1

أنا إنسانٌ فاسدٌ، مليء بالشخصيات الفاسدة الشيطانية.

دينونة كلام الله وكشفه يشعرانني بالخزي.

لقد رأيت أن فسادي عميق للغاية، ولدي القليل من الشبه الإنساني،

أنا محرومٌ من أي واقعٍ للحق، وكل هذا يُقْلِقُ قلبي.

بقلبٍ قلقٍ، أبكي سرًّا. لماذا لا يمكنني إرضاء الله؟

برؤيتي لتوق الله إلى توبتي،

لم أعد مثبَّطًا ومُحْبَطًا.

محبة الله توجع قلبي، وتجعل دموعي تتدفق كالأمطار.

لقد أخضعت محبته قلبي، وجعلتني أحبه من هذا اليوم فصاعدًا.

لقد كسبتُ الحق باتباعه؛

الله وحده جميلٌ إلى أقصى درجة.

2

بعد مروري بدينونة كلام الله، أرى بوضوحٍ حقيقة فسادي.

أفتقر إلى أي إنسانية أو عقل،

لكني لا أزال متعجرفًا ومزهوًا بنفسي وبارًا في عينيْ ذاتي.

لا أعيش إلا بحسب الشخصيات الشيطانية،

لكني لا أزال أعتقد أن إنسانيتي صالحة.

لقد رأيت أن فسادي عميق للغاية أحتاج إلى تطهير الله وخلاصه.

كل كلمةٍ من كلمات دينونة الله تكشف مصدر فسادي.

مغلوبًا بتأنيب الضمير، أخرُّ ساجدًا ناظرًا برَّ الله.

إن تعرُّض البشر الفاسدين للدينونة والتطهير هو حقًا محبة الله.

والعيش أمام الله اليوم هو بالكامل بسبب خلاصه.

أربح نعمة خلاص الله،

ومحبتي له تصبح أنقى.

3

رغم أنني وسط التجارب، لا يزال قلبي يشعر بمحبة الله.

في التنقية، كلام الله هو راحتي، وأعلم أنه يُكَمِّلُني.

إن تلقِّي تطهير الله وخلاصه هو حقًا نعمته.

أرى أن محبته الحقيقية تكمن في دينونته وتوبيخه.

أشعر بالسعادة لأنني أستطيع أن أحب الله،

ولا أستطيع أن أمسك عن تسبيحي له.

محبة الله عظيمةٌ للغاية، وحقيقية للغاية، وجميلةٌ للغاية،

وأنا أستمتع بها استمتاعًا لا يُضاهَى.

قلبي الآن ينتمي بالكامل إلى الله؛

وسأمجِّده وأقدِّم الشهادة له إلى الأبد.

أتمنى أن أحب الله كلَّ أيامي، وأن أدعه يربح محبتي.

لقد منحني الله الكثير من المحبة،

وسوف أحبه إلى الأبد.

من اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة