389 على البشر جميعًا أن يعبدوا الله

لا يعني الإيمان الحقيقي بالله الإيمان به من أجل نيل الخلاص، ولا هو من أجل أن يصير المرء صالحًا. كما أنه ليس مجرد إيمان بالله من أجل أن يمتلك المرء صورة إنسان. في الحقيقة، لا ينبغي أن يرى الناس الإيمان على أنه مجرد إيمان بوجود إله؛ فليس الأمر هو مجرد أن عليك أن تصدق أن الله هو الطريق والحق والحياة، وليس أكثر. كما أنه ليس اعترافك بالله وإيمانك أن الله هو سيد كل شيء، وأن الله قدير، وأن الله خلق كل ما في العالم، وأن الله فريد وهو الأسمى، ولا هو مجرد دفعك لتصديق هذه الحقائق. مشيئة الله هي أن تعطي كيانك بجملته وقلبك إلى الله وتخضع له؛ بمعنى أنه يجب عليك اتباع الله، والسماح له باستخدامك، وأن تكون سعيدًا بخدمته، وتفعل أي شيء من أجله. هذا لا يعني أنّ الذين سبق الله وعيَّنهم واختارهم الله هم وحدهم مَنْ يجب أن يؤمنوا به. في الواقع، كل البشر يجب أن يعبدوا الله، ويصغوا إليه، ويطيعوه، لأنّ الله هو مَنْ خلق البشر.

مقتبس من الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث

السابق: 388 ممارسة الحق مفتاح الإيمان بالله

التالي: 390 مبادئ سلوك المؤمنين

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

887 الله يعول كل شخص في صمت

المقطع الأولالله يوفرُ احتياجاتِ الإنسانِ في كلِ مكانٍ وكلِ زمانٍ.يراقبُ كلَّ أفكارِهِ، وكيف يجتازُ قلبُهُ التغييرَ.يعطيه التعزية التي...

269 الله يسعى لروحك وقلبك

1البشر التاركون عون القدير في الحياةيجهلون سبب الوجود ورغم ذلك يخشون الموت.لا توجد معونة أو دعم، رغم ذلكما زالوا يمانعون في غلق الأعين.في...

461 الله يضع كلَّ أمله في الإنسان

1منذ البِداية وحتَّى اليوم،البشريَّة وحدها تمكَّنتمِن أن تكلِّم الله وتحاوره.مِن كلِّ المخلوقات الحيَّة،البشريَّة وحدها مَن تستطيعأن تكلِّم...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب