899 مقصدُ اللهِ في خلاصِ الإنسانِ لن يتغير

يَعرِفُ الإنسانُ الآنَ القلِيلَ عَن شَخصيَّات اللهِ،

وعمَّا لدَى اللهِ ومَنْ هو، والعملِ الذي يقُومُ به.

ومع ذلكَ مُعظمُ فهمِهِ ليسَ أكثَرَ

مِنْ كلامٍ على صفحَةٍ، ونظرياتٍ في العَقل.

لا يُريدُ اللهُ أنْ يَشعُرَ أحدٌ بأنَّهُ مهجورٌ أو متروكٌ في البَرد.

بل يريدُ أنْ يرَى قلبًا ثابتًا لِيَتَّبِعَ طريقَ

معرِفةِ اللهِ والسَّعيِ للحقّ.

ما يَفتقِرُ إليهِ النَّاسُ هو معرِفةٌ حقيقيَّةٌ

ورؤيةٌ نابعةٌ من تجربةٍ حقيقيّة.

يُجرِّبُ اللهُ طُرقًا مختلفةً لإيقاظِ قلبِ الإنسانِ، 

لكنْ ما زالَ الطَّريقُ طويلاً قبلَ إحيائِه.

لا يُريدُ اللهُ أنْ يَشعُرَ أحدٌ بأنَّهُ مهجورٌ أو متروكٌ في البَرد.

بل يريدُ أنْ يرَى قلبًا ثابتًا لِيَتَّبِعَ طريقَ

معرِفةِ اللهِ والسَّعيِ للحقّ.

يريدُ أنْ يَسِيرَ الجميعُ إلى الأمامِ، دُونَ أيِّ شُكوكٍ ودُونَ تحمُّل أيَّةِ أعباءٍ.

بِغَضِّ النَّظرِ عَنْ مدَى تجَاوُزِكَ، بِغَضِّ النَّظرِ عَنْ مدَى ضَلالِكَ،

لا تتوقَّفْ عَنْ سَعيِكَ لِمعرِفَةِ الله.

عليكَ مُواصَلةُ السَّيرِ إلى الأمَام.

نِيَّةُ اللهِ لِتخلِيصِ الإنسانِ لَنْ تتغيَّر.

هذا أغلَى ما لدَى الله.

لا يُريدُ اللهُ أنْ يَشعُرَ أحدٌ بأنَّهُ مهجورٌ أو متروكٌ في البَرد.

بل يريدُ أنْ يرَى قلبًا ثابتًا لِيَتَّبِعَ طريقَ

معرِفةِ اللهِ والسَّعيِ للحقّ.

يريدُ أنْ يَسِيرَ الجميعُ إلى الأمامِ، دُونَ أيِّ شُكوكٍ ودُونَ تحمُّل أيَّةِ أعباءٍ.


مقتبس من الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (و)

السابق: 898 الله يرتاح عندما يبتعد الناس عن أخطائهم

التالي: 900 الله يخلِّص الإنسان إلى الحد الأقصى

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

908 سلطان الله في كلِّ مكان

المقطع الأولسلطان الله موجود في كلِّ الأحوال.الله يفرض ويحدِّد مصير كلِّ إنسان،كلٌّ وفقًا لأفكاره ورغباته،ولن يتغيَّر بسبب تغيُّر...

296 حزن الفاسدين من البشر

المقطع الأولالسير عبر العصور مع الله،من يُعرفُ بحكمه لكل شيء،قدر جميع الكائنات الحية،المنظم والموجه لكل شيء؟لقد استعصى ذلك على العقول...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب