منذ أن تولى الحزب الشيوعي الصيني زمام السلطة في بر الصين الرئيسي عام 1949، لم يكف عن اضطهاد المعتقدات الدينية. فقد اعتقل المسيحيين وقتلهم بلا هوادة، وطرد وأساء معاملة المبشرين في الصين، وصادر نسخاً لا حصر لها من الكتاب المقدس ودمّرها، وأغلق المباني الكنسية وهدمها، وحاول عبثًا القضاء على جميع الكنائس المنزلية. يروي هذا الفيلم الوثائقي القصة الحقيقية لتشنغ روي، وهي مسيحية صينية وقائدة في كنيسة الله القدير، اعتقلها الحزب الشيوعي الصيني وسجنها بسبب إيمانها. خلال موجة أخرى من الاضطهاد المسعور الذي شنه الحزب الشيوعي الصيني على كنيسة الله القدير في عام 2009، وضعت تشنغ روي تحت المراقبة سرًا ثم اعتقلت، وبعد ذلك خضعت لتعذيب لا إنساني، وحشي، وإذلال لا يمكن تصوره، وحياة مظلمة وغير عادلة في السجن.