ترنيمة – "نشيد الملكوت (3) أيها الناس! افرحوا!" – حياة الملكوت حسنة جدًا

2018 نوفمبر 27

في نور الله، يرى الناس النور من جديد.

في كلمة الله، يجد الناس ما يمتعهم.

لقد جاء الله من الشرق، ومن هناك يناديهم.

عندما يسطع مجد الله، تُضاء جميع الأمم،

ويُحضر الجميع إلى النور، ولن يظل شيء في الظلام.

في الملكوت، تكون حياة شعب الله مع الله في فرحة لا مثيل لها.

فالمياه تتراقص لأجل حياة الناس المباركة،

وتستمتع الجبال مع الناس بنعم الله الوفيرة.

جميع الرجال يكدّون ويجتهدون في العمل،

ويظهرون ولائهم في ملكوت الله.

في الملكوت، لا يُعد هناك تمرد، ولا تعُد هناك مقاومة؛

وتعتمد السماء والأرض على بعضها البعض،

ويكون الله والإنسان قريبان في مشاعرعميقة،

بهناء الحياة، ويتكئان معًا ....

وفي هذا الوقت، يبدأ الله رسميًا الحياة السماوية.

لا يعُد الشيطان يتدخل، ويدخل الناس في الراحة.

في جميع أنحاء الكون، يحيا شعب الله المختار في مجده،

وينالون بركات لا يضاهيها شيء، ليس كأُناسٍ يعيشون بين الناس،

بل كأُناسٍ يعيشون مع الله.

اختبر الجميع فساد الشيطان،وذاقوا مرارة الحياة وحلاوتها.

الآن بعد أن أصبح الإنسان يعيش في نور الله، فكيف له ألّا يفرح؟

وكيف يمكن لأحد ببساطة أن يتخلى

عن هذه اللحظة الجميلة ويدعها تمر؟

أيها الناس! الآن انشدوا التسابيح في قلوبكم وارقصوا لله!

الآن ارفعوا قلوبكم الصادقة وقدموها لله!

الآن دقوا على طبولكم، واعزفوا لله!

يسبغ الله البهجة على جميع أركان الكون!

يُظهر للناس وجهه المجيد!

سيرعد! سيرتفع على الكون!

هو بالفعل يملك على الناس! وهو مُمجّدٌ من الناس!

ينساب الله في السماء الزرقاء

ويتحرك الناس معه. يسير الله بين الشعب

وشعبه يحيط به! تمتلئ قلوب الناس بالفرحة،

وتهز ترانيمهم الكون، وتبلغ عنان السماء!

لم يعد الكون يكتنفه الضباب؛ولم يعد هناك طين أو مياه صرف متجمّعة.

يا شعب الكون المقدس!تحت تمحيص الله تظهر ملامحكم الحقيقية.

لستم بَشَرًا تغطيكم القذارة، ولكنكم قدّيسون أنقياء كحجر اليشم،

الجميع أحبّاء الله، وكلهم مسرَّة قلبه!

تعود كل الأشياء إلى الحياة!

يعود جميع القديسين إلى السماء يخدمون الله،

ويدخلون إلى حضنه الدافئ،

ولا يعودوا يبكون، ولا يعودوا يقلقون،

بل يقدمون أنفسهم لله، ويعودون إلى بيته، ويعودون إلى بيته،

وفي وطنهم سوف يحبون الله إلى المنتهى! لن يتغيروا! لن يتغيروا!

أين هو الحزن! أين هي الدموع! أين هو الجسد!

لم يعد للأرض وجود؛ والسموات ستظل إلى الأبد.

يظهر الله لجميع الشعوب، وجميع الشعوب تمجّده.

هذه الحياة، وهذا الجمال، منذ زمن سحيق وإلى أبد الآبدين، لن يتغيرا.

هذه هي الحياة في الملكوت. هذه هي الحياة في الملكوت.

هذه هي الحياة في الملكوت.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر