254 هل ستلاقي عودة يسوع؟
1
حالما تأتي إلى هذا العالم باكياً،
تشرَعُ في أداءِ واجِبِكَ.
في خطةِ اللهِ ونظامِهِ، تأخذُ دورَكَ،
وتبدأُ رحلةَ الحياة.
مهما كانتْ خلفيتُكَ أوِالرحلةُ التي ستخوضُها،
لا أحَدَ يُمكنهُ الهروبُ من تنسيق السماء وترتيبها،
لا يتحكّمُ أحّدٌ في مصيرهِ،
من يتحكَّمُ في كُلِّ شيءٍ هو قادرٌ على فعلِ هذا فحسبْ.
2
منذُ أنْ خُلِقَ الإنسان،
واللهُ مُستَمِرٌّ بالعمل،
يُنَظِّمُ هذا الكون موجّهاً تغيّرَ سَيرِ كلِّ الأشياء.
ومثلهُم، يأخذُ الإنسان بهدوءٍ دونَ علمِهِ
الطعامُ الحلو والمطر والندى من الله.
ومثلهُم، دون أن يدري،
عاشَ الإنسانُ بحسبِ تناسُقِ خطةِ يدِ الله.
قلبُ وروحُ الإنسان، في رَاحةِ يدِ الله،
وكلُّ حياتِهِ تحتَ مِرأى عينِ الله.
بغضِّ النظرِ إذا كنتَ تؤمنُ بهذا أم لا،
كلُّ ما هو حيٌّ أو ميّتٌ،
سيتحولُ، يتغيّرُ، يتجدَّدُ، ويَزول، وفقاً لأفكارِ اللِه.
هكذا، يتحكَّمُ اللهُ في كلِّ الأشياء.
من "الكلمة يظهر في الجسد"