كلمات الله اليومية: مراحل العمل الثلاث | اقتباس 1
تتكون خطة تدبيري الكاملة، والتي تمتد لستة آلاف عام، من ثلاث مراحل، أو ثلاثة عصور: عصر الناموس في البداية؛ عصر النعمة (وهو أيضًا عصر...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
فقد خلق الله البشرية، لكن عندما يأتي إلى عالم البشر يسعى الناس لمقاومته ويطردونه من أرضهم، كما لو كان مجرَّد شخص يتيم يهيم على وجهه في العالم، أو كإنسان في العالم ليس له بلد. لا أحد يشعر بالتعلِّق بالله، ولا أحد يحبّه حقًا، ولم يرحب أحد بمجيئه قَطّ. بل، عند رؤية مجيء الله، تصبح وجوههم المبتهجة مُتجهِّمة في غمضة عين، كما لو أنَّ عاصفة مفاجئة كانت في طريقها إليهم، أو كأنَّ الله يمكن أن يسلبهم سعادة عائلاتهم، وكما لو أن الله لم يبارك البشر أبدًا لكنه بدلًا من ذلك لم يجلب على الإنسان سوى التعاسة. ولذلك يحسب البشر أن الله لا يمثل نعمة، بل هو بالأحرى من يلعنهم دائمًا؛ ولهذا، لا يلتفت البشر إليه ولا يرحِّبون به، فهُم دومًا باردون في مشاعرهم تجاهه، وهذا هو الحال دائمًا. وما دام البشر يضمرون هذه الأمور في قلوبهم، فإن الله يقول إنَّ البشر لا يتحلّون بالعقلانيَّة أو الأخلاق، ولا يمكنهم حتى إدراك المشاعر التي من المفترض أن يكون البشر مفطورين عليها. فالبشر لا يقيمون أي اعتبار لمشاعر الله، ولكنهم يستخدمون بدلًا من ذلك ما يُسمَّى بـ "البر" للتعامل مع الله. لقد ظلَّ البشر على هذا الحال أعوامًا عديدة، ولهذا السبب قال الله إن طباعهم لم تتغيَّر. ويصل الأمر بهذا لأن يُظهر أنَّهم لا يملكون سوى حفنة من الريش. ويمكن القول بـأنَّ البشر تعساء لا قيمة لهم؛ ذلك لأنَّهم لا يُقدِّرون أنفسهم. إن كانوا حتى لا يحبّون أنفسهم، وبالحري يسحقون ذواتهم، أفلا يُظهر هذا تفاهتهم؟ البشر مثل امرأة عديمة الأخلاق تتلاعب بنفسها وتقدم نفسها للآخرين بإرادتها ليقوموا بانتهاك حُرمَتِها. ورغم ذلك، ما زال البشر لا يعرفون مدى دونيتهم؛ فهم يجدون المُتعة في العمل لدى الآخرين، أو في الحديث مع الآخرين، واضعين أنفسهم تحت سيطرة الآخرين؛ ألا يعبِّر هذا بالضبط عن قذارة البشر؟ رغم أنَّني لم أختبر حياةً بين البشر، ولم أختبر حقًا حياة البشر، فقد اكتسبت فهمًا واضحًا جدًا لكلّ حركة، وكلّ فعل، وكلّ كلمة، وكلّ عمل يقوم به البشر؛ بل إنني قادر على تعريض البشر لأعمق مستويات الخزي، إلى الحد الذي لا يعودون معه يتجرؤون على إظهار كبريائهم أو إفساح المجال لشهواتهم. ويغدو شأنهم شأن الحلزونات التي تعتزل في قواقعها، حيث لا يعودوا يجرؤون على كشف حالتهم القبيحة. ولأن البشر لا يعرفون ذواتهم، فإن عيبهم الأكبر هو رغبة في استعراض محاسنهم أمام الآخرين، والتباهي بملامحهم القبيحة، وهذا أكثر شيء يبغضه الله. هذا لأن العلاقات بين البشر غير طبيعية، ولا توجد علاقات طبيعية بين الناس، ناهيك عن عدم وجود علاقات طبيعية بينهم وبين الله. لقد قال الله الكثير جدًا، وفي قيامه بهذا كان هدفه الرئيسي أن يشغل مكانًا في قلوب الناس، حتى يتخلَّصوا من كل الأوثان التي استقرّت فيها، ومن ثمّ يستطيع الله أن يتقلَّد سلطته على كل البشر ويحقق الغرض من وجوده على الأرض.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تفسيرات أسرار "كلام الله إلى الكون بأسره"، الفصل الرابع عشر
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
تتكون خطة تدبيري الكاملة، والتي تمتد لستة آلاف عام، من ثلاث مراحل، أو ثلاثة عصور: عصر الناموس في البداية؛ عصر النعمة (وهو أيضًا عصر...
كلمات الله اليومية | "يكمِّل الله أولئك الذين هم بحسب قلبه" | اقتباس 545يريد الله الآن أن يربح مجموعة معينة من الناس؛ مجموعة مكونة من الذين...
يحظى كل أولئك الذين يحبون الله حقًا بفرصة أن يكمّلهم الله في التيار الحالي. وسواء كانوا صغارًا أم كبارًا، فما داموا يحافظون على طاعة الله...
إن الهدف الرئيسي لعمل الإخضاع هو تطهير البشرية ليتمكن الإنسان من امتلاك الحق، لأن الإنسان الآن لا يمتلك من الحق إلا النزر اليسير! إن عمل...