1014 جمال الملكوت

1"إنني أتجول بين البشر وأراقب كل مكان. لا شيء أبدًا يبدو قديمًا، ولا شخص كما اعتاد أن يكون. أنا أستريح على العرش، وأتمدد عبر الكون كله..." هذه هي محصلة عمل الله الحالي. كل شعب الله المختار يعودون إلى شكلهم الأصلي، وبسبب ذلك فإن الملائكة، التي عانت سنين طويلة، يتم إطلاقها، تمامًا كما يقول الله، "وجه كمثل وجه القدوس في قلب الإنسان." بما أن الملائكة تعمل على الأرض وتخدم الله على الأرض، وينتشر مجد الله في جميع أرجاء العالم، فإن السماء يتم جلبها إلى الأرض، ويتم رفع الأرض إلى السماء. ولذلك، فإن الإنسان هو الصلة التي تربط بين السماء والأرض؛ ولم تعد السماء والأرض في حالة تباعد أو انفصال، لكنهما صارتا متصلتين كشيء واحد.

2في جميع أنحاء العالم، لا يوجد سوى الله والإنسان فقط. ليس هناك غبار أو تراب، ويتجدد كل شيء، مثل حَمَل صغير يضطجع في مرعى أخضر تحت السماء، مستمتعًا بنعم الله جميعاً. وبسبب حلول هذه الخضرة تزدهر الحياة وتتألق، لأن الله يأتي إلى العالم ليعيش إلى جانب الإنسان للأبد، كما قيل على لسان الله "يمكنني أن أسكن بسلام في صهيون من جديد." هذه هي علامة هزيمة الشيطان، وهو يوم راحة الله، وينبغي أن يُعظّمه ويهتف به كل الناس، ويحتفل به أيضًا كل الناس. وعندما يكون الله مستريحًا على العرش هو أيضًا ذاك الوقت عندما يختتم الله عمله على الأرض، وهذه هي اللحظة عينها التي تنكشف فيها كل أسرار الله للإنسان؛ وسيكون الله والإنسان في تناغم للأبد، ولن ينفصلا عن أحدهما الآخر أبدًا – وهذه هي المشاهد البديعة للملكوت!

مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تفسيرات أسرار "كلام الله إلى الكون بأسره"، الفصل السادس عشر

السابق: 1013 الله لا يخلّص الأشرار

التالي: 1015 أعظم نعمة يهبها الله للإنسان

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

165 لا أحد يدري بوصول الله

لا أحد يدري بوصول الله،لا أحد يرحّب به.وما زاد، أنّ لا أحد يعرف كلّ ما سيفعله.1تظلّ حياة الإنسان ثابتةً؛نفس القلب، والأيّام المعتادة.يحيا...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب