بعد قيامة يسوع المسيح، ما معنى ظهوره للإنسان؟

2019 أبريل 1

بقلم تشينغ هانغ

مدون في الإنجيل:"وَفِيمَا هُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِهَذَا وَقَفَ يَسُوعُ نَفْسُهُ فِي وَسْطِهِمْ، وَقَالَ لَهُمْ:"سَلَامٌ لَكُمْ!". فَجَزِعُوا وَخَافُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ نَظَرُوا رُوحًا. فَقَالَ لَهُمْ: "مَا بَالُكُمْ مُضْطَرِبِينَ، وَلِمَاذَا تَخْطُرُ أَفْكَارٌ فِي قُلُوبِكُمْ؟ اُنْظُرُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ: إِنِّي أَنَا هُوَ! جُسُّونِي وَٱنْظُرُوا، فَإِنَّ ٱلرُّوحَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَعِظَامٌ كَمَا تَرَوْنَ لِي". وَحِينَ قَالَ هَذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ. وَبَيْنَمَا هُمْ غَيْرُ مُصَدِّقِينَ مِنَ ٱلْفَرَحِ، وَمُتَعَجِّبُونَ، قَالَ لَهُمْ: "أَعِنْدَكُمْ هَهُنَا طَعَامٌ؟". فَنَاوَلُوهُ جُزْءًا مِنْ سَمَكٍ مَشْوِيٍّ، وَشَيْئًا مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ. فَأَخَذَ وَأَكَلَ قُدَّامَهُمْ" (لوقا 24: 36-43). كلما قرأت هذه الآيات ، أحسد بطرس ويوحنا والآخرين. فبينما كان يسوع يؤدي عمله في يهوذا، كان دائمًا مع تلاميذه ليل نهار، وبعد أن قام من الأموات، اعتنى بهم تمامًا كما كان يفعل من قبل، وظهر لهم، وفسّر لهم الكتب المقدّسة وقدم لهم التعاليم. كان بطرس والآخرون محظوظين لأن الرب اختارهم ليكونوا تلاميذه، وكان بإمكانهم سماع تعاليم الرب يسوع بآذانهم-لقد كانوا مباركين جدًّا! بعد ذلك، قرأت كلام الله، وفهمت أن إرادة الرب يسوع كانت في الواقع السبب وراء ظهوره للإنسان بعد قيامته، وأن هذا الفعل قد عبَّرَ أكثر عن قدرة الله وحكمته. لقد أدركت فعلاً أن ظهور الرب يسوع للإنسان بعد قيامته كان حقًّا ذو معنى!

يقول كلام الله: "أوّل شيءٍ فعله الرّبّ يسوع بعد قيامته هو سماحه للجميع برؤيته والتأكيد على وجوده والتأكيد على حقيقة قيامته. بالإضافة إلى ذلك، أعاد هذا علاقته بالناس إلى علاقته بهم عندما كان يعمل في الجسد، وكان هو المسيح الذي استطاعوا رؤيته ولمسه. وبهذه الطريقة، فإن إحدى النتائج هي أن الناس لم يكن لديهم أدنى شكٍّ في أن الرّبّ يسوع قام من الموت بعد أن سُمّر على الصليب، ولم يكن هناك شكٌّ في عمل الرّبّ يسوع لفداء البشريّة. والنتيجة الثانية هي أن حقيقة ظهور الرّبّ يسوع للناس بعد قيامته والسماح للناس برؤيته ولمسه أمنّت البشريّة تأمينًا قوّيًا في عصر النعمة. من هذا الوقت فصاعدًا، لم يستطع الناس العودة إلى العصر السابق، عصر الناموس، بسبب "اختفاء" الرّبّ يسوع أو "مغادرته"، لكنهم واصلوا إلى الأمام تابعين تعاليم الرّبّ يسوع والعمل الذي أتمّه. وهكذا، فُتِحتْ مرحلةٌ جديدة من العمل في عصر النعمة، والناس الذين كانوا تحت الناموس خرجوا رسميًّا من الناموس منذ ذلك الحين ودخلوا في عهدٍ جديد ببدايةٍ جديدة. هذه هي المعاني المُتعدّدة لظهور الرّبّ يسوع للبشر بعد القيامة" ("عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (ج)").

بعد قراءة كلام الله، فهمت أخيرًا أنه كان هناك معنيان وراء ظهور الرب يسوع للإنسان لمدة 40 يومًا بعد قيامته. أحدهما هو أنه جاء ليخبر الإنسان أن الله قد أنهى عصر الناموس، وأنه قد بدأ عصر النعمة وسيقود البشر لدخول العصر الجديد. المعنى الآخر هو أن الله فعل هذا من أجل تمكين الناس من التأكيد على أن الرب يسوع هو الله المتجسد نفسه، وبالتالي تعزيز إيمانهم بالله.

1. لقد قام الرب يسوع من بين الأموات وظهر للإنسان ليقوده لدخول العصر الجديد وليؤسسه بقوة في عصر النعمة

لقد استهل الرب يسوع عصر النعمة وأنهى عصر الناموس. وعبَّر عن طريق: "تُوبُوا لِأَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ (متَّى 4: 17)، وصنعَ العديد من المعجزات، مثل شفاء المرضى، وطرد الشياطين، وجعل الكسيح يمشي، والأعمى يبصر، وهلم جرًّا ليتمكن الناس من التمتع بالنعمة الوفيرة التي جاءت من الله. لكن أهل ذلك الزمان لم يعرفوا عمل الله، ولم يكن لديهم أي فهم حقيقي لكون يسوع هو تجسد الله. وعندما صُلِبَ الرب يسوع، كان الناس ببساطة غير مدركين أن هذا يدل على أن الله قد انتهى من عمل الفداء، وبالتالي شعروا بالسلبية والضعف. بدأ الناس يشكون في هوية الرب يسوع، حتى أن البعض عادوا إلى المعبد وبدأوا بالالتزام بناموس العهد القديم. وبهذه الطريقة، كان الناس ما زالوا معرضين لخطر الموت بموجب الناموس وذلك بسبب خطاياهم، وبذلك لم يُنجَز سوى نصف العمل الذي قام به الرب يسوع لفداء الجنس البشري. تفحص الرب يسوع قلب البشر الأعمق وفهم تمامًا احتياجاتهم وأوجه القصور لديهم. لذلك، بعد قيامته، ظهر وتحدث أولاً مع تلاميذه، وأجرى تواصلاً حقيقيًا معهم ومَكَّنَهم من أن يروا أنه قد عاد حقًّا من بين الأموات، وأنه قد أنجز عمله لفداء البشرية وبدأ العصر الجديد. بعد ذلك، ترك الجنس البشري الناموس وراءه ودخل في عصر جديد – هو عصر النعمة. وفي ظل توجيه عمل الرب يسوع وكلامه، بدأ الناس يمارسون وفقًا لتعاليمه ، وحملوا الصليب واتبعوا الرب واتبعوا تعاليمه القائلة: "ٱذْهَبُوا إِلَى ٱلْعَالَمِ أَجْمَعَ وَٱكْرِزُوا بِٱلْإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا (مرقس 16: 15). وهكذا، بدأوا بنشر إنجيل الملكوت السماوي وقدموا الشهادة لاسم الرب يسوع حتى يقبلها جميع الناس وينالوا خلاصه. واليوم، انتشر إنجيل الرب يسوع في جميع أنحاء العالم، وهذه هي نتيجة ظهور يسوع للإنسان بعد أن عاد من بين الأموات. من هذا، يمكننا أن ندرك أن ظهوره للإنسان بعد قيامته كان ذو معنى!

2. ظهور الرب يسوع للبشر بعد قيامته مكنهم من تأكيد أنه هو الله المتجسد نفسه، مما عزز إيمانهم به

يقول كلام الله: "خلال وقت عمل الرّبّ يسوع في الجسد، لم يتمكّن معظم أتباعه من التحقّق من هويّته والأشياء التي قالها. وعندما صعد على الصليب كان موقف أتباعه موقف توقّعٍ؛ وعندما كان مُسمّرًا على الصليب لحين وضعه في القبر، كان موقف الناس تجاهه موقف خيبة أملٍ. خلال هذا الوقت، بدأ الناس بالفعل بالانتقال في قلوبهم من الشكّ في الأشياء التي قالها الرّبّ يسوع خلال وقته في الجسد إلى إنكارها. وعندما خرج من القبر وظهر للناس واحدًا تلو الآخر، فإن غالبيّة الناس الذين رأوه بعيونهم أو سمعوا بخبر قيامته تحوّلوا بالتدريج من الإنكار إلى التشكّك. لم يتقبّلوا حقًّا حقيقة أن الرّبّ يسوع هو المسيح في الجسد إلّا في الوقت الذي طلب فيه الرّبّ يسوع من توما أن يضع يده في جنبه، وفي الوقت الذي كسر فيه الرّبّ يسوع الخبز وأكله أمام الجموع بعد قيامته، وبعد أن أكل سمكًا مشويًّا أمامهم. يمكنكم القول إنه كما لو كان هذا الجسد الروحانيّ بلحمه ودمه يقف أمام أولئك الناس وكان يُوقِظ كلّ واحدٍ منهم من حلم: ابن الإنسان الواقف أمامهم كان الشخص الذي كان موجودًا منذ الأزل. كانت له هيئة ولحم وعظام وكان قد عاش بالفعل وأكل مع البشر لفترةٍ طويلة... شعر الناس في هذا الوقت أن وجوده كان حقيقيًّا للغاية ورائعًا للغاية؛ كما كانوا فرحين وسعداء، وفي الوقت نفسه كانت تغمرهم العواطف. وقد سمح ظهوره من جديدٍ للناس بأن يروا تواضعه حقًّا ويشعروا بقربه من البشر وحنينه إليهم وتعلّقه بهم. وهذا الوصال القصير جعل الناس الذين رأوا الرّبّ يسوع يشعرون كما لو أن دهرًا قد مرّ. فقلوبهم الضائعة والمرتبكة والخائفة والقلقة والتوّاقة وفاقدة الحسّ وجدت الراحة. ولم يعودوا متشكّكين أو خائبي الأمل لأنهم شعروا أنه يوجد الآن رجاءٌ وشيءٌ يمكن الاعتماد عليه. فابن الإنسان الواقف أمامهم سوف يَسْنُدهم إلى الأبد، وسوف يكون برجهم الحصين، وملجأهم في جميع الأوقات" ("عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (ج)").

يوضح كلام الله معنى آخر لظهور الرب يسوع للإنسان بعد قيامته. تجسد الرب يسوع بين البشر وأدى عمله لمدة ثلاث سنوات ونصف، وقبِلَ الكثيرون خلاصه واتبعوا الرب. ومع ذلك، فمعظم الناس لم يكن لديهم فهم حقيقي بأن الرب يسوع كان المسيح وأنه كان الله نفسه. لذلك، عندما كان الرب يسوع على وشك أن يُصلب، شاهدوا الأحداث تتكشف وبدأ الشك يتسلل إلى قلوبهم، وسألوا أنفسهم: هل الرب يسوع هو الله حقًّا؟ إذا كان هو المسيح وهو الله نفسه، فكيف يمكن أن يتم القبض عليه من قبل السلطات الرومانية، وأن يتعرض للجلد والسخرية من قبل الجنود ثم يصلب؟ تحديدًا، أثناء صلب الرب يسوع، شعروا بخيبة أمل شديدة فيه وأنكروا أنه كان التجسد لله نفسه، وأنكروا الكلام الذي عبر عنه، معتقدين بدلاً من ذلك أن يسوع سيموت تمامًا كرجل عادي وأنه لا يستطيع البقاء على قيد الحياة. عرفَ الربُّ يسوع أن إيمان الناس ضعيف لدرجة أنهم لم يعرفوا الرب، وأن عددًا أكبر من الناس سيصبحون ضعفاء وحزناء لأنه صُلب. لذلك، بعد أن عاد الرب يسوع من بين الأموات، تواصل مع تلاميذه وتحدث إليهم، وفسّرَ لهم الكتب المقدسة وناجاهم، وأكل معهم، وسمح لتوما أن يلمس يديه وجنبه، و هلم جرًّا. من الكلام الذي قاله الرب يسوع والأفعال التي قام بها بعد قيامته، أكد تلاميذه أن يسوع قد قام حقًّا، وعرفوا أنه هو الرب نفسه الذي كان يأكل ويقيم معهم ويشاركهم حياتهم من قبل، وأنه نفس الرب الذي قد وعظهم، وزودهم بالمؤونة وأرشدهم، والذي أحبهم بنفس الطريقة التي كان يحبهم بها من قبل، وأنه كان يهتم بهم ولم يتركهم، وأنه كان معهم هناك. كان الرب يسوع تجسدَ الله نفسه، الواحد الأزلي، وسندَ الإنسان الأبدي، وبرج الإنسان الحصين وملجأه. وعلى الرغم من أن الرب يسوع قد صُلِب، إلا أنه كان حارس مفاتيح الحياة الآخرة وكان يمتلك القدرة على العودة إلى الحياة، لأنه كان الإله الفريد نفسه ... بعد ذلك، لم يعد الناس يشعرون بالضياع أو الحيرة ولم يعد لديهم أي شك في الرب يسوع، ولكن بدلاً من ذلك كانوا قادرين على أن يؤمنوا بيسوع ويعتمدوا عليه من أعماق قلوبهم. كان ذلك كله نتيجة ظهور الرب يسوع لتلاميذه وتحدثه معهم بعد أن عاد من بين الأموات.

من هذين المعنيين المنسوبين إلى ظهور الرب يسوع للإنسان بعد قيامته، أدركتُ أخيرًا أنه أيقظ قلوب الناس من خلال الطريقة التي ظهر بها لهم، ومكَّننا أيضًا من اختبار رعاية الله وحبه لنا. هذا النوع من الرعاية والحب ليس مجرد نوع من الأساطير – بل هو حقيقة. ومن هذا المنطلق يمكننا أن ندرك أيضًا أن الله يعتبرنا أقرباء له؛ لقد كان دائمًا مع الإنسان ولم يتركنا أبدًا، لأن الله خلق الإنسان من أجل أن يكسبنا، وهو يأمل أن نسمع كلامه، ونطيعه ونعبده تمامًا، وأن نصبح عقلاً واحدًا معه. لذلك ، سواء كان الرب يسوع يقوم بأعماله ويقول كلامه في الجسد، أو سواء كان يظهر للإنسان في الروح بعد قيامته، فقد كان يهتم دائمًا بالبشرية، وكان مهتمًا بشكل خاص بالأشخاص الذين اتبعوه. هذا لأن الإنسان لا يملك القدرة على التغلب على الخطيئة، ودون إرشاد من الله أو تزويده بالحق، لا توجد لدى الإنسان طريقة للتخلص من فساده ونيل خلاص الله الحقيقي. في تصوراتنا الخاطئة، نعتقد أن الله قد تركنا بعد أن انتهى من عمل الفداء وأن الله لم يعد يهتم بنا أبدًا بعد ذلك. لكن الحقيقة ليست كما نتخيلها. لقد أنجز الرب يسوع عمله لفداء البشرية، لكنه لم يترك الإنسان. إنه لا يزال مع الإنسان كما كان من قبل، يهتم بنا، ويزودنا بالمؤونة، ويوجهنا؛ الرب يسوع هو عوننا وسَنَدُنا عند الحاجة، وبغض النظر عن الطريقة التي يظهر بها لنا، سيكون دائمًا معنا! تمامًا كما يقول كلام الله: "مع أن الرّبّ يسوع قام من الموت، إلّا إن قلبه وعمله لم يتركا البشر. أخبر الناس بظهوره أنه بغضّ النظر عن الهيئة التي كان موجودًا بها فإنه كان يرافق الناس ويمشي معهم ويكون معهم في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن. كان يهتمّ بالبشر ويرعاهم في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن، ويسمح لهم برؤيته ولمسه، ويتأكّد من أنهم لن يشعروا بالبؤس أبدًا. أراد الرّبّ يسوع أيضًا أن يعرف الناس هذا: أن حياتهم في هذا العالم ليست وحدها. فالبشر يرعاهم الله والله معهم؛ كما أن الناس يمكنهم دائمًا الاعتماد على الله؛ فهو عائلة كلّ واحدٍ من أتباعه. وبوجود الله الذي يمكن أن يعتمد عليه البشر، لن يكونوا وحيدين أو عاجزين، وأولئك الذين يقبلونه باعتباره ذبيحةً عن خطاياهم لن تربطهم الخطيّة مرّةً أخرى" ("عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (ج)").

