كلمات الله اليومية: مراحل العمل الثلاث | اقتباس 3

2020 يونيو 13

لا يحقد الله على المخلوقات ولا يرغب إلا في هزيمة الشيطان. كل عمله – سواء أكان توبيخًا أم دينونةً – موجه إلى الشيطان. إنه يُنفَّذ من أجل خلاص البشرية، وجميعه من أجل هزيمة الشيطان، وله هدف واحد: الدخول في معركة مع الشيطان حتى النهاية! ولن يستريح الله أبدًا قبل أن ينتصر على الشيطان! ولن يستريح إلا عندما يهزم الشيطان. ولأن كل العمل الذي يقوم به الله موجّه إلى الشيطان، ولأن أولئك الذين أفسدهم الشيطان هم جميعًا تحت سيطرة مُلك الشيطان وجميعهم يعيشون تحت مُلك الشيطان، بدون أن يخوض الله معركة ضد الشيطان ويحررهم منه، لم يكن للشيطان أن يرخي قبضته عن هؤلاء الناس، ولم يكن ممكنًا أن يُربحوا. ولو لم يُربحوا، لأثبت ذلك أن الشيطان لم يُهزم، ولم يُغلب. وهكذا، في خطة تدبير الله التي امتدت لستة آلاف سنة، قام الله بعمل الناموس أثناء المرحلة الأولى، وبعمل عصر النعمة، أي عمل الصلب، أثناء المرحلة الثانية، وبعمل إخضاع البشرية أثناء المرحلة الثالثة. وكل هذا العمل موجَّه بحسب الدرجة التي أفسد بها الشيطان البشرية، وكله من أجل هزيمة الشيطان، ولا توجد مرحلة من هذه المراحل لا تهدف إلى هزيمة الشيطان. إن جوهر عمل تدبير الله الممتد لستة آلاف سنة هو المعركة ضد التنين الأحمر العظيم، وعمل تدبير البشرية هو أيضًا عمل هزيمة الشيطان، وعمل خوض معركة مع الشيطان. لقد قاتل الله لمدة ستة آلاف سنة، وهكذا عمل لمدة ستة آلاف سنة، ليأتي بالإنسان في النهاية إلى العالم الجديد. عندما يُهزم الشيطان، سيتحرر الإنسان تحررًا كاملاً. أليس هذا هو اتجاه عمل الله اليوم؟ هذا هو بالضبط اتجاه عمل اليوم: العتق والتحرير الكاملان للإنسان، بحيث لا يخضع لأي قواعد، ولا يُحد بأية رُبط أو قيود. يُعمل كل هذا العمل وفقًا لقامتكم واحتياجاتكم، وهذا يعني أن تتزودوا بكل ما يمكنكم إنجازه. إنها ليست حالة "قيادة بطة نحو موضع هبوطها" بإجباركم على القيام بأشياء تتجاوز قدرتكم؛ بل أن يتحقق تنفيذ كل هذا العمل وفقًا لاحتياجاتكم الفعلية. تتماشى كل مرحلة من مراحل العمل مع الاحتياجات الفعلية للإنسان ومتطلباته، وتهدف إلى هزيمة الشيطان. في الواقع، لم توجد في البداية حواجز بين الخالق ومخلوقاته، بل تكونت جميعها بسبب الشيطان. بات الإنسان عاجزًا عن رؤية أي شيء أو لمسه بسبب إزعاج الشيطان وإفساده. فالإنسان هو الضحية، هو مَنْ خُدع. لكن بمجرد هزيمة الشيطان، ستعاين المخلوقات الخالق، وسيرعى الخالق المخلوقات وسيقودها شخصيًا. هذه هي فقط الحياة التي يجب أن يعيشها الإنسان على الأرض. وهكذا، عمل الله هو في الأساس من أجل هزيمة الشيطان، وبمجرد هزيمة الشيطان، ستُحل كل الأمور.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. استعادة الحياة الصحيحة للإنسان وأخذه إلى غاية رائعة

العمل لتدبير الإنسان هو العمل لهزيمة الشيطان

1 كل عمل الله، من دينونة أو توبيخ، هو لخلاص الإنسان وهزيمة الشيطان. حرب هي أبدية، هي هدف الله الوحيد. ولن يريحه إلا النصر. لأنه ضد الشيطان يعمل، ولأن الفاسدين تحت مُلك الشيطان، فلو لم يحارب الله الشيطان، ويحرِّر الإنسان، لما ربح الإنسان. لو لم يتحرَّر ويربح الإنسان، لثبت أنّ الشيطان لا يُهزم. جوهر عمل الله في ستة آلاف عام هو حربه ضد التنين العظيم الأحمر، وعمل تدبير الإنسان وكذلك سحق الشيطان.

2 عمل الله جاهدًا ستة آلاف عام ليأخذ الإنسان إلى عالم جديد فيه يُخضَع الشيطان، ويتحرَّر الإنسان. كل مرحلة تناسب الإنسان واحتياجاته، ليهزم الله الشيطان. لو لم يتحرَّر ويربح الإنسان، لثبت أنّ الشيطان لا يُهزم. جوهر عمل الله في ستة آلاف عام هو حربه ضد التنين العظيم الأحمر، وعمل تدبير الإنسان وكذلك سحق الشيطان.

3 ستة آلاف عام هي خطة تدبير الله، في أوّل مرحلة عمل عمل الناموس ثاني مرحلة عمل عصر النّعمة ثم يُخضع الله الإنسان في المرحلة الثالثة. هذا العمل يناسب مقدار إفساد الشيطان للإنسان، وهدفه هزيمة الشيطان، وهي هدف المراحل الثلاث. جوهر عمل الله في ستة آلاف عام هو حربه ضد التنين العظيم الأحمر، وعمل تدبير الإنسان وكذلك سحق الشيطان.

مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. استعادة الحياة الصحيحة للإنسان وأخذه إلى غاية رائعة

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر