كلمة الله هي قوتي في الحياة

2019 أكتوبر 25

بقلم: شو تشيغانغ – بلدية تيانجين

في الماضي، كنت متأثرًا بشدة بالقِيم الصينية التقليدية، وجعلت من شراء العقارات لأطفالي وأحفادي هدف حياتي. لتحقيق هذا كرَّست نفسي لتعلم تكنولوجيا إصلاح السيارات، كما فتحت مرآبًا لتصليح السيارات، وسارت الأعمال بشكل جيد للغاية. في ذلك الوقت من حياتي، كنت أؤمن بأنني أتحكم في مصيري، لذلك عندما وعظتني شقيقة زوجتي بإنجيل الرب يسوع، لم أرفض قبول ذلك فحسب، بل سَخَرت منها بالفعل، لأنني شعرت أن بإمكاني الحياة كذلك بدون الإيمان بالرب. لكن الأوقات الجيدة لم تستمر؛ فقد أصبحت الأعمال أسوأ فأسوأ في مرآبي، ومهما عملت بجدٍ فإنني لم أستطع تغيير الأمور. أجهدت نفسي في محاولة لتغيير الوضع، وكنت مُرْهَقًا وبائسًا، لذلك تحوّلت إلى شرب الكحول طوال اليوم لتخفيف قلقي، وبالتالي في أحدِ الأيام، لم أكن منتبهًا أثناء قيادتي، وانتهى بي الأمر بالتورط في حادث. لقد تحطمت سيارتي حتى مُحيت ملامحها، لكنني نجوت بمعجزة لحسن الحظ. بعد وقت قصير، في ربيع عام 1999، وعظتني زوجتي بإنجيل الله القدير في الأيام الأخيرة. صرتُ أفهم بعض الحقائق من خلال قراءة كلمات الله القدير، وعلمت أن السبب في أنني كنت أعيش في هذه الحالة البائسة والعاجزة هو أنني قد قبلت مبادئ الحياة التي يُعلّمها الشيطان. كنت أرغب في الاتكال على مجهودي الشخصي لأخلق منزلًا سعيدًا لنفسي، وكانت النتيجة أنني خُدعت لدرجة أنني وجدت نفسي في معاناة شديدة، وكدت أن أفقد حياتي. كان الله القدير هو الذي أعادني من حافة الموت وأحضرني إلى منزله، وكنت ممتنًا له بشكل لا يُصدّق لإظهار رحمته لي. منذ ذلك الحين فصاعدًا، قرأت كلمة الله كل يوم، وكذلك حضرت الاجتماعات والشركات مع إخوتي وأخواتي، وملأ النور قلبي. استمتعت بذلك وابتهجت؛ لأنني وجدت السبيل الحقيقي في الحياة. لكن سرعان ما أصبحت هدفًا للاعتقال من حكومة الحزب الشيوعي الصيني بسبب إيماني بالله، وأُجبرتُ على ترك أسرتي والاختباء. في ذلك الوقت، على الرغم من أنني مررت بفترات من الضعف، فقد آمنت أنه بغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه وعن الطريقة التي قد يتبعني بها زبانية الشيطان، فإن كلام الله سيرشدني. بعد مرور أكثر من عشر سنوات، أصبحت أفهم تدريجيًا بعض الحقائق، من خلال إرشاد ومؤونة كلمة الله، وكانت حياتي مُرضية للغاية. طوال الفترة التي تَلت ذلك، والتي قُبض عليَّ فيها وتعرضت للاضطهاد، اختبرتُ بشكل أكثر واقعية أن كلمة الله هي قوّتي في الحياة؛ لأن كلمة الله هي التي سمحت لي بالوقوف بقوة وثبات وبدون خوف في خِضم الإيذاء والتعذيب الشيطاني القاسي، حتى إنني تمكنت في النهاية من إذلال الشيطان تمامًا. بعد هذه التجربة، ثمّنتُ كلمة الله أكثر، ولم أستطع أن أبتعد عنها ولو للحظة.

في أحد أيام فبراير 2013، كنت أنشر الإنجيل مع عدة إخوة وأخوات، ولكن في طريق عودتنا، أوقفتنا سيارة سيدان، وخرج منها ثلاثة ضباط شرطة وطلبوا هوياتنا، وعندما سمعوا لهجتي غير المحلية، فتشوني بالقوة بدون حتى إبداء سبب. استولوا من جيوبي على بطاقة البنك الزراعي الصيني التي كان بها أكثر من 700 يوان، وأكثر من 300 يوان نقدًا، وهاتف محمول، ومشغِّل صوتيات، وبعض معلومات الإنجيل. في اللحظة التي عَلِمَ فيها أحد الضباط أنني أؤمن بالله القدير، أصبح سلوكه عنيفًا للغاية، ووضع الأصفاد في يديَّ بالقوة ودفعني إلى داخل السيارة. في مركز الشرطة، أمروني بالوقوف قبالة الحائط، حيث سألني أحد الضباط بصرامة: "ما اسمك؟ أين منزلك؟ من الذي وعظك بالإيمان بالله؟". عندما رأى أنني لن أُجيب، استشاط غضبًا على الفور، ونزع عني معطفي الطويل، ثم أدارني وجذب سترتي عن ظهري لأعلى وغطى بها رأسي، وضرب ظهري بوحشية بهراوته، وكان يسألني كل بضع ضربات: "هل ستتحدث الآن؟" بعد ضربي مرارًا خمس عشرة مرة، شعرت وكأن لحم ظهري تمزّق، وكأن عمودي الفقري تحطم. كان الألم شديدًا جدًا، لكن بغض النظر عن كيفية ضربه لي، رفضت الكلام. وأخيرًا، صاح بغضب قائلًا: "حسنًا، أنا أستسلم! ضربك هكذا يؤلم معصمي، وما زلت لا تتحدث!". في قلبي، عرفت أن الله كان يحميني، فلم أكن لأستطيع الصمود أمام مثل هذا الضرب العنيف بنفسي، فقدّمت الشكر لله في صمتٍ.

لقد رأوا أن الضرب كان غير فعال ضدي، لذلك غيروا التكتيكات. أحضر أحد رجال الشرطة الأشرار قضيبًا يبلغ طوله حوالي متر واحد وقطره ستة سنتيمترات، وقال بابتسامة شريرة: "هيا لنجعله يتذوق عينة من بهجة الركوع على هذا، ومن ثمّ نرى ما إذا كان يتحدث!". سمعت أنه بعد الركوع على قضيب مثل هذا لمدة 30 دقيقة، لا يمكن للشخص الوقوف بشكل مستقيم أو المشي. في مواجهة هذا النوع من التعذيب، شعرت أن قامتي الروحية كانت صغيرة جدًا، وأن جسدي لن يكون قادرًا على تحمّله. كنت خائفًا، لذا دعوتُ الله بكل قوتي: "يا الله! قامتي صغيرة جدًا، وأخشى ألا أستطيع تحمل هذا النوع من العذاب. أرجوك احم قلبي وامنحني القوة لأتحمَّل هذا العذاب وألا أخونك". دعوت الله مرارًا وتكرارًا، وكان الله يعلم أن جسدي كان ضعيفًا. سمع الله صلاتي؛ لأنه في النهاية، قرر رجال الشرطة الأشرار هؤلاء عدم استخدام هذا النوع من التعذيب. أظهرت الحقائق أمام عينيَّ رحمة الله وحمايته لي، مما زاد من إيماني به وقلّل من خوفي إلى حد كبير. رغم أنهم قرروا عدم استخدام طريقة التعذيب هذه، فإنهم ظلوا غير مستعدين لإطلاق سراحي. بدلًا من ذلك، فكروا في طريقة أخرى للتعذيب؛ فأجبروني على الجثوِّ على الأرض مع إبقاء خصري مستقيمًا، ثم جعلوا ضابطًا ضخمًا، يبلغ طوله أكثر من 1.8 مترًا يقف على رَبْلَةِ ساقيَّ بكلتا قدميه، ويضغط بقدر ما يستطيع من قوّة. شعرت بألم شديد في اللحظة التي وقف فيها عليهما، ثم صلّيت إلى الله بكل قوتي: "يا الله! لا أستطيع تحمُّل مثل هذا التعذيب اللاإنساني، ولكنني أتمنى أن أرضيك، لذا أتوسل إليك أن تمنحني الإيمان والقوة والإرادة لتحمُّل المعاناة. أتمنى أن أتمسك بشهادتي من أجلك". الشكر لله لأنه سمع مرة أخرى صلاتي. لم يستطع ضابط الشرطة السمين الحفاظ على ثبات وضعيته على ساقيَّ، لذلك سرعان ما نزل عني. استشاط ضابط الشرطة الشرير بجانبه غضبًا وقال: "أيها الأحمق التافه! لماذا نزلت عنه بهذه السرعة؟". هذه الشياطين كانت حقًا شريرة ووحشية لا مثيل لها. لقد فكروا في كل طريقة ممكنة لتعذيبي، وكانوا فقط يتحرَّقون لقتلي، كما لو أن موتي وحده هو الذي سيُرضيهم. أجبروني على البقاء راكعًا في وضع مستقيم ولم يسمحوا لي بالتحرك. لاحقًا، نظر أحد ضباط الشرطة للآخرين نظرة ذات مغزى، ثم خرج الجميع، وتركوني وحدي في الغرفة تحت مراقبة هذا الضابط، الذي جاء إليَّ وحاول أن يتودَّد لي، وقال بابتسامة زائفة: "والدتي تؤمن بالله أيضًا. أخبرني كيف وصلت إلى إيمانك. أود أن أؤمن بالله معك، لذا خذني لمقابلة رؤسائك". عندما سمعت أكاذيبه ونظرت إلى ابتسامته الماكرة، شعرت فجأة بالاشمئزاز التام. وبينما كنت على وشك كشف خدعته، تذكرت فجأة كلمة الله: "ينبغي أن تكون شجاعتي في داخلكم، ... لكن لأجلي، يجب ألا ترضخوا لأيٍّ من قوى الظلمة. اعتمدوا على حكمتي في سلوك المسلك القويم، ولا تسمحوا لمؤامرات الشيطان بالسيطرة" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل العاشر). قدمت كلمات الله لي إرشادات في الوقت المناسب، مما سمح لي أن أفهم أنني أحتاج إلى الحكمة– حتى أكثر من الشجاعة– في محضر الشيطان. في جميع الأوقات، يجب أن نتكل على الله ليمنحنا الحكمة لنجاهد ضد الشيطان. من خلال استنارة وإرشاد كلمة الله، كنت أعرف ما ينبغي القيام به، لذلك قلت: "إذا كنت تريد حقًا أن تؤمن، فأنت بحاجة فقط إلى قراءة كلمة الله في المنزل. لا تحتاج إلى الخروج ورؤية أي شخص". بعد أن انتهيت من الكلام، دخل ضابط الشرطة الشرير الذي ضربني وقال لي بخبث: "أنت مزعج والعمل معك يسبب الصداع!". كنت أعرف أن الشيطان فشل وأُهين، لذلك شكرت الله بصمت. لقد رأيت أن الله كان دائمًا معي، وهو يرشدني ويشجعني ويدفع عني بأعجوبة يد إبليس الغاشمة. إن محبة الله لي عظيمة! في تلك اللحظة، على الرغم من أنني كنت مُحاصَرًا في زنزانة، شعرت أن علاقتي مع الله كانت أقرب من أي وقت مضى، وشعرت كثيرًا بالدعم والراحة. أجبروني على الجثوّ لأكثر من ساعتين. أخيرًا، بعد الواحدة صباحًا، حيث أدركوا أن الاستجواب لم يُثمر عن نتائج، لم يتمكنوا من فعل أي شيء سوى المغادرة في كآبة.

في صباح اليوم الثاني، أحضرتني الشرطة إلى مكتب فرعي تابع لمكتب الأمن العام. بعد أن ذهبت إلى غرفة الاستجواب، سألني رئيس الشرطة الجنائية بشراسة: "ما اسمك؟ أين منزلك؟ من الذي عرَّفك بالإيمان بالله؟ منذ متى وأنت تؤمن بالله؟ من هم معارفك؟ أخبرني بكل شيء، أو أعدك بأنك ستأسف!" ولكن بغض النظر عما طلبه، لم أخبره بأي شيء. استجوبني طوال اليوم باستخدام كلٍ من التكتيكات القاسية واللطيفة، لكنه لم يحصل على أي شيء مني، وفي النهاية صرخ بغضب قائلًا: "لن تتحدث؟!" لنرى إذن كيف ستحب الحياة في المعتقل! إذا كنت تريد أن تصعِّب الأمور يمكننا عمل ذلك قطعًا! إذا لم تعطنا الإجابات التي نريدها، فسنبقيك محبوسًا هناك إلى الأبد!". وهكذا، نُقلت إلى المعتقل وحُبست في الزنزانة التي تضم أكبر عدد من المجرمين الخطرين. في اللحظة التي دخلت فيها الزنزانة، شعرت بالخوف بسبب الجو القاتم والمرعب في المكان. كانت جدران الزنزانة على ارتفاع أربعة أمتار، وكانت مظلمة ورطبة، ولم يدخلها سوى أشعة شمس خفيفة عبر نافذة صغيرة واحدة، وكانت هناك رائحة نتنة كثيفة، جعلت تنفُس الهواء شبه مستحيل. كانت هذه الغرفة الصغيرة مليئة عن آخرها بالمجرمين؛ كان هناك قَتَلة ومتعاطو مخدرات ولصوص، وكل مرتكبي الجرائم الخطيرة. بدا كل واحد منهم وحشيًا وغاشمًا، وكان بعضهم طويلي القامة وذوي عضلات ضخمة، ولهم وجوه قبيحة وأجساد مغطاة بأوشام لتنانين وعنقاء وثعابين وما شابه. كان بعض السجناء نُحفاء كالمذراة، مثل الهياكل العظمية الحية، وجعلوني أرتعد من النظر إليهم. كان هناك تسلسل تراتبي بين المحتجزين، وكان المؤمنون بالله القدير في القاع، دون حقوق على الإطلاق للحديث عنها. كان من المفترض في الأصل استخدام زر نداء الطوارئ المثبت على الحائط في حالات الطوارئ لاستدعاء ضابط السجن، لكن المؤمنين بالله القدير لم يكن لهم الحق في "الاستمتاع" باستخدامه على الإطلاق. بغض النظر عن مدى الإساءة غير الإنسانية، لن يرد أحد على الإطلاق.

في أول يوم لي في الزنزانة، سخر مني كبير السجناء بعد أن علم بموقفي قائلًا: "بما أنك تؤمن بالله القدير، فليخرجك من هنا. إذا كان إلهك صالحًا للغاية، فلماذا سيسمح لك بأن ينتهي بك الأمر في هذا المكان؟ "انضم السجين الشرير بجانبه إلى السخرية: "من تعتقد أنه أفضل، كبير السجناء هنا أم إلهك؟" جعلتني إهانة الله والتقليل من شأنه غاضبًا. أردت أن أجادل معهم، لكنني كنت عاجزًا عن فعل ذلك. تذكرت أن "عظات وشركات عن الدخول إلى الحياة" تنص على أن جوهر الأشرار مِن جوهر الشياطين، وهذا صحيح تمامًا! كانت هذه الشياطين غير عقلانية مطلقًا، وتستحق أن تُلعن! عندما لم أَرد، استشاط كبير السجناء غضبًا وصفعني بشراسة مرتين، وبعد ذلك لكمني بشدة في ذقني ليطرحني أرضًا. كنت خائفًا جدًا من مواجهة هذه الأبالسة، ولم أستطع إلا أن أدعو الله: "يا الله! أنت تعرف أنني جبان وضعيف، وأنني كنت دائمًا ما أخشى البلطجية ورجال العصابات. أرجوك احمني وامنحني الإيمان والقوة، واسمح لي بألا أفقد شهادتي في هذا الموقف". رأت هذه الأبالسة أنني لن أتكلم، لذلك فكروا في طريقة مختلفة لتعذيبي. جاء لي مجرم كان يشبه الهيكل العظمي وأجبرني على العودة إلى الحائط. ثم جعل سجينين آخرين يمسكان كتفيَّ في مواجهة الجدار، وبعد ذلك قرص فخذيَّ من الداخل بأقصى ما يستطيع، الأيسر أولًا ثم الأيمن، وفي كل مرة كنت أشعر بألم صارخ لا يوصف. (بعد ذلك، صارت ساقاي مغطاتين ببعض التورمات الكبيرة، التي لم تختف حتى اليوم). ثم، ضرب بوحشية فخذيَّ من الخارج بقبضتيه. بعد فترة وجيزة، جلست القرفصاء على الأرض، وكان من المستحيل تقريبًا أن أقف مرة أخرى. حتى في ذلك الحين، لم يتوقفوا عن تعذيبي. كان ذلك في منتصف الشتاء والبرد القارس، لكن هؤلاء الأبالسة أمروني بخلع ملابسي وجلوس القرفصاء قبالة الحائط تحت صنبور. استمروا في سكب الماء باستمرار وفتحوا النافذة عمدًا، مما جعلني أبرد للغاية ولم أستطع التوقف عن الارتعاش. عندما رأى أحد السجناء أنني كنت أجز على أسناني لأتحمل التعذيب، أمسك بقطعة من لوح إسفنجي ولوح بها لي كمروحة لنفخ الهواء البارد نحوي، مما جعلني أشعر على الفور بأن دمي كان متجمدًا، وأسناني لا يمكن أن تتوقف عن الاصطكاك. لم أستطع إلا أن أدعو الله بصمت: "يا الله! أعلم أن نواياك الطيبة وراء ما يحدث لي الآن، لذا أتوسل إلى إرشادك في فهم مشيئتك، لأنني وحدي لا أستطيع تحمل عذاب هذه الأبالسة. يا الله! أرجو أن تمنحني إيمانًا وقوة أكبر، حتى يكون لدي الإرادة والعزم للتغلب على هذه الصعوبات". بعد أن صليت، تذكرت كلمات الله: "لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا". كلكم قد سمعتم هذا القول في الماضي، لكن لا أحد منكم يفهم المعنى الحقيقي للكلمات. أما اليوم فتعرفون جيدًا أهميتها الحقيقية. هذه هي الكلمات التي سيحققها الله في الأيام الأخيرة، وستتحقق في أولئك المُبتلين بوحشية من التنين العظيم الأحمر في الأرض التي يقطنها. إنَّ التنين العظيم الأحمر يضطهِدُ اللهَ وهو عدوّه. لذلك يتعرّضُ المؤمنون بالله في هذه الأرض إلى الإذلال والاضطهاد. ولهذا السبب ستصبح هذه الكلمات حقيقة فيكم أيتها الجماعة من الناس" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. هل عملُ الله بالبساطة التي يتصورها الإنسان؟). من خلال التأمل في كلمات الله، فهمت مشيئة الله. حقيقة أنني كنت أعاني الآن بسبب إيماني بالله كان شيئًا مجيدًا وكان شرفًا لي. كان الشيطان يعذبني بهدف جعلي أخون وأنكِر الله لأنني لم أتمكن من الصمود أمام المعاناة الجسدية، ولذا فلم يكن بالإمكان أن أخضع للشيطان قطعًا. في تلك اللحظة، تذكرت فجأة كيف هددني ضابط الشرطة الشرير بالحياة في المعتقل، وأدركت فجأة أن السجناء كانوا يعذبونني ويؤذونني بلا رحمة لأن شرطة الشر أمرتهم بذلك! عندها فقط رأيت بوضوح أن "شرطة الشعب" المنافقة هذه هي في الواقع شريرة وحقيرة بشكل لا يصدق. كانوا يستخدمون هؤلاء السجناء للقيام بعملهم القذر. إنهم أشرار تمامًا حتى النخاع، وهم ليسوا سوى أبالسة يمكنهم ارتكاب القتل دون الاضطرار إلى إراقة الدماء بأنفسهم! كان الشيطان يحاول كل الطرق التي يمكن بها أن يجعلني أخضع لهم، ولكن حكمة الله تُمارس على أساس حِيل الشيطان. كان الله يستخدم هذه البيئة لمنحي إيمانًا حقيقيًا به، للسماح لي برؤية وجه الشيطان القبيح وجوهره الشرير، وبالتالي إثارة البغضاء الحقيقية لهما في قلبي. ما إن فهمت مشيئة الله حتى أشرق قلبي ووجدت قوتي. لم أسمح لنفسي بأن يخدعها الشيطان. وبغض النظر عن مقدار الألم الجسدي أو الضعف الذي شعرت به، كان عليَّ الثبات في شهادتي لله. كنت ممتنًا لله على منحي القوة للتغلب على إيذاء وتعذيب هذه الأبالسة، وهزيمة الشيطان مرة أخرى.

كانت وجباتنا اليومية في المعتقل تتكون من الكرنب المجمَّد المسلوق، والخضروات المخللة، وخبز الذرة الصغير على البخار، التي كان من المستحيل أن تملأ المعدة. في الليل، كان كبير السجناء وحاشيته ينامون على منصة النوم بينما كان بقيتنا ينامون على الأرض. بينما تمددت على الأرض المتجمدة ونظرت إلى إلى السجناء من حولي، فكرت في ظروفي المثيرة للشفقة وشعرت على الفور بغصة في قلبي. فكرت عندما كنت مع إخوتي وأخواتي، وكان كل يوم سعيدًا ومليئًا بالبهجة. لكن الآن، أمضيت كل يوم مع هؤلاء المجرمين، واضطررت أيضًا إلى تحمُّل تنمرهم وإهاناتهم، وشعرت ببؤس لا يُطاق... ذهبت أمام الله وصليت له: "يا الله! لا أعرف كم من الوقت سأضطر للعيش هكذا، ولا أعرف كيف أتجاوز الأيام المقبلة. الآن، جسدي ضعيف، ولا أريد مواجهة هذا الموقف بعد الآن. يا الله! أرجو أن تعطيني العزم على تحمُّل المعاناة، وإرشادي لفهم مشيئتك، حتى أتمكَّن من إرضائك في هذا الموقف". بعد أن صليت، أومضت كلمات الله بوضوح في ذهني:

"كثيرة هي الليالي المؤرقة التي احتملها الله من أجل عمل البشرية. من أعلى الأعالي إلى أدنى الأعماق، نزل للجحيم الحي الذي يسكن فيه الإنسان ليقضي أيامه معه، ولم يشتكِ قط من الخسة الموجودة بين البشر، ولم يَلُمْ الإنسان قط على عصيانه، بل تحمل مهانةً عظيمة إذ ينفذ شخصيًّا عمله. ... لكن من أجل خاطر البشرية جمعاء، كي تستريح كل البشرية قريبًا، تحمل المهانة وعانى الظلم ليأتي إلى الأرض، ودخل شخصيًّا إلى "الجحيم" و"العالم السفلي"، دخل إلى عرين النمر، ليخلص الإنسان. كيف يتأهل الإنسان لمعارضة الله؟ ما السبب الذي لديه ليشتكي من الله مرةً أخرى؟ كيف يتحلى بالسفاهة لينظر إلى الله مجددًا؟ لقد جاء إله السماء إلى أرض الرذيلة الأكثر نجاسة، ولم يعبر قط عن مظالمه، أو يشتكِ من الإنسان، بل قبل بصمت ويلات[1] الإنسان ومقاومته. لم يأخذ بثأره قط من متطلبات الإنسان غير المنطقية، ولم يطلب من الإنسان قط متطلبات مفرطة، ولم يقدم أية متطلبات غير معقولة منه؛ إنه فقط يقوم بالعمل الذي يطلبه الإنسان بلا شكوى: التعليم والاستنارة والتأنيب وتنقية الكلمات والتشجيع والتذكير والتعزية والدينونة والإعلان" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. العمل والدخول (9)). لقد فكرت في كلمات الله، وفكرت في المعاناة التي تحملها من أجل البشرية في المرّتين اللتين أتى فيهما متجسدًا إلى العالم، واغْرَوْرَقَت عيناي تلقائيًا بالدموع . سُمِّرَ الرب يسوع على الصليب، مستخدمًا حياته الخاصة لفداء البشرية التي أفسدها الشيطان. اليوم، تجسد الله القدير مرة ثانية وأتى إلى الصين؛ الأمة التي تقاوم الله أكثر، حيث يخاطر بحياته ليتحدث بكلامه ويخلّصنا. من استطاع أن يَعرف الصعوبات والمعاناة التي تحملها لعمل ذلك؟ من استطاع أن يُقدِّر ذلك؟ في هذه الأثناء شعرت أنا– العضو في البشرية الفاسدة– ببؤس لا يُطاق ولم أرغب في شيء أكثر من الهروب من وضعي، بعد قضاء بضعة أيام فقط مع هؤلاء المجرمين. لقد عاش الله، القدّوس البار، معنا في هذا العالم الشرير الساقط منذ عقود. ألم يعان الله أكثر بكثير؟ بالإضافة إلى ذلك، كنت أعاني لتخليص نفسي من الفساد ونوال الخلاص الحقيقي. لكن الله بريء، وليس من هذا العالم، ولا من هذا الجحيم على الأرض، ولكنه بدافع محبته المحضة للبشرية، دخل في أعماق عرين التنين العظيم الأحمر، مستعدًا للتضحية بحياته لخلاص البشرية. محبة الله مذهلة حقًا! إذا كان لديَّ أي محبة لله على الإطلاق، فينبغي ألاّ أشعر أن ظروفي كانت لا تُطاق، وألاّ أشعر بالغبن الشديد. لم أشعر بشيء سوى الندم والخزي في مواجهة محبة الله. وبينما كنت أتأمل في محبة الله، شعرت بموجات من الدفء في قلبي. الله عظيمٌ حقًا، ومحبته للبشرية عميقة جدًا وصادقة للغاية! لو لم أختبر شخصيًا مثل هذه الظروف، لما عرفت معزّة الله ومحبته. على الرغم من أن هذه الظروف قد دمّرت جسدي، فإنها كانت مفيدة بشكل لا يُصدق لحياتي. بالتفكير في هذا، امتلأ قلبي بالامتنان لله، ووجدت العزم على الثبات بحزم في شهادتي لله، على الرغم من الألم الشديد.

كثيرًا ما أخبرني كبير السجناء في المعتقل، بكل الوسائل التي استخدمها ضباط السجن في تعذيب "المجرمين" الذين يؤمنون بالله: يغرسون مسامير تثبيت الورق في أصابع المؤمنين، مما يتسبب في ألم لا يوصف، ويملأون زجاجة بالماء المغلي ويُجبرون المؤمن على إدخال أحد أصابعه، وبعد حرق الجلد، يجعلون المؤمن يخرج أصابعه ثم يفركون مسحوق الفلفل الحار على البثور... وبينما كنت أستمع إلى وصف وسائل التعذيب المروّعة ، استشطت غضبًا، ولم تزدد كراهيتي لحكومة الحزب الشيوعي الصيني، هذا النظام الشيطاني، إلاّ عمقًا. إنه يصف نفسه بكل طريقة إيجابية في الوقت الذي يرتكب فيه كل فعل شرير. فهو يعلن "حرية المعتقد الديني"، وأنه "يتمتع جميع الناس بالحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين"، وأنه "يُعامل السجناء معاملة الأسرة"، بينما يسيئون معاملة الناس ويعذبونهم سرًا، ولا يُظهرون أي اعتبار للحياة الإنسانية، ولا يعاملون الناس كبشر. إن دخول شخص يؤمن بالله إلى عالمهم يعادل الدخول إلى الجحيم، وهو المكان الذي سيعذَب فيه ويُحط فيه من قدره، وحيث لا يمكنه أبدًا معرفة ما إذا كان سينجو بحياته. لقد أفزعتني الفكرة، لأنني كنت أخشى أن تُستخدم وسائل التعذيب هذه عليَّ. في كل مرة سمعت فيها الضباط المسؤولين يفتحون النافذة الصغيرة بالباب المعدني، كان قلبي ينتفض؛ لأنني كنت خائفًا من تعرضي للإيذاء والتعذيب. كنت أُمضي كل يوم غارقًا في الخوف، وأشعر أنني محاصر بلا فكاك. في بؤسي، لم أستطع إلا أن أدعو الله بصمت: "يا الله! قلبي ضعيف الآن، وأشعر بالخوف الشديد، لكنني أتمنى إرضاءك، لذا أرجوك امنحني الإيمان والقوة. أود أن أتكل عليك للتغلب على إغواء الشيطان!". بعد أن صليت، وجدت إرشادًا في كلمة الله: "لا تخف، سيكون الله القدير رب الجنود بلا ريب معك؛" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل السادس والعشرون). "عندما يكون الناسُ مُستعدين لأن يضحّوا بحياتهم يصبح كلُّ شيء تافهاً، ولا يمكن لأيٍّ كان أن ينتصر عليهم. ما الذي يُمكِنُ أن يكون أكثر أهمية من الحياة؟ ومن ثمَّ يصبح الشيطان عاجزاً عن إحداث مزيد من التأثير في الناس؛ إذ لن يكون هناك ما يمكنه فعله مع الإنسان" ("الفصل السادس والثلاثون" في "تفسيرات أسرار كلام الله إلى الكون بأسره"). منحتني كلمة الله راحة وتشجيعًا لا يصدَّقان، وفكرتُ في نفسي: "نعم، إن الإله الذي أؤمن به هو رب الخليقة الذي خلق السموات والأرض وكل شيء فيها، صاحب السيادة على كل شيء، والذي يسيطر على كل شيء وكل شخص. بالإضافة إلى ذلك، أليست حياة وموت كل شخص محفوظة في يدي الله؟ بدون إذن الله، لن يجرؤ إبليس الشيطان على فعل أي شيء لي. أليست حقيقة أنني قضيت طوال اليوم في حالة من الجُبن والخوف هي ببساطة خوفي من الموت ومن المعاناة الجسدية؟ كان الشيطان يستخدم هذا الضعف لمهاجمتي، ليجعلني أستسلم له وأخون الله. هذه هي خدعة الشيطان لالتهام الناس. لكن إذا كنت على استعداد للتخلي عن حياتي، فهل سيكون هناك حقًا أي شيء لا أستطيع تحمّله؟". فكّرت في اختبار أيوب: عندما صنع الشيطان رهانه مع الله، عانى أيوب معاناة جسدية، ولكن مهما عذَّب الشيطان أيوب، لم يستطع أن يأخذ حياته بدون إذن من الله. الآن، أردت أن أقتدي بأيوب وأن أؤمن إيمانًا صادقًا بالله ؛ لأنه حتى لو تم تعذيب جسدي حتى الموت على يد الشياطين، فإن روحي كانت بين يدي الله. بغض النظر عن كيفية إيذاء هذه الشياطين وتعذيبها لي، فلن أستسلم أبدًا لإساءتها الجائرة. أقسم أنني لن أصبح يهوذا أبدًا! أنا ممتن للإرشاد الله في الوقت المناسب، الذي وجدته في كلمة الله، لإخراجي من عبودية الموت وقيوده، وعدم السماح لي بأن أقع فريسة لمخطط الشيطان. بفضل حماية الله، لم أعانِ أنواع التعذيب هذه، وفي هذا، رأيت مرة أخرى محبة الله ورحمته لي.

