ترنيمة – قررتُ أنْ أتبعَ اللهَ (فيديو موسيقي)

2018 مايو 15

I

مؤمنٌ باللهِ حتى اليومِ، رأيتُ النورَ أخيراً.

سافرتُ على طريقٍ وعرٍ من الاضطهادِ والمحنةِ.

لقد تركني العالمً، وأصدقائيَ ابتعدوا.

كم ليلةٍ قضيتُ في الصلاة، لا أستطيعُ النومَ؟

في السرّاءِ والضرّاءِ، ذرفتُ دموعاً كثيرةً.

أركضُ كلَّ يومٍ، لا مكان لي للراحةِ.

حرّيةٌ إسميّةٌ. أين حقُّ الإنسان؟

كم أكرهُ الشيطان! أتطلّعُ لِحُكمِ المسيح!

تدفعني ظلمةُ وشرُّ العالمِ أن أطلبَ نورَ الحياةِ البشرية.

المسيحُ هو الحقُّ والطريقُ والحياةُ وسأتبعه للنهايةِ.

تدفعني ظلمةُ وشرُّ العالمِ أن أطلبَ نورَ الحياةِ البشرية.

المسيحُ هو الحقُّ، الطريقُ، الحياةُ وسأتبعه للنهايةِ.

II

ضربَ اللهُ الراعيَ، فدخلنا في تجاربَ .

حلّتْ غيمةٌ سوداء، الذّعرٌ قد عمَّ الأجواءَ.

وقعتُ في عرينِ الأسدِ كثيراً، ونجوتُ من فكّيِّ الموتِ.

كلّماتُ اللهِ عزّتني، منحت قلبيَ قوّةً.

عانيتُ ألمَ الضّيقِ كثيراً، أدركُ أن اللهَ محبوبٌ.

يتحكّمُ الله في كلِّ أمرٍ، لكنّ إيمانَ الإنسانِ ضعيفٌ.

يتعلّمُ الناسُ كثيراً، في أتونِ المِحَنِ.

إني أدركُ الشيطانَ، وأكرهُ التنينَ الأحمرَ أكثرَ.

التنينُ الأحمرُ الشرّيرُ الدنيء قد أفسدَ واستهلكَ نفوساً لا حدَّ لها.

الحصولُ على الحقِّ والحياةِ صعبٌ،

عليَّ أن أضاعفَ حبي للهِ وأطمئنَ قلبَهُ.

التنينُ الأحمرُ العظيمُ، والشريرُ الدنيءُ قد أفسدَ واستهلكَ نفوساً كثيرةً.

الحصولُ على الحقِّ والحياةِ صعبٌ،

عليَّ أن أضاعفَ حبي للهِ وأطمئنَ قلبَهُ.

III

حين أذكُرُ عملَ الله، يفيضُ قلبي بالحبِ لإلهي.

أقبلُ دينونةَ اللهِ، تتغيرُ شخصيتي.

مشقّةُ التهذيبِ والتأديبِ تنتجُ معرفةَ أعمقَ باللهِ.

القدرةُ على الإيمان بالله القديرِ لهوَ حقاً أمرٌ مجيدٌ.

إذ أشارِكُ الإله الحقّ، قلبيَ يسكنُ في سلامٍ.

مؤديّاً واجبي بأمانةٍ، أتلذَّذُ رغمَ الضيقاتِ.

حياةُ الإنسانِ قصيرةٌ، ومحبتُهُ للهِ أعظمُ بركةٍ.

قلبي راضيٍ لأنيَ قادرٌ أن أخدمَ اللهَ.

خلّصني اللهُ القديرُ، ووهبني حياةَ بشريّة حقّةً.

أحلاميَ العزيزةُ تحقّقت، وسأكملُ السعيَ قدُماً.

خلّصني اللهُ القديرُ، ووهبني حياةَ بشريّة حقّةً.

أحلاميَ العزيزةُ تحقّقت، وسأكملُ السعيَ قدُماً.

المصدر "اتبع الحمَل وترنم بأغان جديدة"

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر