الويل لمَن يصلبون الله مرةً أخرى

2018 يونيو 29

لقد تجسَّد الله خلال الأيام الأخيرة في الصين ليقوم بعمله، وقد أفصح عن ملايين الكلمات، وأخضع مجموعة من الناس وخلَّصهم بكلمته، وقاد العصر الجديد الذي للدينونة مُبتدئًا من بيت الله. وقد وصل اليوم انتشار عمل الله في الأيام الأخيرة إلى ذروته في البَرّ الرئيسي للصين. لقد عاد معظم الناس، الذين يسعون إلى الحق، من الجماعات الكاثوليكية، ومن كافة الطوائف المسيحية، أمام عرش الله. لقد أنجز الله المتجسّد عمل "المجيء السرّيّ لابن الإنسان"، الذي تنبأ عنه الكتاب المقدس، وسوف يظهر عن قريب علانيةً لكل أمة وفي كل مكان في العالم. جميع الناس في كل أمةٍ ومكانٍ، الذين يتعطّشون إلى ظهور الله، سوف يشهدون الظهور العام لله. لا يمكن لأي قوة أن تعرقل ملكوت الله أو تدمره، وأي شخص يقاوم الله سينال عقابًا من سخط الله، تمامًا كما يُقال في كلمات الله: "يتجهز ملكوتي فوق الكون كله، ويتسيّد عرشي في قلوب مئات الملايين من الناس، وسيتحقق إنجازي العظيم قريبًا بمساعدة الملائكة. ينتظر جميع أبنائي وشعبي عودتي بتلهف، ويتوقون إلى اتحادي بهم بلا انفصال مرة أخرى أبدًا. كيف لم يتمكن حشد ملكوتي العظيم من الإسراع الواحد نحو الآخر في احتفال بهيج بسبب وجودي معهم؟ هل يمكن أن يكون هذا اتحادًا بلا ثمن يُدفع في المقابل؟ أنا مُكرّم في أعين جميع البشر، وينادى بي في كلمات الجميع. حينما أعود، سأُخضع كل قوات العدو بشكل أكبر. لقد حان الوقت! سأستمر في عملي، سأملك كملك بين البشر! أنا في نقطة العودة! وأنا على وشك الرحيل! هذا ما يأمل فيه الجميع، وهذا ما يرغبون فيه. سأدع البشر جميعًا يرون مجيء يومي، وسأدعهم يستقبلون مجيء يومي بفرح!" (الفصل السابع والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). " سيعيش كل مَنْ أحبهم بالتأكيد إلى الأبد، وسأوبّخ إلى الأبد بالتأكيد جميع مَنْ وقفوا ضدي. ولأنني إله غيور، لن أعفي البشر من كل ما فعلوه. سأراقب الأرض كلها، وبظهوري في شرق العالم ببرٍ وجلالٍ ونقمةٍ وتوبيخٍ، سأعلن عن ذاتي لحشود البشر التي لا تحصى!" ("الفصل السادس والعشرون" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد").

لقد كشف عمل الله غير العادي عن كل أضداد المسيح والأنبياء الكذبة والمخادعون. لقد كشف النقاب عن المؤمنين غير الحقيقيين، الذين لا يسعون إلّا إلى بركة الله، وأكل الخبز، وإلى شبعهم. إن كلمة الله عن الدينونة تشبه سيفًا حادًا ذا حدّين يخترق قلب الإنسان وروحه، فتجعل أولئك الذين يكرهون التوبيخ، والذين يَمقتون الكلمات الطاهرة، والذين لا يحبون الحق، يُظهِرون ألوانهم الحقيقية.

في الكلمات التي يُفصِح عنها الله خلال مجيئه السري، نرى حقيقة مقاومة البشرية لله وتمرّدها عليه، وهو ما يظهر جليًا بشكل أساسي في ثلاثة جوانب:

أن البشر في أحيانٍ كثيرة يخطئون، ويقاومون الله، ويتمرَّدون عليه، والسبب كله في ذلك هو أنهم – فيما هم يتبعون الفساد الذي وضعه الشيطان في الناس – كانت سموم الشيطان المختلفة قد ملكت على طبيعتهم، وأصبحت طبيعةً تقاوم الله وتتمرَّد عليه. ومن ثمّ فإنهم يخطئون كل يوم، وفي أحيانٍ كثيرة يعترفون بخطاياهم، لكنهم ما زالوا غير قادرين على التحرر من عبودية طبيعتهم الشيطانية وأغلالها. إن طبيعة الإنسان الذي يتمرَّد على الله هي أساس خطيئته.

لقد أفسد الشيطان البشرية فسادًا عميقًا. فلم تمتلئ قلوب الناس بشيءٍ سوى فلسفات الشيطان، وقواعد الحياة التي يضعها الشيطان، وطرق تفكير الشيطان، مما جعلهم عاجزين عن فهم أو معرفة أن كلمة الله هي الحق. وبدون استنارة الروح القدس ونوره، تعجز البشرية عن قبول الحق. وبالرغم من أن البشرية الفاسدة تؤمن بالله، فإن الناس يُقِرُّون فقط بوجود الله؛ إلَّا أنهم لا يعترفون بأن الله هو الحق. وهكذا تُصدِرُ البشرية الفاسدة في كثيرٍ من الأحيان حُكمًا على الله، وتهاجم الله، وتقاوم الله، وتتمرَّد على الله.

لقد أفسد الشيطان الإنسان فسادًا عميقًا للغاية. وحتى أولئك الذين آمنوا بالله لسنوات طويلة لن يعرفوا الله أبدًا بدون دينونته وتوبيخه، أو عمل الخلاص الذي يقوم به الله المتجسَّد. ومن خلال إيمانهم بالله، لا يستطيعون إلّا أن يتمتّعوا بنعمة الله وأن يعترفوا بأن الله حقًا موجود. فهم لا يستطيعون حقًا معرفة الله. ولا يمكنهم سوى أن يمتلئوا بالتعاليم والأفكار الدينية، فيصبحون أكثر فأكثر كبرياءً ويملأهم البرّ الذاتي، حتى أنهم يجرؤون على إصدار الأحكام على الله، والتنديد بالله، والتجديف على عمله. هذه الأمور ليست جديدة على الإطلاق، ولكنها تحدث بشكل متكرر في العالم الديني، وهو ما يدعو الناس إلى التأمل العميق، وفي ذلك تتحقق بشكل كامل كلمات يسوع: "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ. بَلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ. كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِٱسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِٱسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِٱسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! ٱذْهَبُوا عَنِّي يا فَاعِلِي ٱلْإِثْمِ! (مت 7: 21- 23). لقد رأينا جميعًا بوضوح أنه يوجد في العالم الديني عدد هائل من الأشخاص الذين يعملون باسم الرب، ولكنهم يقاومون عمل الله في الأيام الأخيرة ويدينونه. جميع أولئك الذين يؤمنون بالله، ولكنهم فقط يُقِرون بوجود الله ولا يعترفون بأن الله هو الحق، هم عُرضة لمقاومة الله، ومهاجمة الله، والتجديف على الله. ونظرًا لما لديهم من بعض المعرفة بالكتاب المقدس والمعتقد الديني، فإنهم يظنّون أنهم يتبعون الحق وأنهم يعرفون الله. إنهم يجرؤون حتى على التجديف على عمل الروح القدس وتحدّي المسيح المتجسِّد. ولذا فإنه لا ينتظرهم إلّا دينونة الله المملؤة صلاحًا، وجلالًا، وسُخطًا. وفي يوم الظهور العلنيّ لله، سوف ينكشف كل شيءٍ!

لقد سمعنا في أحيانٍ كثيرة من الناس الذين يعظون بالإنجيل في أماكن مختلفة، أن الكثيرين من أولئك الذين قاوموا عمل الله القدير، أو الذين تعرَّضوا لقبول الناس لله القدير وأعاقوه، قد عُوقِبوا ولُعِنوا بدرجات متفاوتة. ويمكن القول بأن هذا قد لعب دورًا مُحفِّزًا إيجابيًا إلى حدٍ ما في عملنا الإنجيليّ. لم يسعنا، عندما سمعنا بهذه المعلومات، إلَّا أن نمدح بِرّ الله؛ بل بالأحرى قدّمنا الشكر لله لأنه سمع لصلواتنا. وبالإضافة إلى ذلك، فقد نَبَعَت في قلوبنا بصورة تلقائية مشاعر الإجلال والإعجاب تجاه الله. الله لن يتخلى عن خِرافِه، ناهيك عن أنه لن يتجاوز عن أي شخص يرتكب الشر ويقاومه. إن الله كُلّيُّ الوجود و كُلّيُّ القدرة، ولا تستطيع أي قوة معادية أن تعوق عمله. لقد أظهر لنا الله الكثير من حالات عقاب الأشرار. ونعتقد أن هذا أيضًا تحذير صامت لكل منَّا. ومن ثمّ فقد قمنا بتجميع العديد من حالات معاقبة الناس، وتغطي هذه الحالات نطاق الجماعات الكاثوليكية ومختلف الطوائف المسيحية. وهذا خلال الفترة الزمنية فقط بين عامي 1993 و2002، وتشمل المواقع 24 إقليمًا ومدينة بَلَديَّة؛ حيث قمنا بتجميع عدد إجمالي يتجاوز عشرة آلاف حالة لأشخاصٍ عُوقِبوا لمقاومتهم لله القدير، وقد اخترنا من بين هذه الحالات أكثر من ثمانِ مائة وسبعين حالة نموذجية. ولكن هذه الحالات وحدها كافية لجميع الناس حتى يتعلَّموا دروسًا منها (قارن: حالات نموذجية لعقوبات بسبب مقاومة الله القدير).

ومن هذه الحالات الصادمة الخاصة بأولئك الذين عُوقِبوا لمقاومتهم لله، حددنا أربعة أنواع رئيسية من الناس الذين اتّسموا بالعنف نسبيًا في مقاومتهم لله:

النوع الأول: هؤلاء الناس خُدِعوا من قِبَل آخرين أو كانوا مُستَعبَدين من قِبَل خدَّام أشرار نتيجةً لجهلهم بعمل الروح القدس وعدم قدرتهم على التمييز. ومن ثمّ فقد تبعوهم في ارتكاب الشر، وكانوا يكررون كلماتهم كالببغاوات، متحَّدثين بكلماتٍ كثيرة تقاوم الله، ويرتكبون أفعالًا شريرة لمنع الناس من قبول عمل الله. ولم يُوقِع الله سوى عقوبة بسيطة على هؤلاء الناس، ولم ينهِ حياتهم. البعض منهم أُصيبوا بأمراضٍ غريبة، والبعض الآخر تعرَّضوا لحوادثٍ أو عانى أفراد أسرهم من كارثةٍ. لقد أعطى الله هذا النوع من الناس الفرصة للتوبة. وبالطبع كان أيضًا بعض منهم عنيدين بشكل استثنائي، الذين لم يفيقوا بعد معاقبتهم؛ وقد استمروا في عمل الشر، ومن ثمّ قُطِعوا.

النوع الثاني: مُعظَم هؤلاء الناس كانوا قادةً للطوائف المختلفة. لقد واجهوا الاختيار بين منصبهم والله. ومن أجل منصبهم، تركوا الطريق الصحيح، وقاوموا عمل الله عمدًا، وسيطروا على الناس الذين يخضعون لهم. لقد خدعوا الناس وأوقعوهم في شركٍ حتى يستمتعوا هم بالمنافع التي تجلبها لهم مناصبهم إلى الأبد. بدا الأمر وكأنهم سيفقدون مناصبهم إذا فقدوا الأشخاص التابعين لهم، ولم يستطيعوا أن يحيوا بدون مناصبهم. لذلك فقد فعلوا كل ما في وسعهم للتنافس مع الله على أُناسه المختارين، وقد دعوا خِراف الله خِرافهم. كانوا أضدادًا نموذجيين للمسيح. ما خدموه كان هو منصبهم ومورد معيشتهم. وقد أصبحت قلوبهم أكثر فأكثر صلابةً. لقد استمتعوا بنعمة الله، ومع ذلك فقد أرادوا أيضًا السيطرة على أُناس الله المختارين، ولم يمنحوهم حتى ما يحق لهم من حرية الاختيار. هؤلاء كانوا الخدَّام الأشرار الذين تنبأ عنهم الرب يسوع. وقد عاقب الله أيضًا هؤلاء الناس بدرجاتٍ متفاوتة بحسب سلوكهم، ومنحهم كذلك الفرصة للتوبة. ولكن بعضهم تمادوا أكثر من ذلك، وفضَّلوا الموت عن التوبة. ومن ثمّ فقد أنهى الله حياتهم. وبالنسبة إلى أولئك الذين كبحوا جماح أنفسهم أو توقفوا عن ارتكاب الشر بعد أن عُوقِبوا، فقد أبقى الله على حياتهم، وما يزال ينتظرهم لكي يتوبوا .

النوع الثالث: هؤلاء الأشخاص كانت تسكنهم في السابق أرواح شريرة، أو قد اعتمدوا في بعض الحالات على الأرواح الشريرة لإظهار قوى خارقة للطبيعة. لقد آمن هؤلاء الأشخاص بعمل الأرواح الشريرة في داخلهم، ولكن لم تكن لديهم أدنى معرفة بعمل الروح القدس. ونتيجةً لذلك، عندما تم وعظهم عن عمل الله الجديد، أثار ذلك مقاومةً قوية في داخلهم. كان هذا النوع من الأشخاص معاديًا بشكل استثنائي لعمل الروح القدس، وكانوا يَمقتون الحق الذي أفصح عنه الله أكثر من أي شيء آخر. وفي جميع الطوائف، كان صوت مقاومتهم لله هو الأعلى، وكانت تصرفاتهم هي الأكثر خُبثًا، وكانت معارضتهم لله هي الأكثر عدوانية وشراسة. لقد كان هؤلاء الأشخاص هم أدوات الأرواح الشريرة، وهم أعداء الله، وشركاء إبليس، وهكذا انتهى بهم الأمر جميعًا إلى كونهم ملعونين، وقد حُكِم عليهم بالهلاك والدمار.

النوع الرابع: هؤلاء الأشخاص الذين عُوقِبوا كانوا العمود الفقري الذي دربته كنيسة الثالوث. لقد خدموا وقدموا حياتهم على نحو استثنائي للحزب الشيوعي، وكانوا في عداوةٍ مع كل الذين آمنوا حقًا بالله. وبدعم من سلطة الدولة، اضطهدوا أولئك الذين تبعوا الله بالحقيقة وشهدوا له، حيث كانوا يعملون كأدواتٍ لدى الحكومة. لقد حملوا "صحن الأرز" الذي منحه الحزب الشيوعي، وتحدَّثوا وقدموا أرواحهم للحزب الشيوعي، وأصبحوا المتحدّثين باسم الحزب الشيوعي في العالم الديني. كان الحزب الشيوعي، في حقيقة الأمر، هو سيدهم. وقد شغل هؤلاء الأشخاص مناصب حاكمة للكنائس في معظم الأماكن، وسيطروا على العديد من المؤمنين الجهَّال في قبضة أيديهم. هؤلاء الأشخاص لم يكونوا سوى شياطين قاوموا الله. كانوا في الحقيقة غير مؤمنين بالمسيحية. وبالرغم من جموحهم لفترة من الزمن، إلا أنَّه قد حُكِم عليهم باللعنة والدمار.

هذه الشخصيات البارزة في الجماعات الكاثوليكية وفي مختلف الطوائف المسيحية قد عاقبهم الله جميعًا، بل وقد لُعِنوا أيضًا وماتوا؛ ذلك لأنهم أدانوا عمل الله وعطَّلوا إتمام إرادته. ألا يستحق هذا أن يتداوله الناس؟ لو لم يكن الشخص الذي قاوموه هو الله، فمن كان يستطيع أن يعاقبهم ويأخذ حياتهم؟ لو كانوا حقًا ينتمون إلى الله، فمَن ذا الذي كان يقوى على انتزاع حياتهم من يد الله؟ أولست تُقِرُّ أنت بأن الله بارٌ؟

نستطيع أن نلاحظ بوضوح، من خلال حالات هذه الأنواع الأربعة من الأشخاص وتصرفاتهم، أنهم بطبيعتهم لم يكونوا مُحِبين للحق. لقد اتَّخذوا موقفًا عدائيًا تجاه عمل الله الخلاصيّ وتحويل الإنسان من خلال الدينونة والتوبيخ، وقد ابغضوا بشدة كلمة الله التي تكشف عن طبيعة الإنسان وتخترق روحه، بل وكانوا يَحتَدّون في غضبٍ شديد وكأن مجيء الله قد قاطع حلمهم الجميل. وهكذا انكشفت تمامًا قلوبهم المتذمِّرة ضد الله، وكذلك طبيعتهم المُتمرِّدة عليه. وقد وصل بهم الحال أنهم أدانوا الله، وجدّفوا عليه، وقاوموه بشكلٍ معدوم الضمير، ممتلئين بكبرياءٍ شديد. لقد كانوا أكثر شرًا من الفرّيسيين الذين اضطهدوا الرب يسوع قبل ألفي عام. وقد أدَّت أفعالهم الشريرة في النهاية إلى معاقبتهم ولعنتهم. ولم يدرك الكثيرون منهم أن تدبير الله حقًا لا يُقاوَم إلا عندما أتاهم الموت. ولم يكن بوسعهم أن يفعلوا شيئًا سوى البكاء وصرير أسنانهم في الظلمة. لقد أثبتت الحقائق الواقعة أن أولئك الذين يصلبون المسيح مرة أخرى سوف يهلكون!

قال الله القدير: "يتسع الملكوت في وسط البشرية، ويتشكَّل في وسطها، ويقوم في وسطها؛ لا توجد قوة تستطيع أن تدمر ملكوتي. من بين الناس الذين في ملكوتي الآن، من منكم ليس إنسانًا بين البشر؟ من منكم يحيا خارج نطاق الحالة البشرية؟ عندما تُعلَن نقطة بدايتي الجديدة للجموع، كيف سيكون رد فعل البشرية؟ لقد رأيتم بعيونكم حالة الإنسان؛ بالتأكيد لم تعد لديكم آمال بشأن الاحتمال للأبد في هذا العالم؟ إنني الآن أسير في وسط شعبي، أعيش في وسط شعبي. اليوم، أولئك الذين لديهم محبة أصيلة لي، سيتباركون؛ مباركون أولئك الذين يخضعون لي، بالتأكيد سيمكثون في ملكوتي؛ مباركون أولئك الذين يعرفوني، بالتأكيد سيتقلدون القوة في ملكوتي؛ مباركون أولئك الذين يسعون ورائي، بالتأكيد سيهربون من قيود الشيطان ويتمتَّعون بالبركة فيَّ؛ مباركون أولئك القادرون على إنكار ذواتهم، بالتأكيد سيدخلون إلى أملاكي ويرثون غنى ملكوتي. أولئك الذين يسعون من أجلي سأذكرهم، أولئك الذين يدفعون ثمنًا من أجلي سأحتضنهم بفرح، أولئك الذين يقدمون ذبائح لي، سأعطيهم متعًا. أولئك الذين يجدون متعة في كلماتي سأباركهم؛ بالتأكيد سيكونون الأعمدة التي تحمل رافدة مملكتي، بالتأكيد سيحصلون على غنى لا يضاهيه غنى في بيتي، ولا يمكن أن يتقارن أحد معهم. هل قبلتم من قبل البركات التي أعطيتكم إياها؟ هل سعيتم وراء الوعود التي قطعتها لكم؟ بالتأكيد، تحت إرشاد نوري، ستخترقون حصن قوى الظلمة. بالتأكيد، في وسط الظلمة، لن تخسروا النور الذي يرشدكم. بالتأكيد ستكونون أسياد الخليقة. بالتأكيد ستكونون غالبين أمام إبليس. بالتأكيد، عند سقوط مملكة التنين العظيم الأحمر، ستقفون وسط عدد لا يُحصى من الحشود تقدمون شهادة عن نصري. بالتأكيد ستكونون صامدين ولن تتزعزعوا في أرض سينيم. من خلال المعاناة التي تتحمَّلونها، سترثون البركة التي تأتي مني، وبالتأكيد ستشعون داخل الكون بأسره بمجدي" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كلام الله إلى الكون بأسره، الفصل التاسع عشر).

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

نشأة كنيسة الله القدير وتطوّرها

وعد الرب يسوع أتباعه في عصر النعمة: "وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ...