ما هو معنى الخلاص؟ كيف يمكننا أن نخلُص وأن ندخل ملكوت السموات؟

2020 يونيو 1

بقلم شين جينغينغ – كوريا الجنوبية

يتطلع الكثير من الناس إلى أن يخلِّصهم الرب عند مجيئه وأن يُختَطفوا إلى ملكوت السموات. وحتى اليوم، فإن وحدها كنيسة الله القدير هي التي كانت تشهد علانية بأن الرب يسوع قد عاد، وأنه يعمل عمل الدينونة ابتداءً من بيت الله ليخلّص الناس ويطهّرهم. قد يشعر البعض بالارتباك حيال سماع هذه الأخبار. إنهم يقرأون الآيات التالية: "مَنْ آمَنَ وَٱعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ" (مرقس 16: 16). "لِأَنَّ ٱلْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَٱلْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلَاص" (رومية 10: 10). ويصدّقون أنها تعني ذلك، لأن الرب يسوع قد صُلب ليكفّر عن خطايا البشر جميعًا، طالما أنهم يؤمنون بالرب فسوف يَخلُصون، وبمجرد أن يَخلُصوا فإنهم يَخلُصون إلى الأبد. يعتقدون أنهم ما داموا يحفظون اسم الرب ويتحمّلون حتى النهاية، فسوف يُختَطفون مباشرة إلى ملكوت السموات عندما يعود الرب، دون الحاجة إلى قبول عمل الله للدينونة والتطهير في الأيام الأخيرة. هل المعتقدات من هذا النوع صحيحة؟

دعونا نفكر: هل قال الرب يومًا إنه بمجرد أن يَخلُص شخص ما فيمكنه دخول ملكوت السموات؟ هل هذا مكتوب في الكتاب المقدَّس؟ من الواضح أن الإجابة عن هذين السؤالين هي "لا". قال الرب يسوع: "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ. بَلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ" (متى 7: 21). بناءً على كلمة الله، نعلم أن فقط أولئك الذين يفعلون مشيئة الآب السماوي هم القادرون على دخول ملكوت السموات. إن عمل مشيئة الآب السماوي يعني القدرة على ممارسة كلمة الله والخضوع له، والقدرة على الحياة بحسب كلمة الله مهما كان الوضع، وعدم ارتكاب الخطية أو معارضة الله مرة أخرى. ومع ذلك، ما زلنا نواصل الكذب وارتكاب الخطية رغمًا عنا، حتى إننا نفشل في ممارسة تعاليم الرب، فهل يمكن للشخص الذي لا يزال بمقدوره ارتكاب الخطية ومعارضة الرب بهذه الطريقة أن يدخل ملكوت السموات؟ لسوء الحظ، فإن اعتقادنا بأن "متى خَلُصت فخلاصك دائم" هو اعتقاد خطأ. عندما يتعلق الأمر بأهمية دخول ملكوت الله، يجب أن نتبع كلمة الرب. لا يمكننا أن نعيش بمفاهيم الإنسان وتصوراته! ما هو إذًا المعنى الحقيقي "للخلاص" في الكتب المقدَّسة؟ كيف يدخل المرء فعلًا ملكوت السموات؟ هذه هي الأسئلة التي سنناقشها الآن ونستكشفها معًا.

المعنى الحقيقي "للخلاص"

