرًا فاسدين فحسب، بل كانوا بالأكثر تجسيدًا للشيطان. كانوا قناةً للشيطان بين البشر، وكانوا شركاء الشيطان وخدمه. كان جوهر تجديفهم وتشويههم للرّبّ يسوع المسيح هو صراعهم مع الله من أجل المكانة، وخصامهم مع الله، واختبارهم الدائم لله. كان جوهر مقاومتهم لله، وموقفهم من العداء تجاهه، بالإضافة إلى كلماتهم وأفكارهم تُجدّف على روح الله مباشرةً وتُغضِبه. وهكذا، حدّد الله دينونةً معقولة بناءً على ما قالوه وفعلوه، وحدّد الله أن أعمالهم خطيّة تجديفٍ على الروح القدس. وهذه الخطيّة لا تُغفر في هذا العالم ولا في الآتي، كما تظهر في المقطع الكتابيّ التالي: "وَأَمَّا ٱلتَّجْدِيفُ عَلَى ٱلرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ" و"أَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ وَلَا فِي ٱلْآتِي". دعونا نتحدّث اليوم عن المعنى الحقيقيّ لكلمات الله هذه: "فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ وَلَا فِي ٱلْآتِي". أي، دعونا نبدّد غموض الطريقة التي يُحقّق بها الله هذه الكلمات: "فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ وَلَا فِي ٱلْآتِي".
يرتبط كل ما تحدّثنا عنه بشخصيّة الله وموقفه تجاه الناس والأحداث والأشياء. وبطبيعة الحال، فإن المقطعين أعلاه ليسا استثناءً. هل لاحظتم أيّ شيءٍ في هذين المقطعين الكتابيّين؟ يقول بعض الناس إنهم يرون غضب الله فيهما. ويقول البعض إنهم يرون جانب شخصيّة الله الذي لا يتساهل مع إثم البشر، وإنه إذا ارتكب الناس تجديفيًّا ما ضدّ الله، فإنهم لن ينالوا غفرانه. مع حقيقة أن الناس يرون ويدركون غضب الله وعدم تساهله مع إثم البشر في هذين المقطعين، إلّا أنهم ما زالوا لا يفهمون موقفه حقًّا. يحتوي هذان المقطعان على إشارات خفية إلى موقف الله الحقيقيّ ونهجه تجاه أولئك الذين يُجدّفون عليه ويُغضِبونه. يحمل موقفه ونهجه المعنى الحقيقيّ للمقطع التالي: "وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ وَلَا فِي ٱلْآتِي". عندما يُجدّف الناس على الله، وعندما يُغضِبونه، فإنه يُصدِر حكمًا، وهذا الحكم هو حصيلة صادرة عنه. يصفه الكتاب المُقدّس بهذا الشكل: "لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا ٱلتَّجْدِيفُ عَلَى ٱلرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ" (متى 12: 31)، و"لَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ!" (متى 23: 13). ومع ذلك، هل يُسجّل الكتاب المُقدّس عاقبة هؤلاء الكتبة والفريسيّين، وكذلك أولئك الذين قالوا إن الرّبّ يسوع كان مجنونًا بعد أن قال هذه الأشياء؟ هل يرد ما إذا كانوا قد عانوا من أيّ عقابٍ؟ لا – يمكن أن يُقال هذا يقينًا. وقول "لا" هنا ليس معناه أنه لم يُسجّل ولكن في الحقيقة أنه لم تكن توجد عاقبةٌ يمكن رؤيتها بالعين المُجرّدة. فالتعبير "لم يرد" هذا يُوضّح مسألةً موقف الله ومبادئه في التعامل مع أشياءٍ مُعيّنة. لا يتجاهل الله ولا يتغاضى عن الأشخاص الذين يُجدّفون عليه أو يقاومونه، أو حتّى أولئك الذين يسيئون إليه – أولئك الذين يهاجمونه عن قصدٍ ويسيئون إليه ويلعنونه – ولكن لديه موقفٌ واضح تجاههم. إنه يمقت هؤلاء الناس ويدينهم في قلبه. كما