ما اكتسبته من كتابة شهادتي

2023 يونيو 10

لاحظت مؤخرًا أن الكثير من الإخوة والأخوات يكتبون شهادات عن خبراتهم وأردت الممارسة بكتابة شهادة مثلهم أيضًا. فأنا مؤمنة لسنوات عديدة، واستمتعت بالكثير من قوت الله، وخضت بعض التجارب. وأردت استخدام بعض من وقت تعبدي في كتابة مقال، لكن كلما كتبت افتتاحية، لم أكن أعرف ما يجب أن أقوله بعدها. فكرت في نفسي: لقد مررت بالعديد من حالات الفصل والخطأ والسهو، وتم التعامل معي كثيرًا. إلى حد ما، مررت ببعض التجارب. فلماذا كان عقلي يتوقف عن العمل بمجرد أن أشرع في الكتابة؟ عندما كنت أكتب حول فهمي لكلام الله، باستخدام كلام الله من أجل تحليل نفسي وفهمها، وطرق الممارسة التي أجدها في كلام الله، ثم كيفية توبتي وتغيري، كنت أعلق في هذه الأجزاء. مرّ شهر أو شهران على هذه الحال، وفي النهاية، لم أكمل أبدًا كتابة أي مقال. شعرت بأن الأمر في غاية الصعوبة. كذلك كانت القائدة تعرف أنني أفتقر إلى المقدرة والأفكار. يجب ألا أقسو على نفسي كثيرًا. فهناك الكثير من الأشياء التي يجب عليَّ التعامل معها كل يوم، ولا أستطيع تهدئة نفسي لأتأمل كلام الله. علاوة على ذلك، فإن بعض الإخوة والأخوات من ذوي المقدرة والخبرات الجيدة يستطيعون الكتابة. ولم يكن ثمة ما يمنع أن يكونوا هم من يكتب المقالات – لم يكن هناك داع لأن أكتب. لذا تخليت تمامًا عن فكرة كتابة مقال. أحيانًا كان الإخوة والأخوات يذكرونني بإمكانية أن أكتب مقال، لكني كنت أنزعج، ولم أرغب حتى في الرد على رسائلهم. وبعد فترة من الوقت، لم تسر عبادتي بشكل جيد. قرأت كلام الله لكني لم أنل استنارة الروح القدس، ولم أشعر بالله. كان هناك الكثير من المشكلات في العمل التي لم أستطع فهمها أو حلها، وظهرت فجأة واحدة تلو الأخرى. شعرت بضغط شديد وأحسست بألم حقيقي. صليت لله، وطلبت منه أن ينيرني ويرشدني وأن يمكِّنني من فهم مشكلاتي.

وذات يوم خلال عبادتي، قرأت هذا في كلام الله: "السعي وراء الحق أمرٌ تطوعي؛ إذا أحببتم الحق، فسيعمل الروح القدس. عندما تحب الحق في قلبك – عندما تصلي إلى الله وتتكل على الله وتتأمَّل نفسك وتحاول أن تعرف نفسك مهما أصابك من اضطهاد أو بلايا، وعندما تطلب الحق بنشاط للتوصُّل إلى حل إذا ما اكتشفت مشكلة ما – فعندئذٍ ستكون قادرًا على الثبات في شهادتك. كل هذه المظاهر هي نتاج طبيعي لأناس يحبون الحق، وكلها تحدث طواعية، وبسرور، ومن دون إكراه، وهي أيضًا غير مشروطة تمامًا. إذا استطاع الناس أن يتبعوا الله بهذه الطريقة، فإن ما يربحونه في النهاية هو الحق والحياة، وما يدخلونه هو حقيقة الحق، وما يعيشونه هو صورة الإنسان. ... إذا لم تكن قد ربحت الحق، فلن يصمد أي من الأسباب أو الأعذار التي أبديتها؛ الله لا يبالي بأسبابك. تحاجج كما تشاء، تكبَّد قدر ما تشاء من العناء؛ هل يأبه الله لذلك؟ هل سيتحدث الله معك؟ هل يجادلك أو يتداول معك؟ هل قد يتشاور معك؟ ما هي الإجابة؟ لا. لن يفعل هذا مطلقًا. سببكم غير مقبول، مهما كانت صحته. يجب ألا تسيؤوا فهم مشيئة الله، معتقدين أنكم تستطيعون تقديم كل أنواع الأسباب والأعذار لعدم السعي وراء الحق. سيطلب الله منك طلب الحق في جميع البيئات وفي كل أمر تصادفه في طريقك، حتى يصل بكم في النهاية إلى الدخول إلى واقع الحق وربح الحق. مهما كانت الظروف التي رتبها الله لك، والناس والأحداث التي تواجهها، والبيئة التي تجد نفسك فيها، ينبغي أن تصلِّي لله وأن تطلب الحق حتى تواجه. إنها تحديدًا الدروس التي يجب أن تتعلمها لطلب الحق. إذا كنت تسعى دائمًا إلى تقديم الأعذار، والمراوغة، والرفض، والمقاومة، فإن الله سوف يتخلى عنك. سيكون من غير المجدي لك أن تكونوا صعب المراس، أو متعنتًا، أو تقدم حُججك. إذا لم يشغل الله نفسه بك، ستخسر فرصتك في الخلاص. بالنسبة إلى الله، لا توجد مشكلة لا يمكن حلها. لقد قام بترتيبات لكل شخص ولديه طريقة للتعامل معه. لن يناقش الله معك ما إذا كانت أسبابك وأعذارك مبررة، أو يستمع إلى ما إذا كان دفاعك منطقيًا. كل ما يسألك عنه هو: "هل كلام الله هو الحق؟ هل لديك شخصية فاسدة؟ هل يتعين عليك طلب الحق؟" أنت تحتاج فقط إلى أن تكون حقيقة واحدة واضحة لك: الله هو الحق، وأنت من البشر الفاسدين؛ ولذا يجب أن تأخذ على عاتقك أن تطلب الحق. لا يوجد مبرر لأي مشكلة أو صعوبة، أو لسبب أو عذر. إن كنت لا تقبل الحق فستهلك" (الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. ما معنى السعي وراء الحق (1)). على الفور وهبني كلام الله صحوة. فالسعي إلى الحقّ أمر شخصي طوعي. يجب ألا أبحث عن كل سبب وكل عذر لكيلا أكتب مقالًا أو أسعى إلى الحقّ. فالله لا يهتم بمدى ملاءمة الأسباب. يريدنا الله أن نستمع إلى كلامه ونخضع لطلباته في كل موقف، ومع كل شيء يحدث. هذا ما يجب عليَّ فعله. يقول الله أيضًا: "إن واجب إيمانك بيّ هو أن تقدّم شهادةً عني، وأن تكون مخلصًا لي، ولا شيء آخر، وأن تكون مطيعًا حتى النهاية" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ماذا تعرف عن الإيمان؟). أداء الشهادة لله هو ما يطلبه، وهو واجب يجب على كل واحد اختبر عمل الله أن يؤديه. وبصرف النظر عن مدى عمق أو سطحية فهمي للحقّ، إلا أنني لا أستطيع ترك العمل الذي قام به من أجلي دفين ذاتي، بل يجب أن أكتب ما اكتسبته من إيماني لأؤدي الشهادة لله. لقد صادفت الكثير من الصعوبات خلال كتابة المقال، لكن كانت تلك الصعوبات تعبر بدقة عن فسادي وعيوبي التي لم أفهمها، بينما كان يجب عليَّ أن أهدئ نفسي، وأتأمّل كلام الله، وأسعى إلى الحقّ. لكن بدلًا من ذلك، لم أحاول السعي إلى الحق، ولم أبذل أي جهد في تأمل كلام الله. بل بحثت عن جميع أنواع الأعذار لرفض ومقاومة كتابة مقال. واستمررت في القول بأنني أفتقر إلى المقدرة وأنني لا أجد وقتًا لأنني مشغولة جدًا في العمل. واعتقدت أن عدم كتابة مقال هو أمر طبيعي. وأحيانًا عندما كان الآخرون يخبرونني بأنه يجب عليَّ كتابة مقال، كنت أنزعج وأختلق الأعذار. ولم أرغب حتى في الرد على رسائلهم. لكن عند التفكير بهدوء في هذا الأمر الآن، ورغم اضطراري إلى الاستمرار في متابعة كل جوانب عملي بصفتي قائدة، فإنه لم توجد حاجة ملحة إلى معالجة جميع المشكلات – لذا كان بإمكاني تخصيص وقت للكثير من الأشياء. كما أنّ بعض المهام الروتينية لم تستغرق وقتًا كبيرًا لإنجازها. ولم أكن مشغولة على النحو الذي لا أجد معه وقتًا لكتابة مقال. كانت هذه مجرد أعذار كنت أتعلل بها. أحسست أن أداء تلك المهام الروتينية يسير بسلاسة وسهولة ولا يتطلب الكثير من الجهد العقلي، لكن الكتابة ليست أفضل ميزة لديَّ، لذلك أردت تجنبها. حتى إنني تحججت بأن القائدة تعرف أنني أفتقر إلى المقدرة والأفكار. كان باستطاعتي تشويه الأمور واختلاق المغالطات. في الحقيقة، إن كتابة مقال شهادة من الممكن أن تحفزنا على بذل المزيد من الجهد في السعي إلى الحقّ. وعن طريق التفكير في كلام الله والسعي إلى الحقّ نستطيع حل فسادنا، وإنجاز المهام من خلال المبادئ وأداء واجبنا بشكل أفضل. إن كتابة مقالات تقدم الشهادة لله هي واجبنا، ولا توجد أعذار تمنعنا عن القيام بهذا. يقول الله، "الله هو الحق، وأنت من البشر الفاسدين؛ ولذا يجب أن تأخذ على عاتقك أن تطلب الحق. لا يوجد مبرر لأي مشكلة أو صعوبة، أو لسبب أو عذر. إن كنت لا تقبل الحق فستهلك". ثم أدركت أن كوني عالقة في أعذاري، وعدم السعي إلى الحقّ أوعدم قبوله، سوف يحطمني تمامًا، وسيصبح الدمار هو النتيجة النهائية لي. يا لها من حالة مروعة! لذلك، سارعت إلى الصلاة: "إلهي! لقد أدركت للتو أنني لست شخصًا يقبل الحقّ. فقد قرأت الكثير من كلماتك، وسمعت الكثير من العظات، لكني لا أملك أيًّا من واقع الحقّ ولست مستعدة لممارسة كتابة مقال شهادة. هذا مُخزٍ بالفعل. الآن أرى أخطائي وعيوبي. وأريد تغيير هذه الحالة الخاطئة، وأريد أن أسعى جاهدة لفعل ما تقوله".

لاحقًا، صليت لله باحثةً: ماذا كان السبب الحقيقي وراء عدم سعيي إلى الحقّ وعدم رغبتي في كتابة شهادتي؟ في تأملي، قرأت شيئًا في كلام الله: يقول الله القدير، "لا يركز أناس كثيرون في إيمانهم بالله إلا على العمل من أجل الله، ويكتفون بمجرد المعاناة ودفع الثمن. ومع ذلك، فإنهم لا يطلبون الحق أبدًا. وما النتيجة؟ بعد الإيمان بالله لمدة عشرة أعوام أو عشرين عامًا أو ثلاثين عامًا، فإنهم ما زالوا يفتقرون إلى المعرفة الحقيقية بعمل الله، ولا يمكنهم التحدث عن أي تجارب أو معرفة بالحق أو بكلام الله. وأثناء الاجتماع، عندما يحاولون تقديم شهادة بسيطة، لا يكون لديهم ما يقولونه. كما أنهم يجهلون تمامًا ما إذا كانوا سينالون الخلاص أم لا. ما المشكلة هنا؟ هذا هو الحال مع الأشخاص الذين لا يطلبون الحق. بصرف النظر عن عدد أعوام إيمانهم، فإنهم غير قادرين على فهم الحق، فضلًا عن ممارسة الحق. فكيف يمكن لشخص لا يتقبل الحق على الإطلاق أن يدخل إلى حقيقة الحق؟ يوجد أناس لا يمكنهم رؤية هذه المشكلة، ويعتقدون أن أولئك الذين يرددون كلام التعاليم مثل الببغاوات إن مارسوا الحق فيمكنهم الدخول إلى حقيقة الحق. هل هذا صحيح؟ الناس الذين يرددون كلام التعاليم مثل الببغاوات يعجزون بالفطرة عن فهم الحق – فكيف يمكنهم ممارسة الحق؟ على الرغم من أن ما يمارسونه يبدو أنه لا يخالف الحق، ويبدو عملًا صالحًا وسلوكًا جيدًا، هل تصلح تسمية مثل هذه الأعمال الصالحة والسلوك الجيد حقيقة الحق؟ إن الأشخاص الذين لا يفهمون الحق لا يفهمون حقيقة الحق؛ فهم يعتبرون أن أعمال الناس الصالحة وسلوكهم الجيد هو ممارستهم الحق. هذا أمر سخيف، أليس كذلك؟ كيف يختلف هذا عن الآراء الأيديولوجية للمتدينين؟ وكيف يمكن حل مثل هذه المشكلات للفهم المنحرف؟ ينبغي على الناس أولًا أن يفهموا مشيئة الله من كلام الله، وأن يكونوا على دراية بفهم الحق وممارسته، حتى يمكنهم تمييز الناس ومعرفتهم على حقيقتهم، وحتى يمكنهم معرفة ما إذا كانت لديهم حقيقة الحق أم لا. إن عمل الله في خلاص الإنسان يعني جعل الناس يفهمون الحق ويمارسونه؛ فعندئذٍ فقط سوف يتمكن الناس من التخلص من شخصياتهم الفاسدة، وسوف يمكنهم التصرف وفقًا للمبدأ والدخول إلى حقيقة الحق. إن لم تطلب الحق واكتفيت فحسب بالتضحية والمعاناة ودفع الثمن لأجل الله وفقًا لمفاهيمك وتصوراتك، فهل سيمثّل كل شيء تفعله ممارستك للحق وخضوعك لله؟ هل يمكن لذلك أن يثبت حدوث تغييرات في شخصيتك الحياتية؟ هل يمكن أن يمثل امتلاكك للمعرفة الحقيقية عن الله؟ لا. ما الذي سيمثله كل شيء تفعله إذًا؟ لا يمكن أن يمثل سوى ميولك الشخصية وفهمك وتفكيرك الحالم، إنه يمثل الأشياء التي تحب فعلها وترغب في فعلها؛ فكل شيء تفعله هو مجرد إرضاء لرغباتك وأمنياتك ومُثُلك العليا. ومن الواضح أن هذا لا يعني طلب الحق. لا شيء مما تفعله له علاقة بالحق أو بما يطلبه الله. وكل شيء تفعله هو لنفسك؛ فأنت لا تعمل وتقاتل وتسعى إلا من أجل مُثُلك العليا وسمعتك ومكانتك – وهذا لا يختلف عن بولس" (الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. ما معنى السعي وراء الحق (2)). إن كلمات الله عن الدينونة والاعلان لم تترك لي مكانًا لأتوارى فيه، فشعرت بالانزعاج والضيق. لقد كنت مؤمنة طوال كل هذه السنوات، وقرأت الكثير من كلام الله، وواجهت بعض الأخطاء والهفوات، وتم تهذيبي والتعامل معي، لكني لم أكتب أية شهادة. لم أستطع التعبير عن تجاربي وفهمي للحقّ أيضًا، لأنني لم أسع إلى الحقّ. كنت راضية بأن أبدو وكأنني أستطيع أن أعاني وأدفع الثمن، وأن أؤدي العمل الذي أتحمل مسؤوليته دون أية أخطاء أو هفوات. في الواقع، لم تكن بعض الأعمال الروتينية عاجلة، وإذا أجلت أداء شيء ما، لكنني خشيتُ أن يقال، إنني لا أؤدي عملًا حقيقيًّا، ولا أحل مشكلات. إذن، ماذا لو اكتشفت القائدة هذا وطردتني؟ عند هذه الفكرة، تخليت عن كتابة مقال وعن التأمل في كلام الله، وتخليت عن عبادتي الصباحية أيضًا. شعرت بأن كتابة مقال قد تتسبب في تأخير عملي. أحيانًا كنت أنهض، راغبة في القيام ببعض العبادات الصباحية، لكن عندما كنت أشغّل الحاسوب، وأرى جميع أنواع الرسائل التي يجب أن أرد عليها، كنت أتخلى عن عبادتي، وأبدأ في الرد على الرسائل، وأتعامل مع جميع المشكلات. لكن في الحقيقة، لم يكن كل شيء بحاجة إلى التعامل معه على الفور. وإذا أجبت عندما يتاح لي الوقت، فلن يتأخر أي شيء. لكن بسبب انشغالي بهذه الأمور، تخليت عن وقتي المخصص لآكل وأشرب وأتأمل كلام الله. بل اعتقدت أيضًا أنني أتصرف بمسؤولية تجاه واجبي، وأتحمل العبء، وأستطيع تنفيذ عمل حقيقي، لكني في الحقيقة، كنت أريد استخدام معاناتي وجهودي الظاهرية للحصول على إعجاب الآخرين. كيف يكون هذا أداء للواجب؟ أردتُ استخدام واجبي في حماية شهرتي ومكانتي، تحقيقًا لطموحاتي الشخصية. كنت أسير على طريق ضد الله. كنت أعلم أن عملية كتابة مقال تعتبر عملية سعيٍ إلى الحقّ، لكني لم أسعَ إلى الحقّ، ولم أرغب في كتابة مقال شهادة لله. كنت منشغلة بأشياء كثيرة كل يوم، وحتى عندما استطعت تخصيص وقت، تعللت بجميع أنواع الأعذار لكيلا أكتب. ألم أكن أؤدي خدمة لا أكثر؟ لم أكن أبذل أي جهد في السعي إلى الحقّ، بل أركز على العمل فحسب، وهذا يعني أن الإخوة والأخوات لم يركزوا على الدخول إلى الحياة في واجباتهم. وأنهم لم يتأملوا في أنفسهم عند مواجهة المشكلات، ولم يعرفوا أنفسهم من خلال كلام الله. كنت أقود الآخرين بعيدًا عن مشيئة الله. فكرت في كلام الله: "لا شيء مما تفعله له علاقة بالحق أو بما يطلبه الله. وكل شيء تفعله هو لنفسك؛ فأنت لا تعمل وتقاتل وتسعى إلا من أجل مُثُلك العليا وسمعتك ومكانتك – وهذا لا يختلف عن بولس". وأدركت أنني أسير على طريق بولس. فكنت أهتم دائمًا بفعل الأشياء التي أحبها، والتي أجدها سهلة، لكن بالنسبة للعمل الذي يطلبه الله والذي يتضمن الحقّ، ليس فقط أنني لم أكن أسعى إلى الحق، بل سئمت منه، وتجنبته. كنت أعمل لا لسبب سوى أن أُشبع رغبتي في المكانة. كنت أسير على الطريق لأصبح عدوةً لله. ولو استمرت الحال هكذا، لانتهى الأمر بأن يستبعدني الله، مهما كان مقدار العمل الذي أقوم به. أصابني الذعر عندما أدركت هذا، وأردت تغيير هذا الموقف على الفور.

ذات يوم قرأت بعضًا من كلام الله في عبادتي: "الحالة الأكثر وضوحًا للناس الذين يشعرون بسأم الحقّ هي أنهم لا يهتمّون بالحق والأشياء الإيجابية، بل أنهم يشمئزون منها ويرفضونها، ويحبّون بشكلٍ خاص اتّباع الاتّجاهات الدنيويَّة. لا تقبل قلوبهم الأشياء التي يحبّها الله وما يطلبه الله من الناس. وبدلًا من ذلك، يكونون رافضين وغير مبالين، بل إن بعض الناس غالبًا ما يحتقرون المعايير والمبادئ التي يطلبها الله من الناس. ينفرون من الأشياء الإيجابيَّة، ودائمًا ما يراودهم الشعور بالمقاومة والمواجهة والازدراء تجاهها. هذا هو المظهر الأساسيّ لسأم الحقّ. وفي حياة الكنيسة، فإن قراءة كلمة الله، والصلاة، وشركة الحقّ، وأداء الواجبات، وحلّ المشكلات بالحقّ جميعها أمورٌ إيجابيَّة. إنها تسر الله، لكن بعض الناس يشعرون بالاشمئزاز من هذه الأشياء الإيجابيَّة، ولا يهتمّون بها، ولا يبالون بها. ... أليست هذه الشخصيَّة هي شخصيَّة سأم الحق؟ ألا يكشف هذا عن شخصيَّةٍ فاسدة؟ يوجد كثيرٌ من الناس ممَّن يؤمنون بالله ويحبّون العمل من أجل الله والنشاط بحماسةٍ. في ممارسة مواهبهم ونقاط قوتهم، وفي التباهي، وفي الانغماس في تفضيلاتهم، لديهم طاقة لا حدود لها، ولكن إذا طلبت منهم ممارسة الحق والتصرف وفقًا لمبادئه، فإن ذلك يحبطهم ويفقدون حماسهم. إذا لم يُسمح لهم بالتباهي، فإنهم يصبحون فاترين ويائسين. كيف تكون لديهم الطاقة للتباهي؟ وكيف لا يملكون أي طاقة لممارسة الحق؟ ما المشكلة هنا؟ يحب الناس جميعًا أن يميزوا أنفسهم؛ وكلهم يشتهون المجد الباطل. يمتلك كل شخص طاقة لا تنضب عند الإيمان بالله من أجل البركات والمكافآت، فلماذا يصبحون فاترين، لماذا ييأسون عند ممارسة الحق ونبذ الجسد؟ لماذا يحدث هذا؟ يدل هذا على أن قلوب الناس مملوءة بالغش. فهم يؤمنون بالله تمامًا من أجل البركات، بصريح العبارة، هدفهم هو دخول ملكوت السماوات. فدُون بركات أو منفعةٍ يمكن ربحها، يفقد الناس الدافع ويصابون بالاكتئاب ويفتقرون إلى الحماسة. وهذه الأشياء جميعها ناتجة عن شخصيَّةٍ فاسدة تشعر بالسأم من الحقّ" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث). أنارني كلام الله. فقد كنت أتجنب كتابة مقال، ولم أرغب في السعي إلى الحقّ إطلاقًا بسبب شخصيتي الشيطانية التي سئمت من الحقّ. كنت أعرف جيدًا أن الله يطلب منا أن نكتب مقالات لنقدم له الشهادة، وإذا لم يكُن شيئًا عميقًا، يمكنني كتابة شيء بسيط. وطالما أنه عملي وبناء، وهناك تجربة وفهم، فهذا جيد. إن كتابة مقال هي شهادة بما حققه عمل الله فينا، وكيف يُطهِّر الله الناس، ويُخلِّصهم بكلامه، وكيف يحل هذا الكلام العديد من الصعوبات والفساد في الناس. يُقدِّر الله شهادات الناس كثيرًا، والشهادة الصالحة أكثر ما يرضي قلبه. لذلك، يرجو الله أن نكتب اختباراتنا ومكاسبنا على شكل مقالات، لنقدم له الشهادة. لكن بدلًا من بذل الجهد فيما يطلبه الله، بحثت عن أسباب لتجنبه ورفضه. كنت أظهر شخصية شيطانية، تسأم الحقّ.

إذن، ما الذي يعتقده الله في الشخصية التي تسأم الحقّ؟ قرأت هذا المقطع من كلام الله في عبادتي: "أي نوع من الناس في رأيك هم أولئك الذين سئموا من الحق؟ هل هم مَن يقاومون الله ويعارضونه؟ ربما لا يقاومون الله علانية، لكن طبيعتهم وجوهرهم هما إنكار الله ومقاومته، وهو ما يرقى إلى مستوى أن تقول لله علانية: "أنا لا أحب سماع ما تقوله، فأنا لا أقبله، ولأني لا أقبل أن كلامك هو الحق، فأنا لا أؤمن بك. أنا أؤمن بمن ينفعني ويفيدني". هل هذا موقف غير المؤمنين؟ إن كان هذا سلوكك تجاه الحق، ألست تعادي الله علنًا؟ إن كنت تعادي الله علنًا، هل سيخلّصك؟ لن يخلصك. هذا هو سبب غضب الله تجاه كل من ينكر الله ويقاومه. ... عندما يمقت أحدهم الحق، يفشل أمله بالخلاص فشلًا ذريعًا. هذا ليس شيئًا يمكن غفرانه أو عدم غفرانه، وليس شكلًا من السلوك أو شيئًا يُكشف في الشخص بشكل عابر، بل هي طبيعة الشخص وجوهره، ويمقت الله هؤلاء الأشخاص بشدة. إذا كان لديك فيض من الفساد من حين لآخر، يجب أن تفكر، بناءً على كلام الله، فيما إذا كان هذا الفيض يأتي من بُغض الحق أو من عدم فهم الحق. هذا يتطلب بحثًا، ويتطلب استنارة الله ومساعدته. إذا كان لديك هذا النوع من الطبيعة والجوهر اللذين يمقتان الحق، ولا تقبل الحق أبدًا، وتكرهه وتعاديه معاداة خاصة، فثمة مشكلة. أنت بالتأكيد شخص شرير ولن يخلِّصك الله" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. فهم الحق بالغ الأهمية لأداء المرء واجبه جيدًا). لقد نفذ كلام الله إلى قلبي مباشرة. فالسأم من الحقّ يعني أنني أقاوم الله، وأعاديه جهارًا. كنت أدّعي أنني أؤمن بالله القدير، وأصلي باسمه، وآكل وأشرب الحقائق التي عبّر عنها الله، وفي كل اجتماع أقيم شركة عن كلام الله، وأعظ بها الإخوة والأخوات. لكن الطريقة التي كنت أتصرف بها، والطريقة التي كنت أعيش بها لم تكن تتفق مع كلام الله، ولم أكن أُلبّي طلبات الله. وبدلًا من ذلك، كنت أشعر أنني سئمت من الحقّ. كيف سمحت لنفسي أن يكون قبولي وممارستي للحق بتلك الطريقة؟ الطريق الوحيد للخلاص بصفتي مؤمنة هو قبول الحقّ. لكني لم أحب الحقائق التي يعبِّر عنها الله. وفي أعماق قلبي، كنت أعارض الله. كان يمكن لتلك الشخصية الشيطانية التي تسأم الحقّ أن تدمرني. وفي تلك المرحلة أدركت أن الشخصية التي تسأم الحق هي شيء مروع حقًّا، ونقطة ضعف تبعدني عن الخلاص. ثم أتيت أمام الله لأتوب: "يا إلهي! لقد سئمت الحقّ، ولا أركز على كتابة مقال أو على محاولة السعي إلى الحقّ، والآن أدركت أن الشخصية التي تسأم الحق تثير اشمئزازك. أريد أن أتوب وأسعى إلى الحق – أرجوك أرشدني".

بعد ذلك، قرأت المزيد من كلام الله. "إذا كنت تحب الحق في قلبك فعليًا، ومع ذلك مقدرتك قليلة إلى حد ما وتفتقر إلى البصيرة، ولديك القليل من الحماقة؛ وإذا كنت ترتكب أخطاء أحيانًا، لكنك لا تنوي فعل الشر، وقمت ببساطة ببعض الأشياء الحمقاء، وإذا كنت على استعداد لسماع شركة الله عن الحق، وتشتاق في قلبك إلى الحق، وإذا كان التوجُّه الذي تتخذه في معاملتك للحق وكلام الله هو موقف صدق واشتياق، ويمكنك أن تقدر كلام الله وتعتز به – فهذا يكفي. يحب الله مثل هؤلاء الناس. مع أنك قد تكون أحمق بعض الشيء في بعض الأحيان، إلا أن الله لا يزال يحبك؛ فالله يحب قلبك الذي يشتاق إلى الحق، ويحب توجُّهك الصادق نحو الحق. لذلك، يرحمك الله ويظهر الود لك. إنه لا يضع ضعف مقدرتك أو حماقاتك في حسبانه، ولا يلتفت لتجاوزاتك. نظرًا لأن موقفك تجاه الحق مخلص ومتلهف، وقلبك صادق، فبما أن قلبك وموقفك هو ما يقدره الله، فسيكون دائمًا رحيمًا معك، والروح القدس سيعمل فيك، ويكون لك رجاء في الخلاص" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. فهم الحق بالغ الأهمية لأداء المرء واجبه جيدًا). لقد وهبني كلام الله صحوة، ودلني على طريق للممارسة. فابتهج قلبي، وشعرت بالارتياح. لا يهتم الله بمقدرة الناس الضعيفة أو بجهلهم. فطالما أنهم يتعطشون للحقّ، ويتعاملون مع الحقّ من منطلق صادق، فسوف يفوزون برحمة الله. لاحظت أن هناك إخوة وأخوات بمقدرة عادية يتعطشون لكلام الله، ويتأمّلون باهتمام، يسعون إلى الحقّ عندما يطرأ أي شيء. ومن منطلق صادق مع كلام الله، فازوا برحمة الله وإرشاده. وفي المُحصِّلة استطاعوا كتابة مقالات مؤثّرة حول اختبارات اختبروها، تقدم الشهادة لله. وبعض الذين انضموا للإيمان منذ وقت ليس ببعيد لا يتهربون مهما كانت صعوبة واجباتهم، لكنهم خضعوا لقواعد الله وترتيباته، واعتمدوا على الله في السعي إلى الحقّ والتغلب على الصعاب. وفي النهاية قدموا شهادات مؤثرة. ويعكف بعض المؤمنين الجدد على السعي إلى الحقّ عندما يكشفون فسادًا. فيقرأون كلام الله ويقومون بالتأمل الذاتي. ويتسم الفهم الذي يشاركونه بأنه صادق وعملي بالفعل. لا يهتم الله بطول أو قصر فترة إيمان الشخص، أو ما إذا كان هذا الشخص جاهلًا أو يمتلك مقدرة ضعيفة، لكنه يهتم بما إذا كان هذا الشخص يسعى إلى الحقّ، ويحب الحقّ، ويتعطش للحقّ، ويتعامل مع كلام الله بقلب صادق، أم لا. فالمقدرة الضعيفة ليست أمرًا خطيرًا. فالمهم هو ما إذا كنا نملك قلبًا يحب الحقّ أم لا، وما إذا كنا نستطيع قبول الحقّ وممارسته أم لا. فالله أمين وعادل، ولا يهتم بما إذا كان الانسان يملك مقدرة جيدة أم ضعيفة. طالما نتعطش للحقّ، ونسعى جاهدين إليه، ونطبق ما نعرفه، يمكن أن ننال استنارة الروح القدس، وسوف يتحسن فهمنا وبصيرتنا. كان يجب ألا تعوقني مقدرتي الضعيفة، وألا أبحث عن أعذار لتجنب كتابة مقال. لقد أردت أن آكل وأشرب وأختبر كلام الله بحقّ، وأن أضع اختباراتي في مقال لأقدم الشهادة لله.

لاحقًا، قرأت مقطعًا من كلام الله أوضح مشيئة الله لي. "ليس من طريقٍ لتحقيق الخلاص أكثر واقعية أو عمليَّة من قبول الحق والسعي إليه. إذا لم تستطع ربح الحق، فإن إيمانك بالله فارغ. أولئك الذين يتكلمون دائمًا بكلمات تعليم جوفاء، ويرددون الشعارات كالببغاوات، ويقولون أشياء تبدو سامية، ويتبعون القواعد، ولا يركزون أبدًا على ممارسة الحق، لا يربحون أي شيء، مهما كان عدد سنوات إيمانهم. من الناس الذين يربحون شيئًا؟ أولئك الذين يؤدون واجبهم بإخلاص ويكونوا مستعدين لممارسة الحق، والذين يتعاملون مع ما أوكله الله إليهم على أنه رسالتهم، والذين يقضون حياتهم كلها بكل سرور في بذل ذواتهم لله ولا يخطِّطون من أجل أنفسهم، والذين تكون أقدامهم ثابتة على الأرض والذين يطيعون تنظيمات الله. إنهم قادرون على إدراك مبادئ الحق أثناء أداء واجبهم ويحاولون جاهدين القيام بكل شيء بشكل صحيح، مما يسمح لهم بتحقيق تأثير الشهادة لله، وإرضاء مشيئة الله. عندما يواجهون صعوبات أثناء أداء واجبهم، يصلُّون إلى الله ويحاولون فهم مشيئة الله، ويكونون قادرين على طاعة تنظيمات الله وترتيباته، وفي كل ما يفعلونه، يطلبون الحق ويمارسونه. إنهم لا يرددون الشعارات كالببغاوات أو يقولون أشياء تبدو سامية، لكنهم يركزون فقط على فعل الأشياء وهم يقفون بثبات على الأرض، وعلى اتباع المبادئ بدقة. إنهم يحاولون جاهدين في كل ما يفعلونه، ويحاولون جاهدين فهم كل شيء، وفي كثير من الأمور، يكونون قادرين على ممارسة الحق، وبعد ذلك يكتسبون المعرفة والفهم، ويكونون قادرين على تعلم الدروس وربح شيء ما حقًا. وعندما تكون لديهم أفكار غير سليمة أو حالات