ترنيمة مسيحية – حياة الإنسان تحت سيادة الله بالكامل (فيديو موسيقي)
2025 يونيو 26
1
لنفترض أنَّ شخصً ما لا يؤمن سوى بالقَدَرِ، بل إن لديه شعور عميق بشأنه، لكنه لا يستطيع أن يعرف من خلال ذلك سيادة الخالق على قَدَرِ البشرية ويعترف بها، وأن يخضع لها ويقبلها. في تلك الحالة، ستكون حياته مأساة؛ وسيكون رغم ذلك قد عاشها سُدى، وستكون قد كانت فراغًا. سيكون ما يزال غير قادر على أن يستسلم لسيادة الخالق، وأن يصبح إنسانًا مخلوقًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، وأن يكسب اعتراف الخالق. يجب أن يكون الشخص الذي يعرف سيادة الخالق ويختبرها حقًا في حالة إيجابية، وليس في حالة سلبية أو مستسلمة. في حين يقر مثل هذا الشخص بأن كل شيء مقدَّر، فإنه سيمتلك في قلبه تعريفًا دقيقًا للحياة والقَدَر، وهو أن حياة الإنسان تحت سيادة الخالق بالكامل.
2
عندما ينظر إلى الوراء إلى الطريق الذي ساره، وعندما يتذكر كل مرحلة من رحلة حياته، يرى أنه في كل خطوة، سواء كانت رحلته شاقة أم سلسة، كان الله يرشد طريقه، ويرتبه له. لقد كان تخطيط الله الدقيق وترتيباته الدقيقة هما ما قاده إلى اليوم دون معرفة منه. إنه يدرك أن قدرته على قبول سيادة الخالق وقبول خلاصه هما أعظم بركة في حياة الإنسان! عندما يراجع رحلته، وعندما يختبر سيادة الله حقًا، سيرغب بصدق أكبر في الخضوع لكل ما رتبه الله، وسيكون لديه المزيد من التصميم والإيمان للسماح لله بترتيب قَدَرِهِ ولن يعود يتمرد على الله.
من الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (3)
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
أنواع أخرى من الفيديوهات