أنه حتّى يعلن صراحةً عاقبتهم، حتّى يعرف الناس أنه لديه موقفٌ واضح تجاه أولئك الذين يُجدّفون عليه، وحتّى يعرفوا كيف سيُحدّد عاقبتهم. ومع ذلك، بعد أن قال الله هذه الأشياء، كان الناس يرون بالكاد حقيقة كيفيّة تعامل الله مع أولئك الناس، وكانوا لا يفهمون المبادئ التي تستند عليها عاقبة الله وحكمه عليهم. وهذا يعني أن البشر لا يمكنهم أن يروا موقف الله وطرقه المحددة للتعامل معهم. وهذا يرتبط بمبادئ الله في صنع الأشياء. يستخدم الله حدوث الحقائق للتعامل مع السلوك الشرير لبعض الناس. وهذا يعني أنه لا يُعلِن خطيّتهم ولا يُحدّد عاقبتهم، ولكنه يستخدم مباشرةً حدوث الحقائق للسماح بمعاقبتهم ونيل جزائهم العادل. عندما تحدث هذه الحقائق، يعاني جسد الناس من العقاب؛ ما يعني أن العقاب يمكن رؤيته بالعين المُجرّدة. عند التعامل مع السلوك الشرير لبعض الناس، يلعنهم الله بالكلمات وينصبّ عليهم أيضًا غضب الله، ولكن العقاب الذي يتلقّونه قد يكون شيئًا لا يستطيع الناس رؤيته. لكن هذا النوع من العاقبة قد يكون أكثر خطورة من العواقب التي يمكن أن يراها الناس، كالعقاب أو التعرّض للقتل. يرجع السبب في ذلك إلى أنه في ظلّ الظروف التي قرّر الله فيها ألّا يُخلّص مثل هذا الشخص، ولا يعود يُظهِر له رحمته أو يتسامح معه ولا يُوفّر له المزيد من الفرص، فإن الموقف الذي يتّخذه تجاهه هو أن يتجاهله. ما معنى "يتجاهله" هنا؟ معنى هذا المصطلح في حدّ ذاته هو وضع الشيء جانبًا أي تجاهله وعدم الاهتمام به بعد ذلك. ولكن هنا، فإن الله عندما "يقصي شخصًا"، يوجد تفسيران مختلفان لمعناه: التفسير الأوّل هو أنه سلّم حياة ذلك الشخص وكلّ ما يخصّ ذلك الشخص إلى الشيطان ليتعامل معه، ولن يعود الله مسؤولاً ولن يعود يديره. سواء كان ذلك الشخص غاضبًا أو غبيًّا، وسواء كان حيًا أو ميتًا، أو سواء نزل إلى الجحيم للعقاب، فإن أي من هذا لن يتعلّق بالله. وهذا يعني أن ذلك المخلوق لن تكون له علاقةٌ بالخالق. والتفسير الثاني هو أن الله قرّر أنه بنفسه وبيديه يريد أن يفعل شيئًا مع هذا الشخص. من الممكن أن يستخدم خدمةً يُقدّمها ذلك الشخص، أو يستخدم مثل ذلك الشخص كشخصيّةٍ الضد. من المحتمل أن تكون لديه طريقةٌ خاصة للتعامل مع مثل هذا الشخص، أي طريقة خاصة لمعاملته، تمامًا مثل بولس على سبيل المثال. هذا هو مبدأ وموقف قلب الله الذين قرر من خلالهما التعامل مع مثل هذا الشخص. ولذلك عندما يقاوم الناس الله ويُشهّرون به ويُجدّفون عليه، وإذا أغضبوا شخصيّته، أو إذا استنفدوا صبر الله، فإن العواقب لا يمكن تصوّرها. العاقبة الأشدّ هي أن الله يُسلّم حياتهم وكلّ شيءٍ يخصّهم إلى الشيطان تسليمًا نهائيًّا. لن يُغفر لهم إلى الأبد. هذا يعني أن هذا الشخص أصبح لقمةً سائغة في فم الشيطان ولعبةً في يده، وأن الله منذ ذلك الحين لم تعد له علاقة به. هل يمكنكم تخيّل أيّ نوعٍ من البؤس كان عندما جرّب الشيطان أيُّوب؟ مع وجود الشرط الذي منع الشيطان من أن يمسّ حياة أيُّوب، إلّا أن أيُّوب عانى معاناة شديدة. وأليس من الأصعب تخيل الخراب الذي يُلحِقه الشيطان بالشخص الذي يُسلّم تسليمًا كاملاً للشيطان ويكون تمامًا في قبضة الشيطان ويكون قد فقد تمامًا رعاية الله ورحمته، ولا يعود تحت حكم الخالق، ويكون قد جُرّدّ من حقّه في عبادته ومن حقّه في أن يكون مخلوقًا تحت حكم الله، وتكون علاقته برّبّ الخليقة قد انقطعت تمامًا؟ كان اضطهاد الشيطان لأيُّوب شيئًا يمكن رؤيته بالعين المُجرّدة، ولكن إذا سلّم الله حياة شخصٍ ما إلى الشيطان، فإن عاقبته ستكون شيئًا يفوق خيال الإنسان. على سبيل المثال، ربما يولد بعض الأشخاص من جديدٍ في صورة بقرةٍ أو حمارٍ، بينما تتملّك الأرواح الشريرة النجسة بعض الأشخاص وتسكنهم وهكذا. هذه هي نتيجة بعض من الناس الذين يُسلّمهم الله إلى الشيطان. يبدو من الظاهر أن هؤلاء الناس الذين سخروا من الرّبّ يسوع وأغضبوه وأدانوه وجدّفوا عليه لم يواجهوا أيّة عواقب. ومع ذلك، فالحقيقة هي أن الله له طريقة للتعامل مع كلّ شيءٍ. ربمّا لا يستخدم لغةً واضحة لإخبار الناس بكيفيّة تعامله مع كلّ نوعٍ من أنواع الأشخاص. وأحيانًا لا يتحدّث مباشرةً، لكنه يفعل الأشياء بطريقة مباشرة. أمّا أنه لا يتحدّث عن النتيجة فلا يعني أنه لا توجد نتيجة – فمن الممكن أن تكون النتيجة أكثر خطورة. من الظاهر، قد يبدو أن الله لا يتحدّث مع بعض الناس صراحةً عن موقفه؛ في الواقع، لم يرد الله أن يبالي بهم لفترةٍ طويلة. لا يريد رؤيتهم فيما بعد. وبسبب الأشياء التي عملوها، وسلوكهم، وبسبب جوهر طبيعتهم، فإن الله لا يريد سوى أن يختفوا من أمامه، ويريد أن يُسلّمهم تسليمًا مباشرًا إلى الشيطان، وأن يُسلّم روحهم ونفسهم وجسدهم للشيطان، وأن يسمح للشيطان بعمل كلّ ما يريد بهم. من الواضح إلى أيّ مدى يمقتهم الله، وإلى أي مدى يضجر منهم. إذا كان الشخص يُغضِب الله لدرجة أن الله لا يريد أن يراه مرّةً أخرى، وأنه يكون مستعدًا للتخلي عنه تمامًا، ولدرجة ألا يريد حتّى أن يتعامل معه بنفسه – إذا وصل الأمر إلى أن يُسلّمه إلى الشيطان لكي يفعل ما يريد، وأن يسمح للشيطان بأن يتحكّم فيه ويبتلعه ويعامله بأيّة طريقة يشاء – يكون هذا الشخص قد انتهى تمامًا. لقد أُبطِلَ تمامًا حقّه في أن يكون إنسانًا وانتهى حقه في أن يكون أحد مخلوقات الله. أليست هذه أشد عقوبة؟
كلّ ما ورد أعلاه شرحٌ كامل للكلمات: "فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ وَلَا فِي ٱلْآتِي"، كما أنه بمثابة تعليقٌ بسيط على هذه المقاطع الكتابيّة. أعتقد أنكم تفهمونها الآن!
– الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (3)
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
اغفر سبعين مرّة سبع مرّاتٍ (متى 18: 21-22) "حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: "يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي...
دعونا بعد ذلك نلقي نظرةً على الجملة الأخيرة في هذا المقطع: "فَإِنَّ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ ٱلسَّبْتِ أَيْضًا". هل يوجد جانبٌ عمليّ...
(يوحنا 20: 26-29) "وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلَامِيذُهُ أَيْضًا دَاخِلًا وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَٱلْأَبْوَابُ...
يسوع يأكل خبزًا ويشرح الكتب بعد قيامته (لوقا 24: 30-32) "فَلَمَّا ٱتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا،...