بعد بضعة أيام، جاء ذلك الشرطي الشرير مرة أخرى لاستجوابي، على أمل الحصول على معلومات عن قادة الكنيسة مني، لكن عندما لم أجب، أصبح وحشيًا تمامًا. حدَّقَ في وجهي وهو يمسك ذقني ويُميل رأسي إلى اليسار واليمين، ثم قال وهو يجز على أسنانه: "هل يوجد أي شيء بشري فيك على الإطلاق؟ امض قدمًا إذن، آمن بالله! سأضع صورة لك على الإنترنت وأؤلف بعض القصص عنك، وسأجعل كل من يؤمن بالله القدير يظن أنك خنت الله وبعت إخوتك وأخواتك. لا أحد سيتحدث معك مرة أخرى. وبعد ذلك، سوف آخذك إلى مكان لا يعرفه أحد، وأحفر حفرة وأدفنك حيًا، ولن يكتشف ذلك أحد أبدًا". في غضبه، شرح إبليس هذا خِدعهم ومخططاتهم السرية والسافرة، وكانت هذه أيضًا وسائلهم المعتادة للتلاعب بوصم الناس والتشهير بهم، وتوجيه اتهامات زائفة بجرائم، وقتلهم. إنهم لا يُبدون أي اعتبار لحياة الناس، ولا يُعرَف كم من الأعمال غير الإنسانية القاسية قد فعلوها سرًا! هذه المرة، عندما سمعت تهديداته الصارخة كنت هادئًا، ولم أشعر بالخوف على الإطلاق؛ لأن الله كان دعمي القوي. كان الله معي، لذلك لم أكن بحاجة للخوف من أي شيء. كلما أصبح الشيطان أكثر وحشية، كشف عن المزيد من قبحه وعجزه؛ وكلما زاد من اضطهاد المؤمنين، زاد فضح شره وجوهره الرجعي المتمثل في صنع عدو لله، وعمل أشياء غير أخلاقية، ومعارضة السماء والطبيعة. وكلما زاد في إيذاء المؤمنين بالله، ألهمني المزيد من التصميم على الإيمان بالله واتّباعه حتى النهاية: أريد أن أكرّس حياتي لله وأن أتخلى عن الشيطان مرة واحدة وإلى الأبد! كما تقول كلمة الله: "قد جمع الإنسان كلّ قواه منذ زمن بعيد، وكرّس كل جهوده دافعًا الثمن كله من أجل هذا، ليمزّق وجه الشيطان القبيح، ويسمح للناس الذين أصابهم العمى، والذين تحملوا جميعَ أنواع الآلام والمشقات للنهوض من آلامهم وإدارة ظهورهم لهذا الشيطان القديم الشرير" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. العمل والدخول (8)). في هذه المرحلة، كان دمي يغلي بالغضب، وأقسمت قَسَمًا في صمت: بغض النظر عن طول المدة التي يتعين عليَّ أن أقضيها هناك، وبغض النظر عن كيفية تعذيب هؤلاء الأبالسة لي، فلن أخون الله أبدًا. رأى الشرطي أنني لن أَرد، وفي النهاية أعادني إلى الزنزانة. وهكذا، بفضل إرشاد كلمة الله، تغلّبت على محاولات هؤلاء الشياطين المتكررة لانتزاع اعتراف بالقوة مني وتعذيبهم لي. لم أكشف أبدًا أي معلومات عن الكنيسة، وبعد قضاء أكثر من 50 يومًا في المعتقل، اضطُرَّت الشرطة إلى إطلاق سراحي دون توجيه اتهام.

بعد أن اختبرت الاعتقال، رأيت بوضوح الجوهر الشيطاني لحكومة الحزب الشيوعي الصيني. إنها تحارب ضد السماء وتصنع عداوةً مع الله. إنها ترفض أن تعبد الله، وتستخدم كذلك كل الوسائل الممكنة لخداع الناس والسيطرة عليهم، لمنع الناس من الإيمان بالله أو عبادته. إنها تحاول جعل الناس يحيدون عن لله ويقاومونه، حتى يُدمَّروا أخيرًا بجانبها في الجحيم. إنها حقيرة ووحشية وشريرة! لكن الأهم من ذلك أن هذا الاختبار منحني فهمًا حقيقيًا لعجائب الله وحكمته وسلطان كلمته وقوّتها. في مثل هذه البلاد، حيث يُنظر إلى الله كعدو لدود، فإن المؤمنين بالله هم أشواك في عينَي وجسد الحكومة الملحدة. ومع ذلك، فإنها غير قادر مطلقًا على تقييد أولئك الذين يؤمنون بالله حقًا. بغض النظر عن كيف تقمع وتسجن وتؤذي أجسادنا، فإنها لا تستطيع محو رغبتنا في الاتجاه للنور والسعي للحق، ولا يمكنها أن تهز عزمنا على الإيمان بالله واتباعه. لقد اعتُقِلْتُ وشهدت شخصيًا القسوة الوحشية لهذه الشياطين. لقد رغب الشيطان عبثًا أن يجعلني أرضخ لحكمه الاستبدادي من خلال إلقاء القبض عليَّ واضطهادي، لكن كلمة الله أرشدتني باستمرار، ومنحتني الحكمة والإيمان والقوة التي سمحت لي بالوقوف بقوة في خضم اضطهاد الشيطان القاسي. من خلال اختباري الفعلي، رأيت أفعال الله العجيبة، وزاد إيماني بالله إلى حد كبير، وربحت فهمًا عمليًا أكثر لكلمة الله. لقد اختبرت أن كلمة الله هي الحق، وأنها هي قوة ومصدر حياة الناس. بإرشاد كلمة الله، لا أحتاج إلى الخوف من أي شيء، وبغض النظر عن عدد الصعوبات والعقبات التي قد أواجهها على الطريق إلى الأمام، أتمنى أن أتبع الله حتى النهاية!

الحواشي:

[1] "ويلات" تستخدم لكشف عصيان البشرية.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

اترك رد