257 حياة كل الكائنات المخلوقة تأتي من الله
I
في هذا العالم المتغير، حتى قبل بدء الزمان
يبقى وحده ملك الجميع، يرشد ويقود الإنسان.
ما من سيّد يشقى في العمل، لأجل احتياجات البشر.
من يَقدِر أن يقودهم للنور،
أو يحرّرهم من ظلم العالم.
الله يرثي مستقبل البشرية، كم يحزنه سقوطهم.
انظر لحزن الله لأنهم لا يعرفون أنهم لدرب الهلاك عابرون.
بتمرده، كسر الإنسان قلب الله
سالكين درب الشر فرحين،
وتابعوا المسير غير مدركين، بمصير البشرية ذاهبين.
II
من يقف إحساسا بغضب الله؟
من يرجو قربه ورضاه؟
أين ذاك الذي يلمح حزنه أو يسعى فهم ألم الإله؟
حتى حين سمعوا نداءه
تابعوا طريق الابتعاد
عن رحمة وحق ورعاية الإله
بائعين نفسهم لإبليس.
الله يرثي مستقبل البشرية، كم يحزنه سقوطهم.
انظر لحزن الله لأنهم لا يعرفون أنهم لدرب الهلاك عابرون.
بتمرده، كسر الإنسان قلب الله
سالكين درب الشر فرحين
وتابعوا المسير غير مدركين، بمصير البشرية ذاهبين.
III
ماذا يعمل الله تجاه الذي يقصيه و يتحداه؟
اعلموا ما يتبع نداء وإلحاح الله
من مصير صعب أن يتفاداه.
عقاب جسدي ومعه عقاب الروح.
لا أحد يعرف أي غضب سيطلقه الله
عند تجاهُل صوته وإهمال خطته،
غضب لم يسمع به الإنسان أو يراه.
لأجل هذه المصيبة، خطط الله خليقة وخلاصًا واحدًا.
مرة أولى وأخيرة
ليس من من يفهم قلبه
وشغف محبته وشدة رغبته لخلاص البشر.
الله يرثي مستقبل البشرية، كم يحزنه سقوطهم.
انظر لحزن الله لأنهم لا يعرفون أنهم لدرب الهلاك عابرون.
بتمرده، كسر الإنسان قلب الله
سالكين درب الشر فرحين.
وتابعوا المسير غير مدركين، بمصير البشرية ذاهبين
بمصير البشرية ذاهبين.
من "الكلمة يظهر في الجسد"