ماذا يعني أن تسكن الشياطين إنسانًا؟ كيف تتجلى سكنى الشياطين؟
كلمات الله المتعلقة:
إذا كان يوجد، في يومنا هذا، مَنْ يكون قادرًا على إظهار الآيات والعجائب، وإخراج الشياطين وشفاء المرضى والإتيان بالعديد من المعجزات، وإذا كان هذا الشخص يدعي أنه يسوع الذي جاء، فسيكون هذا تزييفًا من الأرواح الشريرة وتقليدًا منها ليسوع. تذكر هذا! لا يكرِّر الله العمل نفسه. لقد اكتملت بالفعل مرحلة عمل يسوع، ولن يباشر الله مرحلة العمل هذه مرة أخرى أبدًا. ... إذا كان الله، في الأيام الأخيرة، سيستمر في إظهار الآيات والعجائب ولا يزال يخرج الشياطين ويشفي المرضى – إذا فعل ما أتى به بالفعل يسوع من الأعمال نفسها – فإن الله يكون بذلك يكرِّر العمل نفسه، ولن يكون لعمل يسوع أي أهمية أو قيمة. وهكذا، ينفذ الله مرحلة واحدة من العمل في كل عصر. ما إن تكتمل كل مرحلة من العمل، حتى تقلدها الأرواح الشريرة، وبعد أن يبدأ الشيطان بأن يحذو حذو الله، يتحول الله إلى طريقة مختلفة، وما إن يكمل الله مرحلة من عمله، حتى تقلدها الأرواح الشريرة. عليكم أن تفهموا هذا.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. معرفة عمل الله اليوم
هناك بعض الأشخاص الذين تسكنهم الأرواح الشريرة ويصرخون باستمرار قائلين: "أنا الله!"، ولكنهم يُكشفون في النهاية، لأنهم مخطئون فيما يمثلونه. إنهم يمثلون إبليس، والروح القدس لا يعيرهم انتباهًا. لا يهم إن كنت تعظِّم نفسك بشدة أو تصرخ بقوة، أنت لا تزال كيانًا مخلوقًا ينتمي إلى إبليس. ... لا يمكنك صناعة طريق لعصر جديد، ولا يمكنك إنهاء القديم، ولا الإعلان عن عصر جديد أو القيام بعمل جديد؛ لذلك لا يمكن أن يُطلق عليك الله!
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. سر التجسُّد (1)
مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:
إن من تسكنهم الشياطين هم الذين نفذت إليهم الأرواح الشريرة وسيطرت عليهم. المظهر الرئيس لذلك هو معاناتهم من اضطراب نفسي، أو تشوش أذهانهم في بعض الأحيان، بحيث يفقدون تماماً عقلهم الطبيعي. إنهم يؤمنون بالله لكنهم عاجزون عن قبول الحق ولا يسعهم القيام سوى بدور تخريبي. ولذلك لا يمكنهم نوال الخلاص ويتعين طردهم رغم إيمانهم بالله. إن غالبية الأشخاص الذين تسكنهم الأرواح الشريرة يتصرفون كأذناب للشيطان ويفسدون عمل الله. ثمة 10 مظاهر هي كالتالي:
1. كل الذين يدّعون أنهم الله أو المسيح تسكنهم أرواح شريرة.
2. كل من يتظاهرون بأنهم يمتلكون أرواح الملائكة تسكنهم أرواح شريرة.
3. كل من يدعون أنهم إله متجسد آخر تسكنهم أرواح شريرة.
4. كل من يقولون إن كلامهم هو كلام الله أو يجعلون آخرين يعاملون كلماتهم على أنها كلمات الله تسكنهم أرواح شريرة.
5. كل من يتظاهرون أن الروح القدس يستخدمهم ليقنعوا الآخرين باتباعهم وطاعتهم تسكنهم أرواح شريرة.
6. كل الذين يتحدثون عادة بألسنة، ويترجمون الألسنة ويمكن أن يروا كل أنواع الرؤى الغيبية، أو يكشفون غالباً خطايا الآخرين تسكنهم أرواح شريرة.
7. كل الذين يسمعون غالباً أصوات أرواح غيبية أو أصوات أرواح أو يرون عادة أشباحاً، وكل الذين تظهر عليهم بوضوح علامات الخلل العقلي تسكنهم أرواح شريرة.
8. كل من فقدوا المنطق الإنساني الطبيعي ويتحدثون مراراً بمصطلحات مختلة، وكثيراً ما يتحدثون إلى أنفسهم، ويتفوهون بكلام هراء أو يرددون كثيراً أن الله أمرهم وأن الروح القدس لمسهم تسكنهم أيضاً أرواح شريرة.
9. كل من تعاودهم نوبات من السلوك غير الطبيعي، أو يتصرفون بحماقة، أو يصيبهم الجنون أحياناً، ولا يستطيعون التحدث مع الآخرين بشكل طبيعي هم أناس تسكنهم أرواح شريرة. كل من يُصنفون بأنهم مثليون جنسياً هم أناس تسكنهم شياطين وفي عداد الأشخاص الذين سيُطردون.
10. بعض الناس يكونون عادة طبيعيين لكن ربما، في غضون شهور قليلة أو عام أو عامين، يتعرضون للاستفزاز ويُصابون بخلل عقلي. أثناء إصابتهم بالخلل يكونون بالضبط في نفس وضع هؤلاء الذين تسكنهم شياطين. على الرغم من أن هؤلاء الناس طبيعيون في بعض الأوقات، فهم يُصنفون أيضاً كأشخاص تسكنهم أرواح شريرة. (إن أُصيب أحدهم بخلل عقلي لسنوات عديدة في الماضي لكنه شُفي لسنوات كثيرة لاحقاً، ويستطيع فهم وقبول الحق في إيمانه، وقد اختبر بعض التغييرات، فلا يصح تصنيفه كشخص تسكنه أرواح شريرة).
إن الشخص المسكون بالشياطين هو خاضع لإبليس وتحت سيطرته الكاملة وينتمي إليه، وهو ملعون.
من "ترتيبات العمل"
يوجد نوعان فقط من الحالات التي تخدع فيها الأرواح الشرِّيرة الإنسان: الحالة الأولى هي العمل الفائق للطبيعة الذي تعمله الأرواح الشرِّيرة، والحالة الأخرى هي تناسخ الأرواح الشرِّيرة في صورة بشرٍ. أولئك الذين يعارضون الله والحقّ مثل الشيطان الذي هو التنيِّن العظيم الأحمر هم أيضًا أرواحٌ شرِّيرة؛ وهم أكثر مكرًا وخبثًا. تسكن بعض الأرواح الشرِّيرة أجساد الناس في مرحلةٍ ما من حياتهم؛ وبعض الأرواح الشرِّيرة هي تناسخاتٌ للشياطين. ومع أنه لا يوجد في الظاهر عملٌ فائق للطبيعة تقوم به الأرواح الشرِّيرة، ولا يمكنك رؤية أيّ أثرٍ لسُكنى الشياطين، فهي تقاوم الحقّ بضراوةٍ، وتعارض الله وتقاومه بعنفٍ. الشياطين المتناسخة ليست فائقة للطبيعة، ولكنها عاديَّة. ومع ذلك، من الواضح تمامًا أنها معاديةٌ للحقّ. ينتمي التنيِّن العظيم الأحمر إلى فئة الشياطين المتناسخة، كما أن جميع السياسيّين ورؤساء الدول الذين يقاومون الله هم شياطين متناسخة. والقول بأن أولئك الذين لديهم عمل الأرواح الشرِّيرة هم فقط مَن تسكنهم الشياطين والأرواح الشرِّيرة أنفسها لا يتوافق مع الواقع. فبعض الأرواح الشرِّيرة تخفي أنفسها بعمقٍ أكبر ولا يمكنك تمييزها. إنها تنتمي إلى فئة الشياطين المتناسخة.
من "عظات وشركات عن الدخول إلى الحياة"
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.