ماذا ستكون نتيجة حكومة الحزب الشيوعي الصيني والعالم الديني بعد أن يدينا الله ويقاومانه بجنون؟

2019 يوليو 1

آيات الكتاب المقدس للرجوع إليها:

"كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا ٱلتَّجْدِيفُ عَلَى ٱلرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لَا فِي هَذَا ٱلْعَالَمِ وَلَا فِي ٱلْآتِي" (متى 12: 31-32).

"لَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ!" (متى 23: 13).

"وَإِبْلِيسُ ٱلَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ ٱلنَّارِ وَٱلْكِبْرِيتِ، حَيْثُ ٱلْوَحْشُ وَٱلنَّبِيُّ ٱلْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلًا إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ" (رؤيا 20: 10).

كلمات الله المتعلقة:

لقد شوهِدَ ابن الإنسان، وتبدى الله ذاته علانية، وظهر مجد الله، مشعًّا بقوة كالشمس الحارقة! ويضيء وجهه المجيد بنور باهر؛ فمن ذا الذي تجرؤ عيناه أن تتحداه؟ التحدي يقود إلى الموت!

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل الخامس عشر

يأتي المسيح في الأيام الأخيرة حتى ينال الحياة كل مَنْ يؤمن به إيمانًا حقيقيًا. إن عمله إنما هو من أجل وضع نهاية للعصرالقديم ودخول العصر الجديد، وعمله هو السبيل الوحيد الذي يجب أن يسلكه كل من يريد دخول العصر الجديد. إذا كنتَ غير قادر على الاعتراف به، لا بل من الرافضين له أو المجدّفين عليه أو حتى من الذين يضطهدونه، فأنت عتيدٌ أن تحرق بنار لا تُطفأ إلى الأبد، ولن تدخل ملكوت الله. لهذا فالمسيح نفسه هو من يُعبّر عن الروح القدس وعن الله، هو مَنْ أوكل إليه الله إتمام عمله على الأرض؛ لذلك أقول إنك إن لم تقبل كل ما عمله مسيح الأيام الأخيرة، تكون مجدفًا على الروح القدس. والعقوبة التي تنتظر مَنْ يجدف على الروح القدس واضحة للجميع. كذلك أقول لك إنك إن قاومت مسيح الأيام الأخيرة وأنكرته، فلن تجد مَنْ يحمل تبعات ذلك عنك. وأيضًا أقول إنك من اليوم فصاعدًا، لن تحصل على فرصة أخرى لتنال تزكية الله، وحتى لو حاولتَ أن تصلح أخطاءك، فلن تعاين وجه الله مرة أخرى مُطلقًا. لأن الذي تقاومه ليس إنسانًا عاديًا ومَن تنكره ليس كائنًا لا قيمة له، بل هو المسيح. هل تدرك هذه النتيجة؟ أنت لم ترتكب خطأ صغيرًا، إنما اقترفتَ جريمة شنعاء.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية

وتذكر ما حدث بعد أن سمَّرَ اليهود يسوع على الصليب منذ ألفي عام مضت. طُرِد اليهود من إسرائيل وفرّوا إلى بلدان في كل أنحاء العالم. العديد منهم قُتلوا وخضعت الأمة اليهودية بأسرها لدمار غير مسبوق. لقد سمروا الله على الصليب – وهكذا ارتكبوا جريمة شنعاء – فاستفزوا شخصية الله. ودفعوا عاقبة ما فعلوه وتحلموا عواقب أفعالهم. لقد أدانوا الله ورفضوه، لذلك لم يكن أمامهم إلا مصير واحد: أن يعاقبهم الله. إنها العاقبة المريرة والضيقة التي جلبها حكام دولتهم وأمتهم عليهم.

...نحن نثق أنه لا توجد دولة ولا قوة بإمكانها الوقوف في طريق ما يريد الله تحقيقه. أولئك الذين يعرقلون عمل الله، ويقاومون كلمته، ويُربِكون خطة الله ويعطّلونها سيعاقبهم الله في النهاية. كل مَنْ يتحدى عمل الله سيُرسَل إلى الجحيم؛ أية دولة تتحدى عمل الله ستُدَمَر؛ وأية أمَّة تقوم ضد عمل الله ستُمحى من على هذه الأرض ولن يعود لها وجود.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ذيل مُلحق 2: الله هو من يوجِّه مصير البشرية

عندما يُكمَّل الناس جميعًا، وتصبح جميع أمم الأرض ملكوت المسيح، فعندئذٍ سيحين الوقت الذي تُدوي فيه أصوات الرعود السبعة. إن اليوم الحاضر خطوة في اتجاه تلك المرحلة؛ فقد أُطلقت شارة الانطلاق نحو ذلك اليوم. هذه هي خطة الله، وستتحقق في المستقبل القريب. ومع ذلك، فقد أنجز الله بالفعل كل ما نطق به. وهكذا، فمن الواضح أن أمم الأرض ما هي إلا قلاع في الرمال تهتز مع اقتراب المد العالي: إن اليوم الأخير وشيك وسيسقط التنين العظيم الأحمر تحت كلمة الله. ولضمان تنفيذ خطة الله بنجاح، نزلت ملائكة السماء إلى الأرض، وبذلت قصارى جهدها لإرضاء الله. لقد انتشر الله المتجسّد نفسه في ميدان المعركة لشن الحرب على العدو. أينما يظهر التجسّد، يُباد العدو من ذلك المكان. ستكون الصين أول ما يتعرض للإبادة؛ ستصير خرابًا على يد الله، ولن يُنزل الله أي رحمة إطلاقًا عليها.

من "الفصل العاشر" في "تفسيرات أسرار كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"

لكن طالما أن العالم القديم لا يزال موجودًا، سأعجِّل بغضبي على أممه، وأعلن مراسيمي الإدارية في أرجاء الكون، وألقي بالتوبيخ على كل مَنْ ينتهكها.

ما أن ألتفت بوجهي للكون لأتكلم، تسمع البشرية جميعها صوتي، فترى كافة الأعمال التي فعلتها عبر الكون. أولئك الذين يسيرون ضد مشيئتي، أي أولئك الذين يقاوموني بأعمال الإنسان، سيقعون تحت توبيخي. ... سوف تُقسّم الشعوب العديدة داخل الكون من جديد ويُستبدل بها ملكوتي، حتى تختفي الشعوب الموجودة على الأرض إلى الأبد وتصير ملكوتًا يعبدني؛ ستفنى جميع الشعوب على الأرض، ولن توجد فيما بعد. أما من جهة البشر الذين في الكون، فسيفنى كل مَنْ ينتمون للشيطان؛ وسيسقط كل مَنْ يعبدون الشيطان تحت ناري الحارقة، أي إنه، باستثناء مَنْ هم الآن داخل التيار، سيتحول الباقون إلى رماد. عندما أوبخ العديد من الشعوب، سيعود أولئك الذين في العالم الديني إلى ملكوتي بدرجات مختلفة، وتُخضعهم أعمالي، لأنهم سيرون مجيء القدوس راكبًا على سحابة بيضاء. كل البشرية ستتبع نوعها، وستنال توبيخات تختلف وفقًا لما فعله كل واحد. أولئك الذين وقفوا ضدي سيهلكون جميعًا؛ وأولئك الذين لم تتضمني أعمالهم على الأرض، سيستمرون في الحياة على الأرض تحت حكم أبنائي وشعبي، بسبب الطريقة التي برّؤوا بها أنفسهم. سأعلن عن نفسي للعديد من الشعوب والأمم، وسأصدر صوتي على الأرض لأعلن اكتمال عملي العظيم لجميع البشر ليروا بأعينهم.

من "الفصل السادس والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"

العالم يسقط! بابل أصابها الشلل! العالم المتدين، كيف لا يُدمَّر بواسطة سلطاني على الأرض؟ مَنْ ما زال يجرؤ على مخالفتي ومعارضتي؟ هل هم الكتبة؟ أم المسؤولون الدينيون كافة؟ أم الحكام وأصحاب السلطة على الأرض؟ أم الملائكة؟ مَنْ لا يحتفل بتكميل وامتلاء جسدي؟ من بين كل الشعوب، مَنْ ذا الذي لا يسبحني دون توقف، ومَنْ لا يشعر بسعادة دائمة؟ ... كيف لا تفنى البلدان الموجودة على الأرض؟ كيف لا تسقط البلدان الموجودة على الأرض؟ كيف لا يبتهج شعبي؟ كيف لا يغني فرحًا؟

من "الفصل الثاني والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"

