ترنيمة ورقصة – طريق الإنجيل الشاق

2020 فبراير 9

"كأعضاء في الجنس البشري وكمسيحيين أتقياء،

تقع علينا المسؤولية والالتزام

لتقديم أذهاننا وأجسادنا لتتميم إرسالية الله،

إذ أن كياننا كله قد جاء من الله

ويوجد بفضل سيادته".

من "الكلمة يظهر في الجسد"

"الأرض في ظلام والشَّياطين شرسة جِدًّا.

الله ظهر وعمل، متحمِّلاً السَّعي واللّوم.

تقديم الشَّهادة لظهور الله يجلب المصائب.

نُطرَد من بيوت الناس وبالسكاكين والعصي يلاحقوننا.

الدُّموع تملأ أعيننا، وتنفطر قلوبنا مِن الحزن.

طريق الصَّليب شاقٌّ والدَّم مختلط بالدُّموع.

الأصنام كثيرة وخدّام الشَرِّ يضرُّون الآخرين.

يؤمنون بالله اسمًا لكنَّهم يتَّبعون رعاةً كاذبين".

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

"هل تدرك العبء الذي تحمله على عاتقك وحجم إرساليتك ومسؤوليتك؟

أين هو إحساسك التاريخي بالإرسالية؟...

كم من الناس ينتظرونك لترعاهم؟ أتشعر أن مهمتك ثقيلة؟

هم فقراء، مزدرون، عميان، وضائعون،

يأنّون في الظلمة قائلين "أين الطريق؟"

كم يتوقون للنور كشهابٍ

لينطلق نازلاً فجأة حتى يُبدّد قوةَ الظلام التي قَمعت الإنسانَ لأعوام طويلة.

من تراه يعرف كم تلهّفوا مترجّين هذا الأمر، وكم خارت قواهم في الليل والنهار؟...

ألا تسعى لخلاص من بقي حياً من منطلق محبتك لله؟

ألا تريد أن تبذل كل ما في وسعك لتَفي بالديْن للإله الذي يُحبّ البشرية كلحمه ودمه؟

من "الكلمة يظهر في الجسد"

"كأعضاء في الجنس البشري وكمسيحيين أتقياء،

تقع علينا المسؤولية والالتزام

لتقديم أذهاننا وأجسادنا لتتميم إرسالية الله،

إذ أن كياننا كله قد جاء من الله ويوجد بفضل سيادته.

إن كانت أذهاننا وأجسادنا غير مكرّسة لإرسالية الله

وقضية البشر العادلة،

فلن تكون أنفسنا جديرة بأولئك الذين استشهدوا لأجل إرساليته،

وبالأكثر غير مستحقّة لله الذي وهبنا كل شيء.

إن كانت أذهاننا وأجسادنا غير مكرّسة لإرسالية الله

وقضية البشر العادلة،

فلن تكون أنفسنا جديرة بأولئك الذين استشهدوا لأجل إرساليته،

وبالأكثر غير مستحقّة لله الذي وهبنا كل شيء".

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر