790 مشيئة الله جليَّةٌ للجميع
منذ خَلْقِ الإنسان،
ماهيَّة الله، ومشيئته، وصفاته، وشخصيَّته
مفتوحةٌ لكلِّ شخصٍ، ومعلنةٌ للجميع.
1
الله لم يُخفِ أبدًا جوهره،
ولا شخصيَّته أو مشيئته عن قصدٍ.
هذا فقط لأنَّ البشريَّة لا تُعطي بالًا لعمله ومشيئته،
لذا فَهْمُ النَّاس لله ضعيفٌ جدًّا.
منذ خَلْقِ الإنسان،
ماهيَّة الله، ومشيئته، وصفاته، وشخصيَّته
مفتوحةٌ لكلِّ شخصٍ، ومعلنةٌ للجميع.
2
هذا يعني أنَّ الله بينما يُخفي شخصه،
فإنَّه يقف إلى جانب الإنسان في كلِّ الأوقات،
وفي كلِّ لحظةٍ يكشف عن مشيئته، وشخصيَّته، وجوهره.
وبشكلٍ ما، فإنَّ شخص الله مكشوفٌ لكلِّ النَّاس.
ولكن لأنَّ الإنسان أعمى وعاصٍ،
فهو لا يرى مظهر الله،
فهو لا يرى مظهر الله.
منذ خَلْقِ الإنسان،
ماهيَّة الله، ومشيئته، وصفاته، وشخصيَّته
مفتوحةٌ لكلِّ شخصٍ، ومعلنةٌ للجميع.
منذ خَلْقِ الإنسان،
ماهيَّة الله، ومشيئته، وصفاته، وشخصيَّته
مفتوحةٌ لكلِّ شخصٍ، ومعلنة للجميع.
مقتبس من الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. عمل الله، وشخصيّة الله، والله ذاته (أ)