كلمات الله اليومية: كشف فساد البشرية | اقتباس 369
الكثير من الناس يتمنون أن يحبوني حقًا، لكن لأن قلوبهم ليست ملكًا لهم، لا يسيطرون على أنفسهم، والكثير من الناس يحبونني حقًا في وسط التجارب...
نرحّب بكل الساعين المشتاقين إلى ظهور الله!
ثمة انحراف في سعي الناس في أيامنا هذه. إنهم لا يسعون سوى إلى حب الله وإرضائه، ولكنهم ليس لديهم أي معرفة بالله، وقد أهملوا استنارة وإضاءة الروح القدس في داخلهم. ليس لديهم أساس معرفة حقيقية بالله. وبهذه الطريقة يفقدون الحماس مع تقدم تجربتهم. إن جميع أولئك الذين يسعون إلى امتلاك معرفة حقيقية بالله، حتى وإن لم يكونوا في الماضي في حالات جيدة، وكانوا يميلون نحو السلبية والضعف، وغالباً ما كانوا يذرفون الدموع، ويشعرون بالإحباط، وأُصيبوا بخيبة أمل، تصبح الآن حالتهم أفضل مع اكتساب المزيد من الخبرة. وبعد تجربة التعامل معهم وكونهم محطمين، ومرورهم بجولة من التجارب والتنقية، فقد حققوا تقدمًا كبيرًا. لقد تراجعت الحالات السلبية وطرأ تغير على شخصياتهم في الحياة، وحالما يتعرضون للمزيد من التجارب تبدأ قلوبهم تحب الله. هناك قاعدة لكمال الله للناس، وهي أنه ينيرك باستخدام جزء مرغوب فيك ليكون لديك سبيل للممارسة ويمكنك فصل نفسك عن جميع الحالات السلبية، مما يساعد روحك على الانطلاق، ويجعلك أكثر قدرة على أن تحبه. وبهذه الطريقة، ستتمكن من التخلص من شخصية الشيطان الفاسدة. أنت بريء ومنفتح، وترغب في معرفة نفسك، ومستعد لأن تمارس الحق. من المؤكد أن الله سيباركك، ولذا، فحين تكون ضعيفًا وسلبيًا، سينيرك بشكل مضاعف، ويساعدك بذلك على معرفة نفسك أكثر، وتكون أكثر استعدادا للتوبة عن نفسك، وتكون أكثر قدرة على القيام بالأمور التي يتعين عليك القيام بها. وبهذه الطريقة فقط يجد قلبك السلام والراحة. إن الشخص الذي يولي عادة اهتمامًا بمعرفة الله، والذي يولي اهتمامًا بمعرفة نفسه، والذي يولي اهتمامًا بممارسته الخاصة، سيتمكن من تلقي عمل الله مرارًا، ومن تلقي الإرشاد والاستنارة من الله. حتى إن كان مثل هذا الشخص في حالة سلبية، فسيكون قادرًا على تغيير الأمور فورًا، سواء بسبب عمل الضمير أو بسبب الاستنارة بكلمة الله. ويتحقق التغيير في شخصية الشخص دائمًا حين يعرف حالته الفعلية ويعرف شخصية وعمل الله. وسيكون الشخص الذي يرغب في معرفة نفسه – وهو مستعد للانفتاح – قادرًا على العمل بالحق. هذا النوع من الأشخاص هو شخص مخلص لله، والشخص المخلص لله لديه فهم لله، سواء كان هذا الفهم عميقًا أو سطحيًا، ضئيًلا أو وافرًا. هذا هو برّ الله، وهو أمر يكتسبه الناس، وهو مكسبهم الخاص. فالشخص الذي لديه المعرفة بالله هو الذي يملك أساسًا، ويملك رؤية. هذا النوع من الأشخاص هو واثق من جسد الله، ومتيقن من عمل الله وكلمته. وبغض النظر عن كيف يعمل الله أو يتكلم، أو كيف يتسبب أشخاص آخرون في الإزعاج، يمكنه أن يَثْبُتَ ويشهد لله. وبقدر ما يتصرف الشخص بهذه الطريقة يمكنه العمل أكثر بالحق الذي يفهمه. وبما أنه يمارس دائمًا كلمة الله، فهو يكسب المزيد من فهم الله، ويمتلك العزيمة على أن يشهد لله إلى الأبد.
من "الكلمة يظهر في الجسد"
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
الكثير من الناس يتمنون أن يحبوني حقًا، لكن لأن قلوبهم ليست ملكًا لهم، لا يسيطرون على أنفسهم، والكثير من الناس يحبونني حقًا في وسط التجارب...
اتبع بطرس يسوع عددًا من السنوات ورأى أشياءَ كثيرة في يسوع لا يملكها الناس. وبعد اتباعه لمدة عام، تم اختياره كرئيس للتلاميذ الاثني عشر من...
إن سعي الإنسان اليوم ليصبح غالبًا وكاملاً هما الأمران المطلوبان قبل أن يعيش حياة إنسان عادي على الأرض، وهما الهدفان اللذان يسعى إليهما...
إن الخضوع الذي يطلبه الله من الناس إبّان ظهوره في الجسد لا يتضمن عدم إصدار الأحكام أو المقاومة، كما يتصورون، بل يطلب أن يتخذ الناس من كلامه...