تلعب الشخصية الرئيسية في هذا الفيلم دور قائد كنيسة يعيش بموجب فلسفات شيطانية، بما فيها "الانسجام كنز، والحِلْم فضيلة" و"التزام الصمت تجاه أخطاء الأصدقاء الصالحين يجعل الصداقة طويلة وجيدة". وكنتيجة لذلك، عندما يرى أن الشمّاس المساعد الأخ ليو مهمل في مقاربته لواجبه، لا يجرؤ على التشارك حول الحق لكشف مشكلته وتشريحها؛ وعندما يرى أخوين ممن يعملان معه، في خصام دائم، ما يعيق التقدم في عملهما، يلزم الصمت تمامًا خوفًا من إغاظتهما وإفساد الصورة التي كوّنها الإخوة والأخوات الآخرون عنه. ولكن لهذا تأثير على عمل الكنيسة وكذلك على حياتهم الكنسية. عندما تُواجَه الشخصية الرئيسية بالحقائق، ترى بوضوح أن كون المرء شخصًا يسعى إلى إرضاء الآخرين هو تعطيل لعمل الله وتقويضه، وأنه يتصرف كتابع للشيطان. وبعد أن يمتلئ بالندم والاشمئزاز من نفسه، يصلي إلى الله ويتوب، ويمارس الحقّ، ويصبح قادرًا على أن يتغيَّر.