850 واقعيَّة الله ومحبَّته
1
"صنع يهوه لآدم وحوَّاء
معاطف من جلودٍ، وألبسهم إيَّاها".
ما يمكن أن نراه مِن هذه الصورة
هو أنَّ الله يظهر في دور أب وأمِّ آدم وحواء.
2
خلق الله آدم وحوَّاء، واتَّخذهما كشريكيه،
كعائلتهما الوحيدة، واعتنى بحياتهما،
واهتمَّ أيضًا بكلِّ، كلِّ احتياجاتهما الأساسيَّة.
ويظهر الله في دور أب وأمِّ آدم وحوَّاء،
كأبٍ وأمٍ لآدم وحوَّاء.
آه… آه… آه… آه…
3
في هذا العمل الذي يقوم به الله،
لا يقدر البشر أن يروا مدى سموِّ الله
أو سيادته العليا،
ولا يمكنهم أن يروه يكتنفه الغموض
أو يروا غضبه وجلاله.
كلُّ ما يمكنهم أن يروه هو محبَّة الله واتِّضاعه.
ويمكنهم أن يروا اهتمامه بالإنسان
وأيضًا واجبه وعنايته بالإنسان.
4
الطريقة التي فكرَّ الله بها
في آدم وحوَّاء وعاملهما بها
تشبه تمامًا عناية
الأبوين البشريَّين بأولادهما،
تشبه عناية واهتمام
ومحبَّة الأبوين البشريَّين بأبنائهما وبناتهما،
حقيقيَّةٌ وصحيحةٌ ويمكن أن تُرى وتُلمس.
الطريقة التي فكرَّ الله بها
في آدم وحوَّاء وعاملهما بها
تشبه تمامًا عناية الأبوين البشريَّين بأولادهما،
تشبه عناية واهتمام
ومحبَّة الأبوين البشريَّين بأبنائهما وبناتهما،
حقيقيَّةٌ وصحيحةٌ ويمكن أن تُرى وتُلمس،
ويمكن أن تُرى وتُلمس
لم يضع الله نفسه في مكانٍ مرتفعٍ وعظيمٍ،
بل خلق الله بيديه ثيابًا للإنسان ليلبسها.
لم يضع الله نفسه في مكانٍ مرتفعٍ وعظيمٍ،
بل خلق الله بيديه ثيابًا للإنسان ليلبسها.
على الرغم مِن أنَّ هذا شيءٌ بسيطٌ،
شيءٌ بسيطٌ للغاية ليُذكر،
فإنَّ هذا يجعل كلَّ مَن يتَّبعون الله،
الذين كانوا مملوئين بأفكارٍ مبهمةٍ،
يرون مَن هو بحقٍّ، هو أصيلٌ،
وهو جميلٌ أيضًا،
يرون أنَّه متواضعٌ وأمينٌ،
متواضعٌ وأمينٌ.
هو أصيلٌ، وهو جميلٌ أيضًا،
يرون أنَّه متواضعٌ وأمينٌ،
متواضعٌ وأمينٌ.
مقتبس من الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (أ)