لن أحدّ نوع الله ثانية أبدًا (الجزء الثاني)

2019 أغسطس 15

بقلم: شينمينغ- الولايات المتحدة

هل سيعود الرب كذكر أم أنثى؟

في أحد الأيام، تحدثت عن حيرتي: "لقد تجسّد الرب يسوع كرجل، لذلك أعتقد أن الرب سيعود قطعًا كرجل. لكنك تقول إن الرب قد تجسد كامرأة. لا استطيع قبول هذا تمامًا. هل يمكنك عقد شركة معي حول هذا؟ قال الأخ لو: "أخي، تعتقد أنه منذ أن تجسد الرب يسوع كرجل، سيعود بالتأكيد كرجل، ولكن هل فكرت يومًا ما إذا كانت هذه النظرة تتفق مع الحقائق أم لا.، وهل لها أساس أم لا في كلم الله؟ أيمكن أن يكون الله قادر فقط على التجسد كرجل؟ إذا لم نسع إلى فهم هذه المشكلة، فسيكون من السهل جدًا علينا حدّ الله ومقاومته. لنرى أولًا ما يقوله الكتاب المقدس وكلمات الله. مكتوب في سفر التكوين الأصحاح 1 الآيتين 1-2: "فِي ٱلْبَدْءِ خَلَقَ ٱللهُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلْأَرْضَ. وَكَانَتِ ٱلْأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ ٱلْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ ٱللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ ٱلْمِيَاهِ". وتقول كلمة الله القدير: "كل مرحلة من العمل الذي يقوم به الله لها أهميتها العملية. قديمًا عندما جاء يسوع، كان ذكرًا، لكن عندما يأتي الله هذه المرة يكون أنثى. من خلال هذا يمكنك أن ترى أن الله قد خلق الرجل والمرأة من أجل عمله، وهو لا يفرق بين الجنسين. عندما يأتي روحه، يمكنه أن يلبس أي نوع جسد حسب مشيئته وذلك الجسد سيمثله. سواء كان رجلًا أم امرأة، يمكن للجسد أن يمثل الله طالما أنه هو جسمه المتجسد. لو ظهر يسوع في صورة أنثى عندما أتى، أو بمعنى آخر، لو كان طفلة وليس طفلًا، هي التي حُبِلَ بها من الروح القدس، لكانت مرحلة العمل اكتملت بنفس الطريقة ذاتها. لو كان الحال كذلك، فإذًا مرحلة العمل الحالية كان يجب أن يكملها رجل، ولكن العمل كان سيكتمل كله بالمثل. العمل الذي يتم في كل مرحلة له أهمية مساوية؛ ولا يتم تكرار أية مرحلة من العمل ولا تتعارض مرحلة مع أخرى". ("التجسُّدان يُكمِّلان معنى التجسد" في "الكلمة التي تظهر في الجسد").

واصل الأخ لو شركته: "نعلم جميعًا أن الله روح وغير مرئي وغير ملموس، ولا يمكن للناس رؤيته أو الإحساس به، وليس هناك تمييز بين الجنسين. يتجسد الله كذكر أو أنثى وفقًا لاحتياجات عمله. بغض النظر عن الجسد الذي يرتديه الله المتجسد، ذكرًا كان أم أنثى، طالما أنه الجسد المتجسّد لروح الله، فهو الله نفسه. إن جوهر الله لا يتغير إلى الأبد. لقد تجسّد الرب يسوع كذكر وأنجز العمل لفداء الجنس البشري. إذا تجّسد الرب يسوع كأنثى، لكان قادرًا على القيام بعمل الفداء. وهذا يعني، بغض النظر عما إذا كان جسد الله المتجسد ذكرًا أو أنثى، فجوهره هو الله نفسه، ودائمًا ما يتم لإتمام عمل فداء البشرية. سفر التثنية الأصحاح 4 الآيات 15-17 تقول: "فَٱحْتَفِظُوا جِدًّا لِأَنْفُسِكُمْ. فَإِنَّكُمْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً مَّا يَوْمَ كَلَّمَكُمُ ٱلرَّبُّ فِي حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ ٱلنَّارِ. لِئَلَّا تَفْسُدُوا وَتَعْمَلُوا لِأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا، صُورَةَ مِثَالٍ مَّا، شِبْهَ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، شِبْهَ بَهِيمَةٍ مَّا مِمَّا عَلَى ٱلْأَرْضِ، شِبْهَ طَيْرٍ مَّا ذِي جَنَاحٍ مِمَّا يَطِيرُ فِي ٱلسَّمَاءِ". يمكننا أن نرى في هذه الآيات من الكتاب المقدس أنه عندما تحدث يهوه إلى الناس على جبل حوريب، لم يتمكنوا من رؤية هيئته، لأن الله لن يسمح للناس بحدّه في هيئة واحدة أو أخرى. حكمة الله هي شيء نحن البشر لا نستطيع أن نفهمه. نحن مجرد مخلوقات صغيرة، فكيف يمكننا فهم عمل الله؟ إذا خلصنا إلى أن الله لا يستطيع إلا أن يتجسد كذكر بناءً على مفاهيمنا وتصوراتنا، ألا نعارض الله ونجدّف عليه"؟

بعد سماع هذا، فهمت أخيرًا: أن الله روح بطبيعته ولا يمكن أن يكون هناك تمييز بين الجنسين مع الله. يمكن لله أن يتجسد كرجل، كما يمكنه أن يتجسد كامرأة- كل هذا يرجع إلى احتياجات عمله. إذا خلصت إلى أن جنس الله ذكر على أساس مفاهيمي وتصوراتي، فهذا بالتأكيد لا يتوافق مع مشيئة الله! في تلك اللحظة، بدأ مفهومي عن أن "جسد الله المتجسد يجب أن يكون ذكرًا" يتلاشى ببطء، لكنني ما زلت لا أفهم لماذا يتخذ الله هيئة امرأة لأداء عمله.

ثم، استمر الأخ لو في الشركة: "سواء تجسد الله أو لم يتجسد كذكر أو أنثى، فهذا كله من أجل خلاص الإنسان، من أجل عمل تدبيره، وله أهمية غير عادية. في الأيام الأخيرة، تجسد الله للتعبير عن الحق والكشف عن هذا السر. دعنا نقرأ مقطعًا آخر من كلمات القدير وبعد ذلك سنفهم. تقول كلمات الله: " لو جاء الله في الجسد فقط كذكر، سيعرِّفه الناس على أنه ذكر، وكإله الرجال، ولن يؤمنوا به أبدًا على أنه إله النساء. سيتمسك الرجال إذًا بعد هذا بأن الله من نفس جنس الذكور، وأن الله هو رأس الرجال، ولكن ماذا بشأن النساء؟ هذا غير عادل؛ أليست هذه معاملة تمييزية؟ إن كانت القضية هكذا، فكل ما خلصهم الله سيكونوا رجالًا مثله، ولن تخلص النساء. عندما خلق الله البشر، خلق آدم وخلق حواء. لم يخلق آدم فقط، لكنه خلق الرجل والمرأة على صورته. الله ليس إله الرجال فحسب، هو أيضًا إله النساء". (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. رؤية عمل الله (3)). من خلال كلمات الله يمكننا أن نرى أن الرب يسوع جاء للعمل في هيئة رجل، وإذا عاد في هيئة رجل كذلك، فإننا سنستنتج إلى الأبد أن الله ذكرًا، ونعتقد أن الله هو إله الرجال، وليس إله النساء. يعرف الله ظروفنا الحقيقية كإنسانية فاسدة، لذلك في الأيام الأخيرة، أصبح الله يعمل الآن في هيئة امرأة لمواجهة مفاهيمنا بقوة. في الوقت نفسه، يغير أيضًا فهمنا الخاطئ لله، ويزيل مفاهيمنا التي تحدّ الله، ويعلمنا أن الله هو إله الجنس البشري بأكمله. الله لا يخلّص الرجال فقط ولكن أيضًا النساء. في نظر الله، الرجال والنساء متساوون. لقد اتخذ الله جنسًا مختلفًا في المرتين اللتين تجسد فيهما، وبذلك يكون الله قد أنجز مجمل عمله في الجسد، وأظهر أيضًا قدرته وحكمته وعجائبيته وبره. تجسّد الله كأنثى في الأيام الأخيرة له مغزى كبير جدًا"!

عندما سمعت شركة الأخ، شعرت باتفاق كبير جدًا، وفكرت: "اتضح أن تجسّد الله كامرأة في الأيام الأخيرة له أهمية كبيرة. إن الله المتجسد مرتين يُظهر حقًا حكمته وبره وعجائبيته". لقد تركت المفاهيم التي غرسها القساوسة والشيوخ بداخلي انطباعًا قويًا عندي، ولذا فقد تشبثت بتلك المفاهيم وصدقت ذلك، لأن الرب يسوع كان رجلًا، لا يمكن أن يكون الرب العائد امرأة، ولم أكن قد اهتممت بالتحري عن عمل الله في الأيام الأخيرة وكلماته، لكن بدلًا من ذلك حددت الله من خلال الاعتماد على مفاهيمي وتصوراتي. لقد كنتُ جاهلًا جدًا، وهذا ما جعلني أميل إلى ارتكاب نفس أخطاء مقاومة الرب يسوع كما فعل الفريسيون. الله هو الخالق ونحن كائنات مخلوقة. الله له الحق في أن يقرر ما العمل الذي يريد القيام به، والهيئة التي يختار أن يتجسد فيها. كيف كنت مؤهلًا بأي شكل من الأشكال لحدِّ عمل الله؟ ككائن مخلوق، عرفت حينها أنه يجب علي أن أسعى وأطيع وأقبل بتواضع.

اكتشفت جوهر القساوسة والشيوخ

ساعدتني شركة الأخ كثيرًا. شعرت أيضًا أن الله القدير كان من المحتمل جدًا أن يكون الرب يسوع العائد. ولكن بمجرد أن فكرت في كيف أخبرنا القساوسة والوّعاظ في كثير من الأحيان أن من البدعة، بدأت أتشكك مرة أخرى. فكرت في نفسي: "لماذا يقاوم جميع القساوسة والشيوخ عمل الله القدير ويدينونه؟ إنهم جميعًا يعرفون الكتاب المقدس جيدًا ويعملون جميعًا من أجل الرب، لذلك من الأفضل مراعاة كلمات القساوسة. إذا ضللت في إيماني، ألا أكون عندئذٍ خائنًا للرب"؟ ولكن بعد ذلك فكرت: "إذا كان الرب قد عاد حقًا لكنني لا أقبله، فعندئذ سأفقد فرصتي في أن أُختَطف إلى السماء". ثم صليت إلى الرب لأطلب منه أن يرشدني ويقودني.

ثم انتقلت إلى موقع يوتيوب وشاهدت العديد من مقاطع الفيديو لعظات القساوسة المشهورين، ووجدت أن كل ما يعظون به هو إما نظرية لاهوتية، والتي لم تستطع على الإطلاق توفير احتياجاتي الروحية، أو الاتهامات والتشهير ضد البرق الشرقي، بلا أي دليل واقعي. شعرت بخيبة أمل كبيرة. ثم فكرت مليًا في كلمات الله التي قرأها لي الإخوة والأخوات من كنيسة الله القدير، وشعرت أن كلمات الله القدير تحتوي على الحق. لقد تناولت كلمات الله القدير وبدأت في القراءة، وكلما قرأت، كلما شعرت أن الكلمات لها سلطان وقوة وجلالة، ولم تكن كلمات يمكن أن نتكلمها نحن البشر. في قلبي، أصبحت متيقنًا من أن هذه الكلمات كانت بالفعل كلمات الروح القدس. كشفت كلمات الله القدير عن الكثير من الحقائق والأسرار في الكتاب المقدس، مثل أسرار اسم الله، وأهمية التجسد، وما هي أنواع الناس التي يمكن أن تدخل الملكوت السماوي، والطريق إلى الملكوت السماوي، وما إلى ذلك. لقد بددت الكثير من ارتباكي وسمحت لي بالاستمتاع بإمداد بالمياه الحية والسقاية من الله. تم استعادة إيماني بالله ومحبتي له، وكانت روحي مليئة بالتمتع. لقد أصبحت على يقين من أن الله القدير هو الرب يسوع العائد. لقد عاد الله حقًا في الجسد! بعد ذلك، شاهدت أفلام الإنجيل وفيديوهات أغاني ورقص أنتجتها كنيسة الله القدير. إنها جميعًا تنشر وتشهد على عمل الله في الأيام الأخيرة، وهناك المزيد والمزيد من المؤمنين الحقيقيين بالله يسمعون صوت الله ويعودون إليه واحدٌ تلو الآخر. هذا سمح لي برؤية أن أي شيء يأتي من الله يجب أن يزدهر!

لاحقًا، خلال اجتماع مع الإخوة والأخوات، قرأنا مقطعًا من كلام الله: "أولئك الذين يقرؤون الكتاب المقدَّس في الكنائس الكبرى ويرددونه كل يوم، ولكن لا أحد منهم يفهم الغرض من عمل الله، لا أحد منهم قادر على معرفة الله، وكذلك لا أحد منهم على وِفاق مع قلب الله. جميعهم بشرٌ عديمو القيمة وأشرار، يقفون في مكان عالٍ لتعليم الله. على الرغم من أنَّهم يلوِّحون باسم الله، فإنهم يعارضونه طواعيةً. ومع ما يتّسمون به من "جسد قوي"، فإنهم أُناس يأكلون لحم الإنسان ويشربون دمه. جميع هؤلاء الأشخاص شياطين يبتلعون روح الإنسان، رؤساء شياطين تزعج، عن عمد، مَن يحاولون أن يخطوا في الطريق الصحيح، وهم حجارة عثرة تعيق طريق مَن يسعون إلى الله. وعلى الرغم من أن لديهم "جسدًا قويًا"، فكيف يعرف أتباعهم أنهم ضد المسيح ويقودون الناس لمقاومة الله؟ كيف يعرفون أنَّهم شياطين حية تسعى وراء أرواح البشر لابتلاعها"؟ (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. جميع الناس الذين لا يعرفون الله هم مَن يعارضونه)

قدّمت أخت شركة معي: "لقد كشفت كلمات الله القدير عن جوهر كراهية الزعماء الدينيين للحق. على الرغم من أنهم على دراية بالكتاب المقدس، ويمكنهم العمل بجدِ من أجل الرب، إلا أنهم لا يعرفون الله ولا عمله، ولا يتمتعون بتقوى لله على الإطلاق. إنهم لا يعلّمون المؤمنين أبدًا ممارسة أو اختبار كلمات الرب. إنهم حتى يستغلّون عملهم ووعظهم لتمجيد أنفسهم والتباهي، وجعل المؤمنين يعبدونهم وينظرونهم، ويجلبون الناس أمام أنفسهم، وهم منخرطون تمامًا في المشاريع الشخصية الخاصة بهم. في الأيام الأخيرة، عندما يظهر الله القدير ويعمل، فإن المؤمنين– الذين يؤمنون حقًا بالرب ويحبون الحق– يسمعون أقوال الله القدير، ويقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واحدٌ تلو الآخر. عند رؤية الكثير من المؤمنين يلجئون إلى الله القدير، يخشى القساوسة والشيوخ من عدم قدرتهم على الاحتفاظ بمواقعهم وسبل عيشهم، لذلك يبذلون قصارى جهدهم لإغلاق الكنيسة ونشر المُغالطات والبِدع لخداع المؤمنين ومنعهم من التحري وقبول عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. إنهم يبقون المؤمنين بحزم تحت سيطرتهم، بل ويجعلون المؤمنين الذين لا يعرفون الحق يشاركونهم في مقاومتهم لله. يمثل القساوسة والشيوخ عقبات وأحجار عثرة تعرقِل الناس تمامًا عن دخول الملكوت السماوي. لن يتوقفوا حتى يسحبون الناس مباشرة إلى الجحيم! دعونا نفكر مرة أخرى في الوقت الذي جاء فيه الرب يسوع للعمل والوعظ. لقد أدى العديد من العلامات والمعجزات، مثل إطعام 5000 شخص بخمسة أرغفة وسمكتين، وجعل العُرج يمشون والعمي يبصرون والموتى يقومون، وما إلى ذلك. تسبب في ضجة كبيرة في الأرض اليهودية ونمت وتزايدت أعداد الناس الذين اتبعوا الرب يسوع. رأى رؤساء الكهنة والكتبة والفرّيسيون أن عمل الرب يسوع وكلامه كان لهما سلطان وقوة، لكن لحماية وضعهم ومعيشتهم، بذلوا كل ما في وسعهم لإدانة الرب يسوع واختلاق الشائعات عنه وتلفيق التهم له. حتى أنهم في النهاية سمرّوا الرب يسوع على الصليب. لقد أهانوا شخصية الله وعانوا من عقابه لهم. يمكن ملاحظة أن القساوسة والشيوخ اليوم يقاومون ويدينون الله القدير لنفس السبب الذي قاوم الفريسيون اليهود الرب يسوع لأجله. إنهم جميعهم أناس يسأمون من الحق ويكرهونه، ويقاومون الله. إنهم جميعًا من الفريسيين المرائين وأضداد المسيح".

لقد فهمت من شركة الأخت أنه على الرغم من أن القساوسة والشيوخ على دراية بالكتاب المقدس، وعلى الرغم من أنهم غالبًا ما يعملون ويعظون، إلا أنهم لا يتوقون إلى ظهور الرب. على العكس من ذلك، فهم يحملون كراهية لا تصدق للحق. لحماية مواقعهم وسبل عيشهم، على الرغم من أنهم يعرفون جيدًا أن كلام الله القدير هو الحق، إلا أنهم لا يقودوننا إلى السعي والتحري عنه. حتى أنهم يضعون مفاهيم ومغالطات لإرباكنا، وجعلنا نحدّ الله ونقاومه، ونرفض التحري عن الطريق الصحيح. إنهم ماكرون جدًا وخبثاء! إنهم أحجار العثرة التي تعوقنا عن الترحيب بالرب والفرّيسيين المعاصرين، وأضداد المسيح الذين يلتهمون أرواحنا!

بعد التحري والبحث لبعض الوقت، فهمت من خلال كلمات الله القدير مغزى تجسّد الله كامرأة في الأيام الأخيرة، واكتشفت أيضًا جوهر القساوسة والشيوخ المقاوم لله كضد المسيح. من تجربتي، شعرت حقًا أننا إذا لم نسعى للحق في إيماننا بالله، وبدلًا من ذلك صرنا متعجرفين، ونتعامل مع عمل الله استنادًا إلى مفاهيمنا وتصوراتنا، أو ليس لله مكانًا في قلوبنا، أو تعظيم القساوسة والشيوخ والاستماع إلى تعاليمهم، فمن السهل للغاية بالنسبة لنا أن نرتكب خطأ مقاومة الله، وبالتالي نفقد خلاصه. شكرًا لله، لقد أتيحت لي الفرصة لسماع ما يقوله الروح القدس للكنائس، وللترحيب بظهور الرب. كل هذا نعمة خاصة من الله وأشكر الله على خلاصي!

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

علاقتنا مع الله ستصبح أقوى من أي وقت مضى بفهم هذه النقاط الأربع

"كيفية الاقتراب إلى الله" هو موضوع يتابعه الكثير من المسيحيين باهتمامٍ بالغٍ. في هذا العصر حيث تمضي الحياة بوتيرة سريعة، يمكن لقلوبنا بسهولة أن تتشتت أو يشغلها الناس والأحداث والأمور، أو الروابط الدنيوية، التي تتسبب فيما بعد في ضعف علاقتنا بالله. كيف لنا إذًا أن نحافظ على علاقة وثيقة مع الله؟ انقر للمتابعة واقرأ المقال بالأسفل، وستجد الإجابة.