1

يتغيّر عمل الروح القدس من يوم لآخر، مرتقيًا خطوةً فخطوة مع إعلانات أعظم، هكذا يعمل الله لتكميل البشرية. إن عجز الإنسان عن مجاراته، فقد يُترَك. دون قلب راغبٍ في الطاعة، لا يمكنه الاتّباع حتّى النهاية. جميع هؤلاء أصحاب الطبيعة المتمردة الذين يقاومون عمدًا سيُسْتَبْعدون بفعل هذه المرحلة من عمل الله السريع والمتقدم بوتيرةٍ قويةٍ. فقط من يطيعون ويتواضعون بكلّ سرور يمكنهم التقدّم نحو نهاية الطريق.

2

انقضى العصر السالف؛ وهذا عصر جديد. وعندما يأتي عصر جديد، يجب القيام بعمل جديد. وفي العصر الأخير عندما يكمِّل الله الإنسان، سيعمل بسرعة كبيرة، مؤدّيًا عملاً جديدًا. وهكذا دون قلب مطيع، كم سيكون اتّباع خطوات الله صعبًا! جميع هؤلاء أصحاب الطبيعة المتمردة الذين يقاومون عمدًا سيُسْتَبْعدون بفعل هذه المرحلة من عمل الله السريع والمتقدم بوتيرةٍ قويةٍ. فقط من يطيعون ويتواضعون بكلّ سرور يمكنهم التقدّم نحو نهاية الطريق.

3

لا يلتزم الله بأي قواعد ولا يتعامل مع أي مرحلة من عمله على أنها لا تتغير. بل يكون العمل الذي يفعله أحدث وأرقى مما سبقه. يصبح عمله عمليًا أكثر مع كلّ خطوة، ومتماشيًا أكثر فأكثر مع احتياجات البشرية الفعليّة. فقط عندما يمرّ الإنسان بهذا النوع من العمل، يمكن أن تتغيّر شخصيته أخيرًا. جميع هؤلاء أصحاب الطبيعة المتمردة الذين يقاومون عمدًا سيُسْتَبْعدون بفعل هذه المرحلة من عمل الله السريع والمتقدم بوتيرةٍ قويةٍ. فقط من يطيعون ويتواضعون بكلّ سرور يمكنهم التقدّم نحو نهاية الطريق.

4

معرفة الإنسان بالحياة تنمو، ولذا يسمو الله بعمله. هكذا يكمِّل الله الإنسان ويجعله صالحًا لاستخدام الله. عمله يحارب مفاهيم الإنسان ويصحّحها، ويقوده إلى حالة أسمى وأكثر واقعية، العالم الأسمى للإيمان بالله، بحيث تُتَمَّمُ مشيئته. جميع هؤلاء أصحاب الطبيعة المتمردة الذين يقاومون عمدًا سيُسْتَبْعدون بفعل هذه المرحلة من عمل الله السريع والمتقدم بوتيرةٍ قويةٍ. فقط من يطيعون ويتواضعون بكلّ سرور يمكنهم التقدّم نحو نهاية الطريق.

مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. مَنْ يخضعون لله بقلب صادق يُربَحون من الله بالتأكيد