بطل هذا الفيلم قائد كنيسة تخلى عن كل شيء ليبذل ذاته لله منذ أن أصبح مؤمنًا.وقد تألم ودفع الثمن في واجبه ولم يتراجع في وجه التجارب، فظن نفسه مكرسًا لله.ذات يوم، أوقفته شرطة الحزب الشيوعي الصيني أثناء أحد الاجتماعات. وبعد محاولات الشرطة لإرغامه على الإفصاح عن معلومات بشأن مكان قادة الكنيسة وأموالها، عبر إخضاعه للتعذيب القاسي، يستسلم أخيرًا للشيطان جراء عذابه وضعفه الشديدين ، ويشي باثنين من مضيفي الكنيسة. فيعيش في ألم وندم مستمرين بسبب أفعاله، ما يترك في نفسه ندبة دائمة. فيتيح له هذا الفشل اختبار شخصية الله البارة التي لا تقبل الإثم، ويدرك أنه في حال عدم سعي الشخص إلى الحقيقة أو عدم استناد إيمانه إلى كلام الله ومن دون الإيمان الحقيقي بالله، فهو أكثر تعرضًا للتعثر والوقوع لدى مواجهة الصعاب والتجارب...