249 لقد أعطاني الله الكثير من المحبة

1

يا الله! دينونتك حقيقية جدًا ومليئة بالبرّ والقداسة.

استعلاناتك عن حقيقة فساد البشر جعلَتني مكشوفًا بالكامل.

أفكّر في كيفية بذل نفسي وانشغال نفسي لسنوات لمجرد كسب بركتك.

قلّدت بولس، فكدحت وعملت كي أبرز عن الآخرين.

أراني كلام دينونتك كم كنتُ أنانيًا وبغيضًا.

أسقط أرضًا شاعرًا بالعار والخجل، فلا أستحقّ بتاتًا النظر إلى وجهك.

نظرتُ مرات كثيرة إلى الطريق الذي مشيتُ فيه.

أنت الذي رعاني وحماني وقادني في كل خطوة من الطريق حتى الآن.

أرى كم يكلّفك خلاصي، وكل هذا من محبتك.


2

يا الله! عبر اختبار دينونتك، لقد تذوّقتُ محبتك الحقيقية.

دينونتك هي التي تسمح لي بمعرفة نفسي وبالتوبة الفعلية.

أنا فاسد للغاية لدرجة أنّني أحتاج حقًا إلى أن تدينني وتطهّرني.

من دون دينونتك، سأتخبّط في الظلام ليس إلّا.

كلامك هو الذي قادني إلى طريق النور في الحياة.

أشعر بأنّ محبّتي لك وعيشي لك هما أكثر المساعي الهادفة.

نظرتُ مرات كثيرة إلى الطريق الذي مشيتُ فيه.

دينونتك وتوبيخك هما بركاتك ومحبتك الحقيقية.

سأفهم الحق وأحقّق محبةً أنقى لك. أنا مستعد لذلك مهما عانيتُ.

السابق: 248 محبة الله الصادقة

التالي: 250 محبَّةُ اللهِ حقيقيَّةٌ جدًّا

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

206 الله وحده عنده طريق الحياة

المقطع الأولطريق الحياة ليس شيئًا يملكه كلُّ شخصٍ؛ليس شيئًا يمكن لأيِّ شخصٍ الحصول عليه بسهولة.لأنَّ الحياة تأتي فقط مِن الله،القرار...

166 ألفا عام من التَوْقِ

المقطع الأولتسبّب تجّسد الله في زعزعة العالم المتديّنواضطراب نظامه الديني،ويَرَجُّ أرواح من كانوا يتوقون لظهور الله، يتوقون لظهور الله.من...

165 لا أحد يدري بوصول الله

لا أحد يدري بوصول الله،لا أحد يرحّب به.وما زاد، أنّ لا أحد يعرف كلّ ما سيفعله.1تظلّ حياة الإنسان ثابتةً؛نفس القلب، والأيّام المعتادة.يحيا...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب