366 مَنْ لا يستطيعون أن يواكبوا عمل الله سيُقصَون
I
تختلفُ "الأيامُ الأخيرةُ" عنْ عصري الناموسِ والنعمةِ.
لا يتم عمل العصر في إسرائيل
بلْ يتمُّ تنفيذُهُ بينَ الأممِ.
إنهُ إخضاعُ هذه الشعوبِ أمامَ عرشِ اللهِ.
وسيملأُ مجدُ اللهِ كلَّ الأكوانِ.
سيُعلنُ لكلِّ الشعوبِ، وفي كلِّ الأجيالِ.
سيرى كلُّ مخلوقٍ المجدَ الذي تمجَّد به اللهُ على الأرضِ.
II
الأيامُ الأخيرةُ هيَ زمنُ الإخضاعِ، ليست ارشاد حياة الناس.
بل هي نهاية لعذاب البشر الذي لا ينتهي… عذاب أبدي.
ليست مثل السنين الطويلة التي عملَ فيها اللهُ في اليهودية وإسرائيل
آلاف السنين حتى تجسده الثاني، لكن بإيجاز.
يواجهُ أناسُ الأيامِ الأخيرةِ الفادي العائد في الجسدِ،
وينالونَ عملَ اللهِ الشخصيَّ وكلماتِهِ
في تلكِ الأيامِ الأخيرةِ الموجزةِ قبلَ النهايةِ.
الأيامُ الأخيرةُ نهايةٌ لعصرٍ،
وإكمالٌ لِخطةِ اللهِ ذاتِ ستةِ آلافِ عامٍ.
الأيامُ الأخيرةُ نهايةٌ لرحلةِ البشرِ، نهايةُ المعاناة.
لكنْ ليس للكل أنْ يدخل في عصرٍ جديدٍ. لنْ تبقى حياةُ البشر كما كانتْ.
اذ لا معنى لهذا في خطط الله العظيمة.
لوِ استمرتِ البشريةُ، لالتهمها الشيطانُ،
نفوس تنتمي لله ضاعت في أيدي الشيطان.
III
الأيامُ الأخيرةُ، الوقتُ قدْ انتهى.
لن يستمر الله أكثر، لن يتأخر، لا.
الأيامُ الأخيرةُ، هزيمةُ الشيطانِ.
سيستعيدُ اللهُ كلَّ مجدِهِ، لنْ يتأخر، لا.
لا يستمرّ عملُ اللهِ إلا لستةِ آلافِ عامٍ.
سيطرةُ الشيطانِ على البشريةِ
لن تستمر لأكثر منْ ستةِ ألافِ عامٍ.
كلُّ روحٍ تنتمي للهِ ستنجو منْ بحرِ المعاناةِ،
سينتهي عملُ اللهِ الكليُّ على الأرضِ.
لنْ يصيرَ اللهُ جسدًا منْ جديدٍ على الأرضِ.
لنْ يعملَ روحُهُ على الأرضِ.
سيعيدُ خلق البشر، بشريةً مقدسةً،
في مدينته المخلصة على الأرض.
الأيامُ الأخيرةُ نهايةُ لعصرٍ،
وإكمالٌ لِخطةِ اللهِ ذاتِ ستةِ آلافِ عامٍ.
فالأيامُ الأخيرةُ نهايةٌ لرحلةِ البشرِ، نهايةُ المعاناة.
لكنْ ليس للكل أنْ يدخل في عصرٍ جديدٍ. لنْ تبقى حياةُ البشر كما كانتْ.
اذ لا معنى لهذا لِخطط الله العظيمة.
لوِ استمرتِ البشريةُ، لإلتهمها الشيطانُ،
نفوس تنتمي لله ضاعت في أيدي الشيطان.
الأيامُ الأخيرةُ نهايةُ لعصرٍ،
وإكمالٌ لِخطةِ اللهِ ذاتِ ستةِ آلافِ عامٍ.
الأيامُ الأخيرةُ نهايةٌ لرحلةِ البشرِ، نهايةُ المعاناة.
الأيامُ الأخيرةُ، الأيامُ الأخيرةُ، الأخيرةُ.
من "الكلمة يظهر في الجسد"