عندما يُجدّف الناس على الله، عندما يُغضِبونه، فإنه يُصدِر حكمًا، وهذا الحكم هو حصيلة صادرة عنه. يصفه الكتاب المُقدّس هكذا: "لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا ٱلتَّجْدِيفُ عَلَى ٱلرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ" (متّى 12: 31)، و"لَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ!" (متّى 23: 13). ومع ذلك، هل يُسجّل الكتاب المُقدّس عاقبة هؤلاء الكتبة والفريسيّين، وكذلك أولئك الذين قالوا إن الرّبّ يسوع كان مجنونًا بعد أن قال هذه الأشياء؟ هل يرد ما إذا كانوا قد عانوا من أيّ عقابٍ؟ من المُؤكّد أنه لم يرد. والقول هنا بأنه "لم يرد" ليس معناه أنه لم يُسجّل ولكن في الحقيقة أنه لم تكن توجد عاقبةٌ يمكن رؤيتها بالعين المُجرّدة. فالتعبير "لم يرد" هذا يُوضّح مسألةً، وهي موقف الله ومبادئه في التعامل مع أشياءٍ مُعيّنة. تتمثّل معاملة الله للأشخاص الذين يُجدّفون عليه أو يقاومونه، أو حتّى أولئك الذين يسيئون إليه – أولئك الذين يهاجمونه عن قصدٍ ويسيئون إليه ويلعنونه – في أنه لا يبالي البتّة. لديه موقفٌ واضح تجاههم. إنه يمقت هؤلاء الناس ويدينهم في قلبه. كما أنه حتّى يعلن صراحةً عاقبتهم لهم، حتّى يعرف الناس أنه لديه موقفٌ واضح تجاه أولئك الذين يُجدّفون عليه، وحتّى يعرفوا كيف سيُحدّد عاقبتهم. ومع ذلك، بعد أن قال الله هذه الأشياء، كان لا يزال الناس يرون بالكاد حقيقة كيفيّة تعامل الله مع أولئك الناس، وكانوا لا يفهمون المبادئ التي تستند عليها عاقبة الله وحكمه عليهم. وهذا يعني أن البشر لا يمكنهم أن يروا موقف الله وطرقه للتعامل معهم. وهذا يرتبط بمبادئ الله في صنع الأشياء. يستخدم الله ظهور الحقائق للتعامل مع السلوك الشرير لبعض الناس. وهذا يعني أنه لا يُعلِن خطيّتهم ولا يُحدّد عاقبتهم، ولكنه يستخدم مباشرةً ظهور الحقائق للسماح بمعاقبتهم ونيل جزائهم الواجب. عندما تحدث هذه الحقائق، يعاني جسد الناس من العقاب؛ وهذا كلّه يمكن رؤيته بالعين المُجرّدة. عند التعامل مع السلوك الشرير لبعض الناس، يلعنهم الله بالكلمات وحسب، ولكن في الوقت نفسه، ينصبّ عليهم غضب الله، والعقاب الذي يتلقّونه قد يكون شيئًا لا يستطيع الناس رؤيته، لكن هذا النوع من العاقبة قد يكون أكثر خطورة من العواقب التي يمكن أن يراها الناس في سياق التعرّض للعقاب أو التعرّض للقتل. يرجع السبب في ذلك إلى أنه في ظلّ الظروف التي قرّر الله فيها ألّا يُخلّص مثل هذا الشخص، ولا يعود يُظهِر له رحمته أو يسامحه، ولا يُوفّر له المزيد من الفرص، فإن الموقف الذي يتّخذه تجاهه هو أن يتجاهله. ما معنى "يتجاهله"؟ معنى هذا المصطلح في حدّ ذاته هو وضع الشيء جانبًا أي عدم الاهتمام به. وهنا، فإن الله عندما "يقصي شخصًا"، يوجد تفسيران مختلفان لمعناه: التفسير الأوّل هو أنه سلّم حياة ذلك الشخص وكلّ ما يخصّ ذلك الشخص إلى الشيطان ليتعامل معه. لن يكون الله مسؤولاً فيما بعد ولن يديره فيما بعد. سواء كان ذلك الشخص غاضبًا أو غبيًّا، وسواء كان في الحياة أو في الموت، أو سواء نزل إلى الجحيم للعقاب، فإن هذا لن يتعلّق بالله. وهذا يعني أن ذلك المخلوق لن تكون له علاقةٌ بالخالق. والتفسير الثاني هو أن الله قرّر أنه بنفسه وبيديه يريد أن يفعل شيئًا مع هذا الشخص. من الممكن أن يستخدم خدمةً يُقدّمها ذلك الشخص، أو يستخدم مثل ذلك الشخص كشخصيّةٍ تبرز التناقض. من المحتمل أن تكون لديه طريقةٌ خاصة للتعامل مع مثل هذا الشخص، أي طريقة خاصة لمعاملته، تمامًا مثل بولس. هذا هو مبدأ وموقف قلب الله بخصوص الكيفيّة التي قرّر بها التعامل مع مثل هذا الشخص. ولذلك عندما يقاوم الناس الله ويُشهّرون به ويُجدّفون عليه، وإذا أغضبوا شخصيّته، أو إذا استنفدوا صبر الله، فإن العواقب لا يمكن تصوّرها. العاقبة الأشدّ هي أن الله يُسلّم حياتهم وكلّ شيءٍ يخصّهم إلى الشيطان تسليمًا نهائيًّا. لن يُغفر لهم إلى الأبد. هذا يعني أن هذا الشخص أصبح لقمةً سائغة في فم الشيطان ولعبةً في يده، وأن الله منذ ذلك الحين لا علاقة له به. هل يمكنكم تخيّل أيّ نوعٍ من البؤس عندما جرّب الشيطان أيُّوب؟ مع وجود الشرط الذي منع الشيطان من أن يمسّ حياة أيُّوب، إلّا أن أيُّوب عانى معاناة شديدة. وأليس من الأصعب الخراب الذي يُلحِقه الشيطان بالشخص الذي يُسلّم تسليمًا كاملاً له ويكون تمامًا في قبضة الشيطان ويكون قد فقد تمامًا رعاية الله ورحمته، ولا يعود تحت حكم الخالق، ويكون قد جُرّدّ من حقّه في عبادته ومن حقّه في أن يكون مخلوقًا تحت حكم الله، وتكون علاقته برّبّ الخليقة قد انقطعت تمامًا؟ كان اضطهاد الشيطان لأيُّوب شيئًا يمكن رؤيته بالعين المُجرّدة، ولكن إذا سلّم الله حياة شخصٍ ما إلى الشيطان، فإن عاقبته ستكون شيئًا لا يمكن أن يتخيّله أحدٌ. ويكون الأمر أشبه بأن يولد شخصٌ ما من جديدٍ في صورة بقرةٍ أو حمارٍ أو أن تتملّك الأرواح الشريرة النجسة بعض الأشخاص وتسكنهم وهكذا. هذه هي نتيجة ونهاية بعض الناس الذين يُسلّمهم الله إلى الشيطان. يبدو من الظاهر أن هؤلاء الناس الذين سخروا من الرّبّ يسوع وأغضبوه وأدانوه وجدّفوا عليه لم يواجهوا أيّة عواقب. ومع ذلك، فالحقيقة هي أن الله له موقفٌ للتعامل مع كلّ شيءٍ. ربمّا لا يستخدم لغةً واضحة لإخبار الناس بكيفيّة تعامله مع كلّ نوعٍ من أنواع الأشخاص. وأحيانًا لا يتحدّث مباشرةً، لكنه يفعل الأشياء بطريقة مباشرة. أمّا أنه لا يتحدّث عن الموضوع فلا يعني أنه لا توجد نتيجة – فمن الممكن أن تكون النتيجة أكثر خطورة. من الظاهر، يبدو أن الله لا يتحدّث مع بعض الناس ليكشف عن موقفه؛ في الواقع، لم يرد الله أن يبالي بهم لفترةٍ طويلة. لا يريد رؤيتهم فيما بعد. وبسبب الأشياء التي عملوها، وسلوكهم، وبسبب طبيعتهم وجوهرهم، فإن الله لا يريد سوى أن يختفوا من أمامه، ويريد أن يُسلّمهم تسليمًا مباشرًا إلى الشيطان، وأن يُسلّم روحهم ونفسهم وجسدهم للشيطان، وأن يسمح للشيطان بعمل كلّ ما يريد. من الواضح إلى أيّ مدى يمقتهم الله، وإلى أي مدى يضجر منهم. إذا كان الشخص يُغضِب الله لدرجة أن الله لا يريد أن يراه مرّةً أخرى، وأنه يتخلّى عنه تمامًا، ولدرجة أن الله لا يريد حتّى أن يتعامل معه بنفسه – إذا وصل الأمر إلى أن يُسلّمه إلى الشيطان لكي يفعل ما يريد، وأن يسمح للشيطان بأن يتحكّم فيه ويبتلعه ويعامله بأيّة طريقةٍ – يكون هذا الشخص قد انتهى تمامًا. لقد أُبطِلَ تمامًا حقّه في أن يكون إنسانًا وانتهى حقّه كمخلوقٍ. أليست هذه أخطر عقوبة؟

– الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (3)

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

اترك رد