في الواقع ، يمكن لكل واحد منا نحن المؤمنين بالرب يسوع أن يرى أنه على طريق الإيمان بالله، كلما واجهتنا إغراءات مثل المال أو الشهرة أو الثروة، يحمينا الرب ويُمكّننا من أن نحيد عنها ونتجاوزها؛ وكلما واجهتنا انتكاسات وإخفاقات، يرشدنا الرب بكلامه، ويمنحنا الإيمان والقوة، ويُمكّننا من أن نكون أقوياء، وعندما نواجه صعوبات في حياتنا، فالرب هو عوننا دائمًا عند الحاجة، وهو يفتح لنا الطرق، وعندما نمر بالتجارب ونختبر المعاناة، فإن كلام الرب ينيرنا ويرشدنا كما ينبغي، ويُمكِّننا من فهم إرادة الله ومن أن نشعر بالسلام والفرح في أرواحنا ... يُمكِننا أن نشعر حقًّا أن الله إلى جانبنا، يوجهنا ويرافقنا كل يوم، مما يُمكِّنُنا من فهم الحق وفهم إرادته...

لقد تأثرت كثيرًاً بحب الرب، وأصبحت أفهم الآن بشكل أفضل لماذا ظهر الرب يسوع للإنسان لمدة 40 يومًا بعد قيامته، وتناول الطعام بحضور تلاميذه، وفسّر الكتب المقدسة وتواصل معهم، وفرض العديد من المتطلبات عليهم، وهلم جرًّا. كلُّ شيء قاله الرب يسوع أو فعله كان ممتلئًا بالعناية الفائقة والتفكير، وكانت كل أفعاله وكلامه ذات معنى بشكل غير عادي. ومن خلال قراءة كلام الله، أصبح لدي الآن فهم أعمق لظهور يسوع للإنسان بعد قيامته. الشكر لله!

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

مفهوم الخطية في الكتاب المقدَّس: كيف يمكن للمسيحيين أن يتخلصوا من الخطية؟

ما هو مفهوم الخطية في الكتاب المقدس؟ لماذا كثيرًا ما يصلّي المسيحيون أمام الرَّب ليعترفوا بخطاياهم ويتوبوا، ومع ذلك يستمروا في الخطية بعد ذلك. كيف يمكن للمسيحيين أن يطرحوا عنهم الخطية؟ اقرأ هذا المقال لتجد طريق الهروب من الخطية.

لماذا أعطى الرب يسوع مفاتيح ملكوت السماوات لبطرس

عندما استيقظت في الصباح الباكر، صليت، ثم فتحت إنجيل متّى 16: 19 من الكتاب المقدس، حيث يقول الرب يسوع لبطرس: "وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ". عند قراءة هذه الفقرة من الكتاب المقدس شعرت بالحيرة، وفكرت قائلة: "لم يقم بطرس بعمل عظيم ولا كانت الرسائل التي كتبها مشهورة جدًا. وعلاوة على ذلك، عندما تم القبض على الرب يسوع ووقف للمحاكمة، أنكره بطرس ثلاث مرات. فلِماذا لم يُعطِ الرب مفاتيح ملكوت السماوات لتلاميذ آخرين، بل لبطرس فقط؟" بحثت وبحثت في الكتاب المقدس، لكنني لم أعثر على إجابة لحيرتي. ولم يكن لدي خيار سوى الذهاب إلى العمل.

أن تخلُص مرّة لا يعني أن خلاصك دائم

مع أننا نؤمن بالرب يسوع، وقد فدانا ومحا خطايانا، ما زلنا قادرين على ارتكاب الخطايا وتحدّي الله، ونعيش في دوامة شريرة من ارتكاب الخطايا في النهار ثم الاعتراف بها في المساء، وغير قادرين على تحرير أنفسنا من روابط الخطيّة وقيودها.