1018 رُمُوزُ انتصارِ اللهِ
I
أُعِيدَ الإنسانُ إلى ما كانَ يَبدُو عليهِ في البدايةِ.
يُمكِنُهُ تأدِيَةُ واجِباتِهِ، والاحتفاظُ بمكانِهِ،
وإطاعةُ كُلَّ ترتيباتِ اللهِ.
سيكونُ حينَها لدى اللهِ مجموعةٌ من الناسِ يعبدُونَهُ على الأرضِ.
وسيكونُ قد بَنَى أيضًا مملكةً تعبدُهُ على الأرضِ.
وسيكونُ قد بَنَى أيضًا مملكةً تعبدُهُ على الأرضِ.
II
سيُحقِّقُ انتصارًا أبديًا على الأرضِ.
سوفَ يَهلِكُ الذينَ يُعارِضونَهُ إلى الأبدِ.
هذا سيُعيدُ قصدَهُ الأصليَّ عندما خَلَقَ الإنسان،
سيُعيدُ قصدَهُ مِن خَلْقِ كُلِّ الأشياءِ،
وسيُعيدُ سُلطانَهُ على الأرضِ،
سُلطانَهُ بينَ كُلِّ الأشياءِ وبينَ كُلِّ أعدائِهِ.
تلكَ هيَ رموزُ انتصارِ اللهِ، انتصارِهِ الكاملِ.
تلكَ هيَ رموزُ انتصارِ اللهِ، انتصارِهِ الكاملِ.
III
من الآنَ فصاعدًا ستدخُلُ البشريةُ الراحةَ،
ستدخُلُ في حياةٍ تتبعُ الطريقَ الصحيحَ.
سيدخلُ اللهُ أيضًا الراحةَ الأبديةَ مع البشرِ،
ويدخلُ في حياةٍ أبديةٍ يشتركُ فيها اللهُ والإنسانُ.
سيختفي الدَّنَسُ والعصيانُ على الأرضِ.
سيختفي العويلُ على الأرضِ، سيختفي كُلُّه.
كُلُّ من يعارضونَ اللهَ على الأرضِ لن يبقَوا موجودين.
سيبقى اللهُ وحدَهُ والناسُ الذينَ خلَّصهُم.
خليقةُ اللهِ وحدَها ستبقى.
خليقةُ اللهِ وحدَها ستبقى.
خليقةُ اللهِ وحدَها ستبقى.
من "الكلمة يظهر في الجسد"