نعلم جميعًا أن الجنس البشري صار أكثر وأكثر فسادًا بفعل الشيطان، في أواخر عصر الناموس. كثيرًا ما انتهك شعب إسرائيل الشريعة والوصايا، وكانوا يرتكبون المزيد والمزيد من الخطايا، لدرجة أنه لم يكن هناك قدر كافٍ من الذبائح، وكانوا جميعًا يواجهون خطر الإدانة، وأن يحكم عليهم بالموت بموجب الناموس. ومن أجل خلاص البشرية من خطر الموت، نزل الله إلى الأرض في الجسد مُمَثلًا في الرب يسوع، للقيام بعمل الفداء، ليُصلَب من أجل الإنسان، ليكون ذبيحة خطية عن البشرية بأكملها، ويغفِر للإنسان خطاياه مرَّة وإلى الأبد. منذ ذلك الحين فصاعدًا، ما دام المرء يؤمن بالرب يسوع، ويعترف للرب بخطاياه ويتوب، فسوف يُعفى عن خطاياه ويتمتع بكل البركات والنعمة التي منحها الرب يسوع. بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون تحت الناموس، كان هذا هو "الخلاص". لذلك، فإن "الخلاص" الذي تحدَّث عنه الرب يسوع ليس كما نتخيله؛ أننا ما دمنا نؤمن بالرب يسوع، فإننا سوف نَخلُص مرَّة وإلى الأبد. ولكنه يعني أن الناس الذين يخطئون لن يُدانوا ويُحكَم عليهم بالموت، وسوف تُغفر خطايا الإنسان. دعونا نلقي نظرة على مقطع من كلمات الله القدير: "لأن الإنسان قد افتُدي وغُفِرَت له خطاياه، فكأنما الله لا يذكر تعدياته ولا يعامله بحسب تعدياته. لكن عندما يعيش الإنسان بحسب الجسد، ولا يكون قد تحرر من خطاياه، فإنه لا محال يواصل ارتكاب الخطية، مُظهرًا فساد الطبيعة الشيطانية بلا توقف. هذه هي الحياة التي يحياها الإنسان، دورة لا تنتهي من الخطية والغفران. غالبية الناس تخطئ نهارًا، وتعترف بخطئها مساءً. وبذلك، حتى إن كانت ذبيحة الخطية ذات مفعول أبدي للإنسان، فإنها لن تستطيع أن تخلِّص الإنسان من الخطية. لم يكتمل إلا نصف عمل الخلاص، لأن شخصية الإنسان ما زالت فاسدة. ... ليس من السهل على الإنسان أن يفطن إلى خطاياه؛ فهو لا يستطيع أن يدرك طبيعته المتأصلة في داخله. لا يتحقق مثل هذا التأثير إلا من خلال الدينونة بالكلمة. وبهذا وحده يستطيع الإنسان أن يتغير تدريجيًا من تلك النقطة فصاعدًا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. سر التجسُّد (4)).

عندما نؤمن بالرب، على الرغم من أننا ننال هبة الخلاص ومغفرة خطايانا، فإننا لا نتحرَّر من أغلال الخطية ونستمر في العيش في الخطية. بعض الأمثلة على ذلك: يمكننا أن نكون متغطرسين بشكل لا يُصدَّق، ونرغب دائمًا في أن يكون لنا القول الفصل في أي موقف جماعي وجعل الناس الآخرين ينصاعون لما نقول، وإذا لم يساير شخص ما ذلك، فقد نصبح أكثر حِدة وننتقده، وفي الحالات الأكثر خطورة، قد نعاقبه أو نسيء معاملته بطريقة ما. يمكننا أن نكون أنانيين بشكل لا يُصدَّق ونؤسس كل شيء على مبدأ المصلحة الشخصية، ونحاول حتى مساومة الله على إيماننا به؛ عندما تكون الأمور في سلام وتمضي بسلاسة نشكره، ولكن عندما نواجه انتكاسات وإخفاقات، فإننا نصبح ممتلئين بسوء الفهم والشكاوى تجاهه، وحتى نتمادى إلى حد خيانته والتخلي عنه. يمكن أن نكون مخادعين بشكل لا يُصدَّق، بحيث نكذب ونغش رغمًا عنا عندما تتداخل مصالحنا الشخصية. هذه مجرد أمثلة قليلة عن كيف نواصل العيش في الخطية. يقول الكتاب المقدَّس: "فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِٱخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ ٱلْحَقِّ، لَا تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ ٱلْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ ٱلْمُضَادِّينَ" (عبرانيين 10: 26-27). "كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ٱلْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. وَٱلْعَبْدُ لَا يَبْقَى فِي ٱلْبَيْتِ إِلَى ٱلْأَبَدِ، أَمَّا ٱلِٱبْنُ فَيَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ" (يوحنا 8: 34- 35). الله قدوس. إننا ما زلنا قادرين على الخطية وعلى معارضة الله رغمًا عنا، بعد أن عرفنا الطريق الحق. هذا يعني أننا خُدام للخطية، ولا يمكن أن يمدحنا الله. يقول الكتاب المقدَّس: "اِتْبَعُوا ٱلسَّلَامَ مَعَ ٱلْجَمِيعِ، وَٱلْقَدَاسَةَ ٱلَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ ٱلرَّبُّ" (عبرانيين 12: 14). إذا لم يُطهَّر شخص من خطاياه، وكثيرًا ما يخطئ ويعارض الله، فهل يمكن أن يخلُص هذا الشخص إلى الأبد؟ هل يمكن لهذا الشخص أن يصلح لدخول ملكوت السموات؟ من الواضح أنه لا يستطيع. لا يمكننا أن نصبح مقدَّسين وندخل ملكوت السموات إلا بعد أن نتطهَّر تمامًا من خطايانا. والآن قد يتساءل البعض: كيف يمكننا أن نتطهَّر حتى يمكننا أن ندخل ملكوت السموات؟

كيف يمكننا أن ننال الخلاص وندخل ملكوت السموات؟

يقول الله القدير: "مع أن يسوع قام بالكثير من العمل بين البشر، فإنه لم يكمل سوى فداء الجنس البشري بأسره وصار ذبيحة خطية عن الإنسان، ولم يخلص الإنسان من شخصيته الفاسدة كلها. إن خلاص الإنسان من تأثير إبليس خلاصًا تامًا لم يتطلّب من يسوع أن يحمل خطايا الإنسان كذبيحة خطية فحسب، بل تطلّب الأمر أيضًا عملاً ضخمًا من الله لكي يخلص الإنسان تمامًا من شخصيته التي أفسدها إبليس. ولذلك بعدما نال الإنسان غفران الخطايا عاد الله ليتجسَّد لكي ما يقود الإنسان إلى العصر الجديد، ويبدأ عمل التوبيخ والدينونة، وقد أتى هذا العمل بالإنسان إلى حالة أسمى" (– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تمهيد). يمكننا أن نفهم من هذا أنه من أجل معالجة الشخصيات الشيطانية المتجذِّرة بعمق في الإنسان، وتحرير الإنسان بالكامل من أغلال الخطية، فمن الضروري أن يعود الرب في الأيام الأخيرة للقيام بعمل الدينونة ابتداءً من بيت الله، والتعبير عن الحقائق لتطهير الإنسان وخلاصه. في الواقع، تنبأ الرب بهذا بالفعل منذ زمن طويل، كما يقول في الكتاب المقدَّس: "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ" (يوحنا 16: 12-13). "مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ" (يوحنا 12: 48). "لِأَنَّهُ ٱلْوَقْتُ لِٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ" (1 بطرس 4: 17).

اليوم، يقوم الله القدير بعمل الدينونة ابتداءً من بيت الله، على أساس عمل الرب يسوع للفداء، ويعبِّر عن كل الحقائق من أجل تطهير البشرية وخلاصها، لمعالجة الطبيعة الخاطئة للإنسان مرَّة وإلى الأبد، وتحريره من أغلال الخطية وتطهيره، حتى يربحه الله في نهاية المطاف ويقوده إلى ملكوت الله. يحقِّق عمل دينونة الله القدير في الأيام الأخيرة هذه النبوّات تمامًا. كل أولئك الذين قبلوا عمل الله في الأيام الأخيرة سينالون تطهير الله وخلاصه. سوف تسنح لهم جميعًا الفرصة ليصيروا غالبين قبل أن تحل الكوارث الكبرى، وأن يتمجدوا مع الله، وأن يُختَطفوا إلى ملكوت السموات. فكيف إذًا يدين الله القدير الناس ويطهّرهم، ويحرّرهم من أغلال الخطية؟

تقول كلمات الله القدير:"ففي الأيام الأخيرة، سيستخدم المسيح مجموعة من الحقائق المتنوعة لتعليم الإنسان، كاشفًا جوهره ومُمحّصًا كلماته وأعماله. تضم هذه الكلمات حقائق متنوعة، مثل واجب الإنسان، وكيف يجب عليه طاعة الله، وكيف يكون مُخلصًا لله، وكيف يجب أن يحيا بحسب الطبيعة البشرية، وأيضًا حكمة الله وشخصيته، وما إلى ذلك. هذه الكلمات جميعها موجَّهة إلى جوهر الإنسان وشخصيته الفاسدة؛ وبالأخص تلك الكلمات التي تكشف كيفية ازدراء الإنسان لله تعبّر عن كيفية تجسيد الإنسان للشيطان وكونه قوة معادية لله. في قيام الله بعمل الدينونة، لا يكتفي بتوضيح طبيعة الإنسان من خلال بضع كلمات وحسب، إنما يكشفها ويتعامل معها ويهذّبها على المدى البعيد. ولا يمكن الاستعاضة عن طرق الكشف والتعامل والتهذيب هذه بكلمات عادية، بل بالحق الذي لا يمتلكه الإنسان على الإطلاق. تُعد الوسائل من هذا النوع دون سواها دينونة، ومن خلال دينونة مثل هذه، وحدها يمكن إخضاع الإنسان واقناعه اقتناعًا كاملاً بالخضوع لله؛ لا بل ويمكنه اكتساب معرفة حقيقية عن الله" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. المسيح يعمل عمل الدينونة بالحق).

يمكن أن نرى من هذا أن الله يستخدم العديد من الحقائق ليدين طبيعة الإنسان الشيطانية المتمرّدة ضد الله والمعارضة له، ويكشفها. عندما نختبر دينونة كلام الله القدير، فإننا نختبر شخصيًا أن شخصية الله البارّة لا تقبل أي إثم. كل كلمة من الله تخترق قلوبنا وتكشف كل أشكال مظاهر الفساد، وكذلك الخواطر والأفكار الخاطئة، والدوافع الملوثة، والمفاهيم والتصورات في أعماق قلوبنا، وكذلك الطبيعة الشيطانية وراء هذه الأشياء، مما يجعلنا نشعر بالخِزي والعار والندم الشديد، حتى نسجد أمام الله ونتوب إليه حقًا. وفي الوقت نفسه، يُظهر لنا الله أيضًا مسارات الممارسة، مثل وجهات النظر التي يجب أن نتمسك بها في إيماننا بالله، وكيف نكون أناسًا أمناء، وكيف نمجد الله ونشهد له، وكيف نتجنب السير في طريق ضد المسيح، وكيف نحقِّق الطاعة الحقيقية لله والمحبة الحقيقية له، وهكذا. فقط عندما نختبر عمل دينونة الله ونمارِس بحسب كلامه، يمكننا أن نعيش بحسب شَبَه الإنسان الطبيعي. هذا كله نتيجة دينونة الله.

اليوم، قد نُشرت على الإنترنت شهادات اختبارية من جميع الأنواع من العديد من الإخوة والأخوات في كنيسة الله القدير، الذين اختبروا الدينونة. من هذه التجارب والشهادات الحقيقية، يمكن ملاحظة أنه فقط من خلال اختبار عمل التوبيخ والدينونة الذي يقوم به الله في الأيام الأخيرة، يمكن للمرء أن يتطهّر ويربحه الله بالكامل؛ هذا هو الطريق الوحيد لنا للوصول إلى ملكوت السموات. حتى الآن، وجد العديد من الناس – الذين يؤمنون حقًا بالله، من جميع أنحاء العالم – الطريق إلى ملكوت السموات عن طريق كلام الله القدير، وعادوا إليه. إذا واصلنا التمسك بمفهوم "متى خلُصتَ فخلاصك دائم" وعدم قبول عمل الله في الأيام الأخيرة، فإن شخصياتنا الفاسدة لن تتطهَّر وتتغير، وبالتالي لن تتاح لنا الفرصة أبدًا لدخول ملكوت السموات. ماذا تنتظر بعد؟

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

قد أعُلِن َسرُّ الآية من إنجيل متَّى 24 "وَأَمَّا ذَلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ فَلَا يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ"

هناك أناس على الإنترنت يقدّمون شهادة أن الرَّب يسوع قد عاد بالفعل. لكن الكتاب المقدَّس يقول: "وَأَمَّا ذَلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ فَلَا يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ". كيف لهم أن يعرفوا أن الرَّب يسوع قد عاد؟ هذا المقال سيعلن سرَّ إنجيل متَّى 24: 36 ويساعدك على إيجاد طريق الترحيب بعودة الرَّب يسوع. اقرأ الآن.

اترك رد