162 الله ينزل إلينا بهدوء

1

الله صامت ولا يظهر لنا،

لكن عمله لم يتوقف أبدًا.

إنه يراقب جميع الأراضي، ويأمر كل الأشياء،

ويرى جميع أقوال الإنسان وأفعاله.

تدبيره يتم خطوة بخطوة وفقا لخطته.

صامت، لكن خطواته تقترب أكثر من الإنسان.

كرسي دينونته ممتد في الكون،

متبوع بعرشه النازل بيننا.


2

يا له من منظر مهيب، جليل ومقدس.

مثل حمامة، ومثل أسد، يصل الروح.

إنه حكيم، وبار، ومهيب،

وذو سلطان، وممتلئ بالحب والحنان.

تدبيره يتم خطوة بخطوة وفقا لخطته.

صامت، لكن خطواته تقترب أكثر من الإنسان.

كرسي دينونته ممتد في الكون،

متبوع بعرشه النازل بيننا.

تدبيره يتم خطوة بخطوة وفقا لخطته.

صامت، لكن خطواته تقترب أكثر من الإنسان.

كرسي دينونته ممتد في الكون،

متبوع بعرشه النازل بيننا،

متبوع بعرشه النازل بيننا،

النازل بيننا.


مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ذيل مُلحق 4: معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه

السابق: 161 سبب مقاومة البشر للمسيح وعصيانهم له

التالي: 164 الهدف مِن وراء تجسُّد الله في الأيَّام الأخيرة

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب