علامات نهاية الزمان في الانجيل: لقد وصلت أيام نوح، وكيف سيعود الرَّب ليعمل؟

2020 مايو 10

علامات نهاية الزمان في الانجيل: لقد وصلت أيام نوح، وكيف سيعود الرَّب ليعمل؟

لقد ظهرت أيام نوح: بماذا ينبئ هذا؟
كيف سيأتي الرَّب في الأيام الأخيرة؟
ما العمل الذي يأتي الرَّب ليعمله في الأيام الأخيرة؟
كيف ينبغي لنا أن نرحِّب بظهور الرَّب وعمله؟

لقد ظهرت أيام نوح: بماذا ينبئ هذا؟

عندما نتحدث عن البشرية في زمن نوح، يعرف الجميع أن القتل والحرق العمد، والسرقة والنهب والزنا، قد أصبحت جزءًا من طبيعة الناس في ذلك الزمان. لقد حادوا عن الله ولم ينصتوا لكلامه، وفي النهاية أهلكهم الله بفيضان عظيم. ثم ننظر إلى أناس عالم اليوم: إنهم يتقون الشر، ويمكن للمرء أن يرى حانات الكاريوكي، وصالونات تدليك الأقدام، والحانات ونوادي الرقص، في الشوارع والأزقة بكل المدن، حيث يأكل الناس ويشربون ويمرحون وينغمسون في ملذات الجسد. ينافس معظم الناس بعضهم بعضًا، من أجل الشهرة والرَّبح والمكانة، ويقاتلون بعضهم بعضًا، ويخططون بعضهم ضد البعض الآخر، ويغشون بعضهم بعضًا، ولا يُستثنى من ذلك الأصدقاء والأقارب. يسأم الناس جميعًا الحق، ويحبون الظلم، ويعيشون في الخطية، ولا يبادر أي أحد للسعي للحق أو السعي للطريق الحق، وحتى إنهم ينكرون الله علانية ويقاومونه. تعيش البشرية جمعاء تحت مُلك الشيطان، وهؤلاء المؤمنون بالرَّب يهينون أنفسهم لاتباع الاتجاهات الدنيوية. إنهم يشتهون مُتَعَ الخطية ويعيشون دائمًا في دائرة من الخطية ثم الاعتراف، ولا يمارسون تعاليم الرَّب، رغم معرفتهم الجيدة بها. لا يسع تلك المشاهد إلا أن تستدعي للذهن النبوة التي قالها الرَّب يسوع قبل ألفي عامٍ مضت: "وَكَمَا كَانَ فِي أَيَّامِ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضًا فِي أَيَّامِ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ: كَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيُزَوِّجُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ، إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ ٱلْفُلْكَ، وَجَاءَ ٱلطُّوفَانُ وَأَهْلَكَ ٱلْجَمِيعَ... هَكَذَا يَكُونُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ" (لوقا 17: 26-30). يمكننا أن نرى من هذه النبوة أنه عندما يصبح أناس الأيام الأخيرة في مثل فساد الناس في زمن نوح وشرهم، فإن الرَّب سيأتي ثانية. لكن، بأي طريقة سيظهر الرَّب؟ وكيف ينبغي لنا أن نرحّب به؟

كيف سيأتي الرَّب في الأيام الأخيرة؟

يتكلم كثير من الناس بهذه الآية في الكتاب المقدَّس: "وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ" (متى 24: 30). إنهم يؤمنون أنه عندما يعود الرَّب، فسوف يكون راكبًا علانية على سحابة، وأنه سيرفعنا مباشرة إلى ملكوت السموات، وسيراه الجميع، لذا فهم ينتظرون بسلبية أن يعود الرَّب على سحابة. ولكن الحقيقة هي أننا أغفلنا النبوات الكتابية التي تذكر وجود طريقة أخرى سيعود بها الرَّب، مثل: "هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ!" (رؤيا 16: 15). "فَإِنِّي إِنْ لَمْ تَسْهَرْ، أُقْدِمْ عَلَيْكَ كَلِصٍّ..." (رؤيا 3: 3). "هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20). "لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ ٱلْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى ٱلْمَغَارِبِ، هَكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ" (مرقس 24: 27). "اِسْهَرُوا إِذًا لِأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ" (متى 24: 44). ذكرت هذه النبوات أن الرَّب سيعود "كَلِصٍّ"، وأنه سيقف على الباب ويقرع. يثبت هذا أن الرَّب سيعود بهدوء وسرًا، وسيحدث هذا بدون أن يعرف أي أحد. تذكر هذه الآيات أيضًا "مَجِيءُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ"، وأي إشارة إلى "ابن الإنسان" تعني الله المتجسد. وحده المولود من الإنسان والذي يملك إنسانية طبيعية يمكن أن يطلق عليه "ابن الإنسان"، إذا جاء الرَّب على شكل جسده الروحي بعد قيامته، فلا يمكن أن يطلق عليه "ابن الإنسان". لذلك، يدل هذا على أن الرَّب يعود في الجسد، في الأيام الأخيرة، ليعمل بين الناس سرًا.

عند هذه النقطة، قد يشعر البعض بالحيرة وقد يفكرون: "يتنبأ الكتاب المقدَّس بأن الرَّب سيأتي مع السحاب وستنظره كل عين، ولكن أيضًا سيأتي الرَّب في الجسد سرًا. أليس هذا تناقض؟" في الواقع، ليس ثمة تناقض في كلمات الله. يأتي مجيء الرَّب بطريقتين: أحدهما أنه يأتي علانية مع السحاب، والأخرى أنه يأتي سرًا مثل اللص. كل شيء تنبأ به الله سيتحقق ويتم، ولكن الله يعمل على مراحل، وهناك خطة لعمله. يتجسَّد الله أولًا ويأتي سرًا ليؤدي عمله لخلاص الإنسان، ثم يظهر علانية للجميع، راكبًا على سحابة، ليكافئ الأخيار ويعاقب الأشرار.

ما العمل الذي يأتي الرَّب ليعمله في الأيام الأخيرة؟

لماذا يأتي الله سرًا أولًا؟ هذا يتعلق بالعمل الذي يعمله الله عندما يظهر في الأيام الأخيرة. دعونا نقرأ هذه الآيات من الكتاب المقدَّس: "لِأَنَّهُ ٱلْوَقْتُ لِٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ" (1 بطرس 4: 17). "مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ" (يوحنا 12: 48). "قَائِلًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: "خَافُوا ٱللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لِأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَٱسْجُدُوا لِصَانِعِ ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ ٱلْمِيَاهِ"" (رؤيا 14: 7). "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، وَلَا يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ" (رؤيا 3: 12). "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ" (يوحنا 16: 12-13). وتقول كلمات الله: "مع أن يسوع قام بالكثير من العمل بين البشر، إلا أنه لم يكمل سوى فداء الجنس البشري بأسره وصار ذبيحة خطية عن الإنسان، ولم يخلص الإنسان من شخصيته الفاسدة. إن خلاص الإنسان من تأثير إبليس خلاصًا تامًا لم يتطلّب من يسوع أن يحمل خطايا الإنسان كذبيحة خطية فحسب، بل تطلّب الأمر أيضًا عملًا ضخمًا من الله لكي يخلص الإنسان تمامًا من شخصيته التي أفسدها إبليس. ولذلك بعدما نال الإنسان غفران الخطايا عاد الله ليتجسَّد لكي ما يقود الإنسان إلى العصر الجديد، ويبدأ عمل التوبيخ والدينونة، وقد أتى هذا العمل بالإنسان إلى حالة أسمى" (– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تمهيد).

يمكننا أن نرى من هذه الكلمات أن الرَّب عندما يعود في الأيام الأخيرة سيعبِّر عن المزيد من الحقائق، ويقوم بعمل الدينونة. إنه سيستخدم الكلام الذي تكلَّم به ليدين فسادنا ويكشفه، حتى يمكننا أن نتأمل في أنفسنا ونحقق توبة وتغييرًا حقيقيين، وفي النهاية يطهرنا الله ونصبح غالبين، ويقودنا إلى ملكوته. هذا لأننا، مع أننا فُدينا من الرَّب يسوع وغُفرت خطايانا، فإن جذور خطيتنا، التي هي طبيعتنا الخاطئة، تظل متعمقة فينا، وتسيطر علينا، وليس بوسعنا سوى أن نرتكب الخطايا باستمرار. إليكم مثلان سريعان: عندما يفعل الآخرون أمورًا تتعارض مع مصالحنا، يمكننا أن نكرههم وحتى نصبح غاضبين. إننا نقول عادة أننا سنكون مخلصين لله ونطيعه، لكن عندما يحدث شيء ما لا يعجبنا، فإننا نسيء فهم الله ونلقي باللائمة عليه. وفي الحالات الشديدة، نتخلى عن الله. يدل هذا على أننا لم نطرح عنا أغلال الخطية وقيودها، وأننا ما زلنا نعيش في حالة من الخطية ثم الاعتراف، وأننا بحاجة إلى الله المتجسِّد ليقوم بعمل الدينونة ليطهّر فسادنا تمامًا، مرَّة وإلى الأبد. عندما نسمع صوت الله، فإننا نُرفَع أمام الله، ونختبر دينونة كلام الله وتوبيخه، وعندما تتطهَّر شخصياتنا الفاسدة، ويمكننا الخضوع لله وعبادة الله ومحبة الله، تحت أي ظرف من الظروف، فعندها يجعلنا الله غالبين. هؤلاء هم المائة والأربعة وأربعون ألفًا الذين تنبأ بهم سفر الرؤيا، وهو تحقيق تام للآية الرابعة من الإصحاح الرابع عشر من سفر الرؤيا: "هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ ٱلنِّسَاءِ لِأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ ٱلْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلَاءِ ٱشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ ٱلنَّاسِ بَاكُورَةً لِلهِ وَلِلْخَرُوفِ" (رؤيا 14: 4). لو عاد الرَّب أولًا على سحابة بمجد عظيم، لخرَّ إذن جميع الناس ساجدين له. وسيكون من غير المجدي أن يعبِّر الله عن حقائق تستهدف تعبيراتنا عن الفساد من أجل دينونتنا. حتى لو أعلن الله جوهرنا الفاسد، فلن نقبل ذلك، ولن يمكننا أن نتطهَّر ونتغيَّر. إن كان هذا هو الحال، فلن يكون الله قادرًا على القيام بعمله في تجهيز الغالبين.

فضلًا عن ذلك، سيعلن الله في الأيام الأخيرة أيضًا كل نوعيات الأشخاص، ويفصل كل منهم بحسب نوعه، ويكافئ الصالحين ويعاقِب الأشرار. إذا عاد الرَّب على سحابة بمجدٍ عظيمٍ، فعندئذ سيراه الجميع ويخرّون على الأرض لاستقباله والخضوع له. لا أحد يمكن أن يكشفه الله؛ سواء كان يؤمن بالله أو ينتمي للشيطان، سواء أحب الحقَّ أم لا، سواء أطاع الله أو قاومه. بعد ذلك، لا يمكن أن للحصاد والتذرية أن يحدثا كما تنبأ الكتاب المقدَّس، وعمل فصل كل واحد بحسب نوعه، وفصل الخراف عن الجداء، والقمح عن الزوان، وما إلى ذلك، لا يمكن حدوثه. مع أن الله يعرف من هو الصالح ومن هو الشرير، فإن لم يتم كشف الناس، فلن يعترفوا بذلك، ناهيك عن اقتناعهم به. لذلك من الواضح أن الله يقوم بعمل الدينونة في الأيام الأخيرة ليخلِّص الإنسان مرة وإلى الأبد، وليصنع مجموعة من الغالبين، ويفصل كل واحد بحسب نوعه. ليفعل ذلك، يجب عليه أولًا أن يصير جسدًا ويأتي سرًا. بمجرد تكوين مجموعة من الغالبين، ستنتهي فترة عمل الله السرِّي، وعندها فقط سيأتي الله علانية مع السحاب، وسيظهر لجميع الأمم والشعوب ليبدأ مكافأة الصالحين ومعاقبة الأشرار. كل أولئك الذين قبلوا عمل الله في الدينونة وتطهَّروا، سيُقادون في نهاية المطاف إلى ملكوت الله، بينما أولئك الذين لم يقبلوا عمل الله المتجسِّد، والذين يقاومون الله ويفترون عليه ويجدفون عليه، سينكشفون أنهم العبيد الأشرار والزوان. مثل هؤلاء الناس جميعًا، ستجرفهم الكوارث وسط الكثير من البكاء وصرير الأسنان. عندها فقط تتم هذه النبوة من سفر الرؤيا: "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ٱلسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَٱلَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ" (رؤيا 1: 7).

كيف ينبغي لنا أن نرحِّب بظهور الرَّب وعمله؟

بينما يعمل الله المتجسد سرًا، ماذا يمكننا أن نفعل ليمكننا أن نرحِّب بالرَّب؟ يقول سفر الرؤيا 3: 20: "هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20). ومكتوب في متى 25: 6: "فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!". يمكننا أن نرى من هذه الآيات أن الله سيستخدم أقواله، في الأيام الأخيرة ليطرق على أبوابنا، وسيستخدم الناس ليصرخوا إلينا بأخبار أن العريس قد عاد. عندما يعظنا شخص ما بالإنجيل، فينبغي أن نسعى بقلب منفتح ونركِّز على الاستماع إلى صوت الله. حالما ندرك أنه صوت الله، فعلينا أن نسرع لقبوله والخضوع له، ومواكبة عمل الله في الأيام الأخيرة. هذا ما يعنيه الترحيب بعودة الرَّب.

في هذه الأيام، وحدها كنيسة الله القدير تشهد بوضوح أن الرَّب قد جاء سرًا في الجسد وأنه هو الله القدير، مسيح الأيام الأخيرة. لقد عبَّر الله القدير عن ملايين الكلمات، وهو يقوم بعمل الدينونة ابتداءً من بيت الله، ويطهِّر جميع الذين يأتون إليه ويخلِّصهم. ظهر الله القدير ويؤدي عمله منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا، وقد قام بالفعل بتكوين مجموعة من الغالبين، ويوشك الآن عمل الله في الدينونة على النهاية. تحل الكوارث واحدة تلو الآخر في جميع أنحاء العالم، وتقترب أيام نوح. يجب أن نكون "عذارى حكيمات" وأن نسرع في التحقيق في عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، لأنه من خلال القيام بذلك سيكون لدينا الفرصة لتحية الرَّب وأن نرفَع قبل وقوع الكوارث. إذا تمسَّكنا بفكرة الرَّب قادمًا مع السحاب، رافضين السعي لعمل الله المتجسد والتحقيق فيه، فسوف يتركنا الرَّب ويُقصينا، وستجرفنا الكوارث ونُعاقَب. كما يقول الله القدير: "قد لا يبالي العديد من الناس بما أقول، لكني لا أزال أود أن أقول لكل من يُدعى قديسًا يتبع يسوع، أنكم حين ترون بأعينكم يسوع ينزل من السماء على سحابة بيضاء، وقتها سيكون الظهور العلني لشمس البر. ربما يكون وقتًا ذا إثارة عظمى لك، ولكن يجب أن تعرف أن وقتما تشهد يسوع نازلًا من السماء هو نفس الوقت الذي ستهبط فيه للجحيم لتنال عقابك. سيُعلن انتهاء خطة تدبير الله، ووقتها سيكافئ الله الصالحين ويعاقب الأشرار. لأن دينونة الله ستكون قد انتهت قبل أن يرى الإنسان الآيات، حين لا يوجد إلا التعبير عن الحق" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. حينما ترى جسد يسوع الروحاني، سيكون الله قد صنع سماءً وأرضًا جديدتين).

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

قد أعُلِن َسرُّ الآية من إنجيل متَّى 24 "وَأَمَّا ذَلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ فَلَا يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ"

هناك أناس على الإنترنت يقدّمون شهادة أن الرَّب يسوع قد عاد بالفعل. لكن الكتاب المقدَّس يقول: "وَأَمَّا ذَلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ فَلَا يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ". كيف لهم أن يعرفوا أن الرَّب يسوع قد عاد؟ هذا المقال سيعلن سرَّ إنجيل متَّى 24: 36 ويساعدك على إيجاد طريق الترحيب بعودة الرَّب يسوع. اقرأ الآن.

كيفية الترحيب بالمجيء الثاني للمسيح والاختطاف قبل وقوع الضيقة العظيمة

الوصف: باتت كوارث مثل فيروس كورونا في ووهان، والجراد في شرق أفريقيا، وحرائق الغابات في أستراليا، حوادث شائعة في جميع أنحاء العالم. لقد تحقَّقت نبوات الكتاب المقدس عن مجيء الرب، فلِمَ لم ننهض بعد قبل وقوع الضيقة العظيمة؟ كيف يمكن أن نُختطف؟

هل ستكون حقَّقت توبة حقيقية عندما تصل الكوارث؟

الوصف: لقد تحقَّقت نبوّات مجيء الرَّب، بينما تزداد اليوم كوارث العالم حدة. قال الرَّب يسوع: "تُوبُوا لِأَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ" (متّى 4: 17). لكن ما هي التوبة الحقيقية؟ وكيف يمكننا تحقيق التوبة الحقيقية؟ سيخبرك هذا المقال بالإجابات.