خاطئة، فإنهم يصلُّون إلى الله ويطلبون الحق لحلها؛ بغض النظر عن الحقائق التي يفهمونها، فإنهم يتمتعون بتقدير لها في قلوبهم، ويمكنهم التحدث عن اختباراتهم وشهادتهم. هؤلاء الناس يكتسبون الحق في النهاية. لا يفكر هؤلاء الناس الذين بلا قلب في كيفية ممارسة الحق. إنهم لا يركِّزون سوى على بذل الجهد وفعل الأشياء، وعلى إظهار أنفسهم والتباهي، لكنهم لا يسعون أبدًا إلى كيفية ممارسة الحق، مما يجعل من الصعب عليهم نوال الحق. فكِّر في الأمر، أي نوع من الناس يستطيع أن يدخل إلى وقائع الحق؟ (أولئك الواقعيون، البراغماتيون الذين يؤدون بإخلاص). الواقعيون، الذين يؤدون بإخلاص ولديهم قلب رحيم: هؤلاء الناس يهتمون أكثر بالواقع واستخدام مبادئ الحق عندما يتصرَّفون. وأيضًا، في كل الأشياء يهتمون بالتطبيقات العملية، فهُم براغماتيون ويحبون الأشياء الإيجابية والحق والأشياء العملية. أناس مثل هؤلاء هم الذين يفهمون الحق ويربحونه في النهاية" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. أهم ما في الإيمان بالله هو ممارسة كلامه واختباره). لقد تعلمت من كلام الله أن الذين يسعون إلى الحقّ يركزون في كلام الله ويتأملون كثيرًا كلام الله، ويضعونه موضع التنفيذ. فهم يستطيعون السعي إلى الحقّ، وتعلم الدروس من الناس والأشياء والأحداث من حولهم، ويجنون الثمار من خبراتهم. وكتابة مقال هي إحدى أفضل الطرق لتشجيعنا على المجيء أمام الله وتأمّل كلامه، وهذه هي مشيئة الله. بمجرد أن فهمت مشيئة الله أحسست بالمسؤولية، وشعرت بالحماس لكتابة مقال. وأدركت أنه يجب عليَّ أن أؤدي ذلك الواجب ليستريح قلب الله. وقد تعود كتابة مقال تقديم الشهادة لله بالفائدة على المزيد من الناس. فهي أمر هادف وقيم، وهي أيضًا مسؤولية على عاتقي.

بعد ذلك، بدأت أخطط الأعمال اليومية، وأحدد الوقت الذي سأقضيه مع كل مشكلة وفقًا لمدى استعجالها. وكلما وجدت وقتًا، كنت آكل وأشرب كلام الله، وأشرع في كتابة مقال. عندما بدأت الكتابة لأول مرة، كنت أكتب تقريرًا كاملًا عن شيء ما. لم أستطع أن أكتب بوضوح وأعبر عن فهمي لكلام الله، وكان هذا سطحيًا للغاية. في تلك المرحلة، أردت أن أستسلم وأتوقف عن الكتابة، ولم تعد لديَّ رغبة في تأمّل كلام الله. لذلك، صليت لله، "إلهي! لا أريد أن أستسلم. بل أريد أن أتأمّل كلامك، وأكتب بقدر معرفتي الآن، ثم أستمر في الكتابة مع تزايد خبراتي. لا أريد أن أعيش حسب شخصيتي الفاسدة. أريد أن أكتب عن عملك فيَّ لأقدم لك الشهادة". شعرت بالكثير من الهدوء بعد تلك الصلاة. وعندما هدأت نفسي، وفكرت في حالتي وكلام الله، استطعت أن أسجل ملاحظاتي عن أية استنارة حصلت عليها. لذا، فكرت في كلام الله، وكتبت فهمي عندما وجدت وقتًا لذلك. وعندما انتهيت، أدركت أن بعض الأجزاء ليست واضحة بما يكفي، فبذلت قصارى جهدي في تحريرها. وكلما كتبت، ازداد الوضوح الذي حصلت عليه، وتحسنت رؤيتي لحالتي. وكذلك اكتسبت المزيد والمزيد من الفهم العملي للحقّ. وشعرت بالإنجاز والرضا مع هذا النوع من الممارسة. لقد أظهر لي هذا الاختبار أهمية السعي إلىإلى الحقّ. في جميع الأمور، يجب أن نسعى جديًا إلى الحقّ، ونتأمّل في أنفسنا ونعرف أنفسنا، ونمارس كلام الله، وعندئذ نستطيع جني الثمار. إن كتابة شهادة شخصية، والسعي إلى الحقّ، والسعي إلى تغيير الشخصية الحياتية، أمور أساسية في غاية الأهمية.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

لِمَ لا أريد تحمَّل العبء؟

في أكتوبر 2021، كنتُ أمارس عملي كمشرفة على عمل الفيديو. عقدتُ شراكة مع الأخ ليو والأخت كلير. كانا كليهما أقدم مني في ممارسة هذا الواجب...

اترك رد