كانت مي زو تبلغ فقط عشرين عامًا عندما تعقّبتها شرطة الحزب الشيوعي الصيني واعتقلتها وهي تجول لمشاركة الإنجيل. بعدئذ عذّبتها الشرطة بوحشيّة، واستخدمت مختلف أنواع الخدع لاستمالتها وتهديدها على حد سواء، ثمّ اقتادتها إلى منشأة سرّية لغسيل الدماغ بغية هدايتها وحملها على التخلّي عن إيمانها وتسليم إخوتها وأخواتها. وخلال كل تلك المشقّات، تتكّل مي زو على الله، وعن طريق استنارة كلمات الله وإرشادها، تنتصر على غوايات الشيطان وهجماته المرّة تلو الأخرى. وفي النهاية، تتمسّك مي زو بالشهادة، وتَثبُتُ في عزمها على اتّباع الله.